عنوان الموضوع : ذكريات زوج طفشان
مقدم من طرف منتديات الشامل

ذكريات زوج طفشان:t0 78::t078 :

حنان العبدالعزيز

حك محمد رأسه في ملل في السيارة، بينما فاطمة تطوف المحلات بصحبة الأطفال عبودي وفهودي ونصوري وسماح بينما الخادمة تلتمع عيونها على واجهات المحلات الزجاجية،: أففف ملل يارب تهدي فاطمة وتخرج من السوق كان ذهنه مشغولا بحق فقد كان مرتبطا بموعد لوالدته المسنة وأخته تتصل به للمرة السابعة تطلب أن يذهب بها إلى حفل زوج أخت زوجها فقد سبقها زوجها بكرا بصحبة أهله ،كاد أن يمزق ثيابه ووالدته تتصل به محوقلة ،ولا زالت فاطمة تمارس هواية التنزه في ربوع السوق متى يارب تخرج ،تذكر سر أخبره به صديقه إذا أردت أن يخرج شخص من مكان بسرعة فإقرأ سورة الزلزلة ليخرج ،إبتسم حاكا رأسه مرددا لا أدري إن كان هذا إجتهاد شخصي من صديقه أم سالفة غير مؤكدة.
أمس بالصحيفة قرأها في عصبية للمرة السابعة لكن وقعت عينيه على تحقيق جعلته يضحك مرارا: وهي أن المراءة السعودية مقموعة من قبل الزوج السعودي وأنه ملقب بدون جوان الذي لا يشبع من إهمال أسرته للسعي وراء المغامرات العاطفية وقال :والله نحن المقموعين ! فلا نكاد نرتاح من طلبات الزوجات حتى نقع بين سندان طلبات الأهل وسندان الوظيفة وطلبات السيارة العزيزة و...و.... يارب لا تغير علينا!
خرجت فاطمة والأبناء تتبعهم الخادمة التي تتلفت يمنة ويسرة في الشارع كرادار متنقل !!
كان محمد منهكا جدا فوجئ بيد فاطمة ممتدة أمامه :هات!
فرفع حاجبيه بدهشة :ماذا ؟ لقد أعطيتك للتو مبلغا ماذا تريدين ؟
-قالت يالغالي مالك لوا أختي الغالية ولدت وأريد أن نمر محل ورود لأشتري لها باقة ثم نمر على محل الأطفال لأشتري لها هدية وووو
سد أذنيه في أسى وسلم لها المبلغ في إذعان قائلا :خذي لكن أغلقي الإرسال !
ضحكت فاطمة في سرها مرددة لم أخبر المسكين أن أختي الثانية قد خطبت وأنوي شراء هدية لها خخخخخ!
توقف محمد عند المنزل لتنزل زوجته والأبناء ثم تركب الوالدة التي مافتئت منذ ركبت تلومه على تقصيره في زيارة خاله وخالته وطلبات إخوانه الصغار ليسد أذنيه بسماعات ويردد بين فينة وأخرى سمي آمري إن شاء الله حتى نزلت إلى موعدها ،ثم ركبت أخته حصة التي منذ ركبت وهي تقص عليه مغامراتها مع أهل زوجها وبطولات زوجها الفارس الهمام مع أنه حك رأسه مرتين وكاد يسألها لماذا لم تذهبي معه باكرا إلا أنه آثر السلامة !
ما كاد يوصلها إلى مقر المناسبة حتى إنهار على كرسي القيادة مرددا :ألا ليتكم تسوقون السيارة أيتها النساء السعوديات حتى تذوقون القمع للرجل والزوج السعودي الذي تتهمونه بكل تهمة وحين تجلسن في مجالسكن تصمنه بالخائن وتؤلفن قصصا كاذبة عنه زورا وبهتانا ،لكن سنلتقي وإياكن بنات حواء عند الله ونأخذ حقوقنا منكن نحن بني آدم

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

طفشان من الطلبات
لكن تعتبر من واجباتهم
وملزومين بها

يعطيك العافيه

__________________________________________________ __________
نعم كذلك الله يكون في عونهم ويصلحهم ويحفظهم لنا دوما ومن نحب!

__________________________________________________ __________
يستاهل وحد ة حاقد ع رجال هههههههههههه
يسلمووووو ع الطرح

__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________