ولان جدي ( ماكسيمو)..ماكس الاول..
ضعف عنده النظر.. فلا يكاد يرى إلا هئية القادم من قريب
وهو إلي الآن يعتقد أن إنجى هي ولد ..
لان بالنسبه له..اسمى يطلق علي صديق حبيب و مقرب له
دائما اذكره به حينما ينطق انج يقول لي :تعال ياولد يا أنجى.
.( ودائماً أصرخ به .للتنبيه .لعل وعسي. أُرجعه لي ذهنه
.. ولانه بالكاد يسمع... لا حرج....لــضروف العمر )
فـــ الزهايمر له دور..لكن عندى جدى يشبك ثم يفصل
اذكر...في يوم من الايام نادانى
و قال:ياولد. ياانجى واعطانى الاشارة بيده وسبابة إصبعه..
أي اقتربي هنا
وعندما صافحت يده وأقبتلها.
. يصرخ بالويل وعظائم الامور اللورد ( والدى أنا). يا للورد
.ولدك .انجى هذا .غنوج و دلوع ناعم مثل البنات.. عيب
والله عيب ..( ثم أخذ يضرب بعصا البلياردو لانه كان يلعب وقتها.
فقد كانت هذا الضربه المدونه بمثابة النتبه الشديد
الناتج من عدم الرضى عنى أنا
لا اعرف اشعر بان جدى يتقن فن الترهيب. والترويع فــ. يخيل لي بان لسانه
وقت الغضب يقوم بعمليه تفجرية (كحال العبوة الناسفه المكونه من
كبريت وملح وفحم... لـــ أجد نفسي احترقت اعصابي وتفحمت )
كل هذا كان اسلوب تهديد لولدى
فاعطاه التعليمات المهمة
وقال : عليك أن تاخذه انجى الي ديار( جنكيز) وهناك علمه
المقناص والشيل والحط. وعلوم الرجال .. علمه يشب النار
وركوب الخيل,, أنه لايعلم ان لدى شهاده من
نادي الاصيل للفروسيه في قفز الحواجز)
ثم . قال: شوف .يدينه ناعمة ومربي شعره لين اخر ظهره
. راح تفضحنا ياللورد بين العربان.
وفي كلا المقاطعات والولايات المجاورة لنا..
وبينما هما يتجادلان. في حالي أنا...
تخيلت لوهلة قصيرة جداً
لو أنى (شاب) وعندى سكسوكة..وجنتل مان . , وأيضاً سبيشل ون
.طبعاً راح أسجل بــ نادى( وقت اللياقه.). وأشرب بروتين نافخ للعضلات()
واللعب حديد ودائما أكون يا بالشارع أو بالنادى أو يا ب الاستراحة,
مع أصحابي الجدد فئه الشباب فله وناسه,
كم أنا احسدكم جميعاً أنت منهم يامن تقرأنى....
لاتضحك .. لقد رأيتك
المهم..
.عندما تكون لي أحلي سكسوكه. تزيد علي جمالي جمالا اخر
سوف يسقطن جميع النساء فــ لا مكان لتوم كروز
ولا مهند التركى ولا بركان الغلا عمر .....ولا ولا لـأي أحد بعدى
سوف يكتبن البنات فينى أبيات الشعر,,
وعندهن صورتى... ستكون المنتديات والفيس بوك وتويتر والانستغرام
ملئيه بصوري كصورة رمزيه.. ويضعن عليها عبارة عاشقه .
ومجنونه انجى .ومعها كم بيت قصيده.. ومقطع موزيك رومانسي)
وكل بنت راح تعيش معى أحلام ورديه..
بس بالخيال,,,, يا بنات مو ذنبي...
أنى أصبحت شاب وملامح بنوته نعومه عليها شوارب وسكسوكه
أقسم انى لم أسلم من المغازله... فيكفينى غزلكن ..
عندها لن تغمض عينى بسبب الكم الهائل من البنات
يفكرن بي كل ليلة...( إنها ضريبة..التحول يا أنجى(
راح أجرب أروح الهايبر بنده وأقف عند الكاشير..
وأنظر بطرف عينى علي صف النساء المجاور
وهكذا وبدون أن أغمز.. كلهن متساقطات كاوراق الشجر علي الارض...
وأروح عزيز مول ونفس الحركه.. سقوط يتبعه سقوط..
مجرم بجمالي حتى عندما اصبحت شاباُ فاتناً,,
ثم اخذ سيارتى وعلي (ريد سي مول ).
. ونفس الحركه. وبشكل رسمى راح اكون دنجواني محترف..
سيقطعن ايدهن من اجلي.. لقد انعدم الشعور عند وجودى
يا ناس مو ذنبي (ذنب السكسوكه) ..
أكيد في يوم راح اقع بمشكله ( الزواج ) من هي العروس
. لكن بشرط أريدها تشبهنى.
.لانى وقت اصحى من النوم اشوف
نفسي بشكلها ما يحتاج الي مرايآ
راح اشوف عروستى. ( وقت صياح الديك وقبل اذان الفجر).
تروح تضبط شعرها وتحط روج وكحل العيون ولوشن وعطر
بعدها تفتح الدولاب وتتخير أيش راح تلبس( تعب والله تعب)
اتذكر ( الطقوس النسائيه المتعبه)
اما أنا ماله داعي اهدر الدقائق في الكشخه ..
كل ما أحتاجه ( برمودا و تى شورت وبس )
جدى ماكـــــس أسكت هذه الزوبعه المجنونه بمعنى الكلمة.
بضربه من كورة البلياردو اخطأت طريقها للتصدم برأسي
فكانت ضربه قويه... أبكتنى( يا ويلك من ربي يا جدى ماكس
عشت جو حلو..
كان ودى أكمل ودى أشوف أبنائي
وأكمل الدراما .. لكنه قطع حبل الخيال)
حكمة جدى في الحلم
انه الحلم.... هكذا قال لي جدى
ولان جدى ماكس أيضاً طيبب
ولديه خبرة بالحياة
عرفت أن تخصصه الاول كان
بالقلب بما يحتويه
عرفت ذلك عندما سمعته خفيه وهو
يدندن مع نفسه
يقول: ( في عيني اليمنى من الورد بستان
وفي عيني اليسرى عجاج السنينِ )
هنا تجرأت.. أشكى حالي !!...
ناديته..جدى...
قال : هاه يا عيون ابوى.. يا انجى
لما !!! ياجدى..
الاحلام الجميله في منامى نتتهى بسرعة
.وكأنه رمشه عين
..أجاب: وهو متكى علي أريكته ماسكاً..
بغليونه الذي اشعله منذ قليل
عندها نظر الي , فاخذ يشفط شفطه قوويه من غليونه.
قال..أمسك الدخان.. المتصاعد من الغليون
هاه..!!!
كيف؟؟؟؟
ثم .جمع كفي وكانت بالقرب به كاسه ماء واخذ يصبه به
فنساب الماء من بين اصابعي
..قال هذا هو الحلم... الذي لايبقي.
ولايمكن بقاءه... لانه حلم.. مجرد ذاكرة..مؤقته.
كــ حال الدخان.. حين تبعثر بالهواء..
شكوى من ألم السقوط...
لي أيااام .. أعانى من قلة النوم
اخبرت جدى.. فينى ألم
ألم ..ألم.. يسري بجميع جسدى... حتى قبل ساعة..نمت ع الكنبه
وانا الملم نفسي ع نفسي لعل وعسي أجمع أجزاء جسدى
التى تئن و تصيح من الالم.. واختضن روحى
.حتى ( أصابعي هذه و التى تطقطق ع الكيبورد.
هي أيضاً تشتكى وتطلب منى قبلة..
علامه تعنى أنى فعلاً أحن وأشفق علي كل
عضو و كل جز ء لا يتجزء ...
فــ الاحساس لي ومنى والتأثير واضح
... وأما الآن ... صحيت ع ألم بالرقبه....
سألنى عن السبب الرئسي .. وعلي أن اعترف له
أيضاُ اخبرته
وقلت له : بأنه في الامر شاب
( لقد طارت حواجب جدى عالياً)
اكملت الحكايه له..
لقد كان تزامن خروجى في مكان ما بنفس اللحظه مع الشاب وهو
خلفي في ذلك الممر الضيق بالدرج... كان
يدفع كرسي متحركه لــ أمه محاولاً انزال الكرسي من أعلي الدرج,
كنت أنا قبله وقد أوشكت علي النزول . و فجأة أفلت هو الكرسي. من بين يديه
. لــ أسقط.. بشكل اكثر رهبه ( أنا والكرسي... وصراع السقوط الموج ..
وأسقط درجة درجة...( لا صراخ لي. بل تأوه ...مكتوم ومغلف ببكاء
وحنجرتى أجادت نوتات مخارج أغنية الألم. تئن وتبكى . وحتى هذه اللحظة..
....... ثم أرجعت جدى بالذاكرة الي سقوطى السابق.................
كان العام الماضي سقطت لوحدى من أعلي الدرج.. بسبب هاي هيلز
كانت الرضوض مؤلمه لكن ليست بهذه الدرجه التى قاربت علي الكسور والتفتت
اذكرفي ذلك التاريخ .. انه تم ارسال ( كــ ونداليزا رايز )
لتقوم بعمل كمدات ومساج لي
اهلكتنى ( بالدهونات.. والشد والمط......) كانت خبيثة .
.أقصد خبيرة في معالجه مواطن الالم. الكاذب بفعل التخدير الموضعي.
قال لي جدى :
ابحثي عن غيرها.. تلك الشمطاء فاشلة.. منذ ولادتها
ثم أسترسل بالحديث
واليوم بحثت عنها ولم أجدهااا .. قيل لي أنها إعتزلت المهنه ...
مدحو لي اخري... لا اعرفهااا.... اتوقع أنها ( هيلاري. الشقراء )
لا اعرف متى يتوقف أحساسي وشعوري بالوجع ؟؟؟
شعوري الآن أصفه كا عربي ( أثقلته الجراح ).. فقد كان في الاعلي
ثم سقط متدحرجاً لم يجد مسفعاً او مناصراً
كان صوت بكائه عالياً... ثم اخذ بيكى ويبكى
..لكن الصدى لم يصل أصبح مبحوحاً لايتقن لغة الاظهار
فتهشم وأصفر وجهه كاواراق الصحف
التى كنتب عليها حدث في هذا اليوم.
ذكري ألـــم
لتبقي مد ة الالم أطول.؟؟
نعم لقد طال الانتطار.!!
عين تسقطنى ارضاً
ما ادري منهو يالي طرحنى بعينه..
كل ما مشيت طحت...
من شان الطيحه المتكررة... اوصى جدى عمتى نانا
أن اتسبحنى بماء به ملح.... او اروح البحر,,,,
حتى تعتقنى تلك العين...
أخاف جرتنا تسمع من عمتى بــسالفه السقوط
( كل شوى انجى طاحت)
و من بكرا الصبح تسكب لي رصاص..
لا لم أنسي أنى في يوم من الايام..
فتحت أحد الكتب التى ألفها جدى
كان عنوانها عن
( الخرافة)وعند تصفحى وجدت
بالصفحه رقم (1) وصف لها بأنها الاعتقاد
أو الفكرة القائمة على مجرد تخيلات دون وجود
سبب عقلي أو منطقي مبني على العلم والمعرفة...
بهرنى..جدى حين يكتب... كطلقه رصاصة (ماشاء الله عليه)
وفي صفحه رقم (2) بين أنها تمثل إرثًا تاريخيًا تتناقله الأجيال.
واقلب الصفحات الاخرى .حتى تطرق
الي الســكــين.
والصـــندوق.
والــحــــذاء
فالســــكين.. تكون تحت سرير النائم والمريض و للصغير.
.حماية من تلك الارواح الشريرة.. أما للميت..فهو خوفاً عليه
من الحساب.
( يعلمون بان هناك حساب...) خرافة عقديه لكن تبقي الخرافه قابعة في عقولهم
.( سألت عنها قيل ما زالت موجوده.. )
الاجيال الوارثه لها متواجدين بــ آسياء وافريقيا
أما الصنـــدوق
( فقط تضع شي من رفات أو ما تفتت من عظام أعز الناس لديك.
. بعد حرقه فاذا أضعته.. فأن هلاكاً يصيبك ولعنة تلحقك أينما كنت...
يخرب بيتكم علي هيك مخ... لقد حرق الفلفل أعصاب وخلايا التفكير العقلانى
فـــالجيل الوارث لها. متواجدين .
القارة الهنديه متمثلة الهندوس
ناتى الي ....المهم...
الحــــــــذاء.. يكون له يوم واحد بالسنة
تكتب جميع ذكرياتك المؤلمة والسيئة التى أبكتك
حتى التى سكبت دموعك فقط حاول أن تتذكر كل شئ,,
ثم اكتبها. في ورقة
وشد حيلك...
ثم أذهب للسوق لشراء( شحاطة بالحجم الذي تريده و باللون
الاسود أو الاحمر) قوى قلبك...وتتقدم بكل شجاعة .
وقد عزمت علي الإنتهاء من تلك الذكريات ...حان الوقت
لـــ لانتقام والتعذيب والتخلص لكل من قام بإيذاء مشاعرك.
وفي ساحة التخلص من الالم والذكريات السيئة
هات . الحذاء..وهات ضرب . ضرب .ضرب..
والعن وسب بصوت عالي..
لاترحم عدوك او حبيبك السابق. ذلك الغدار..ههه
فجر جم غضبك علي الورقه وسطرها بالحذاء حتى تتمزق...
هذه الخرفة. مصدرها اليابان...
ويلاه ويلى.
هاه.. أحد يسويها معى. ههه
انه جنون الخرافة...
نجد
!
رد مع اقتباس
