عنوان الموضوع : العنف ضد الاطفال للبي بي
مقدم من طرف منتديات الشامل








قصة قصيرة معبرة عن العنف الذي يوجهوه

قد تشاهد طفل عيناه زائغتان ويخفض رأسه مع كل حركه إيمائية يرها ويشاهدها من كل إنسان بقربة و تخيفه أنطوائى حزين..
فقد لحظت المعلمة التلميذة كلما اقتربت منها المعلمة خفضت راسها ودفنته بين أضلاعها وتحت الكتفين وكلما أماءت وحركت ييدها
خافت الفتاة فتعجبت من تلك الفتاة وحركاتها الغريبة وحركاتها الغير إرادية في الفصل وخاصة حين تقترب المعلمة من مقعدها
فشكت ذلك للمسئولة في المدرسة فحولتها للأخصائية هناك
وبعد تودد من الأخصائية وارتياح التلميذة لها مع أنها أتت اليها بالحديث الهين وحثها على المذاكرة والاجتهاد وان كان هناك أمور
تشغلها عن الدراسة ولا ن المعلمات يشكون إهمالها وبدورها عرضت عليها مساعدتها للمساهمة في تسهيل ما يصعب عليها
ومع الكلام وارتياح التلميذة لها باحت لها بما يصيبها من عنف من أهلها وأخرجت لها ظهرها فشاهدت أثار الضرب على ظهر الفتاة
وسألتها بماذا كانت تضرب فقالت بالعقال بكت الأخصائية وسألتها عن والدتها فقالت الفتاة أن والدتي تقفل عليها الباب حين تسمع
صراخي فهي تضرب مثلي بل أشد لأنها حين تحاول مساعدتي يزيد على الضرب والإيذاء وأعطت الفتاة رقم تتصل به الفتاة إذا
كانت تريد الشكوى وبعد أيام تغيبت الفتاة وقلقن المعلمات عليها واتصلت بهم إلام فقالت أن ابنتها في المستشفي وألان هي بخير الحمد لله وروت لنا كيف إن الفتاة حاولت مقاومة والدها ولكن شدد الضرب عليها ولكنها أعطت أمها قبل أن يضربها والدها الرقم الذي كان معها
كأنها تحس بما سوف يحدث لها وحين شاهد إلام ما أصاب ابنتها اتصلت لعل الله يرسل من ينقذها من هذا الأب الجائر المتوحش
وهذه قصة من القصص التي تحدث يومين في مجتمعنا وتستنكرها وينبذها ديننا الحنيف







(العنف ضد الأطفال )

قضية اجتماعية لها إشكال متعددة تمس وبشكل مباشر الأسرة توصف بجرائم العنف الأسري قد تكون موجهه

لفرد أو أفراداً من تلك الأسرة نحو أطفال أو أحد الزوجين أو ما يكون تحت مظلتهما

وتعتبر تلك التعديات من الجرائم التي تعرف بالعنف الأسري من ناحية القانون انتهاكات لحقوق الإنسان يعاقبه

القانون عليها وينبذها المجتمع وينهى عنها الدين

قد يكون العنف الأسري جسدياً أو نفسياً أو كلاهما مما يسبب لذلك الفرد من الألم والإضرار التي تخل به وتوثر
على حياته إن لم تقضي عليه وتميته وقد طغت تلك الظاهرة على سطح المجتمعات وأصبحت غير محتمله وتركت اثأر سلبيه على كل فردا فيه
كانا لا نسمع به إلا نادرا بعد إن كانت صفة مذمومة وتصف من يؤذى الأطفال بضعف الدين وقله مخافة الله وخلو قلبه من الرحمة نشاهد اليوم ازدياد تلك الظاهرة وفظاعتها ومشاهدة القصص المروعة لأطفال تعرضو لها وقاسو ويلاتها ....
ويدل ذلك على سلوك عدواني يلجأ إليه الفرد نحو إفراد تحت سيطرته أو اقل منه قوة بتأثيرات وعوامل داخلية وخارجية يمارسها داخل الأسرة ويستمر أو
يتفنن بإيذائه حين يجد الأخر طوعا منه وتهاون في حقوقة فيزداد فخر بقوته على ذلك الأضعف منه ويستمر تلك السلوك والانفعالات فتصل لحد الإجرام ويفقد
الإحساس بعواطف نحو الأخر ويحتقره أكثر وحين يفقد أو ينعدم الدين لدي هذا الشخص
يكون الإجرام اخضع واقرب للوحشية في تعامله مع الأخر
وهذا ما لايقبله دين ولا مذهب فقد كرم الإسلام المسلم حيا أو ميتا
ونهى عن إهانته فكيف بالأطفال الذين جعلهم الله زينة الحياة الدنيا
ورزقنا برزقهم وحثنا على تربيتهم والاهتمام بهم وجعل كل مرتبة يحصل علية ذلك الطفل فيه مرفعه لأهلة عند الله واجر
وقد بد البحث في تلك الظاهرة وكونت لها جمعيات خاصة لمساهمة بحل تلك الظاهرة والحد من انتشارها في مجتمعاتنا المسلمة فقد كانت من القضية



والمأساة التي تعرضت لها الطفلة غصون التي ماتت تحت التعذيب وقبلها رهف التي تعرضت لعنف شديد وغيرهما من الأطفال الا مثال على ذلك شبح يخيف الأهالي قبل الأطفال فكيف يصل الإنسان لذاك المستوى من القسوة مع فلذة كبده وقطعة من فؤاده أليس هم بهجة حياتنا
ونور أعيننا الم يبذل البعض المستحيل لبحث عن أسباب ليرزقه الله بذرية صالحة
الم نفرح حين اخبرنا بحملهم وولدتهم الم نسهر اليالي من اجلهم الم نسعى لتأمين
لقمة العيش لهم الم نجعل لنا أهداف وأحلام حين أحسسنا بالأمومة والأبوة بفضل الله ثم وجودهم إن للحياة طعم جميل بهم
فكيف نقوم بإيذائهم والانتقام من من يعادينا بهم
لقد بحث الباحثون في تلك الظاهرة وجعلوا لها أسباب وحاولوا إيجاد حلول لها أو التخفيف منها وتجنب إضرارها




الاماكن التي يتعرض فيها الأطفال للعنف


المنزل
المدرسة
العمل
الشارع
بما إن الأسرة هي الحاضن الحقيقي للطفل فهو المكلف بحماية هذا الطفل ورعايته
والمسئول عن كل شي في حياة الطفل فقد أوجبت
الشريعة الإسلامية العظيمة حقوقاً واضحة معروفة اتى بها الشرع المطهر لحفظ كرامة الطفل وصونها وضمان نموه نفسياً واجتماعياً وجسدياً بالشكل الطبيعي.
وحين يولد الطفل مجهول الهوية تساهم الجمعيات الخيرية لتهيئة ذلك الجو الأسري المؤقت له في دور لرعاية أو تسليمه لأسر حاضنه ونكون تحت مراقبة
لتأكد من أهليتها وضمانا وحماية لطفل
مأساة العنف ضد الطفل ان الطفل لا يشتكي ولا يهرب ولا يقاوم فهو ضحية سهلة وميسرة في اي وقت يشعر الوالد في الرغبة في العنف او في حالة الانفعال او الغصب.
والعنف ضد الأطفال لا يعلن ولا يعلم منه اكثر من 10٪ منه بينما 90٪ منه يظل في الكتمان داخل المنازل، هذا نتاج إحدى الدراسات الغربية وأما في مجتمعنا العربي الذي تركز على مفهوم الأسرة والسلطة الوالدية فلا يعرف بالضبط كم نسبة العنف ضد الطفل.
لذلك يوفر نافذة سهلة لاخراج افرازات الحياة المعاصرة والصعبة على الكثير، فتخرج على شكل عنف شديد ضد الطفل خاصة انه لن يبلغ الشرطة او الاقرباء انما يشكو ضعفه وقلة حيلته وهو انه لرب العالمين القادر على ان ينصر هذا الطفل الضعيف من هذا الوالد الجبار الظالم.
للاسف الضرب على مختلف انحاء الجسد، يليه العنف والضغط النفسي والتحقير ويليه منع الطفل من حقوقه في الترفيه واللعب والتسلية.
عندما يعتادالاب للعنف ضد احد أطفاله فإنه وبهذا الفعل يدفع الطفل للجريمة والانحراف والعنف. وعندما يمارس العنف ضد الطفل فإنه يهرب للشارع، حيث ان هذا الطفل لم يجد الدفئ والحماية في منزل الأسرة وهو يحاول البحث عنها في الشارع وللاسف يجد من يلتقطه سريعاً ويلتصق هذا الصغير بالآخر الغريب حيث انه وبسبب صغر السن يحتاج لمصدر حماية، يحتاج لصدر حنون ويد تمسح رأسه. وهنا تستغل طفلوته بأبشع صورة



إن للعنف ضد الاطفال انواع متعددة حيث أنها تهدد تماسك المجتمع وتوقف تقدمة ولايجاد نظام لحماية الاطفال من العنف بانواعة

وتقسم أنواع العنف ضد الأطفال إلى:


1) العنف الجسدي:

وهو تعرض الطفل للعنف أو التعذيب الجسدي, وأنواعه هي:

تبدا بعناد وتنتهي بعقاب وما أفظع العقاب..



1- النوع القاتل:وهو فقدان الطفل لحياته نتيجة للشدة أو القسوة في التعامل معه.

2-النوع الخطر:وهو ما ينتج عنه إصابات خطيرة مثل الكسور, إصابات الرأس والحروق الشديدة.

3-النوع الأقل خطورة:وهو ما يكون له آثار على الجسم مثل حدوث التجمعات الدموية (الكدمات) حول العينين, الأنف, الفم, أو اليدين أو أي مكان آخر.





2) العنف الجنسي: وهو تعرض الطفل لأي نوع من أنواع الاعتداء أو الأذى الجنسي مثل


1-الاتصال الجنسي:وهو قيام فرد راشد باتصال جنسي مع طفل.

2- سفاح الأقارب: وهو قيام أحد الأبوين أو أحد الأقارب بعمل علاقة جنسية مع أحد أطفالهم.

3-الاغتصاب:وهو تعرض الطفل للاعتداء الجنسي بالقوة من قبل أي فرد راشد.

4-الشذوذ الجنسي: وهو الاعتداء الجنسي الشاذ من قبل فرد راشد مماثل له في الجنس.

5 -التحرش الجنسي: هو الإساءة الجنسية ضد الطفل بالكلام أو الفعل بدون اعتداء جنسي.

6-الاستغلال الجنسي: هو إغراء أو استدراج الطفل لاستغلاله جنسيا.

7-إجبار الطفل على مشاهدة صورأو أفلام إباحية.

3) الإهمال:


وينقسم الى خمسة أنواع:

1- الإهمال العاطفي: وهو عدم إشباع حاجات الطفل العاطفية الضرورية مثل الحب والتقدير أو تعريض الطفل للمواقف العاطفية السلبية مثل السماح له بمشاهدة المشاجرات بين الوالدين.

2- الإهمال الطبي: وهو عدم توفير العلاج أو الرعاية الطبية اللازمة للطفل.

3- الإهمال الجسدي: وهو الإخفاق في حماية الطفل من الأمور الخطرة, أو عدم توفير الحاجات الأساسية مثل المأكل والمشرب والمسكن, أو تركه وحيدا بدون إشراف.

4- الإهمال التعليمي التربوي: وهو عدم توفير التعليم الأساسي أو رفض تسجيل الطفل في المدرسة أو عدم متابعته دراسيا.

5- الإهمال الفكري: وهو الإخفاق في تشجيع الطفل على المبادرات المفيدة, مثل المسؤوليات الفردية أو الجماعية أو سلب حقوقه أو ممتلكاته الفكرية.

4) العنف النفسي:

هو التعامل مع الطفل بشكل سلبي (عاطفيا أو نفسيا) مثل:

1- الرفض: وهو عدم توفير الراشد لحاجات الطفل الأساسية.

2- العزل: وهو عزل الطفل عن اكتساب التجارب الاجتماعية.

3- الترهيب: وهو التهجم على الطفل لخلق جو من الرعب والخوف والهلع في نفس الطفل ويستسلم للعقاب خوفا من زيادة حده المعاقب من غضبه ..

4- التجاهل: وهو تجاهل النمو العاطفي, والتطور الثقافي للطفل.

5- الإفساد: وهو تشجيع الطفل أو إجباره على القيام بسلوك تدميري مثل السرقة أو التسول أو استغلاله في ترويج المخدرات.

6- الإساءة اللفظية والحركية: وهو التلفظ بعبارات أو بإشارات أو حركات تعبر عن الإهانة النفسية للطفل وتحطيم الطفل من الداخل
.
أنواع العنف ضد الأطفال في السعودية:



أظهرت دراسة حديثة في بعض البلدان أن :




أ- العنف النفسي هو أكثر الأنواع انتشارا (33.6%)


وكان أهم أنواعه:

1- الحرمان من المكافأة المادية أو المعنوية والتفرقه بينة وبي اخوتة في العطاء (36%)

2- التهديد بالضرب (32%)

3-السب بألفاظ قبيحة أو التهكم (21%)

4-ترك الطفل وحيدا في المنزل مع من يخاف منه خاصة الخادمات دون سماع لشكواه أو تصديقه.
.
ب- العنف الجسدي: ويمثل نسبة 25.3% وكان في الغالب مصحوبا بإيذاء نفسي.


وكانت أكثر صور العنف الجسدي انتشارا هي:

1-الضرب المبرح للأطفال (21%)

2-تعرض الطفل للصفع (20%)

3-القذف بالأشياء التي في متناول اليد (19%)

4-الضرب بالأشياء الخطيرة (18%)


5_الانتقام من قبل أحد الوالدين بالطفل وهذه كثيرة في مجتمعنا ونشاهدها في صحفنا اليومية

فهل هذا الكائن الذي أنعم الله علينا به يستحق هذا الظلم والعنف

ساهم في البحث عن حل لذلك الطفل المسكين ..






>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

للأسف هذا واقع في عالمنا ولم أستوعبه أبداً
طرحك رائع ومميز ومعلومات وإضاحات هامة
بـــارك الله فيك
كل الود والتقدير لك
تحياتــي


__________________________________________________ __________
{ السُلَاٍمِ َعلٍيِكْمُ ٌوْرحِمُهِ ْاَلله وبْرُكَـِاٌتْهِ ~
,’

|| هٌلُاٍ وْغِلًا ياقمر ||
تسلم هالايادي حبيبتي ع [ الانتقاء ] الاكثر من رائع||~
لاعدمنا تميزك ولا ذوقك الحلو يابطله ..
ابدعتي بطرحك للموضوع يخلي لنا هالانامل الذهبيه
يعطيك الف الف عافيه ياسوكره
أنتظر جديدك المميز بشووق يـالغلا
فُدٌيٍتك وَفٌدٍيِتَ طلتك ماننحرم من هالطله^-^
لك ..||
,‘


~ فِمٌاَنٍ اٌلْكِرًيَمِ }


__________________________________________________ __________
جونيوس

يسلمووو على المرور العطر

اسعدتنى كلماتك

لك منى كل الشكر والتقدير

على هذا المرور البهى

الذى ازدان به متصفحى

دمت بكل الخير

فيض ودى


__________________________________________________ __________
ادمنت انفاسك

يسلمووو على المرور العطر

اسعدتنى كلماتك

لك منى كل الشكر والتقدير

على هذا المرور البهى

الذى ازدان به متصفحى

دمت بكل الخير

فيض ودى


__________________________________________________ __________
طرح رائع ومميز يسلموو

سفينة الذكرى
شكرااا لهذا الاطراء العطر
والاعجاب محط تقديري واعتزازي
لكم ودي

.