عنوان الموضوع : المشوم قصة حقيقية
مقدم من طرف منتديات الشامل

نــجلس عــلى عتــبـتاب البــيــوت , نــتأمل ارصفة المــازل التــي زرعــت بـتطونــها بالمـشموم الذي يترنم لونه الاخضر يالحب ,ما عدا رصيف بيت الجار الصلف المقابل لبيتنا ,فهو خاو و مقفر.تتحرك اصابع ارجلنا حماسة حينما يرتكب سيارته ,كنا نعرف انه في الربعة سيذهب الى عمله في البنك, وما ان تصغر سيارته شيئا فشيئا وتختفي حتى نقفز من اماكننا .
شارعنا الامع بالسواد ملاذنا ,ويجمهنا , ولا يهمس بايهة اهة , يستقبل صلافة اقدامنا, وضجيج شعبنا , وارتطام الكرة على دون تذمرو بل عبق الابتسامة يبلله .نخلع النعل المكبلة حياتنا , ونجعلها مجتمعة تحت جدار احد البيوت بعد ان نعمل مرميين من الحجارة الرمية في الخرابة الركنية . نركض ونلهث خلف الكرة الجلدية ((ام عشرة))بسراويلنا البيضاء وفانيلاتنا البيضاء تحت وقدة الشمس ,والفرح يخرجمن قمقمالخوف .نركل الكرة برؤوس اصبعنا ,نركل قسوة الدرسة ,نركل بيوتا كالسجون ,نركل الرجال الملثمين الذين اقتادوا جارنا ليلا .نلعب ولا نعبا بحرارة الاسلفت , ولا بقسوة سطحه ,ولا بارتطام عظامنا على جسمه الصلب الكفيلة بتفتيت الصخور الصلدة ,ولا بنزف الدماء المنسابة بسبب السقوط . البيوت كلها لاتحيطنا بالخطر حتى وان سقطت الكرة في تهوية اي بيت . فانها سرعان ما تعود. لم يكن يقلق حريتنا سوى جارنا صاحب الشارب الهتلري , والعينين التوقدتين فانه مشحون بالغضب , وتفتت جسمه حنقا حينما يرانا نلعب , فما أن تخطر الرة في تهوية بيته حتى نجد الكرة تطير وامعاؤها منذلعة .
منذاسبوع والشارع تمدد طرفاه بحريتنا ,((لمبات))تسلقت جدار بيته ,نلعب نتدثرين بالحرية فهو قد سافر لقضاء شهر العسل ولم يخدش فرحنا سوى وقوف سيارته الكبريس ,والبيت اصح بابه مفتوح ,فما أن تخطر الكرةحتى ندخل اليه فام احمد يقطر وحهها طيبة .
الكره حينما تلتحم باسفل السيارات نستتخرجها بايدينا ,وأذا عجزت عن الوصول نستلقي ,وتمتد ارجلنا لا ستخراجها نتوسل بالحخارة ,لكنها احيانا تطل مناتصقه مستعصية لا تتزحزح ,نلجا الى
((حسن))الذي يدخل قدميه الغيظتين ,فتتاوه الكرة ,وتخرج. لكنه اليوم لم يحضر فبلامس لم نوقف اللعب كعادتنا لمرور سيارة او امراة ,فانطلقت الكرة العشوائية من قدم حسن القوية لتضرب ظهر المراة الكبيرة ,كادت ان تسقط ,فانطلقت من فما الدعوات والشتائم ونحن نواري ضحكاتنا .بينما فر حسن الى بيته .اصبحنا في حيرة بعدما تشبثت الكرة باسفل الكابريس ,فاستلقيت تحتها السيارة وجدار بيت ام احمد خلفي وظلال الصبيان تظلني ,وباقي جسمي متمدد,لكن فجاة احسست بحرارة الجو ,وحط الصمت بجبرتة ,استخرحت قدمي الكرة لكن لاصوت وحينما وقفت ,لم اجد الرفاق ,واينما وجدت جارنا احمد يقف بجانبي حاملا الكرة لكن لاصوت !واحيانما وقفت ,اجد الرفاق ,وجدت جارنا احمد يقف بجانبي حالملا الكرة بيده بجوار زوجتته ,الثواني مثقللة بالترقب نظرت الى حصااة بالقرب مني ,لن ادعه يهينني كما يهين الرين ..ساوقف عنترياته هذا اليوم لكنه ابتسم ,وناولني الكرة وشاربه الهتلري مختف ,والخيوط الغليظة التي تغزلها شفتاه تهرات ,والمشموم شق رصيف بيته معهانقا نافذة غرفته

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

يـعـطـيـكـ الـعـااااافـيـة

__________________________________________________ __________
مشكوووووورة
يعطيك الف عاافية

__________________________________________________ __________
يسلمووووووووووووووووووووووووووووووووو

__________________________________________________ __________
الله يعطيك العافيه
ودي ,.


__________________________________________________ __________
يسلووووووووووووووووووووووو