عنوان الموضوع : السكوت علامة الرضا قصة حقيقية
مقدم من طرف منتديات الشامل

هذه القصة قراتها في احدى الكتب واعجبتني بس طويلة وعلى اجزاء "1"كالتالي 00000مبروك 000 السكوت علامة الرضا 000
قالها لي ابي بعدما اخبرني بان هناك شابا تقدم لخطبتي وفي لحظتها 00 لم اعرف ارد
فالموقف بالنسبة لي كان مفاجئا 00 فانا لم ازل في التاسعة عشرة من عمري ولازلت
صغيرة على الزواج 000 او على الاقل هكذا اعتقدت 0000
"آآآآآآآآآآآآآه" خرجت من صدري عندما تذكرت كلمة ابي السكوت علامة الرضا وهل السكوت علامة فعلا
الرضا ام انه ابلغ رد للرفض احيانا او في اسواء الاحوال 000 ربما علامة الاندهاش 0000
نعم انه الاندهاش 00 فانا البارحة فقط كنت مع صديقاتي نتسامر في لا شيء ونضيع وقتنا في لاشيء
وعلى الرغم من تكرار هذا اللاشيء الا انه بالنسبة لنا اجمل شيء بل اننا ننتظر اجتماعنا القادم من اجله
فما حدث بي لم بكن لاشيء بل انه اهم شيء في حياة أي فتاة واحيانا بسببه يكون لاحياة للفتاة
واحيانا اخرى يكون هو كل حياة الفتاة00 فهي ارزاق 0000
اسمه ابراهيم يبلغ من العمر 25 سنة اسمر البشرة طويل القمة 00 "زي الناس" لاعيب فيه ليرفض
ولاميزة به ليقبل فهو شاب ككل الشباب 000 موظف حكومي "سمعنا " ان اخلاقه محترمة
وسمعنا ان عائلته محترمة 00 وسمعنا الكثير عنه 000 الم اقل انه لاعيب فيه0000000000
وسمعنا انه درس في السعودية وسمعنا انه يريد ان يتزوج ليكون اسرة وسمعنا انه سافر كثير سابقا
خارج البلاد 000 ولكنه تخلى عن هذه العادة عندما ارادا ان يتزوج ويكمل نصف دينه 00 وانه
"عقل " ترك حركات الشباب القديمة 00 الم اقل لكم انه لا ميزة فيه 00000000000000000
وسمعنا عنه ك شي 00 هناك من صدق وهناك من جامل وهناك من وشى -0000000
انه ككل الشباب وقبلته لأصبت ولو رفضته لما أخطأت 000
الغريب في الموضوع هو توقع أبي إن سكوتي كان "علامة رضا "ولا اعرف هل هو
توقع ذلك فعلا ام انه "أراداها "كذلك 00000000000
وفي صباح اليوم التالي وبعد ليلة لم اذق فيها طعما للنوم فاجأتني اختي الصغرى وانا جالسة على سريري
مبروك يا امل 0000000000 فتنهدت قائلة الله يبارك فيك 0000000000
"تسالت مستغربه " خير؟
وقلت دون ان انظر اليها ابد خير 00
شكلك لايوحي بذلك ابدا 000
فقمت من السرير خارج الغرفة وكأني لااريد ان اسمع كلاما عن هذا الموضوع 000 أذا كبرتي تفهمين
"قلتها مع اني غير مقتنعة بذلك حتى اني ابتسمت ابتسامة داخلية ساخرة من نفسي "اذا كبرتي تفهمين "كيف خرجت مني هذه الكلمة وانا في الاساس لاافهم لماذا هذا التردد بل والادهى ان الفارق بيني وبين اختي لايتجاوز
السنتين فكيف اقول لها اذا كبرتي تفهمين 000000000000000000
ولكنها على أي حال قد خرجت من لساني 0000 ونزلت للأسفل ودخلت المطبخ لااعلم لماذا ؟ولكني كنت اريد
ان اعمل شيئا ففتحت اثلاجة واخذت قليلآ من الخضروات ووضعتها على الطاولة واخرجت سكينا لأقطعها واقطع معها همي 000 او بالاصح ترددي 0000000000000000 واثناء ذلك دخت امي وقالت جهزي نفسك
اليوم سيأتي أبراهيم ليراك 00 ونسيت نفسي مع السكين وقلت مندهشة ماذا ؟
_أمي مؤكدة :اليوم الموعد مع أبراهيم 00000000
_ولكن 00000000 اخ00
_وقالت امي بعدما رأت اثر الجرح الناتج من احتكاك السكين على أصبع يدي اليسرى :انتبهي لنفسك يابنت0000
_فقلت وانا اتحسس اصبع المجروح بفمي :بصراحة فاجاتيني با لخبر 00000
_قلنا لك البارح انه في انسان تكلم بخصوصك 0000000 صح ؟
_صح 0000لكن 00
_معنى الكلام انه يبي يجي اليوم 0000000
-ما تكلمتوابخصوص زياراته 000000
-المهم الرجل وعدناه اليوم بعد صلاة العشاء 0000
_و"صرخت قائلة "بعد صلاة العشاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!
-ايه بعد صلاة العشاء وش الشكلة ؟
"وكظمت غيظي بعدما رايت امي غير مبالية بي ابدا >شكل الوضوع طبخين السالفة سوا من طقطق لسلام عليكم دون ان يكون ليعلم بشيء 000 والموضوع كله كوم وكونه يجي بعدصلاة العشاء كوم ثاني فاليم الخميس
وهو موعدي مع صديقاتي لنضيعه في لاشيء 000 وعموما مالي الا الصبر لعلي ارى اخرتها مع المدعو ابراهيم 000000000000000
بعد صلاة المغرب وقبل موعده بساعة بدات افكرماذا البس وماذا افعل ؟


هاه تبون اكمل قصتي 0000:110103_hlopaet_prv:

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

حلووووووووووووووووووووووة





كمليهااااااااااا بلييييييييييييز
يسلمووووووووووووووو

تحيتي


__________________________________________________ __________
هل البس اجمل ماعندي ام البس اسوء ثيابي هل اجمل نفسي ام اقبحها ... لا اعلم لماذا كرهت هذا الشخص فعلا ... مع انه والحق يقال جميع ما سمعت عنه لا يعيبه بشئ بل على العكس يغري بعض الفتيات بقبولة ولاكن معي انا ... لا . ربما يعود ذلك للطريقة التي يسير بها الموضوع مفاجأة تلو المفاجأة بداية من موقف أبي حتى موعد قدومة الذي لم استشار فيه وما خفي اخشى ان يكون اعظم .......وفتحت الخزانة ودونما اهتمام وضعت يدي على اول بلوزة ولبستها وبعد ان رايت نفسي في امراة احسست بان هناك نوع من (الخلطة بيطة)في الموضوع ولكن لايهم ....فالامرمن بدايته لم يعد يهمني حتى ان اختي الكبرى دخلت علي واستنكرت قائلة:ما هذا يا أمل؟

قلت لها: ما المشكلة
-ما المشكلة ؟!!!!!!!!!!!!.....صاحية انت ؟!بالله عليك هذا منظر وحدة تقابل خطيبها؟!!!!
-لو سمحتي ...الى الان هو ليس خطيبي.....
-فقالت( محاولة ترطيب الجو بعدما رات عصبيتي في الرد):على اعتبار ما سوف مايكون
_عتدما يكون ....فلكل حادث حديث.....
-وقالت :ولكن بهذا الشك لا اعتقد انه سوف يكون .......
-عمره ماكان......
-(ثم سحبتني من كتفي سريعا واجلستني على الكرسي وسحبت كرسي وجلست عليه وبدات توجه لي الكلام وجها لوجه بهدوء):ياغبيه .........ماهي مشكلتك؟
-(فقلت مترددة):لاادري .......ولكن قلبي مقبوض.....
-مقبوض من ماذا ؟
-لاادري و لكني لا اريده.....
-فقالت أختي بهدوء وهي التي مرت سابقا بنفس التجربة و لديها ألان ثلاثة أبناء مثل القمر :لتريدينه؟..أم لا تريدين الزواج ؟.....أم إن المفــاجأة تخيفك؟!!!!!!!!
-ربما جميعا...........
حبيبتي أمل 000 كلنا مررنا بنفس التجربة 0000000 وكلنا كان يأتينا نفس الخوف والتردد ولكن في النهاية
نترك الأمور تمشي على ما هي عليه وفي النهاية الخيرة في ما اختاره الله 00000
-"فعدت أكثر "حزما :لكني لااريده !
-فابتسمت نوره وكأنها فهمت مخططي :ومن اجل ذلك لم تتزيني !!
-فجاوبت مؤكدة لتعلم بأنها لاتهمني بشيء :نعم000
فزادت ابتسامتها عن ذي قبل :مجنونة 000000 طول عمرك مجنونة000
-فأسندت ظهري على الكرسي وكتفت يدي ورميت عينأي إلى سقف الغرفة وقلت بحزم :نورة لو سمحتي اطلعي
- فسحبتني بيدها ليسرى مع ذقني الى آن أصبحت عيناي بعينيها مباشرة :أنت البسي زين وإذا لم يعجب بك
ولم تعجبي به كان بها "ويا دار ماد خلك شر "000 لكن المشكلة إذا أنت أعجبت به وهو لم يعجب بك 000
لحظتها ستقولين 000 ليتني كنت تزينت "وباليت اللي جرى ماكان000
- فنظرت إلى السقف ثانية وقلت أعجب فيه ؟والله لو انه توم كروز
-توم كروز ؟؟00 صدق انك غبية الرجل ياتي اليك ويطلب يدك ويريدك على سنة الله ورسوله
وانت تقولين توم كروز!!!!!!!!!
- ورمقتها بطرف عيني :لكني لااريده0000
- - وقامت وكانها يئست مني وقبل ان تخرج من الباب التفتت الي وقالت :اسمي هذه النصيحة
من اختك الكبيرة 00 ان تقبلي برجل يريدك خير الف مرة ان تذهبي لرجل تريدينه 000"واوحت بيدها وقالت "سلام لا تتأخري الضيوف تحت 0000
وبدا كلامها "يرن "في راسي وبدات وكاني على وشك الاقتناع بكلامها ولكن عزة نفسي او با لأصح غروري يرفض ان اعترف بذلك إمامها وعدت الى خزانتي وغيرت ملابسي وارتديت شيء مقبولا
ليس الأفضل بالتأكيد ولكنه على الأقل أكثر منطقية من السابق
الساعة العاشرة من مساء اليوم طلب مني والدي النزول حتى يراني ابراهيم واراه ولكن الذي حصل هو
انه راني وتفحصني بل احس وكانه اكلني بعينيه اما انا ...فالشئ اوحيد الذي تمكنت من رؤيته هو ....ركبتي اليمنى !!!!!
وكلما رفعت رأسي لأراه أحسست وكأن الدينا أمام عيني (ضباب) وقطرات من (الندي) وكأن هناك يد تسحبني من ذقني الى الاسفل بل وكان هناك مطرقة على راسي تمنعني من الارتفاع 00000
احسست باختصار وكان هناك مجالا للرؤية قد وضع لي وحدودا احرك بينها راسي 00000000000




هاه اكمل 000000

__________________________________________________ __________
وكان كلما سألني عن شيء أجيب بان أهز راسي بالإيجاب حتى أبي وأخي الموجودين معنا في المجلس نفسه عندما كانا يتكلمان كنت أهز راسي بالإيجاب 000000 في الحقيقة لم اعد أميز الأصوات فقد اختلطت جميع الأصوات عندي من صوت أبي وأخي وعريس الغفلة ولم أحس إلا بيد آبي تسحبني غلى الخارج قائلا :أمل بابنتي 0000 ادخلي 00000
"آآآآآآآآآآآآآآآآآآه"رددتها بيني وبين نفسي "كان هما من خيال فهوى000000
لا ادري ما الذي حدث لي 000 اهو الخجل ؟00 أم الخوف ؟00 أم التردد حقيقة لا ادري 00 ودخلت سريعا إلى غرفتي وأقفلت الباب على نفسي فانا مندهشة من الموضوع من بدايته الى نهايته ولكن مازدا المي لم أتمكن من رؤيته حتى احكم وأقرر القرار النهائي وفي هذه ألحظات سمعت طرقا عنيفا على باب غرفتي وإذا بالطارق أختي نورة واختي ايمان والتي صرخت :هاه 0000 كيف الامور؟
-الله اعلم 0000
-سبحانه 00 ولكن مارايك انتي
-رايي000 لااعتقد انه يهم احد 00000
-بالعكس 000 انت اهم راي في الموضوع 000
-الحقيقة "وكتفت يدي خلف ظهري وبدات امشي في غرفتي بخطوات حائرة " احس اني مترددة 000
-دققت فيه حتى تحكمي عليه 000
-"فهززت راسي بالنفي "00000000
-مجنونة 0000 كيف تفوتين علىنفسك هذه الفرصة 00000000000
- واتجهت نورة الى شباك الغرفة سريعا وقلت :عادي "ما فات الا الشر "وفتحت الستارة بهدوء وقالت " امل 000 تعالي 000 تقدرين تلمحينه من هنا وهو طلع 000
ولم اتحمس للفكرة كثيرا وكن على الاقل فهذا شيء احسن من لاشيء الا "لاشيئي "انا وصديقاتي فهو لاشيء احسن من كل الاشياء 000000000000000
وافتربت من شباك الغرفة وفتحت الستارة بهدوء بعد ان اطفانا انوار الغرفة حتى لايتمكن احد من رؤيتنا
واذا "بسلامتوه"يسلم على ابي ويهم بالخروج من البيت 0000 وبدات اختاي تحسدني عليه فهذه نورة تقارن بين طوله وقصر زوجها ورشاقته بسمنة زوجها اما لون بشرته فقد هامت به اختي ايمان 00000 اما انا فلم يحرك قي ساكنا و ان كنت احسست بعد قليل بـ"بداية قبول "من ناحيته ربما لحديث اختي عنه كونه اعجابا به0000000000
ومع مرور الوقت بدات احس بميل اكثر ناحية ابراهيم فهو على الاقل ليس بذلك السيء "احسن من غيره"ثم ان اخلاقه حتى الان على الاقل مميزة وان ماسمعنا عنه وعن اخلاقه واضح امام عيني وايضا لسانه العذب وروعة كلامه اذبت كل الحواجز بيني وبينه طبعا "الى الان على الاقل "000 حتى اني احيانا لاانام الليل فعذوبة كلامه تخيفني "وهل سيستمر على ذلك ؟ام ان الوضوع فترة "ملكه "فقط لاغير 00000000000
-سبحان الله 000 تحبين ان تشغلي نفسك باشياء لامعنى لها 000 "قالتها اختي نورة بعدما صارحتها بما في نفسي "
- طيب والحل ؟
-الحل ان تعيشي كل مرحلة بحلاوتها و اتركي الغيب لصانع الغيب 000 اما المشاكل فهي ستاتي لك مثل غيرك المهم ان نؤمن بقضاء الله وقدره 0000000000
وبعد ثلاثة اشهر من اول لقاء تم تحديد كل شيء تقريبا من المهر الى "عش الزوجية "ومكان الزفاف وشهر العسل 0000 الخ ولم يبق على الحفل سوى شهر واحد تقريبا 000000000
كل شيء مر لي سريعا من مفاجأة الى أخرى لم يكن الخيار لي في تلك المفاجآت الا القبول او الرضى وكنت في وسط هذه الإحداث كالوردة الحمراء 000 التي تنتظر زراعها ام ان ويسقيها ويرعاها من الذبول او ينساها للزمان حتى تجف 000000
وعلى الرغم انه في تلك الفترة بدا إعجابي لإبراهيم يزيد بل أحسست بشيء في قلبي "يخفق"من ناحيته
وعلى الرغم من ان كل شيء تم فـ"المهر"دفع و"الشبكة "وصلت و"الملكة "تمت 000 ألا أني لازلت مترددة
في قبوله ولازلت خائفة من المستقبل و أتمنى لو ان الله يقدر لا يحصل هذا الزفاف 00000000 ولو سألني احد لماذا؟0000 لقلت لأعرف 000 ربما لاحسا سي باني سوف افقد اشياء كثيرة من أهمها سهرة الاشيء
الأسبوعية 000
قلبي اليوم يزداد خفقانا ساعة بعد ساعة فقد وصل اليوم الموعود الليلة سوف أزف لإبراهيم ولاقت لدي اليوم 00 فكل شيء يمضي بسرعة وكل دقيقة تسابق أختها 000000 "الكوافيرة "
تقوم بآخر التجهيزات‘وأختي نورة تنسق مع (الصبابات)‘وكيفة أداء عملهن وتوزعهن على مجموعات‘كل مجموعة تخدم على جهة‘أما إيمان فقد استلمت مع والدتي عملية مراقبة آخر تجهيزات الصالة‘أما والدي وأخواني في البيت(الله أعلم)ماذا يعملون فقد كان إنتباهي مشتتأ وأنا ألملم بعض الحاجات من الغرفة التي أودعها للمرة الأخيرة....(على أمل اللقاء بها ثانية)‘ولكن بالتأكيد في ظروف مختلفة‘تلك الغرفة التي عشت بها ما يقارب العشر سنوات بعد أن تركنا بيتنا السابق......تلك الغرفة التي جلست فيها أ آنا وصديقاتي سهرات عامرة وحافلة بـ(أشياء)كثيرة‘وأحلى مافيها أنها تنتهي بـ(لا شيء)..... لا أدري ...هل (حزن)أم (فرح)‘لاشك أن الزواج جميل وهو امنية كل فتاة وشاب وهونصف الدين‘ولكنه ليس كل الجمال‘فهناك أيضا أشياء أخرى جميلة.... ولا شك أيضا أنه وكما يقال(ضل رجل وضل حيطه) ولكن أيضا فإن شعاع الشمس ربما يكون أفضل أحيانا..... ولكن بحدود. وبدأت مراسم الحفل‘وبدأ الناس يتوافدون‘وبدأت لحظة(الزفة)وبدأ معها (همها)و(سعادتها)‘شعور متناقض انتابني حينها...فقد أحسست فعلا أن الأرض (بتنهد)من تحتي ولكن ليس لان ما عليها (قدي) و لكن لان قدي لم يستطع أن يحملني , وأحسست و أني كلما اقتربت من(الكوشة) خطوة ابتعدت عني عشر خطوات وتمنيت ساعتها لو أن الأرض تنشق وتبلعني.................

وأخـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــيرا..................

وبعد مسافة لا يعلم بها إلا الله ثم من حسبها وصلـــــــت .............و ارتاحت قدماي من (طول المشوار), إلا أن قلبي لا يزال يخفق بشدة بل و أن دقاته تزيد أكثر فأكثر فنظرات الحاضرات تكاد تقتلني وأفكاري المتناقضة عما يدور في خواطرهن ناحيتي تحرقني.................

وبدأت قريباتي و صديقاتي يتوافدن علي زمرا, زمر..............فهذه تهنىء وتلك تسلم و الأخرى تصور اما أنا فاسبح في عالم من الضياع و الارتباك.....حتى صديقات (اللاشيء),كل واحدة منهن تريد أن تأخذ نصيبها من الصور و التهاني قبل دخول (المعرس).........ز


وبعد فترة من الزمن........تركني الجميع وأصبحت وحيدة على الكرسي وهدأت خلالها قليلا بفضل الله ثم بوقوف امي بجانبي و(إبر)نورة المهدئة ................

حتى أتت اللحظة الحاسمة, لحظة دخول (المعرس ) ومنذ أن قالتها أختي لي (استعدي للمعرس)بدا قلبي يخفق من جديد بعد أن هدا قليلا وبدا لا افرق بين صوت قلبي وقرع طبول(الطقاقات)المرحبة بدخول (المعرس)و الذي اصطحب معه والده ووالدي وإخوتي ومنهم(علي)ذو الاثنين عشرين ربيعا و الذي يبدو لي انه دخل من اجل أن(يتميلح).........................

وعاد الموال نفسه من جديد....فلاشات...اضاءات....وكلي أمل أن تنتهي هذه اللحظات على خير بالرغم من ابتساماتي التي تخفي عبراتي من الدخل........

وانتــــــــــــــــــهى الحفـــــــــــل..........................


ودخلت أنا و(عريسي)إلى الغرفة والتي حجزها لنا في احد الفنادق الراقية وجلست على(الطرف)السرير بكامل (عدتي وعتادي)بداية بفستان الفرح ونهاية بالورود المحمولة بين يدي ...........

وأحسست حينها برغبة شديدة في البكاء وبداء صراع داخلي بيني وبين دموعي سلاحي الوحيد فيها بعد توفيق الله هي عيوني والتي حاولت من خلالها أن اصطاد دموعي بأهدابي و امنعها من الهرب حتى لاتفضح ما بداخلي من الانتصار على دموعي إلى قلبي لتذيبه (هما)...................

واثنا ذلك رفعت راسي وإذا بإبراهيم قد (علق البشت) على( المعلاق ) واقترب مني دون أن يخلع(غترته)وجلس يميني على السرير وبدا بباطن يده اليسرى يتحسس خدي الأيسر ثم أدار وجهي ناحيته وبعد أن التقيت عيناي بعينه لم اعرف لحظتها .......هل بدأت حيـــــــــــــــــــاتي؟!!!!!
ام انها....................انتــــــــــهـــــــــت؟؟ ؟؟

__________________________________________________ __________
فعلا القصه حلوه



يعطيك العافيه


شكراسكون الليل


تحيتي


فله الشام

__________________________________________________ __________
الله يعطيك العافيه روعه القصه