عشقة رجلا جميلا كان يسكن في قريه بعيده عن قريتى وكانت الرسايل والهواتف تحببه لقلبي وامضينا زمان نحلم بكوخن صغير وحديقه غناء وفي المساء يطول بناء على الهاتف الغناء اتفقنا على القاء كان يلح ويحب ان يفشي لي سرا وعيوب وكنت ارفض ان اسمع منه لانى احبه وهو لي امان وحياه وفي تفاصيل القاء كانت اسرتى ﻻ تمانع من سفر ي لصديقه عبر رحله مع معلمات الدار كم اعشقه وكم حلمت في لقاء حبيب القلب الذي سلب القلب والروح وفي وال النهار رحلت مع موكب الاصدقاء كنت في الطريق ارسم احلام القاء وفي يدى ورده حمراء
وعلى قلبي عنوان الحبيب الغائب فمتى يكون لنا لقاء تتسابق خطواتى الى موقع الفناء تركت قافلتى وركض الي العنوان لم ابالي بجوعي وتعبي من السفر هناك سالت عنه المكان كان الصمت ع الوجيه الشاحبه اين حبيب القلب قالو في الطابق السابع من القصر واصعد السلالم واملي في لقاءه كنت مشتاقه لصوته وهمس جنونه
كنت اركض وقلبي يرجف فرحا
طرقت الباب واملي ان يكون هو ع الباب فتحت لي امراه وقالت يرفض القاء صرخت انتى مجنونه دعينى اخاطبه واعود مجرد كلمه واهداء ورفضت القاء وتشاجرت معها ودفعتها الي الوراء وركض انادي فلان وسمعته يقول ساره عودى لما ترهقى قلبك الى هنا فتحت باب حجرته وانا مشتاقه اليه
رايته على سرير ابيض وقربه دواء متلحف يخفي وجهه فقلت انت فلان قال نعم قلت اكشف الغطاء
لمى تخفي وجهك ولمى لم تخبرنى بمرضك نزعت بجنون انا الغطاء كان رجلا مخيفا مجروحا وكلها الوان وحروق وتشوهات صعقت لما انت هكذا لم اعهدك يوما تحكى لي اعاقتك قال لي كم من يوم احاول اخبارك بسري وكنتى تكابرين وتقولين ﻻ يهمك امر الماضي ﻻ تعطينى فرصه احدثك
وفي كل يوم احاول كنتى تخرسي لسانى بغرامك والان مارئيك في حبيبك ياحسناء ركضت الي خارج القصر مذعوره ووجهه الرجل ﻻ يفارقنى في
الطرقات ضائع حلمى ونكسر القلب ليس هذا من احب وليس هذا
من استحقه عانيت حالتى
وانهيارت نفسيتي
اصبحت بدون شخصيه ابكي احلم انيهار تعليمى وقلبي ومشاعر ولم ابالي بما اصاب حبيبي فانه مات بعد رحيلي بــ ايام قهرا من موقف حبيبته التى ﻻ تعلم السبب والخطاء منها او منه هكذا هو الحب للجمال يزول في الحال
بقلمي الجوري
وجنا قلبي
رد مع اقتباس
