عنوان الموضوع : قصه من تأليفي .. - قصة رائعة
مقدم من طرف منتديات الشامل

في بداية فصل الربيع. عندما تتفتح الأزهار .


وتنقشع أسنة الشمس . وتستعد القريه لبداية موسم الزراعه .


كنت أنا اذهب في الصباح لمشاهدة المناظر الخلابه فوق الجبل .


آخذ معي كراس الرسم وابدأ بتصور تلك المناظر ثم أقوم برسمها وأحظى بتشجيع من والداي .


فكنت سعيدا وانتظر دائما قدوم نهار جديد .


فعند بلوغي سن العاشره أدركت بأني اصبحت رجلا .


حيث كان والدي يوصيني ببعض الأعمال التي يعملها بنفسه .


كنت منشغلا جدا جدا . فتوقفت عن الذهاب لذلك الجبل .


حتى يأتي يوم الجمعه أجازة نهاية الأسبوع .


كان والدي معتمدا بعد الله تعالى علي في الذهاب لبيع محصول الحصاد . حيث يذهب جميع الفلاحون الى مركز البيع الكبير في المدينه .


وبينما أنا اذهب باستمرار بواقع ثلاث الى أربع مرات اسبوعيا .


كنت أشاهد فتاة جميله تأتي مع والدها فكانت في عمري تقريبا .


فبدأت في كل مره ألقي السلام كي ألفت نظرها تجاهي .


والحمد لله في ذات مره . كان المتجر مغلق لأداء التحسينات .


ولايفتح الا في الفترة المسائيه .


فوجدت ذلك الرجل وبجانبه ابنته . فركنت عربتي بجانبهم تقريبا .


وانزلت زوادتي لابدأ بتناول الاكل وخبز الفرن الذي كانت تجيده أمي . فدعاني الرجل قائلا انظم ألينا شاركنا يابني .


سررت بدعوته حيث لاطالما تمنيتها من زمان .


احظرت الخبز فانبهر الرجل من لذة طعمه .


فكنت كعادتي امارس خفت الدم واسترق النظرات لتلك الجميله .


ومن حسن حظي انها بدأت تظحك .


وبعد ذلك نام الرجل بعد زوال الشمس .


فجلست أتبادل الحديث مع ابنته فكانت تظحك وتظع يدها على ثغرها قائله والدي ربما أيقظته من كثرة الظحك .


من خلال حديثنا تعرفت على بعض المعلومات الي تقربني منها .


ففي المره التي تليها احظرت معي كراريسي .


كي اجعلها تشاهدها فأخبرت والدها بأنها من اختي لها .


فقالت وااو رسمها جميل فأخذتها .


وبعد مالتقيتها في المره القادمه ارجعت الكراسات وقد وظعت بها رساله . لم افتحها في طريق عودتي .


ذهبت في المساء لذلك الجبل .


كان الهواء قد اشتد لدرجة انه سوف يحملني فوق السحاب .


كانت رائحة الظرف تجذبني ياااي ناعمه فقمت بفتحها فوجدت رساله نصيه ومنديل لونه بنفسجي فاتح .


فمن خلال قراءتي لاحظت معنى الخوف تجاه والدها المتعب .


فتنهدت وقلت ياحياتي رغم جمالك وابتساماتك الى انك تعانين وتكتمي في صدرك .


كما قال نايف . أظحك الناس ونفسي مقدر أسعدها أحاول اخفي حزن قلبي بظحكاتي .


بعد مرور شهر على رسالتها لم اشاهدها فصابني قلق ظليت افكر . فقررت زيارتهم فوجدت الرجل قد لزم السرير .


ولما دخلت ناداني مؤشرا لي بيده .


فاقبلت إليه وامسك بيدي وعانقها بشده وكأنه يطلب الحاجه مني .


أرتميت على صدره باكيا فنظرت اليه وكان يحدق النظر بي وأبنته . فطمأنته بأن ابنتك وزوجتك والمزرعه كلها تحت رعاية الله ثم رعايتي . وبعد يومين أتيت لأزوره فإذا به قد فارق الحياة .


بعد أن قاوم مرض أصابه في دماغه .


فوجدت اهالي قريتهم قد قاموا بالتعازي فانتظرت مغادرتهم .


بعد ذلك اخبرت الأم بأن الله ثم أنا معهم .


كنت اتردد باستمرار وأهالي القريه يعرفون ذلك حيث شاهدوني قبل ذلك . فكرت بطلب يد البنت الجميله .


فوافق والداي وابدت موافقة امها بانتظار ردها .


فخرجت علينا قائلة ارفض فسأنتقل مع والدتي الى المدينه . فقد باعوا المزرعه بمنزلها .


ذهبت بعدما تركت صدمات التعاسه في وجهي .


بقيت على الذكريات القديمه . أتعبتني وسببتلي جراح أليمه .


ياترى كانت مصادفه أم غيمه . ذهبت في سواد الليل اليتيمه .


فبعدما بلغت قررت أكمال دراستي .‎


وساعدتني في هذا والدتي .


ذهبت الي المدينه فأكملت الشهاده الجامعيه .


بعد ذلك بأشهر مررت بالشاطئ البعيد ..


ظللت أمشي وأتذكر ذكريات اتعبتني .


كنت أتمنى اعرف عنها أية خبر .


كنت أريد ان أطمأن عليها فقط .


في ذات يوم شاء القدر أن يعيد البدايات . في مكتبة الجامعه كنت أقرأ واذا بصوت صاخب وظحك يقترب مني .


رجعت على ظهري والتفت خلفي .


ياإلاهي شاهدتها صابتني نفس الصدمه التي أصبت بها عندما شاهدتها أول مره .


فكانت كما كانت ولا زالت . فانتبهت إلي ووقفت في ذهول .


مييين نايف ؟ أتتني صافحتني لم أشعر الا بنعومة بشرتها !!.


سألتني مالذي اتى بك الى هنا ؟


فأخبرتها أني اكمل الماجستير في علوم الهندسه .


سألتني عن أهلي فاخبرتها عن وفاة والدي .


فاستعجلت بأن لدي محاظره وذهبت فارا من من شوقي لها .


خرجت لم أصدق ماحدث ولكن مؤمن بالأقدار .


ابتدأ شي بداخلي يتحرك واشتعلت لهايب الاشجان الخامده .


بعد كم يوم وبالكافتيريا أستأذنتني بالسماح بالجلوس ؟؟


فباشرتها بالموافقه كي تجلس . طلبت لها فطار والأهم بدأت تمد مابداخلها لتظهر نواياها .


سألتني هل انت تزوجت ؟؟


قلت نعم . فخيبت أمالها وبدأت مظاهر الأسى تتباين ع وجها .


فظحكت قائلا وبجراءه كيف لي اتزوج وأنا اعشق انسانه قاسي قلبها.. فظحكت قائله .


احسنت صنعا فيما تفعله فيك .


فأنتم يالرجال كذا لا تأتون الا بالوعيد الشديد .


لا اطيل عليكم بعد ذلك طلبت يدها منها وتزوجنا..


وجاء قرار تعيينا في قريتنا وخلطنا التراث بالعلم والمعرفه .


وكونا أسرة مترابطه متلاحمه .بالرغم ان محبوبتي حصلت لها أمور عده .. ولكن تجاوزتها .


لأنها محبوبتي أستقبلها بصدر رحب .


احبك ياعمري .


vip‏ موتي ولادمعة أمي ‏vip


نايف محمد الدوسري


انشالله تناال اعجاابكم


هذا ان بقى في احد قراها صاحي


زين ماظم مخدته وناام


هههههههه


تحياتي

الملفات المرفقة
Aj.zip‏ (45.9 كيلوبايت, المشاهدات 109)

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

قصة جميلة
اللة يعطيك العافية

__________________________________________________ __________
قصه حلوووهـ

مشكووور اخووي نايف

__________________________________________________ __________
صمت الاحزان ..
اخي الكريم
هذا من بعض ماعندك ..
سرني توااجدك لا تحرمني توااصلك وملاحظااتك


من فينا بهالدنيا ماذاق العذاب ..
ومن فينا بهالدنيا معدنه اذهبي ..

نادر ماتلقى الوفا عند الاصحااب ..
ونادر من لا غلط قال بسببي ..

هذي الدنيا افراحها مثل السراب ..
تحتار فيها ماتدري وش تبـــــي ..

Vip موتي ولادمعة امي vip
نايف محمد الدوسري

__________________________________________________ __________
هنوووووي
اختي الكريمــه
بارك الله فيك
وصدقيني هذا من بعض ماعندك



من فينا بهالدنيا ماذاق العذاب ..
ومن فينا بهالدنيا معدنه اذهبي ..

نادر ماتلقى الوفا عند الاصحااب ..
ونادر من لا غلط قال بسببي ..

هذي الدنيا افراحها مثل السراب ..
تحتار فيها ماتدري وش تبـــــي ..

Vip موتي ولادمعة امي vip
نايف محمد الدوسري

__________________________________________________ __________
مشكور اخي القصه روووووعه