عنوان الموضوع : قصه حقيقيه حصلت لي - قصة خليجية
مقدم من طرف منتديات الشامل

قصه حقيقيه حصلت لي

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم



على بركة الله




بدات القصه في ليلة من ليالي الشتاء والبرد القاسي في عام 1421هـ بمدينة تبوك


فقد ذهبت الى احد ى الكزينوهات لغرض التسليه وشرب المعسل


وجلست في زاوية احد ى الخيام التي نصبت داخل المقهى لشدة البرد وكان ذلك اليوم


من ايام المربعانيه التي يكون البرد فيها في ذروته ولم تمض سوى دقائق معدوده حتى دخل علي ذلك الرجل في منتصف العمر ذو هيبه ووقار

وسلم علي وقمت بالترحيب به وقلت في خاطري ربما يكون قد اخطا او انه مشبه علي

ولكن الرجل جلس وطلب معسل


فسكت ولم ااخرجه لعدم احراجه فقال لي اني رايتك وحيدا بالخيمه فاحببت ان استانس


بك فانا وحيد ايضا ولا اعرف احدا من من يرتاد المقاهي فقلت له اهلا بك نسولف ونضيع وقت معا لا اخفيكم سرا لقد ارتحت له ولطريقته في التحدث فقد كان لبقا


مؤدبا يدخل القب من اول مرةٍِِ يجلس الشخص معه




تجاذبنا اطراف الحديث ساعة من الزمن ثم استأذنت للذهاب الى المنزل فقال لي هل توصلني معك فقد جئت بليموزين


فقلت له على الرحب والسعه فركب معي وكان يتحدث بطريقه جعلتني اقود سيارتي بتأن(ن) شديد



فوصلنا بيته فحلف ان انزل معه اولا لاعرف البيت كي ازوره باستمرار وان هذه المعرفه معرفة خير وان شاء الله تتطور

الى صداقه ومنها اشرب بيالة شاي حتى يكون بيننا زاد وملح


ومع اصراره وافقت وصعدنا الى العماره التي كان يسكنها كان الهدوء يملاء الارجاء وكأن لم يزرها احد من الف عام


استغربت وعند صعودنا في الدرج لم يكن هناك سوى اثار اقدام ليست بالكثيره مطبوعة على غبار السلم الذي


تجزم ان له ما يقارب السنه لم يمر احد عليه


المهم صعدنا الى الملحق الذي قال انه يقطنه وفتح بابه ودخلنا فادخلني الى المجلس وقال لي اعذرني فالمكان ليس


لائقا بك ولكن هذه الضروف التي اجبرتنا على ذلك



قلت له لاعليك فاستاذن ليحضر الشاي واغلق الباب بعده اما انا فانتظرت كثيرا ولم يات فارتبت ومن سوء الحظ فاني لم

اسأله عن اسمه استمر الانتظار الى ما يقارب الساعه الى أن سمعت اصوات اقدام تخطوا بسرعة عبر السلم واثناء ذلك

فوجئت بدخول مجموعه من العسكر بينهم اثنان واحد برتبة عقيد والاخر برتبة نقيب وعلى الفور قاموا بوضع الكلبشة في

يدي والقيد في رجلي وذهبوا الى داخل الشقه وكانت المفاجئه فتاه في عمر الزهور مقتوله بعد ان تم الكشف عليها


تبين ان من قتلها قد اغتصبها


اقتادوني الى حيث لا اعلم وهناك بدات مرحلة الاستجواب فمن التعذيب الجسدي الى التعذيب النفسي بغية اخذ اي


جواب مني ولكن لم يحصل ذلك اما انا فلا تسئل عن حالي فوالله العدو يرق قلبه لذلك


استمر التعذيب بشتى اشكاله وصور ه وانا اقسم ان لا علم لي بما حصل وان شخصا ما احتال علي الى ان دخلت هذه

العماره ولكن من يصدق قولي استمر الحال هذا شهرين كاملين ومن رأني لم يعرفني من هول التعذيب الذي لقيت


وبدات حالتي الصحيه في تدهور ولم اعد احتمل التعذيب فقد شارفت على الموت


وقد اسلمت امري الى الله وقررت ان اعترف بالجريمه رغم ان لا دخل لي بهالا من قريب ولا من بعيد



وفعلا اعترفت وتم تصديق اقوالي والرفع بها الى هيئة التمييز وجاء الحكم بالقصاص والمصيبه ان اهلي لا علم لهم بما


يجري وكان هناك صديقا لي كبيرا في السن دائما مايزورني وقد غضب عندما علم باعترافي بالجريمه وقد جن جنونه


وحاول ثنيي عن ذلك ولكن لم يكن بيده حيله فكان دائما يزورني طلب مني مسئولو السجن الاتصال على اهلي


واخبارهم لعلهم يتوصلون الا حل مع اهل الفتاه المقتوله ولكنني قد كرهت الحياه ولم اعد اريد العيش بها بسسب ما حصل

لي فرفضت الاتصال بهم وجلست انتظر تنفيذ الحكم وكان صديقي ذاك دائما ياتيني ويزورني ويطمئن وياتي الي



بملابسي وجميع ما احتاج وكان دائما يقول ان الله معاك ولن يتم تنفيذ الحكم



وذات يوم جائني وقد كان مرتبكا وخائفا ومتلعثما فقلت مابك فبكى وابكاني معه وانا اسال بحرقه مابك هل مات احد


من اولادك قال لا قلت من زملائك قال لا قلت من اصدقائك فبكى بكاءا شديدا فاستحلفته من ذلك الصديق الذي مات


فقال لي انت غدا موعد قصاصك














فصدمت ولم اتحمل سماع الخبر وكانني كنت في غيبوبه اين عقلي ااعترف بجرم لم ارتكبه واين العداله هل ساقتل بذنب غيري فقال لي انت من وضع نفسه في هذا الموقف فادع الله ان يعاقب ذلك الخائن فجلست ادعوا الى ان طلع الصبح وعند الساعه الثامنه جائني الدكتور ومعه عميد من ادارة السجن واحد المشايخ وطلبوا مني الصبر والدعاء والتوبه
وان اكتب وصيتي وان اصلي ركعتين ففعلت وانا لا اقوى على الوقوف على قدماي من روع المصيبه فكتبت وصيتي وصليت واخذوني الى المسجد وقد عصبو اعيني وانزلوني ساحة القصاص

وجاء السياف وانا لا اعلم اين انا من الخوف والرهبه وتقدم اهل الخير وطلبوا اهل الفتاه ولكن دون جدوى
فرفع السياف السيف وهوى به نحو عنقي






































































وهنا




استيقضت من منامي وكان حلما مرعبا مخيفا عسى ان لا يمر به احد منكم


هاي خيرها بغيرها

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

يوووووووه
محمد والله احسبها صارتلك صدق
ولا احاول اقرأ بسرعه عشان اشوف كيف نجيت منها




شوكراان جزيلين

__________________________________________________ __________
والله ارعبتني لكن كنت اقول ممكن المجرم الحقيقي يعترف لكن و الحمد لله كان مجرد كابوس
لكن حقيقة كثيرون هم من سجنوا ظلما
مشكور اخي محمد

__________________________________________________ __________
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الضحـوك الدامـره
يوووووووه
محمد والله احسبها صارتلك صدق
ولا احاول اقرأ بسرعه عشان اشوف كيف نجيت منها




شوكراان جزيلين

العفو ويسلم لي مرورك وتعليقك

ارق التحايا

__________________________________________________ __________
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة marimar
والله ارعبتني لكن كنت اقول ممكن المجرم الحقيقي يعترف لكن و الحمد لله كان مجرد كابوس
لكن حقيقة كثيرون هم من سجنوا ظلما
مشكور اخي محمد

العفو ويسلم لي مرورك الراقي والانيق


ارق التحايا

__________________________________________________ __________
والله اول مابدأت اقرأ القصةعرفت.........انهامزحة...........

...........عشان قلت انهاصارت لكـ شخصياً..........


تسلمـ .........احلامـ سعيدة.................مرة ثانية......





في حفظ الله
:2:


الللللللللللللللللللللله يسامحك
متت من الخوف
الحمدلله انه كان حلم

(أتغطى زين و انت نايم)
ههههههههههه

تقبل مروري
وردة العشاق