عنوان الموضوع : ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم قصة حقيقية
مقدم من طرف منتديات الشامل

من الحكايات الواقعية التي حدثت مرة أن زوجة في أحدى البلدات العربية شعرت أن زوجها لم يعد يحبها كحبة الأول لها .. وبدلا من البحث في نفسها عن أسباب هذا الفتور توجهت إلى إحدى صديقاتها طلبا للمشورة والنصيحة فأشارت عليها هذه الأخيرة بمراجعة فلان (المشعوذ الذي يصدقه الجهلاء وضعاف الإيمان ) فعنده الوصفة الملائمة لعلاج هذا الجفاء.
ذهبت صاحبتنا إليه وشرحت له أسباب الزيارة وطلبت منه دواء ناجح لفتور حب زوجها لها حتى يحيا في قلبه فيحبها ثانيه كحب قيس لليلاه فأمرها أن تعد قليلا من عجين دقيق القمح وتضعه في فم ميت ليلا ثم تأخذه قبل الفجر وتخلطه بعجين آخر لتصنع به الرغيف الذي يتناوله زوجها في فطوره صبيحة نفس اليوم.
لكن من أين لها بميت ؟ هل تنبش قبرا كما يفعل أعوان السحرة والدجالين ؟ غير أن شيطانها أوحى لها بفكرة ربما تبدو سليمة...
توجهت إلى أحد مستشفيات البلدة وطلبت من الممرض المسؤول عن حفظ جثث المرضى الذين توفوا في المستشفى أن يبيت شيئا من العجين في فم ميت وأغرته بمكافأة مالية كبيرة .. لبى الممرض طلبها ومكنها من وضع العجين بيدها في فم ميت وعادت إليه قبل الفجر وأخذته وسلمت الممرض المبلغ المتفق عليه .. حدث كل هذا والزوج لا يزال يغط في سبات عميق .. وما كاد ينهض من نومه في وقته المعتاد حتى كانت الزوجة قد أعدت له رغيفا شهيا بروائحه التي تفوح من بعيد .. أخذ الزوج يأكل بشراهة حتى شبع ثم لبس ملابسه وتوجه إلى العمل وهو يشعر بألم خفيف في بطنه ظانا أنه بسبب إفراطه أو سرعته في الأكل غير أن الألم أشتد عليه في مكتب العمل واخذ يئن ويتلوى في كرسيه حتى سقط أرضا فهرع إليه زملاؤه وحملوه إلى المستشفى لكنه قضى نحبه في سيارة الإسعاف .. فتبين من التحليلات التي أجريت عليه أ، الأكل الذي تناوله في صبيحة ذلك اليوم كان مسموما وفوجئت الزوجة بخبر وفاته واعترفت لرجال التحري بعملية العجين واعترف الممرض هو الآخر بمساعدته لها ولكنه لم يكن يعلم أن الميت الذي اختاره لهذه المهمة كان قد توفي بسبب تسمم جسمه بمادة سامة قاتلة.. أما المشعوذ فقد أنكر أن يكون قد رأى هذه المرأة في
حياته.

أن شاء الله تستفيدون من القصه

أختكم
دلع المشاعر



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================



__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________