عنوان الموضوع : صفحات من مذكرات مراهقة منسية - قصة خليجية
مقدم من طرف منتديات الشامل

نجلاء : صفعني أبي فأخذتني الحكومة الكندية منه بالقوة وسجنته ...فمات بالسكتة من الأسى



نجلاء فتاة كندية تعيش في مونتريال في شقة صديقها الجامايكي "إيبو" وتعمل في مقهى الجاغوار العربي الطابع ، صعق الطالب السعودي حين علم إنها مصرية ومسلمة. فشكلها وتصرفاتها تؤكد أنها كندية زيادة عن اللزوم ومتحررة لأقصى حدود . دعاها ليحادثها وكانت تستطلفه كصديق ففتحت له قلبها .



مهند : كيف لفتاة جميلة ورقيقة وفوق ذلك تعرف كيف تتعامل مع أنواع الناس بطريقة لبقة أن تصاحب تاجر مخدرات زنجي ؟؟

أنقلبت تعابير وجه نجلاء من اللهو الى الجد المزعج بينما أكمل مهند كلامه :

" لو سمحت لي بالتطفل على حياتك الشخصية، ولكنك تقولين إنك مسلمة مصرية ومن واجبي أن أنصحك ،

أنت جميلة جدا و ألف من يتمناك، ..لو أرسلت صورتك إلى الخطابة في مكة حيث يسكن أهلي ، لأتت لك

بعريس شاب وسيم وغني وسيد سيد جمايكا كلها ..والله " انبط شبدي" على قولة الكويتيين حين عرفت أن

الطعامة هذه كلها يستغلها جاميكي حشاش !!

توقع منها ردا يهينه أو على الاقل يقرعه، إذ أن لسانه نطق بما في عقله بغير إرادته، فخرج صوته معلنا ما يفكر فيه حقيقة.

أنفجرت ضاحكة وهي تتمايل وتحاول إمساك نفسها:

نجلاء : " من يسمعك تتكلم هكذا سيعتقد إنك تحبني وتغار علي ...!!

رغم أن ردة فعلها لم تكن عنيفة، إلا أنه أحس بالإهانة لضحكها المتواصل. ولكن الهدف السامي الذي رأى

نفسه مجبرا على العمل لأجله آلا وهو تحرير مسلمة (صايعة )من أسر تاجر مخدرات جامايكي غريب دفعه لتحمل السخرية !!

تماسكت عن الضحك بعد فترة وقالت :

دمك زي العسل .."اي سوار تو غاد أف اي واز يونغور ذان يو ال مار يو فور يور سينس اوف هيومر"

ومعناها أني اقسم بالله لو كنت أصغر منك لتزوجتك لخفة دمك ثم تابعت ...



" حبيبي كندي وأنا كندية ..هو من والدين من جامايكا وأنا من والدين مصريين ..أين المشكلة" ؟

فقال مهند :

"المشكلة أنك مسلمة وهو مسيحي المشكلة أنه لا يؤمن له ولا يمكنك الزواج منه وبالتالي العلاقة بلا

مستقبل فلماذا وجع القلب ؟؟ المشكلة أنك لن تتمتعي بحياتك معه فأن أحببت أهداءه عبر الانترنيت شعرا لن

يستمتع به وأن جاءت في نفسك رغبة الطرب فهل تعتقدين إنه سيفهم معنى سلطنتنك على صوت أم كلثوم ..ثم

الأولاد .. هل تقبلين أن يصبح أولادك مسيحيين ؟؟ يعني القصة كلها لا مستقبل لها الا الفشل ،هذا إذا لم يدخل

إلى السجن . فإن كنا كلنا نعرف انه تاجر مخدرات فهل من المعقول أن الشرطة لا تعرف ؟

قالت وهي تعيد ربط شعرها بربطة زرقاء تشع على عينيها ووجهها وتجعلهما أكثر إغراء مما هي في الأصل :

"سوييتي" ليس مسيحيا بل اثيست" ملحد " ونحن سويا نحب كثيرا الراب ميوزيك واحيانا نحب الاستماع

إلى الميتاليك والهاردروك حسب نوع النبيذ الذي نشربه ....أنا وهو نكره الشعر ونحب أفلام "الأكشن" و

"الرومانس" على السواء ..وبرجه الصيني يناسب برجي تماما .. على فكرة أنا لا أسمح لأحد بمناقشة حياتي

الشخصية ولكني أفهم تعاطفك معي وأحترمه .

سكبت له من قنينة مياه معدنية في كأسه الفارغ وتابعت :

أكرم مثلا الذي يعمل هنا، تعاطف معي أيضا، ولكنه حاول إستخدام تعاطفه العربي معي لجري إلى سريره! لقد

جن وأشتعل غيرة حين أتى حبيبي لاصطحابي و قال لي:

"هلق ما بتسهري معي أنا العربي ومصاحبتلي هالشرشوح" !!

لم افهم معنى "الشرشوح" حتى سألت سعيد فقال لي إنه "المبهدل" الشكل والغير أنيق. علما إن ما لفت

نظري في حبيبي حين رأيته في البار أول مرة في ليلة سبت، هو شكل الثياب التي يلبسها وشعره المنكوش

"هي إز سو كول" ! أعشقه بجنون ولكني لن أتزوجه! ليس لأني مسلمة وهو ملحد بل لأسباب أخرى.

أنا لا أعتبر نفسي متدينة ، أؤمن بالله وبمحمد وأجد أن الصوم في رمضان مفيد للصحة!! ولكني لم أعرف

متى يأتي رمضان ومتى ينتهي! .....صديقاتي يتفاجان حين أقراء الفاتحة بالعربية، لأنهم يعتقدونني من أصل

غربي. لشعري الأشقر وعيناي الخضراوان ..

إسمع مهند ..أنا فعلا أحب أن أتعرف عليك أكثر، لأنك شخص مثير للفضول، وغريب الأطوار وأنا أحب مصادقة غريبي الأطوار .

لم تكن صدمة مهند بها شديدة إلى الدرجة التي تدفعه للصمت. فأنطلق يجادلها عن الإسلام والحلال والحرام والنار والجنة . قال لها :

" هل يرضى أهلك بعلاقتك به، وعيشكما معا بغير زواج ؟؟

فقالت :

" حسنا، أحس الليلة إني أريد التنفيس عن غضبي، والتكلم عن نفسي معك ، لعلي أخرج شحنة الطاقة من جسدي بدلا عن اليوغا

..أمي تعيش في اونتاريو في مدينة إسمها هاملتون وكذلك شقيقتي الكبرى المتزوجة من شاب مغربي ..وهم لا يتكلمون معي حتى ولو طلبتهم بالهاتف. لإنهم يعتبرونني فاجرة وكافرة وعار على العائلة ...

الذنب ليس ذنبهم ، ولكنه ذنب الثقافة التي أرادو تغيير قارة يعيشون بها والإنتقال إلى قارة أخرى، دون أن يغيروا تفكيرهم . لا بل سحبوا قيمهم وعاداتهم كما هي من القاهرة وأرادوا محاكمتي وفق قيمها وأنا المولودة في هاملتون عام ستة وثمانين (..)

سأروي لك قصة لم أحكيها حتى "لأيبو" صاحبي ..

والدي توفي في السجن ويقال بأنه مات من القهر والغضب،وعائلتي تحملني المسؤلية "
مهند : " لا حول ولا قوة الا بالله "




" كنت في عمر الثانية عشرة أدرس مع أختي التي تكبرني بأربع سنوات في مدرسة عمومية، ورغم أن

والدانا كانا يحرصان على زرع الخوف والشك في نفوسنا من رفاقنا الكنديين ، إلا أني لم أجد أي معنى للتقيد بتنبيهاتهم .

بعكس أختي ، التي لم تصاحب من رفيقاتنا في المدرسة، إلا فتاتان من المغرب. ثم في الجامعة تعرفت على

مجموعة من المصريين والعرب. لتتزوج بعدها من شاب مغربي طلب منها لبس الحجاب في ثالث يوم للزواج ففعلت .

صفق مهند باصبعين وقال:

" عاشوا أهل المغرب العربي عاشوا حماة الأسلام (...) ثم أردف

" بس بطيبة خاطر منها طبعا" ؟؟

فقالت:

" أختي مثل الباص المدرسي، تمشي على برنامج ولا تحيد عنه. لذا كان سهلا أن تمشي على برنامج زوجها وتحمل وتلد قبل أن ترسم خطة واضحة لمستقبلها العملي ..

تخرجت من الجامعة ولم تعمل لأنها تهتم بتربية طفلها، وهي الآن حامل أيضا، ولا أدري إن كانت ستجد وقتا لتعمل في مجال تخصصها ..العلاقات العامة !

وأي علاقات عامة بشكلها المسلم ذاك ؟المهم أنت تعرف كيف هي عقلية الأهل المصريين ...

" ما تكلميش حد ..أوعي حد يلعب معاكي لعبة قليلة الأدب " !

"رفيقاتي ، ممنوع علي أستقبالهن في بيتنا. والكلام مع الصبيان ممنوع علشان ربنا بيخنوقنا !! طب ما بيخنوقش زميلاتي في الصف ليه ؟ دول ما كنوش بيتكلمو بس (...) دول كانو بيتكلموا وبيبوسوا ويروحوا مواعيد غرام كمان "

فصرخ مهند بإستنكار:

الله أكبر في ذلك السن الصغير ؟؟

فقالت :

" يعني ما كانوش بيعملو حاجة كاملة " وأنت قال مهند
فردت ببساطة وصراحة " أنا واحدة منهم ! عاوزهم يتباسو وأنا أتفرج ؟؟

المهم، أبوي وأمي كانو بيشتغلو جامد قوي ، وكنت ببقى لوحدي مع أختي لحد الساعة سبعة بالليل ... حرام ...كانوا بيموتوا نفسيهم على شان أقساط البيت هنا والشقة اللي أشتروها في القاهرة ...

كان أبوي بيقول دايما " لو جمعت ثمن الشقة في القاهرة، هبيع البيت هنا وأشتري بثمنو تاكسي ، وأرجع أشتغل عليه في مصر ..مش عاوز بناتي يضيعو (...)

لم تلمع عيناها وحدها حين قالت تلك الكلمة بل إنسكبت دمعة من مهند .

وأكملت قصتها كأنها ترويها لنفسها لترتاح :


نجلاء : " أيه يعني يضيعوا بناتي ؟؟ أومال الناس اللي عندها بنات هنا ما بيفكروش كده ليه ..ما بيشغلوش

نفسيهم بالحاجات الهايفة ديا ..

أنظر إلي يا مهند ...هل أبيع الهوى في الطرقات ؟ وتابعت :


لم أكن في وارد مخالفة أهلي علنا، ولكني لم أستطع الإبتعاد عن رفيقاتي اللواتي رأيتهن يشبهنني أكثر مما

تشبهني أمي. فأنا معهن كل أيام الأسبوع ، وطوال النهار، بينما لا أرى أمي التي تعمل، إلا لماما ولوقت محدود .

لم أرى منهن لا كفرا ولا أي شيء مفزع ...ستضحك مما سأقوله ..كنت أعتقد وأنا صغيرة، بأن الكفار هم

جنس آخر من البشر، لهم ذيل ويقتلون الناس. وحين فهمت الفرق بين المسيحيين وبيننا، لم أشعر بصديقاتي

يشبهن صورة الكفار التي في رأسي. فأتبعت كلام الأستاذ في المدرسة ، كنت قد سألته عن الموضوع، فقال لي:

" إن أهلك

مولودين في مصر، ولهم ثقافة مختلفة عن ثقافتنا نحن الكنديين" ..... عدني بين الكنديين لأني مولودة هنا كما قال

ثم أكمل ..لو ضايقكتك أمك أو أبوك فعليك الاتصال بالشرطة وطلب المساعدة. ثم علمني كيف أتصرف ...

في مواقف العنف المنزلي ضدي ......أحسست بقوة لا أعرف كيف أصفها لك .. أعرف شيئا واحدا ، هو أني كلما رأيت سيارة شرطة تمر

قرب منزلنا، صرت أحس بأن من بداخلها هم أهلي الحقيقيين ، الذين أستطيع الإلتجاء إليهم .

كانت ردة فعلي الأولى هي استضافة صاحبتي "بتي " في غياب ابي وأمي رغم أعتراض أختي التي هربت إلى

غرفة

النوم خوفا من أهلي . وفعلا حين عادا من العمل، لم يعلقا على الموضوع فورا. لا بل كانا لطفاء مع الفتاة صديقتي

وبعد ذهابها، إهتم أبي بمعرفة سبب سماح أهلها لها بالبقاء خارج المنزل ليلا ... ثم قال :

" دعيها تأتي لزيارتك، ولكن في وجودنا "

،يعني أيام العطلة فقط ..ثم عاد أبي مرات ومرات، إلى تنبيهي دون إستجابة مني. لا بل رددت عليه بصلافة مرة

فضربتني أمي بالكف على وجهي ..فكرت بالشرطة ولكنها أمي ..أتدري ؟ الأم دائما أكثر قربا إلى قلب الفتاة من

الأب رغم ما يقال ..

.في أحد الأيام، أتت مجموعة من أصدقائي وزملائي في الصف لزيارتي

أذكر أنها كانت بمناسبة الكريسماس ، فقد كنا في عطلة و أشتاقوا لرؤيتي، فزاروني فب يوم أحد . كانت العائلة كلها في ،البيت

ولم ينزعج أبي من زيارتهم ، لكنه سألني إن كنت قد دعوتهم، أنكرت معرفتي المسبقة بتلك الزيارة المفاجئة ... كان بينهم روبرتو، وهو

الأقرب إلى قلبي في ذلك الوقت. أراد تجربة دراجتي الهوائية التي قال أنه يستطيع إصلاحها ..كنا أطفالا ويبدو

أن أبي لم يكن فعلا متعصبا، ولا جديا في إعتبار الكنديين كفارا. أظنه آراد أن يخترع حاجزا نفسيا بيننا

وبينهم، ليمنعنا من التأثر بهم حين نكبر. فقد كان كل همه هو الهروب بنا قبل أن نجلب البوي فراند إلى البيت مثل الكنديين .

..أما أمي فكانت تركز على الحرام ...... والنار.......... ونحن مسلمين .... ولا نستطيع العيش مثلهم .

في رمضان، كنا نصلي جميعا خلف أبي ونصوم ...

في يوم زيارة أصحابي لي ، نزلت إلى كاراج المنزل، ولم نكن نملك سيارة . كنا نضع فيه كل الأشياء التي لا


لزوم لها أو معطلة وكان بينها دراجتي القديمة .. إنتبه أبي لوجودنا في المخزن فسألني ماذا نفعل هناك فقلت له

أن روبرتو يريد رؤية دراجتي فقط ثم نعود. فقال حسنا، ولكن لا تتأخرا ... كان أبي يعمل على تبديل الستائر مع

أمي، لأنها أرادت تنظيفهم .

.. لاأدري لماذا خطر في بال روبرتو في تلك اللحظة أن ينظر إلى صدري ويقول " لي لقد أصبح أكبر من السابق ..ثم سألني أن أريه أياه "

فقلت له وقد أحمرت وجنتاي:

" سيقتلك والدي لو تأخرنا"

فقال لي:

" اذا هيا بسرعة أريني"

ففعلت، وفي لحظة النحس تلك، أطل والدي من على الدرج، وشاهدني في تلك الحالة.... قفز على روبرتو وكانت يده تلهو بجسدي .. فتمسك بي ليحتمي من أبي الغاضب

الذي بدأ يضربني ويضرب روبرتو بشكل عنيف، أتى كل من في البيت حين سمعوا صراخنا ، حاولت أمي رده عنا دون جدوى .. هرب روبرتو منه وعلقت أنا . خرج روبرتو إلى الشارع والدماء تملأ وجهه. رآه الجيران فأتصلوا بالشرطة ..

سجن أبي وحكم القاضي بسحبي من رعاية عائلتي وبوضعي تحت الحماية الحكومية و بالعيش في بيت للرعاية حتى سن السادسة عشرة . أبعدت عن أمي يقرار قضائي، لأنهم حين سألوا رفاقي، قالوا أنها ضربتني أيضا ..

.أصيب أبي بنوبة عصبية تحولت إلى سكتة قتلته في السجن، بعد فترة بسيطة من معرفته بحكم القاضي بخصوصي .

مهند : أستغفر الله استغفر الله ...يلعن أبو الغربة وساعتها ..مات روبرتو ؟؟

سألها ليخرجها من تأثرها ولكنه زاد الطين بلة فقالت له وهي تمسح الدمع من على وجهها الأبيض ومعه مسحات سوداء من كحلها الذي تزين به عيناها :

نجلاء : لم يحصل له شيء فقط نزف من أنفه قليلا..

رن هاتفها الخليوي فأستأذنت من مهند ، ثم نهضت وخرجت ... رآها مهند من خلال الزجاج الذي يفصل المقهى عن الطريق، تركض عبر الشارع إلى الجهة الأخرى ، حيث كان ينتظرها شاب قصير أشعث الشعر، كالح الوجه، أسمر اللون حتى السواد. يكاد بنطاله يقع عن قفاه ...وتزين أذنيه وأنفه ولسانه أقراط تزيده بشاعة .

.قفزت إليه بلهفة وبدأت تقبل شفتيه المقرفتين وكأنه أجمل رجل في الدنيا. وكأنها لم تراه منذ دهور ...

كان ذلك حبيبها الذي تعيش معه في غرفة واحدة منذ سنتين ..إيبو .. بائع المخدرات وممول نجلا بما تحتاجه منها




أتمني ردودكم حتي يتم اكمال القصة

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

يسلمووووووووو اخوي ع القصه واتمنى اذا كان لها تكمله تكملها اوكيه اذا ماعليك امررر والله يعطيك العافيه..
تحياتي لك
اختك
ســر العــذاب

__________________________________________________ __________
قصوة حلوة
يا ريت تكملها
بلييييييييز

__________________________________________________ __________
قصة حلوة ممتعة عن بلاوي البنات التافهات يالله كملها لو سمحت
ومشكوووووور كثير
ليش البنت اقرب الى الضياع دائما وتنتظر فقط اي فرصة

__________________________________________________ __________
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Lover_S
قصة حلوة ممتعة عن بلاوي البنات التافهات يالله كملها لو سمحت
ومشكوووووور كثير
ليش البنت اقرب الى الضياع دائما وتنتظر فقط اي فرصة


صح لسانك أخي
الفضل الكبير في ضياع البنت
هو الثقافة الخارجية
و ‘قتناعها بأنه تحرر

الله يعينا على ذا التحرر

أختك /
ملاك الورد


__________________________________________________ __________
ياررررررررررررررريت تكملها....