عنوان الموضوع : أنا أصبحت جزء أمراه من الواقع
مقدم من طرف منتديات الشامل

:14: أحكي لكم قصتها ولا ادري ماذا يمكن أن يقال عنها أيعقل إنها صديقتي ورفيقة دربي هي من تفتح لي قلبها إلى هذه الدرجة جهلت معرفتها ، جاءتني باكيه وقد شحب وصفر لونها من كثرة البكاء ليلاً ونهاراً عاجزة كل العجز عن كتم ما يعتريها من مشاعر لا افهم ترجمتها ،عجزت حينها صدقوني بدأت تقول كنت صغيرة في العمر جدا في السن الخامسة عندما افترقا والدي أثر خلافات عائلية سببها أخت والدي لم نكن نعرف ما يعني فراق الوالدين لكننا لم نخطئ حينها أن والدي لم يكن في البيت بسبب دراسته في الخارج لأن وقتها الدراسة في دولتنا ليس منتشراً ومن يريد أن يمتهن مهنة التدريس عليها السفر إلى البحرين أو الكويت أو مصر لاستكمالها ، كنا عند أخت والدي صغار وأمي تصارع بعادها عنا بسبب والدها على العموم أعتدنا على ذالك الأمر .
أخت والدي أهملتنا جدا جداً وصرنا نلعب ونعلب ونضرب من قبلها بلا معرفة السبب حتى صرت في الصف الأول الابتدائي ورجع والدنا إلى الديار ووجد ذلك الوضع وستنكره وكان قراره أن يتزوج من ابنة خالته وتزوجها ، وكأن الحرب قد بدأت بين عمتي أخت والدي وزوجته الجديدة في من تفرض سيطرتها على الأخرى ونحن بلا هدف ضعنا كان أخي الكبير يتحرش بي يعتقدها لعبة ولا اعرف ما العمل وإلى من أتكلم؟ أمي بعيدة كل البعد يومان فقط في كل أسبوعين نذهب إليها ماذا أقول أنه يلمسني من المناطق الحساسة ظننتها لعبه نلعبها بلا وعي وتلك هم أبناء الجيران يفعلون نفس الشيء وأنا ساكنه بلا حراك ويدخل في اللعبة أعمامي الصغار و أبن عمتي وأنا لا أدري إذا سألتيني هل كنت سعيدة بذلك؟ ! لقلت لكي أنني وصلت وقتها إلى شي لا أفقه معناه كل ما أعرفه أنني أغرق بالنوم مع أخي وغيرة ويلعبون بي ..... شعرت بها ترتجف وتبكي ويزداد بكاءها حرقاً لماذا لأنهم يلعبون بها أم أنها طفلة لا تعرف معنى لطفولتها أم ..... مسكينة صديقتي أيعقل أنها دخلت في لعبة لا نهاية فيها ؟؟؟؟؟ وكان السؤال هل أواسيها أم انظر إليها متمعنة فيما لا أصدقة أنهُ رابض في داخلها . وتكمل حديثها لم ينقذني أحد سوى استقرارنا الأخير مع بنات عمتي في بيتنا وهدء إعصار الحرب وتفرغت كل من زوجة أبي و أخته قليلا لتربيتنا ....! لا لا تبدو كبيرة أن يهتمان قولي زوجة والدي من اهتمت لنا !!وعندها أصبحت قريبة من أن أكون أنثى بكامل أنوثتي الظاهرة وهنا أدركت أن هذه اللعبة لم تعد تسعدني أو أحبها كان فراغ والدتي كبير كبير يا ...... أغرقت عيناها بكاء لما هو لزمانها أم ندماً... ابتعدت كل البعد عن الماضي وتناسيته أردت ذلك بلا هدف غير إنني لا أحب فكرة التفكير في الماضي وبتلك التحرشات. كتمت غصتها تبتلعها في فمها ما العمل فراغ أبي وأمي كبير ووقوعي في تلك الفجوة يعصر قلبي ... سامح الله والدي أعتقد أن المال هو ما نريده والأكل من يسد جوعنا و هو تناسى أن يشبع عواطفنا الخالية من الحب أما والدتي لم أشعر بحبها بسبب بعدنا عنها .......:14:
يقف الزمن لبرهة ببطء جدا وأتذكر من أحداثها أنني بحثت عن حب والدي لأنني ما عدت اقدر على العيش بدون الحب، عند أحد جيران خالتي أخت أمي لمجرد اهتمام بي تصدقي أن يهتم بي شخص ويتقصى أخباري من ابنة خالتي تصدقي ذلك .. أحببته بل تعلقت به بلا سبب نعم بسبب أنني أردت شخصا أحبة يكون سري وعالمي و اهتمامي آآآآآآآآآآآآآآآآة عالمي أين هو في زحمة المخاوف والرهبة من والدنا الكثير القسوة ومن أعمامي أذا أردتي العيش في عالم القسوة أنصحكي بهم يجيدون ذلك صدقيني ... انتهاء حديثها فترة وباشرت بالقول من جديد ..
كانت بيننا بضعت رسائل تشفينا لم نعرف ما معنى أن نختلي بأنفسنا فقط كنا نفضل ذلك غمرتني للأول مرة في حياتي سعادة غامرة ... ولكن ابنة عمتي قالت: لا أمنعك من حبة لكن فكري بالنتائج لو والدك علم سيبرحك ضرباَ لن تسلمي منه أرادت النصيحة ، خفت وبكيت وقتها على عالمي حتى هذا ما عدت امتلكه بكلامها قتلت أحلامي ....قلبي ... أرجعتني كما كنت خائفة من كل شي حتى من نفسي وساعدها عمي على ذلك بتشويه عالمي .... لماذا أنا لم أخفي عليهما حبي ما ارغبت أن يجهلون سعادتي بة .. سأقول إنني رحلت عنة بلا استئذان رحلت لأني لم أملك كلاماً وقتها فيما سأقوله له ...........
لا أنسى حزني وقتها وانفجرت على رأسي قنبلة حصولي على درجة منخفضة في شهادة الثالث الثانوي ..أتعلمين يعني كنت بلا حلم ولا كيان إنسان عائش فقط يأكل يشرب ينام سبحان الله لا فرق بيننا وبينهم ....( 0_0):14:
سافرت للخارج للدراسة مثل والدي لأن مجموعي قبل عندهم ولكن ما نفع دراستي وأنا بلا حلم أو كيان ... مسكينة أنا أتخبط في مشاعري أردت صديقاَ يفهمني أفتح له قلبي أبكي أمامه كطفل بلا استئذان أتألم ضننت الرجل أعقل في النصيحة ؟؟...ربما شخص لم تتلوث أفكاره بهذا العصر يساعدني على الانطلاق بحرية للأمام وبكت.
فكرت ماذا قلت وفعلت كنت أستمع إليها لا أقاطعها!!! .تسألت لماذا تلك الدموع غسلت وجنتيها هل هي غسيل ذنباً ؟!!!
رفعت وجها إلي ناظره تقول أحببته ويا ليتني لم أحبه أو أفتح قلبي له أو ...... تعلمين لست نادمه بل اكره سلوكي عنده تعلقت بة فتحت قلبي حدثتهُ عني ليس كل الماضي بل ما كان يزعجني من أهلي ساعدني على تخفيف الحمل في صدري كياني وهو بدوره أشرك أهله في حبنا ... كان أول من جعلني أتفنن في الخروج لمقابلته لا تتعجبي هي أماكن عامة يعني مطعم ...سينما ... منتزه ... وقلبي ينقض على حبة ويتغذاء به كالجسد لا يستغني عن الهواء. و لكن أحاديثنا تغيرت هو يتحدث عن مواضيع لا أحب سماعها ولا أشعر بها أنها تقتلني و تذكرني. .... حتى وصلت إلى نقطة ...يا ويلي .
يفتعل المشاجرات ويحسسني بالذنب انه يريد أن يرتاح معي في الكلام عرفت إنني سأخطئ نفس الخطاء ولكن مع من هذا العالم الصغير ... أقنعني بما يسمونه المكالمات الجنسية بأن يمثل كل منا رغبته العاطفية ( الجنسية ) على الهاتف صدقيني كانت تدمع عيناي بكاءً مخنوقاً أثناء محادثاتنا وأعلمك صرت ممثله بارعة في شعوري باللذة كنت أعلم أنه سيتركني لذلك وللأسف أتقنت الدور وهو لم يحس بي كانت غزير ته تعميه من معرفة نبرات صوتي حرام لماذا معظم الرجال يفعلون بنا كذلك يعتقدون أننا نحب لنمتع بها أجسادهم ، لماذا لا يحبون فينا تلك المشاعر و يترجمونها على أنها رغبة جنسية وتخمد بعدها .
وفي أحدا اللقاءات حاول تلمس بعض مناطق جسدي وأستطاع بكيت وتعجب من بكائي لكنه لم يكلف نفسه سؤال عن تلك الزوبعة الدامعة .... توقفت.... حرام هو سأل لماذا هذا البكاء أجبت بلا معنى لإجابتي ورحلت إلى دياري هل هذا ما نبحث ننحن أقصد فقط أحاديث هاتفية أو إدمان الصور الجنسية .. لا يمكن أن يشعر به ذلك هو الرجل خفت ، ليتني كنت أنسى حبة . بعد صراعات النفس قررت الانسحاب من حياته عفواً!!!! جاءت طلباته متأخرة كنت وقتها سأغتال حبة ومضيت في دربي مسكين وقتي جاء متأخرا لم أعد فيها باستطاعتي المضي بعيد وسايرته في كلامه ما هو العمل (0-0)
بدأ حديثي في هذا الموضوع يورقني ويشعرني بأنني صرت رخيصة نعم رخيصة أنه يرخص حبي له ويجبرني عليه وكلما يتصل يحدد موعدا للحديث عنه كنت اسايرة وبعض الأحيان أتذرع بانشغالي أو امثل عليه.لأن شعوري في كل مرة أنني مريضه بأقوى أمراض الدنيا

نعم أحبه لكن هذا الشيء ينسيني حبة وما كان يعذبني انه يريدني زوجه وخطبني لكن والدي رفض فكرة الزواج من خارج دولتنا شكله يأس هو؟! ولكن ماذا أفعل لقد احببتة وما يعذبني تجاهله لي وكثرة المشاجرات التي بيننا التي قد تستمر شهوراً بسبب مكالماتنا في ذلك الموضوع لأنه تجاهل رغبتي بإنهاء هذا الأمر أنقذيني ..
من هذا الحب أرجــــــــــــــوك أنقذيني كلما أردت نسيانه يخرج من أعماقي ويربض على أنفاسي فيخنقها عبرتاً لا أريد حباَ أساسه الجنس أريد شخصا يريح أفكاري يحادثني في أمور غير أمور الجنس يريحني من عذاب وقسوة أهلي هل كنت على خطاء ... أعرف انك لم تصبحي تعرفينني ولكن هو شيئاً أردتك أن تساعديني فيه يا رفيقتي ؟؟ وبكت .... كيف أنسى حبة وأخرجه من أعماقي لا أريد مثل ذلك الحب أفضل العيش بدونه وتلك أخته ترسل لي المسجات بعد فترة وكأنه تذكرني به ما العمل ؟
أيعقل أنها تطلب مني مساعدتها و أنا قد أصبحت جثه بلا حراك أتمعن في صديقتي أو من خلتها صديقتي فيما كانت تخفيه عني أ يعقل أنها ركضت في دائرة الحب الكاذب وهي من كانت تستخف بنا وبعواطفنا وتعتبرها أضحوكة هذا العصر ... معقولة أصبح الحب محصور في دائرة الجنس أين أنا من تلك الدائرة ربما أركض وراء كتاباتي وأتنفس حبرها وأصافح حبيبي لنذيب الكلام من عقولنا ببعض قصص .هل أصبح هكذا الحب عند البعض جنس ... تحرشات ... صور ... أفلام .. والكل يضحك ويتسامر ... هي بضعت أحاديث ولكنني جهلت رد عليها .... ربما لديكم رد لها ؟

تحياتي
صدى الأسفار

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

صدى الأسفار


ملايين الشكر


موضوع يستحق القراءه


وقصه مميزه لكم احترامي

وبأنتظار جديدك


اخوكم الكاااااااااااااتم


__________________________________________________ __________
مشكوورة اختي روعة منك القصة

تحيااتي لك

__________________________________________________ __________
تسلمين اختي:صدى الآسفار


قصه رائعه جداً

شكراً على الموضوع ودمتي للمنتدى

مع تحيات:نـــــــــــــــــور

__________________________________________________ __________
مشكوررررررررررر أخوي الكاااااااااااتم على دخولك
ولك مني كل شكر الخالص

__________________________________________________ __________
تسلمين أميرة القمر
على مشاركتج
تحياتي
صدى الأسفار