عنوان الموضوع : عاشوا عاشوا الصبايا - قصة خليجية
مقدم من طرف منتديات الشامل



عاشوا ....عاشوا...ياهووه!!!
حنان العبدالعزيز
دعيت أسرة فاطمة إلى إحدى المناسبات في إحدى قاعات الرياض ..قدمت فاطمة المشاغبة متأخرة نوعا ما..كانت تحمل هم العتب من شلة بنات قريباتها لتأخرها في الحضور ، لكن عندما حضرت أحست وكأن الحاضرات على رؤوسهن الطير وقريباتها كن يحملن إبتسامة طيبة ونفس جد سعيدة فلم يعاتبنها على تأخرها كما توقعت ،حكت رأسها في تفكير إبتسمت في فرحة الحمد لله حاولت التدقيق فيما حولها ،،هممممم أخيرا عرفت السبب إذا عرف السبب إنها الطقاقه موضي وياللفرحة والهناءه ،لقد عدلت مزاج الحضور ،ضحكت في خبث وقالت (لابد أن أعقد معها إتفاقية لتحضر معي عند أستاذتنا عطاف لعلها تعطف علي ويتعدل مزاجها وتعطيني درجات إضافية وأنجحححححح!
جلست مع شلة الأنس لكن ياللأسى جلست معهن الخالة زينب وهي من ذوات النظرات الحادة والإنتقادات اللاذعة فلن يستمتعن بالقفشات كما يحببن إضافة إلى أنها أحضرت الكورس الخاص معها الخالة رابحة ذات الضحكات الرنانة الموسيقية والخالة وسمية ذات الوجه الكئيب !
-كله منك ..لكزتها تهاني قائلة بهمس قلت لك لا تتأخري ليس هناك مكان سوى هذا المكان فاحمدي الله أننا وجدناه تعرفين الجميع عرف مسبقا بأن الحفل ستحييه الطقاقة موضي فحضروا زرافات ووحدانا ,,دعينا نواصل تعليقاتنا بالوات ساب وادعي الرسمية أمام الخالات لنسلم ويسلموا !
-وش اسمك يابنية ،،تغيرت علي هل أنت بنت محمد ؟
بوغتت فاطمة حين سألتها الخالة زينب فأشارت إلى نفسها قائلة :أنا؟
نظرت إليها في إبتسامة رقيقة :إيه يابنيتي سولفي خليني أسمع كلامك ؟


إحمرت وجوه تهاني وعبير و سميرة وهن يلكزنها هامسات :يبدو أنها معجبة بك يالهناءتك يبدو أنك ستكونين العروس المرتقبة لإبن الخالة زينب!
إكفهر وجه فاطمة وقالت نعم أنا إبنه محمد لكنني لا أحب السوالف نهائيا بالأخص مع ...!.لكزتها والدتها بأن تصمت فصمتت على مضض !
هيييييه ،،،بنات تعالوا بسرعة وجدت مكان بقرب المنصة ،،هتفت سارة لهن فهرعن كمن قرصهن عقرب فأسرعن ناحيتها !
-(كل آل فلان كلهم لا فرق الله شملهم) صدحت و ضربت الطقاقة على الدف وتجاوبن معها الفرقة بالترديد والدف ،وهنا إهتزت القاعة وكأن هناك زالزالا ضرب المكان فإرتجت الكثير من النساء بالرقص الحماسي ضاربين بكل مظاهر الرقي واللاتي حضرن بها الحائط ليشرن بأياديهن ويقفزن غاديات ورائحات وسط تصفيق هستيري من الحاضرات ووسط ضحك الفتيات وتصفيق فاطمة المضاعف وإشاراتها بيديها الإثنتين :عاشت أبلة آمال عاشت عليهم ..(فديت هالطلة )...لكزت زميلاتها بحماسة بنات صفقن بقوة هذه أستاذة آمال ناقصتني درجات المشاركة يارب تزيدني أبي أنجح بالرياضيات ..! لتصفق الفتيات بكل قوتهن لتهتف بهن فاطمة :نعم ..نعم إدعمنني عساكن الصلاح ! ثم نظرت بتفكير مارأيكن دعونا نصفق لها فوق المنصة ليصطففن فوق المنصة جذلات وفاطمة تبتهل إلى الله أن ينزل سكينته على أستاذه آمال ويهديها ثم حكت شعرها في تفكير لتركض نحو أمها :يمه طلبتك أبي مية بسرعة جعلي مافقدك ! تتلقف فاطمة النقود لتركض ناحية الطقاقة موضي ..وتخترق الزحام الشديد عليهن ..(تكفين ..جعلي عيني ماتبكيك، وجعلك تكونين نجمة الخليج الأولى، وجعل ربي يسخر لك أنت والفرقة الذهبية ،غني غني في عائلة آستاذة قصدي عائلة الفلان ) لتبتسم الطقاقة موضي في صفاء قائلة :طيب ياعمري!


هييييييه ،سنارتي غمزت أبلة آمال رقصت على شوطي ،ضمنت النجاح!!!
جلست الفتيات يتسامرن قالت فاطمة يابختك تهاني تخرجت وتوظفتي وإرتحت من الدراسة ليس مثلنا وفقك الله توجيهي ومعلمات كل واحدة نفسها في أنفها لايرحمننا من هذه الإختبارات المتواصلة يااارب نتخرج ونتوظف، ونرتاح وتصبح نفوسنا في أنوفنا مثلهن!!
قالت أكبرهن تهاني وهي موظفة في إحدى المحلات :هل تعلمن يابنات عندما تتخرجن لن تجدن الوظائف التي تحلمن بها وإذا وجدتنها فلن يوفي الراتب متطلبات المعيشة ولكن أنظرن إلى هؤلاء الطقاقات مارأيكن بهن ؟ إن وظيفتهن تتميز بها مميزات لن تجدنها في أي مكان هل تعرفنها ؟
حكت فاطمة وجهها بحماسة وقالت ماهي؟ لعل قلبي يقتنع وأودع كراسي الدراسة !
ونظرت البقية في بشاشة ضاحكات :غردي ماهي أفيدينا أفادك الله !
نظرت يمنة ويسرة وقالت أولها :الإحترام :فالكل ينتظرنهن ويفرح بنشيدهن، ويخشين غضبهن حتى لا يوقفن الحفل أو حتى ينقلب مديحهن للعائلة المستضيفة إلى ذم عبر جهاز اللاقط معهن !
ثانيا: الحوافز والمرتب يأخذن في ليلة واحدة ما تعجز عنه إحداكن في شهر ولله الحمد في كل الاحوال!
ثالثا:يعتمد عملهن على الجدارة وإثبات الذات فسعيهن يظهر جليا ولا يوجد عوائق أمامهن فالطار هو الميدان ياحميدان !
رابعا: الدعم والتشجيع من المجتمع فالكل يؤازرهن ويطرب لمسمعهن!
خامسا: التعاون فكل واحدة تدق على الدف على نفس موال زميلتها وليس كل واحدة تدق وفق ماتهوى نفسها!


سادسا: العدالة فكل واحدة منهن لها طار خاص بها ليس هناك واحدة تأخذ طار كبير والاخرى طار صغير!
سابعا :الرحمة والصداقة الصالحة فلا يوجد منهن من تأخذ طار صديقتها !
ثامنا :النظام فكلهن يأتمرن بأمر الطقاقة موضي وليس هناك عدم ترتيب أو نشاز!
تاسعا :دعم المواهب فالطقاقة الموهوبة تعطى فرصتها لتفيد الفرقة وترفع أسهمها !
عاشرا: 0000آآآ
(السسلام عليكم يابنات أين ذهبتن )؟ كانت الخالة زينب تبتسم في نعومة لفاطمة قائلة :وسعن لي سأجلس معكن لينظرن إلى بعضهن في خيبة ثم إلى فاطمة في خبث !
هتفت فاطمة بأسى :يمممممممه ..وينك !
:t 097:

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

قصة جميله
فيها من روحك الحلوة سعادة
اسعدك المولى

يعطيك العافيه

__________________________________________________ __________
شكرا على هذه القصه ومزيد من الابداعات

__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________