عنوان الموضوع : ( حب من خيوط القدر )) - قصة خليجية
مقدم من طرف منتديات الشامل

لأأعرف كيف أبد لأني كتبتها كامله بتفاصيلها وذهبت كالريح منتهى القهر ولكن أعدت كتابتها من جديد ..
كي أعرضها عليكم ولكي أعرف بمنتهى الصدق مارئيكم في طرحي المتواضع
قصه بين سلطان وهتون قصه واقعيه في زمن أشبه بالخيال في زمن لا يرحم الا الأقوياء ولا بقا الا للأقوياء.,
اليكم القصه أترككم معها ...
بدايتها غريبه عجيبه ونهايتها أيضا بأعجوبه..
قصة بدأت بأمر القدر وأنتهت بأمر القدر ولكن هذه المره القدر نسج خيوطه أعجوبه ::
كانت هتون فتاه ككل الفتيات ولكن ماكان يميزها أنها طيبه جدا ورقيقة جدا وحساسة جدا لم تعرف عن النت شي كانت تسمع فقط ولكن لم تمارس الشات في يوم من الإيام ذهبت مرة زائره الى بيت شقيقتها والتي كانت تسكن بجوارهم كانت مرحه وفي أثناء الزياره حدث مالم يكن في الحسبان وجدت بنت شقيقتها تكتب في الشات فأرادت أن تمازحها جلست قليلا لديه فطلبت منها الكتابه كانت بطيئة جدا وأثناء الكتابه دخل عليها رجلا وطلب منها أن تحدثه بالخاص طلب منها أن تخرج بسرعه حتى لا يمسها أحد من الذئاب بشي قال لها انتي فتاه طيبه لا تستطعين مواجهة هؤلاء الذئاب هذا الموقع لان ينفعك بشيئ لا تحاولي الدخول في اي موقع أخر رجاء أستغربت فقالت له وبكل نيه صافيه أنا ليس لدي كمبيوتر ولا أدخل موقع قط فقط هذه أول مره أكتب وأخر مره فأعجب بأسلوبها المتواضع وقال أنا مدير الموقع وهذا رقم جوالي أن أستطعتي أن تتحدثي معي فلا تبخلي ياهتون ولكن عاهديني وقبلي عاهدي الله أن لا تدخلي الشات إي كانت فوافقت وأخذت الرقم وبعد مرور ايام جاء سلطان أتصال
سلطان: من المتحدث
هتون : أنا هتون قبل أيام كتبت لك في الشات وتحدثت معك
صعق سلطان عندما سمع صوته وكان أشبه بصوت حمامة لم ترى الحياة بعد
سلطان : هتون أأنتي أانتي متأكده
هتون : نعم أنا هتون الم تسمع
سلطان : أهلا هتون أهلا بك لقد أنتظرتك كثيرا حتى يئست من أن تتصلي بي أهلا بك لقد أنرتي جوالي
هتون : وأنا ايضا لم أصدق نفسي أن أتحدث معك لقد ترددت كثيرا ولكن كان هناك شيئ يأمرني بالأتصال بك وهأنا أتحدث معك
لم تعلم بأن القدر كان يخيط لها ثيابا جديده
سلطان : هتون هل ستتحدثين معي مرة أخرى أم هذهي المكالمه فقط
هتون : لا ياسلطان سأتحدث معك أن شاء الله ولكن الأن لاأستطيع الأطاله سأتحدث معك فيما بعد الى اللقاء
سلطان : الى اللقاء
كانت هتون ترتجف من شدة الخوف
وعندما جاء الليل رن جوال سلطان كان ينتظرها بقلق علها لا تتصل
سلطان : الو هتون لا أصدق ماتسمعه أذناي أهلا بكي لقد كنت أتظركي منذ أن أرخيتها
هتون : لم أستطع أن أنام لماذا لأعرف ولكن صوتك أصبح عالق في أذني لم أستطع أن أنساه
سلطان : هل أنتي صادقه في قولك
هتون : سلطان أن لاأقول الا الحقيقه ولاأستطيع قول غير ذلك لقد تعودت على قول ذلك
سلطان : كيف حالك الأن أأنتي بخير
هتون : نعم بألف خير وانت
سلطان : نعم أنا بخير مادمتي أنتي بخير
هتون : سلطان تدري أنا أول مره أتجرئ واكلم فيه شي غريب يجرني لك يارب يكون بخير أسالك بالله ياسلطان أنك ترفق بحالي إذا أنت تبي اذيتي روح لغيري أنا ضعيفه ومااقوى
سلطان : هتون أنا لو ابي العب كان فيه مليون الف وحده بس فيك انتي شي غريب غصب شدني طولي بالك وبأذن الله ماتشوفني مني الا كل خير بس أصبري بعد أنا مثلك قلبك تعذب فيما فيه الكفايه
هتون : فيك شي سلطان نبرة صوتك تحزن ليش أنت تشكوى من شي أنت مريض
سلطان : أنا قصتي غريبه عجيبه تفطر القلب بس مو الحين اقولها مابي أول مكالمه بيني وبينك تكون كلها شكوى شكيت لله حالي ومارحمني الا هو فيارب تكونين صادقه معي بس
هتون : سلطان أنا تعودت وتربيت على الصدق وماعندي غيره
سلطان : أنا لازم انوم الحين عندي دوام
هتون : طيب بس بشرط بكره تقولي وش فيك تقولي تفاصيل حياتك
سلطان : أن شاء الله بس طولي بالك تصبحين على خير
هتون : وانت بألف خير
نام الأثنان في أنتظار الغدا
في اليوم الثاني أنتظر سلطان اتصالامن هتون ولكن أنتظاره طال وجاء الليل ولم يسمع صوتها ظهرت خيوط الفجر وهو لم يزل ينتظره ولكن دون جدوى
وبعد الغد ظهرت تباشير هتون وأتصلت في أخر الليل ولكن صوتها كان حزينا
سلطان : الو هتون مابك لماذا لم تتصلي لماذا تأخرتي لماذا


عذرا سأكمل فيما بعد فالقصه طويله وتفاصيله جدا مؤلمه

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

انا متشوق لمتابعه ماتبقى منها
اهنيك على ذلك الطرح الفريد من نوعه
تحياتي

__________________________________________________ __________
هتون : كانت أمي مريضه ولم أستطع الرد أنا أسفه جدا
سلطان : الحمد لله فقد كنت قلقا عليكي رجاء لا تتأخري عني فقد شلت أفكاري برنين صوتك
هتون : أن شاء الله لن أتركك مره أخرى
سمعت هتون في صوت سلطان نبرة مالم تسمعها من قبل توقفت قليلا عن الكلام
سلطان : أتسمعينني ياهتون
هتون: نعم أسمعك ولكن كنت أفكر قليلا بكلامك هل أنت هديه من القدر ام أنني أتخيل ولكن أريد منك طلبا
سلطان : تفضلي لك مني ما تأمرين به
هتون : قل لي شيئا عن تفاصيل حياتك أريد سماعك أرجوك
سلطان :لكي ذلك ولكن لا أريدك أن تقاطعيني حتى أنتهي
هتون : لك ماتريدكلي لك أذن صاغيه
سلطان : أسمعي أذن أنا أسمي سلطان وموظف في في أحد أقسام التفتيش العسكري
عمري يقارب عمركي أبي متوفي ولدي أخ من أبي ولدي أختان أحدهما متزوجه والأخرى مخطوبه وأمي الحبيبه حفظها الله زوجت أبي متوفيه في حادث سياره هي وأبي وبقي أخي يسكن لدينا أحب أمي حبا شديد ولا أستطيع الأستغناء عنها هي كل حياتي تعرفت على فتاه لمده سنتين أحببتها وتعلق قلبي بها تقدمت لخطبتها ووافقت عرضت على أمي الموضوع فوافقت وفرحت كثيرا لم أكن بأن القدر كان يخيط لي ثوبي كانت الفتاه تسكن في منطقه بعيده عننا ذهبت أنا وأهلي وتمت الخطبه رأيتها فكانت هذهي المره الأولى أرها فيها أعجبت بها كثيرا كان قلبي يتراقص من الفرح لم أصدق أنها ستصبح لي وبعد أيام أقنعتها أن تتم الملكه بسرعه لإني لأستطيع الأبتعاد عنها كثيرا عرضت على أهلها فتمت الموافقه وتحدد موعد ذلك اليوم الموعود ذهبت أنا وأهلي اليهم فكانت المفاجئه رأيت الباب مفتوح ورجل عند الباب يبكي بحرقه تماسكت نفسي ونزلت وكان قلبي يرجف من الخوف فسألته مابكم فقال لقد تعرضت العائله لحادث سياره فسألت عن الجوري قال لا أعلم ولكن جميعهم في المستشفى أذهب وأسأل عنهم أرجوك ذهبت وقلبي يعتصر خوفا وعندما وصلت الى المستشفى رأيت الأم والأب فقلت الحمد لله أنهم بخير فسألت عن الجوري ولكن لأحد يجيب فسألت الطبيب فقال لي الجوري تطلبك الحل لقد توفت كان الخبر كصاعقه أجهشت بالبكاء كنت كطفل يريد أن يرى أمه فبدل أن أأخذها زوجه لي وحدي أخذها القبر مني جلست فترة من الزمن في المستشفى في غيبوبه وبعدها خرجت الى البيت ولكن لست بأنا أصبحت أقضي معضم الوقت في النت وقليلا ماأجلس مع أهلي أصبح أهلي يتمنونا الجلوس معي وكنت أعتذر لهم بأي عذر أصبحت على هذهي الحال ثلاث سنوات وهأنا كماترين لم أتعرف على فتاه بعدها ولكن شي غريب شدني اليكي ولكن لاعلم لماذا
هتون : ولكن أنسيتها
سلطان : لاأستطيع نسيانها مستحيل أن ينسى الأنسان شخص أحبه ولكن اريد أريد أان أعيش من أجلها




عذرا لم تنتهي القصه بعد ولكن سأسرد تفاصيلها المتبقيه فيما بعد أرجو المعذره فالوقت لا يسمح بذلك

__________________________________________________ __________
طيبتي غلطه


يعطيك العافيه

مجهود اكثر

من

رائع

و

مميز

اكملي جهدك

فأنا في انتظارك

والجميع في انتظارك


شاكر لك

لاعدمناك

__________________________________________________ __________
اهلين اختي

مجهود جداً رائع


الله يعطيك العافيه

قصة جداً جميله بجمالك اختي

انتظر الباقي على احر من الجمر

بالتوفيق


__________________________________________________ __________
هتون : وهي تبكي بحرقه أصبر وما صبرك الابالله أن شاء الله يعوضك خيرا كلنا الى هذا الدرب لادوام الا لوحهه الكريم
سلطان : وهو يبكي هتون أنا متعبا قليلا سأرتاح قليلا وأتحدث معك غدا تصبحين على خير
هتون :وانت بألف خير
نام سلطان وفي قلبه حسرتة والم ونامت هتون وهي تبكي مما سمعت
وفي الغد وعندما أصبحت هتون

[quote=طيبتي غلطه ..;4022785]أتصلت بسلطان
هتون : الو سلطان صباح الخير كيف حالك الأن منذ البارحه وانا لم أنم الا القليل خفف على قلبك ياسلطان هكذا الله يريد وهكذا نحن نبقى فى الدنيا الى أن يشاء الله
سلطان : صباحك خير ياهتون أنا بخير لا تخافي
كان سلطان يقولها وكأنه لأول مرة يسمع أحد يواسي قلبه كانت كلماتها كالندى على قلبه
هتون : الم تذهب الى دوامك بعد
سلطان : اليوم إجازه صيحيح لم اقل لك أنا أدوام يومان ثم أخذ إجازه يوم واليوم هو إجازتي
هتون : حسنا إذن سأتصل عليك فيما بعد
سلطان : أرجوكي لا تطيلي علي فأنا أشتاق اليكي
هتون : الى اللقاء
كان سلطان يرى فى هتون حبيبته الجوري كانت طيبه مثلها
أستمرت علقتهم بهذهي الحاله ومع مرور الوقت كان حبه لها يزداد وأشتياقه لها يزداد أيضا وهي أحبته كثيرا لأنه كان طيب القلب معها وحنونا جدا معها أخذت علقتهم شهران فقط لم ينفصلا ن أبد وكان وقتها أغلبه معها وفي يوما من الأيام عندما بدا كل منهما يرون الدنيا بفرح حصل مالم يكن في الحسبان أتصل بها وقال لها
سلطان : هتون أنني مريض لقد أغمي علي اليوم أثناء الدوام لا أعلم لماذا ولكنني متعبا جدا
كان صوته يوحي بذلك
هتون : سلامة قلبك ياحبيبي لماذا لم تذهب الى المستشفى علها تكون من قلة النوم أو من الإرهاق فقط من أجلي إذهب
سلطان : سأذهب ياهتون لا تقلقي فقط أغماءه بسيطه عندما أخرج سأذهب لا تقلقي ياحبيبتي
هتون : إذن لن أتحث معك ريثما تذهب أتفقنا
سلطان : وتحرميني من صوتك سأشتاق اليك كثيرا
هتون :مع السلامه
ذهب سلطان الى المستشفى وتمنى أنه لم يذهب هناك حصلت المفاجأه كان مريضا بسرطان في الدم بشكل يرثى له كان الخبر كالصاعقه له خرج من المستشفى وهو لا يفكر الا بهتون كيف يخبرها ماذنب هذهي المسكينه لكي تتعذب معي أنا عانيت الكثير بعد فراق الجوري وهي الأن من ستعاني ماذنبها لقد أحببتها من كل قلبي وهي أيضا أصبحت لها الحياه وصل الى البيت وهو لا يعرف كيف يخبر هتون وأمه في ذلك الوقت كانت هتون تتصل به
هتون : الو سلطان لقد أشتقت اليك ماذا فعلت هل ذهبت الى المستشفى كما وعدتني
سلطان : نعم ذهبت ولكن
هتون : مابك هل حصل شيئا
سلطان : هتون أنا لأستطيع أن أتحدث معكي الأن سأخبركي فيما بعد
كان صوته يتقطع من الحزن وكان قلب هتون يرجف من الخوف
دخل سلطان الى البيت وأخبر والدته بذلك وهو يبكي ذهلت الأم بما سمعت لم تصدق أن أبنها حبيب قلبها مريض الى هذا الحد فتصلت بأحد خيلانه وأخبرته بما حدث فقرر أن يذهب به الى الهند حتى يتم علا جه بأسرع وقت فأخبرت ام سلطان أبنها بذلك وقرر أن يذهب وهتون لا تعلم شيئا كانت فقط ترسم أحلامها مع سلطان ولم تكن تعلم بأن القدر هو من كان يرسم لها الحياه
وفي وقت كما كان معتادا أتصل بها وكان صوته لا يسمع منه الا القليل من شدة البكاء
هتون : الو سلطان حبيب قلبي أنت مابك منذ أيام وأنا اهون على نفسي وأقول علها تخيلات مابك الم نتعاهد أن نكون صادقين معا
سلطان : هتون أنا لقد كذبت عليكي ولأول مره أكذب أنا ياحبيبتي مريضا جدا وفرصه علاجي قليلة جدا ولكن سأبحث عنها مهما كلفني الأمر لن أترككي لوحدكي ولكن إذا لم
هتون : أرجوك لا تكمل أنا أحبك أتعلم كيف أحبك أحبك لدرجة أنني لاأستطيع الأسغناء عنك أرجوك لا تقل بأنك ستذهب وتتركني
وكانت تبكي بشده وكأن قلبه يتقطع وأستمر الوقت وكل منهما يبكي لم يستطع كل منهما أن يتوقف ولكن سلطان تمالك نفسه
سلطان : هتون أرجوكي توقفي أنكي تحرقيني بدموعكي توقفي من أجلي أنا فقط وأسمعي ماسأقول
هتون : حسنا تكلم
سلطان : أنا قررت الذهاب الى الهند مع خالي وصديق لي من أعز أصدقائي وسأسافر اليوم أدعي لي بأن يعيدني الله اليكي وأعدكي أنني عندما أعود سنتزوج وسأتصل بك عندما أصل الى هناك كي أطمئنكي
كان يعلم بأنه لن يعود لإن الطبيب أخبره بأن نسبه علاجه عشره بالمائه ولكن كان يأمل نفسه من أجلها
هتون : سأنتظرك لا تخف ولكن عدني بأنك ستتصل بي
سافر سلطان الى الهندمع خاله وصديقه وأدخل الى المستشفى بأسرع وقت لإنه أصبح متعبا جدا أتصل بهتون وأخبرها بذلك وأستمر أسبوعا هناك وفي يوم الخميس أتصل بهتون
سلطان : هتون حبيبة قلبي
هتون : :::::
كانت تبكي لم تستطع أن تتكلم بكلمه واحده
سلطان : هتون سأجري العمليه غدا من أجلكي فقط ومن أجل أمي أنتظريني الى يوم الأحد الساعه السابعه إذا لم أتصل بكي فأني راحل وإذا أتصلت بك فأن الله قد منى علي بالعافيه
هتون : ستتصل قل أنك ستتصل أرجوك قل ذلك
سلطان : الى اللقاء يامن أحببتها من كل قلبي وداعا ياحبيبة سلطان
هتون :: سلطان الوووووو
أغلق سلطان السماعه وقلبه يقطر دما جلست هتون الى يوم الأحد ولم يتصل بها أحد أنتظرت كثيرا
أتصلت ولكان الموبايلي مغلقا كانت حالتها مؤلمه جدا طول الوقت كانت تدعو الله أن يرئف بقلب حبيبها مر اليوم ولم تجد ردا من أحد وفي يوم الأثنين وعند الساعه الرابعه عصر جاءها إتصال فرحت جدا لهذا الأتصال عله سلطان ردت بسرعه لم تعطي المتصل فرصة وأحده ولكن لم يكن سلطان
هتون : الو من انت ليس سلطان من أنت وأين هو هو بخير اليس كذلك أعلم جيدا أنه لن يتركني
كان المتصل ثامر صديق سلطان عندما سمع صوتها وهو مشغوف جدا بسلطان أخذ يبكي لم يكن متوقع أن يسمع مثل هذا الإشتياق من فتاه وكأن روح سلطان هي التي تتحدث تمالك نفسه وقال
ثامر : أهدئي قليلا ياهتون سأخبركي ولكن أذكري الله
هتون : من أنت صديقه اليس كذلك وسلطان رحل أليس كذلك
ثامر : هتون سلطان أنتقل الى رحمه الله سلطان يودعك وهو مشتاق اليكي هذا ما قاله قبل رحيله قال قل لهتون بأنني أحببتها وأن حي وسأحبها وأنا ميت وسأحمل حبها في قبري قل لها لا تبكي أن كانت تحبني قل لها لاتنزل دموعه فدموعها غاليه
هتون : وبكل حزن الدنيا رحمك الله ياسلطان رحمك الله وجمعك بالجوري ووالدك ووالدي
ثامر : هتون غدا سنئتي بجثمانه
هتون :أسألكم بالله يامن تحملونه رفقا بروحي أرجوك أن دفنتموه خذ من تراب قبره وأعطني إياه وأكتب على قبره (( الى جنه الخلد ياسلطان )))
ثامر كان يسمع صوتا متقطع من الألم وهتون توقفت عن البكاء ولكن قلبها كان يبكي أغلقت السماعه ونامت من شدة حزنها لم تسنيقظ الى فجر الثلاثاء وكأنها لم تسمع عن وفاة سلطان شي أتصلت كالعاده به ولكن لم يرد هو بل رد ثامر
هتون : من أنت أين سلطان أريد أن أتكلم معه لقد أشتقت اليه
ولكن ثامر لم يتفوه بكلمه أغلق السماعه وكانت هتون طول الوقت وهي تهذي وفي تمام الساعه الرابعه عصرا أتصل بها ثامر
ثامر : هتون لقد دفنا سلطان أطلبي له الرحمه
ولكن هتون توقفت عن البكاء ودوت صرختا لم تفق بعدها الى بعد شهر ولم تعلم أمها بأن قلب أبنتها قد أحترق وبعد هذهي الفتره أستيقضت ورأجعت نفسها واخذت تبكي وهي متأكده بأن سلطان قد رحل دعت له بالرحمه وقررت أن تفعل شي لسلطان فأصبحت تحرم نفسها من كل شي حتى تجمع لسلطان مبلغا من المال وتفعل له شئ فأعطت أحد الدعاة الذين لهم صلة بالأعمال الخيريه والوقف المال وطلبت منه أن يبني بئرا لسلطان بأسمه في أحد الدول الأفريقيه فكان لها ذلك
وبعد عشرين يوما جأتها صور البئر بأسم سلطان وكان مزدحم بالناس كي تشرب وهذا هو ماخفف عنها ولكن قلبها لم يهدأ بعد كانت تريد أن تتصل بأم سلطان كي تتطمن عليها وعلى أخيه لانه كان يحبهما كثرا فقررت الأتصال بثامر صديق سلطان ولم يجبها أحد فتصل بها ثامر
ثامر : هتون لدي وصية من سلطان وأريد أن أخبركي بها
هتون : وأنا مستعده كي أنفذ مايريده سلطان
ثامر : لقد ترك لي مبلغا من المال لكي سبعون الف وأيضا بيت بينكي وبين والدته ويجب أن أوصل هذهي الأمانه
هتون : وكيف حال أمه وأخيه ركان أهما بخير
ثامر : لقد توفيت والدته وأخذ خيلانه أخيه
هتون: الى اللقاء فأن لاأستطيع أن أسمع أكثر من ذلك
ثامر : سأجعل الوصية معي ومتى أردتيها فأنا مستعد
أغلقت السماعه وهي تترحم على والدة سلطان وتفكر في الوصيه فقررت أن تجعل كل ماجمعه من مال والبيت وقف لسلطان ووالدته فتصلت بثامر
هتون : الو ثامر أريد أن أطلب منك خدمه
ثامر : تفصلي
أتصلت به وهي لا تعلم شئ عن ثامر
هتون: أريد أن أخذ الوصيه هل بأستطاعتي أن أأخذها
ثامر : هي ليست معي الأن سأتصل بكي فيما بعد وأغلق السماعه
أستغربت هتون لذلك فهو صديق سلطان ولا تريد منه سوى الوصيه فقط ولكن أصبخت نفسه دنيئه أخذا المال ولم يعطها شئ وأرسل لها رسالة قال فيها
((( هتون أنا لا أستطيع أن أعطيكي أي شئ فهي ليست لكي أنا صديقه وأنا من يستحقها ))
صدمت بما رأت ولكنها فوضت أمرها الى الله فلم يكن أمامها سوى أن تجمع من جديد لوالد سلطان وهي في قلبها حسرة على أخيه ركان كانت تتمنى أن تره لكي تطمئن قلبها وليس هناك أحد سوى صديقه ثامر ولكنه غير رقمه كي لا تتصل به هتون ...
أصبحت هتون تتذكر دائما سلطان وتعمل الخير من أجله






رحمك الله ياسلطان رحمة واسعه وجز الله صديقك ثامر مايستحق فقد خان الأمانه
ورحم الله والدتك وجمعكم في الجنان يارب ,,,,
أرجو ممن يقرأ القصه أن يدعو لسلطان ووالدته ووالده وجميع المسلمين ,,
هذهي القصه ليست من نسج الخيال بل هي حقيقه وأسماء الأشخاص حقيقيه ولكني سطرتها بأسلوبي المتواضع
شكر لقارئها جزيل الشكر ...