عنوان الموضوع : كذاالرجــال ولا بلاش تعالوا شوفوا يابنات - قصة خليجية
مقدم من طرف منتديات الشامل

كذا الرجال ولا بلاش شوفو يابنـــات

كان الأخوان عائدين من الجنوب بعد شارفت إجازتهما الصيفيه
على الانتهاء،،كل منهما قد استقل هو وعائلته سيارته(السوبربان)
،وبعد أن تناول الجميع طعام الغداء على جانب الطريق ركب سيارته دون أن
يكلف نفسه بنظرة خاطفه يتأكد بها من وجود جميع افراد اسرته ،
وحتى لو فقد أحدهم فسيجزم أنه مع ابناء عمه، عادت الفتاة ذات العشرين
ربيعاً من قضاء حاجتها لتجد المكان خالياً من أهلها .
كادت أن تجن!!!ويذهب عقلها من هول الصدمه !!!
ياللــــــــه أين ذهبوا؟ وماذا افعل؟ وأين أذهب؟ :110103_mad_prv:
ظلت تبكي وتصرخ حتى كادت ضلوعها أن تختلف ، واخيــراً
قررت أن تتلفع بعباءتها وتمكث بعيداً عن الطريق
ولكن قرب المكان الذي فُقدت فيه ،
لعل أهلها إن فقدوها أن يعودوا من قريب!!
بعد فترة من الزمن، مرت سيارة فيها ثلاثة من الشباب،،
كانوا عائدين إلى مدينتهم، حين لمح أحدهم سواداً فقال للسائق:
قف؟قف هناك صيد ثميــــــــن!!!
وقفت السياره واقترب السائق من الفتاة ، واذا به يسمع نحيباً
وما إن اقترب منها حتى صرخت الفتاة في وجهه صرخة خائف...
وقالت: أنا داخله على الله ثم عليك ، وأنا فقدت اهلي ، واسالك
بالله أن لا يقترب مني احد ....
ظهرت نخوة الشاب التي تربى عليها فلم تكن هئيته تدل على تدينه
ولكنها نخوة المسلم التي لا تخون صاحبها ، قال لهـــــا:
لا عليك يا اختاه ، واعتبري من يقف أمامك أحد محارمك إلا فيما حرم الله
قومي ولا تخافي فلا يزال في الدنيا خير ، ولن أتركك حتى تجدي أهلك
أو تصلي بيتك سالمـــــة..
اطمأنت الفتاة لكلام الشاب الشهم ، وركبت في المقعد الذي بجواره وركب
زميلاه خلفها،وأصبحت ترمق الطريق علها ترى سيارة والدها،
وفي أثناء الطريق أحست بيد تريد لمسها،،
فقالت وهي ترتعد من الخوف: ألم تعدني أنك ستحافظ علي ؟؟
.....أين وعدك؟!!
أوقف السياره بعد أن أخبرته الخبر ، ثم أخرج مسدسه ووجهه
إليهما وقال: أقسم بالله لو أشتكت من احدكما أن افرغ المسدس في رأسه ..
يا انذال!!اليس عندكما حميه!!الا يوجد في قلبكما رحمة؟ فتاة انقطعت
بها السبل وهي في أمس الحاجه لكما وانتما تساومانيها على عرضها ..!!
مضى في طريقه وقبيل غروب الشمس رأى سيارة (سوبربان)مسرعة ؟!!
نظرت الفتاة وكلها امل أن تكون سيارة ابيها ، نعـــــــــم إنه أبوها وعمها،،
صاحت : أنــــــه أبـــــــــي !!
وقفت السياره ونزل منها رجل هو اشبه مايكون برجل فقد عقله وأختل شعوره...
نزلت الفتاة وعانقت والدها ، وهو يتفحصها كالذي يقول هل حدث لك ما اكره؟!!
ردت الفتاة قائلة: لا تخف يا ابي فقد كنت في يد أمينه( تشير إلى السائق ((ووالله
إنه لنعم الرجل أما صاحباه فبئس الرجال))
عانق الاب والدموع تتحادر من وجنتيه ذلك الشاب الشهم ، وقال: حفظك الله يابني
كما حفظت عاري ، ثم أخذ عنوانه واسمه، وطلب منه اللقاء عند الوصول .
وبعد أسابيع اجتمع الجميع بعد طلب الاب من الشاب أن يحضر هو ووالده ومن يعز عليه
في مناسبه تليق بالحدث...
انفرد والد الفتاة بالشاب وقال له : يابني لقد حفظت ابنتي وهي اجنبية عنك،
وستحفظها وهي زوجة لك، والامر يعود لكما.
لم تمانع الفتاة في أن تسلم نفسها لهذا الشاب الذي حافظ عليها وهي غريبه عنه
وتكون زوجة له على سنة الله ورسوله،
وكانت المكافأة التي لم يكن ينتظرها الشاب عباره عن عماره سكنيه
أهداها له والد الفتاة ، حيث سكن في شقة منها واجر الباقي .....

يــــــــــــاســـــــلام كذا الرجاجيل ولا بلاش
اتمــــــــنى انها اعجبتكمـ
تقبلــــــو ودي .....

شوشو


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

القصة حلوه ه ه ه مرررره



يعطيك الف عافية

__________________________________________________ __________
شكرا ياشوق

__________________________________________________ __________
مشكورة اختي شوق بس يعني ابي اقول الي بنات المنتدي
مو كل رجل يعمل مثل ما عمل الرجال الي جالسين في المقعد الخلفي
والله البنات يضلمون الشباب ضلم ...لا حولة ولا قوة الا بالله

اخوكم العزيز عاشق الحريم

__________________________________________________ __________
قصة حلوة
يعطيك العافية

__________________________________________________ __________
مشكوووورة شوق الضوامي
ألف شكر على هالقصه
لا تبخلين علينا بمشاركاتك
أخوووك:عابر سبيل