عنوان الموضوع : ماذا يفهم الطفل عند مشاهدة جثث الأطفال في الحرب الدائرة على الوطن للبيبي
مقدم من طرف منتديات الشامل



[BACKGROUND="100 #000000"]






ماذا يفهم الطفل عند مشاهدة جثث الأطفال في الحرب الدائرة على الوطن؟


ما معني الكلام بأن تشرح للطفل الرواية التاريخية وأسباب الصراع بموضوعية؟ أنا أرى بأن الشرح بواقعية هو أقرب للفهم. لا تبرير لأية رواية تاريخية حين يشاهد الطفل صور جثث أطفال بلا أطراف بسبب العدوان...





ورد السؤال التالي ردا على مقالي في الأسبوع الفائت الذي كان بعنوان: (ما هو دوري كأم في الحرب الدائرة على أرض الوطن؟)


السؤال:

ما معني الكلام بأن تشرح للطفل الرواية التاريخية وأسباب الصراع بموضوعية؟ أنا أرى بأن الشرح بواقعية هو أقرب للفهم. لا تبرير لأية رواية تاريخية حين يشاهد الطفل صور جثث أطفال بلا أطراف بسبب العدوان...

الجواب:

بالطبع لا تبرير. موقف الأهل الانساني أمام تلك المشاهد هو الاستنكار والتعبير عن الشعور بالقهر والألم الشديد بلا تبرير. لكن ما هو واجب الأهل بعد الاستنكار عند سؤالهم عن سبب الصراع؟

هل يمكن لأية رواية تاريخية تبرير ما يشاهده الطفل من قتل؟

بالطبع لا. لا يمكن لأية رواية تاريخية تبرير استلاب حق الأطفال العيش بأمان وباطمئنان. لا يمكن لأية رواية تاريخية الغفران عن تقصير المسؤولين من توفير بيئة آمنة لحماية أطفالهم. أمان الأطفال هو من أهم حاجاتهم العاطفية لكيان وجودهم. بالطبع أيضا لا يمكن لأية رواية تاريخية تبرير القتل والدمار ... تلك أفعال لا يمكن لأية رواية تاريخية تبريرها ويجب الرد بالاستنكار والرفض الانساني.

ما هو دور الأهل العاطفي عند مشاهدة قساوة مشاهد الحرب؟


أنصح قدر مستطاع الأهل حماية الأطفال من تلك المشاهد الصعبة التي تزعزع أمانهم. تلك مشاهد تقلقل اطمئنان البالغين فكم هي فظاعة تأثيرها على الأطفال الأبرياء؟! أما وإن حدث وشاهدها الطفل فلا بد من الاستنكار والتأثر الانساني الطبيعي والتلقائي. طمأنته الفورية حاجة ضرورية.
الطفل يحتاج للعيش في بيئة عائلية تجعله مطمئنا. لا بد من التعبير له عن الاعتراض الشديد وعدم تقبل ما يحدث من قتل ودمار. تلك هي توقعات الطفل الانسانية من أهله.

ماذا عن دور الأهل عند تأثر الطفل لدرجة تبنيه فكرة الانتقام والأخذ بالثأر؟


تلك هي توقعات رد فعل الطفل الغريزية والفورية. الانتقام والأخذ بالثأر هي من الوسائل التي يلجأ الطفل حين يقع في مأزق أو يشعر بظلم. كثيرا ما يعالجها الأهل بتعقل عند وقوعها بين أطفال الأقرباء والجيران خصوصا. من المسموح للطفل عند احتداد غضبه أن يعبر بحرية عن جميع أنواع مشاعره. أن يقول كل ما يدور برأسه من أحاسيس دون تحديد أو تصنيف وذلك بهدف التنفيس العاطفي والاسترخاء.
لا لتحريضه على الانتقام. تأجيج عنفه يفقده مهارة استخدام عقله وحكمته الطبيعية. بعد هدوء عاصفة التأثر يمكن دفعه للحوار المتعقل. أهمية الحوار هو بالانتقال من حالة الغضب لمرحلة يحاول فيها إيجاد امكانيات حلول. هدف الأهل من محاورته هو خلق زعيم جريء وحكيم يضع انسانيته في قمة أولوياته عند إدارة الأزمات.







[/BACKGROUND]


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

طرح مهم ججدا
تشكريين عليه ..

__________________________________________________ __________
موضوع هام لكل ام

بوركت فيما طرحت


__________________________________________________ __________
يسلمو على الطرح

بوركت جهودك


__________________________________________________ __________
موضوع في قمة الروعه

لطالما كانت مواضيعك متميزة

لا عدمنا التميز و روعة الاختيار

دمت لنا ودام تالقك الدائم

__________________________________________________ __________
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احتاجك معي..}
طرح مهم ججدا
تشكريين عليه ..


كل الورود ,,, وفيح العود تستقبلك بين صفحاتي
فاهلا وسهلا بك في متصفحي
كل الشكر والتقدير لك
شاكر لك عطر مرورك الذي افتخر به
لا عدمت تواجدك وروعة حضورك
اطيب واعذب الامنياااات ،،،