عنوان الموضوع : همسات التائبين قصة حقيقية
مقدم من طرف منتديات الشامل

همسات التائبين..





..الساعه الواحده ليلا..







سائق الاسعاف كان فظا غلييظا..

لا يتذكر اذا ذكر..

ولا يتعظ اذا وعظ..

يباشر الحوادث الشنيعه فيحمل اشلاء المصابين ..

راس المصاب في يد ..

ورجل المصاب الآخر في يد اخرى..

فلا يهزه ذلم المنظر..

ولا يؤثر فيه ..

كان تاركا للصلاه ..

مرتكبا للموبقات ..

وشاء الله عز وجل كما يقول هو-


ان بلغت ليله من الليالي عن حادث من الحوادث على مدخل مدينه الرياض..



في الساعه الواحد ليلا..

ركبت السياره..

وانطلقت مسرعا نحو الحادث..

ووصلت موقع الحادث..

فاذا بي اجد سياره بيضاء قد ارتطمت باحمد اعمدة الاناره..

احد اعمدة الكهرباء..

وادت الى انطفاء الكهرباء في تلك المنطقه..

والغريب اني ارى نورا خافتا ينبعث من السياره ..

فانطلقت متوجها الى باب السياره ..

وكان في يدي سيجاره ..

فاذا بي ارى رجلا كث اللحيه..

مستنير الوجه..

وجهه كأن فلقه قمر..

قد ملأ نور وجهه السياره..

وقد ارتطمت اجزاؤه السفلى بقود السياره

فحاولت ان اعيد المقعد الى الخلف لأنقذه ..


فقال :

اتريد ان تنقذني يا بني؟؟

قلت:

نعم..

قال:

اذا سمحت اطفئ سيجارتك ..

واتق الله -جل وعلا..



 

فما كان مني الا ان اطفاتها

ورجعت احاول انقاذه..

وما استطعت ان اخرجه كما ينبغي ..

قال:

اتريد ان تنقذني فعلا..

قلت :

نعم

قال:


فان النبي صلى الله عليه وسلم يقول "من صنع اليكم معروفا فكافئوه .."



والله يا بني لا املك لك مكافئه على انقاذي

الا نصيحه اوجهها اليك ..

فهل تقبل ذلك؟؟

قلت :

تفضل

قال:


عليك بتقوى الله

عليك بتقوى الله

عليك بتقوى الله

واياك ورفقه السوء ..



اشهد ان لا اله الا الله

واشهد ان محمد رسول الله -------


ثم مااااااااااااااااااات





فارتجفت مكاني

واخذته من هناك

واخذته في السياره

وسلمته في قسم الحودث في الساعه الثاله ليلا

ولم استطع النوم

كلماته لا زالت ترن في اذني

وقمت الى صلاة الفجر

وتوضأت

وصليت

واخبرت امام المسجد الذي بالحي

بما حصل

قال :

احمد الله الذي احياك بموت ذلك الرجل

وادعوا الله له

وادعوا الله عز وجل له فخير ما تكافئه به الدعاء

ثم يقول هذا الرجل صاحب القصه:

فأسأل الله ان يرحمه

وان يغفر له

وان يجمعني به في الجنه


"لأن يهدي الله بك رجلا واحد خير لك من حمر النعم"





 


ارأيتم رجلا يلفظ انفاسه الأخيره

وعلم انه مسئول امام الله ان يأمر

وينهى

فماذا كان منه؟؟!!

يقول له : اطفئ سيجارتك..

ويقول له:

اتق الله



وبعضنا يرى المنكرات والعظائم امام عينه

فلا تهتز فيه شعره

ويذهب ويخرس كالشيطان لايتكلم

بكلمه

الا فاتقوا الله

وقولوا كلمه الحق

ولا تخشوا في الله

لومة لائم

فان الله ينفع بها



"ولأن يهدي الله بك رجلا واحدا خيرا لك من حمر النعم"





 


الموضوع همسات التائبين

عباره عن قصص لناس كان لهم سوابق وتابوا لربهم

وسأضع كل يوم قصه



 

"هذه ليستفيد منها غيري وهي صدقه لوالدتي وجدي



واتمنى ان يستفيد غير منها"

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

انني عمياء..







كان هناك شاب تقي..

يطلب العلم ومتفرغ له..

ولكنه كان فقيرا..

وفي يوم من الايام

خرج من بيته من شدة الجوع

ولأنه لم يجد ما يأكله ..فانتهى به الطريق الى احد البساتين

التي كانت مملوؤه بأشجار التفاح

وكان احد اغصان شجره..

منها متدليا في الطريق ..

فحدثته نفسه ان يأكل هذه التفاحه..

ويسد بها رمقه ..

ولا احد يراه ..

ولن ينقص هذا البستان بسبب تفاحه واحده..

فقطف تفاحه واحده وجلس يأكله حتى ذهب جوعه

ولما رجع الى بيته..

بدأت نفسه تلومه ..

وهذا هو حال المؤمن دائما..

جلس يفكر..

ويقول..

كيف اكلت هذه التفاحه وهي مال لمسلم ولا

استأذن منه ولم استسمح ..

فذهب يبحث عن صاحب البستان حتى وجده..

فقال له الشاب ..

يا عم .. بالامس بلغ بي الجوع مبلغا عظيما

واكلت تفاحه من بستانك

من دون علمك وها انا ذا اليوم استأذنك فيها ..

فقال له صاحب البستان..

والله لا اسامحك بل انا خصيمك يوم القيامه عند الله !!!

بدأ الشاب المؤمن يبكي ويتوسل اليه

ان يسامحه و قال له..

انا مستعد ان اعمل اي شي بشرط ان تسامحني وتحللني,,

وبدأ يتوسل الى صاحب البستان

وصاحب البستان لا يزداد الا اصرارا

وذهب وتركه

والشاب يلحقه ويتوسل اليه

حتى دخل بيته وبقي الشاب عند البيت ينتظر خروجه الى صلاة العصر ..

فلما خرج صاحب البستان

وجد الشاب لا يزال واقفا

ودموعه التي تحدرت على لحيته

فزادت وجهه نورا غير نور الطاعه و العلم

فقال الشاب لصاحب البستان

يا عم انني مستعد للعمل فلاحا في هذا البستان

من دون اجر باقي عمري

او اي امر تريد ولكن بشرط ان تسامحني

عندها اطرق صاحب البستان يفكر

ثم قال

يا بني انني مستعد ان اسامحك الآن

لكن بشرط!!

فرح الشاب وتهلل وجهه بالفرح

وقال

اشترط ما بدى لك يا عم..

فقال صاحب البستان

هو ان تتزوج ابنتي..

صدم الشاب من هذا الجواب وذهل ولم يستوعب بعد هذا الشرط

ثم اكمل صاحب البستان قوله..

ولكن يا بني اعلم

ان ابنتي عمياء وصماء وبكماء وايضا مقعده لا تمشي ومنذ زمن وانا ابحث لها عن زوج

استأمنه عليها و يقبل بها بجميع مواصفاتها

التي ذكرتها

فان وافقت عليها سامحتك..

صدم الشاب مره اخرى بهذه المصيبه الثانيه

وبدأ يفكر كيف يعيش مع هذه العله

خصوصا انه لا يزال في مقتبل العمر

وكيف تقوم بشؤنه وترعى بيته

وتهتم به وهي بهذه العاهات؟؟

بدا يحسبها ويقول

اصبر عليها في الدنيا ولكن انجو من ورطة التفاحه!!

ثم توجه الى صاحب البستان وقال له

يا عم قبلت ابنتك واسأل الله ان يجازيني على نيتي

وان يعوضني خيرا مما اصابني

فقال صاحب البستان

حسنا يا بني موعدك الخميس القادم

عندي في البيت لوليمه زواجك

وانا اتكفل لك بمهرها

فلما كان يوم الخميس

جاء هذا الشاب متثاقل الخطا

حزين الفؤاد

منكسر الخاطر

ليس كأي زوج ذاهب الى يوم عرسه

فلما طرق الباب

فتح له ابوها

وبعد ان تجاذبا اطراف الحديث

قال له

يا بني تفضل بالدخول على زوجتك وبارك الله لكما وعليكما و جمعا بينكما على خير

واخذه بيده وذهب به الى الغرف التي تجلس فيها ابنته

فلما فتح الباب ورآها

فأذا فتاه بيضاء اجمل من القمر

قد انسدل شعر كالحرير على كتفيها

فقامت ومشت اليه فاذا هي ممشوقه القوام

وسلمت عليه وقالت

السلام عليك يا زوجي

اما صاحبنا فهو قد وقف في مكانه يتأملها

وكأنه امام حوريه من حوريات الجنه نزلت الى الارض

وهو لا يصدق ما يرى

ولا يعلم مالذي حدث

لماذا قال ابوها هذا الكلام

ففهمت مايدور في باله

فذهبت اليه وصافحته

فقبلت يده وقالت انيي

عمياء من النظر الى الحرام !!

وبكماء من الكلام في الحرام !!

وصماء من الاستماع الى الحرام !!

ولاتخطورجلاي خطوه الى الحرام !!

واني وحيدة ابي

ومنذ عدة سنوات وابي يبحث لي عن زوج صالح

فلما اتيته تستاذنه في تفاحه تبكي من اجلها قال ابي

ان من يخاف من اكل تفاحه لاتحل له

حري به ان يخاف الله في ابنتي

فهنيئا لي بك زوجا وهنيئا

لابي بنسبك

وبغد عام انجبت هذه الفتاه من هذا الشاب غلاما

كان من القلائل

الذين مرو على هذه الامه

اتدرون من ذالك الغلامم؟!

انه الامام ابو حنيفه صاحب المذهب الفقهي المشهور




 


__________________________________________________ __________
قصص فيها فوائد وحكم
فعلاً ابدعتي في السرد
بارك الله بكِ وبقلمك

يعطيك العافيه

__________________________________________________ __________
جزاااااگ ربي جنته

موضوووع قيم

إحتراامي

♡Helen♥

__________________________________________________ __________
يعطيكم العافيه جميع


قمت كالمجنونه..

 
تقول احدى الفتيات:
انا في المرحله الجامعيه
متفوقه..متميزه في دراستي واخلاقي
خرجت ذات يوم من الجامعه..
واذا بشاب ينظر الي
وكأنه يعرفني!!
ثم مشى ورائي وهو يردد كلمات ..
ثم قال:
انني اريد ان اتزوجك ..
فأنا اراقبك مده واعرف اخلاقك و آدابك

سرت مسرعه مرتبكه وتصببت عرقا ..
حتى وصلت بيتي منهكه ولم انم ليلتي
من الخوف ..
وتكررت معاكساته لي..
وانتهت بورقه القاها على باب منزلي
اخذتها بعد تردد ويداي ترتعشان..
فاذا هي مليئه بكلمات الحب والاعتذار,,
بعد سويعات اتصل بي هاتفيا ..
وقال:
قرأت الرساله ام لا؟!
قلت له :
اذا لم تتأدب اخبر عائلتي والويل لك..
بعد ساعة..
اتصل مرة اخرى متوددى الي ب أن غايته شريفه
وانه ثري ووحيد وسيحقق كل آمالي
فرق قلبي واسترسلت معه في الحديث
بدأت انتظر اتصالاته ..
وابحث عنه عند خروجي من الجامعه..
رأيته يوما فطرت فرحا
وخرجت معه في سيارته ..
نتجول في انحاء المدينه ..
وكنت اصدقه عندما يقول لي انني اميرته
وسأكون زوجته..
وذاتــــــــــ يــــــــــوم,,
خرجت معه كالعاده ..
فقادني الى شقه مفروشه ..
فدخلت معه وجلسنا سويا ..
وامتلأ قلبي بكلامه ..
وجلست انظر اليه وينظر الي..
وغشانا غاشيه من عذاب جهنم,
ولم ادر الا وانا فريسه له..
وفقدت اعز ما املك ،,
قمت كالمجنونه..
ماذا فعلت بي!؟
قال :
لا تخافي ,انا زوجك ..
كيف وانت لم تعقد علي ؟!
قال:
سوف اعقد عليك قريبا
ذهبت الى بيتي مترنحه ..
وبكيت بشده ..
وتركت الدراسه ..
ولم يفلح اهلي في معرفه علتي..
وتعلقت بأمل الزواج..
اتصل بي بعد ايام ليقابلني..
ففرحت وظنن انه الزواج..
قابلته ,,وكان متجهما
فبادرني قائلا:
لا تفكري في امر الزواج ابدا,نريد ان نعيش سويا بلا قيد..
ارتفعت يدي وصفعته دون ان اشعر..
وقلت:
كنت اظنك ستصلح غلطتك ..
ولكني وجدتك رجلا بلا قيم ..
ونزلت من السياره باكيه ,
فقال:
انتظري من فضلك ..سأحطم حياتك بهذا
,,ورفع يده بشريط فيديو,,
سألته :
ما هذا !؟
قال:
تعالي لتشاهدي..
ذهبت معه..فأذا الشريط تذوير كامل لما دار بيننا من حرام,,
قلت:
ماذا فعلت يا جبان يا حقير !؟
قال :
كاميرات خفيه كانت مسلطه علينا
تسجل كل حركه وهمسه..
سيكون بيدي سلاحا اذا لم تطيعي اوامري..

اخذت ابكي واصيح
فالقضيه تمس عائلتي ..
لكنه اصر ..
فأصبحت أسيره ينقلني من رجل الى رجل
ويقبض الثمن..
وانتقلت الى حياه الدعاره ..
واسرتي لا تعلم..
انتشر الشريط فوقع بيد ابن عمي..
وعلم والدي ..
وانتشرت الفضيحه في بلدتي..
وتلطخ بيتنا بالعار ..
فهربت لأحمي نفسي..
وعلمت ان والدي واختي هاجرا..
هربا من العار ..
عشت بين المومسات يحركني
هذا الخبيث كالدميه ..
وقد ضيع كثيرا من الفتيات ,,
وخرب كثيرا من البيوت ..
فعزمت على الانتقام..
ذات يوم ,,
دخل علي وهو في حالة سكر شديد ..
فاغتنمت الفرصه وطعنته بسكين فقتلته وخلصت الناس من شره..
واصبحت وراء القضبان..
وقد مات ابي بحسرته
وهو يردد حسبنا الله ونعم الوكيل
انا غاضب عليك الى يوم القيامه
فما اصعبها من كلمه


__________________________________________________ __________
قصص مفيده وهادفة تعالج كثيرا من الامراض
وفيها من الحكم والعبر الكثير
نطمع في الاستزادة من نزف قلمك الثمين
بارك الله فيك وفيما انتقته يداك
دمت بود ودام فيك العطاء والابداع