اليتيم الجزء الثاني
أن رجعت فتحت جهازي وتصفحت بالنت وهنا كانت المفاجأة
وأى مفاجأة تصفحت ثم تصفحت فوجدت منتدي ولا أعلم عنه
شيأ فحاول التسجيل مرارا وتكرارا ولم يفلح الأمر فعدت إلي سريري
وتلك الهواجس لم أستطيع النوم منها وحديث والدتي عن زواجي
فأذن الفجر فصليت وخرجت إلي العمل مكثت بالعمل قرب الساعتان
ورجعت إلي غرفتي فتحت جهازي وسهل الله لي التسجيل فسجلت
وكنت من أنشط الأعضاء أكتب مواضيعي العامة والخواطروالشعر
بنبض قلبي وإحساس مشاعري فأصبحت مديرا لذاك المنتدي ونشب
بيني وبينه مشاكلة بسبب موضع ديني يخص السنة والشيعة فتألمت
وفهمت أن أغلب ذاك المنتدي لا ينتمون للإسلام فخرجت خروج
نهائي وتصفحت فوجدت نفسي بين منتدي أخر فسجلت وهنا دارت
القصة كتبت خواطري وفتحت ركنا يخصني فقابلتها هنا ودق قلبي
لأول مرة بالحب فأحببتها ولا أدري عنها شيأ تكتب وأنا أكتب وتقرأ
وأنا أقرأ كنت أمكث معها للصباح الباكر وهي أيضا عرفت إسمها
وعرفت إسمي فشكل الحب كوكبا دريا أسكنني فيه فغابة قرب الثلاثة
أيام فأصابني الهم والضيق وكنت مثل المجنون أبحث عنها ولاأعلم
أين هي فشاء القدر بين مشاركتها أجد رابطا لمنتدي أخر فعلي الفور
سجلت به ولا أتوانى لحظة فوعرفتها من حرفها وعرفتني من إسمي
فرجعت وقالت أخاف أن أحبك وتتركني فكل الرجال خائنيني وفي
لحظتي كتبت حروفي التي خطها قلبي وليس قلمي فأمنت خوفها
وزرعت الحب بقلبها وعلمتها وعلمتني فمكثنا سويا بضعت أشهر
وفاجأني القدر بمرض أمي وتلقيت إتصالا جعلني أترك كل مالدي
وإرجع إلي فريتي التي أصبحت غريبة عني رأيت أمي علي فراشها
فتبسمت وداعبتها وقالت لي بني لم يتبقي من العمر شيأ وها أنت مثل
ما أنت كل حياتك بالجبل والعمل فقولت لها أماه لقد وجدتها وغيرها
لم أتزوج مهما طال بي زماني فسألتني من هي فقصصت عليها
وخبرتها عن إسمها فقط ففرحت لي ودعت لها ولي وبد كل هذا
وذاك رجعت إلي مكاني وهنا كانت الفاجعة الأكبر أصابت شركتي
الديون وأصبحت بين مرض أمي وضياع كل ما أملك فأصابني
الإحباط ولم أحكي لحبيبتي شيأ فما ذنبها بل كنت لها الطبيب المداوي
الحبيب العاشق لقلبها وأي حب أحبه لها حبا إستولا علي كل جوارحي
فقولت لها حبيبتي أريد أن أخذإيميلك فوافقت وتواصلنا وكان أجمل
تواصل مر بي نا نسهر الليل كله والنهار أسعد حبيبين وكنت أحمل
بقلبي حزنا دفينا جعلني مثل الورقة المطوية فقصصت لها كل شىء
فصبرتني ونورتني وذكرتني بالله وتوكلي عليه فذاد شغفي لرؤيتها
وذاد شغفها لرؤيتي وسماع صوتها فكلمتها لأول مرة ورأتني
وكلمتها ثاني مرة فقالت
وليد اللحظة بقلمي رسم القلم
الحائر الباكي الحزين
رسسسسسسسسسسسسسم الحزين
نبض قلم يغشاه الحزن
رن د س م ر ق
رد مع اقتباس
