عنوان الموضوع : هيا نلعب ألعاب للأطفال الدارجين -للأطفال
مقدم من طرف منتديات الشامل





هيا نلعب ! ألعاب للأطفال الدارجين


هيا نلعب! طفلك في الأسبوع الأول من العمر





لعبتان ممتعتان يمكنك لعبهما مع طفلك هذا الأسبوع.




عرض دمى الأصابع




ربما لاحظتِ أن قوة البصر لدى وليدك الصغير محدودة قليلاً؛ ويبدو أنه لا يدرك وجود الأشياء التي تبعد عنه، ويكفي أن تقرّبي غرضاً من حدود نظره (أبعديه عن وجهه ما بين 8 بوصات إلى 15 بوصة كمسافة مثالية) لكي تكتشفي كم يستطيع أن يبصر بالفعل! إنها مهارة لازمة لبقائه؛ فالأطفال الرضّع يأتون إلى هذه الدنيا مزودين بما يمكّنهم من العثور على الغذاء، وهذه هي المسافة التي تكون بين وجه الرضيع وبين أمه أثناء الرضاعة! تعرّفي على مهارات طفلك البصرية التي تنمو وتتطور من خلال لعبة بسيطة تستخدمين فيها دمى الأصابع.


المهارات التي يتمّ تنميتها: القوة البصرية والتفاعل
سوف تحتاجين إلى: مجموعة من دمى الأصابع البسيطة. يمكنك تصنيع إحدى هذه الدمى بنفسك من الورق المقوّى الخشن الملوّن وأقلام الفلوماستر.

اجعلي طفلك يستلقي على ظهره أو ضعيه مستلقياً على مقعد هزاز. ضعي دمى الأصابع في كلا السبابتين باستخدام مجموعة من تلك التي اشتريتها من أحد المتاجر أو صنعتها في البيت (انظري الإرشادات أدناه). قربي أصابعك ببطء حتى تصبح ضمن حدود رؤية الطفل، وانتظري حتى يركّز على وجهي الدميتين. بعدها، قدّمي كل دمية للطفل وأنت تتحدثين ببطء وهدوء، كأن تقولي له مثلاً: "مرحباً! أنا القطّ هرهور!". وخلال الحديث الذي تقولينه على لسان كل دمية منهما، احني إصبعك إلى الأمام وكأن الدمية تنحني لطفلك. انتظري للحظة كما لو كنت تتيحين فرصة لطفلك كي يردّ على الدمية، ثم واصلي إجراء هذا الحوار (من جانب واحد) بين الطفل والدمية. أخيراً، دعي الدميتين تقدمان موكباً احتفالياً أمام الطفل وتتمايلان إلى الأعلى والأسفل بعيداً عن مجال رؤية صغيرك.

ولكي تصنعي دمية الأصابع بنفسك، قومي بما يلي: استخدمي الورق المقوّى الخشن والملون. قصّي الورقة على شكل مستطيلات صغيرة، واصنعي اسطوانات بسيطة بحجم أناملك (بحيث يمكن أن تلتف على إصبعك) ثم قومي بلصقها بالشريط اللاصق أو الصمغ أو الدباسة. ارسمي بقلم الفلوماستر وجوهاً بملامح غير معقدة: فالأطفال الرضع يتفاعلون بشكل مباشر وكبير مع الوجوه البسيطة المرسومة.

المواجهة

لقد خُلق الطفل مفطوراً على التركيز على الوجوه من لحظة الولادة، ولا شيء يجذب انتباه الطفل الرضيع مثل عينين معبرتين أو أنف أو فم مفعم بالتفاعل. وأظهرت الدراسات أن الأطفال الرضّع يتعرفون على الوجوه ويتذكرونها بشكل أفضل من البالغين. (يركز الطفل الرضيع مدة أطول على الشكل النموذجي العادي للوجوه البشرية أكثر من أي شيء آخر، وهذا هو سبب تزويد ألعاب الصغار بالوجوه البسيطة).

المهارات التي يتمّ تنميتها: الإدراك البصري
سوف تحتاجين إلى: مرآة يد ووجهك.

أمتعي طفلك وأشبعي شغفه بالوجوه من خلال الأشكال التي تصنعينها بوجهك أنت. اجلسي بجانب الطفل وهو في مقعد السيارة المخصص للأطفال أو في مقعد هزاز أو في عربته أو وهو مستلقٍ على ظهره على الأرض. إذا كان الطفل في عربة الخروج أو في مقعد، انزلي إلى مستوى عينيه؛ وإذا كان على الأرض انحني له أو استلقي بجانبه بحيث تكونين في مواجهته.

ابدئي بتخفيف سرعة تغيير تعابير وجهك وأنت تنتقلين من الابتسام إلى نظرة الاندهاش ثم أخرجي لسانك. نقلّي بين تعبيرات الوجه هذه مرة أخرى مع وقفة لطيفة بين كل تعبيريْن وترقّبي إذا كان طفلك سيحاول تقليدك أم لا. استخدمي مرآة اليد لتريه تعبير وجهه وقولي له مثلاً: "آه! ألا تبدو مندهشاً! انظر إلى هذا الطفل السعيد!" أو أظهري أحد تعبيرات الوجه في المرآة التي تميلينها بحيث يتمكّن طفلك من رؤية وجهك وصورة وجهك المنعكسة في المرآة.


ملاحظة: تذكّري أن كل طفل يتطور وينمو بوتيرة مختلفة عن أقرانه. إذا وجدت أن طفلك غير مستعد لممارسة ألعاب هذا الأسبوع، فلا تقلقي. انتظري بضعة أسابيع إضافية فقط ثم كرري محاولاتك معه.








>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================




هيا نلعب! طفلك في الأسبوع الثاني من العمر



لعبتان ممتعتان يمكنك لعبهما مع طفلك هذا الأسبوع.

إحساس رائع!




هناك سبب وراء رغبة الأطفال حديثي الولادة في مدّ أيديهم وانتزاع الأشياء: إنهم يريدون المشاركة الإيجابية والمؤثرة في عالمهم. لا يكفي أن تجعلي الطفل يرى الأشياء، فهو يرغب في تجريب كل شيء بنفسه وعن قرب، وسوف يقوم بذلك من خلال جميع حواسه الخمس، وخصوصاً حاسة اللمس. أشبعي فضوله وشجعي مواهب اللمس لديه عبر احتفالات اللمس والقبض المهدّئة.


المهارات التي يتمّ تنميتها: الانسجام والتناغم بين اليد والعين، وحسيّة اللمس
سوف تحتاجين إلى: مجموعة متنوعة من الأغراض ذات النسيج أو القماش الطري، مثل وشاح حرير أو منفضة ريش نظيفة أو قطعة من الساتان أو المخمل (القطيفة)، وغرض مصنوع من الفرو مثل لعبة حيوان محشوة.

اجمعي تشكيلة من الأغراض المنزلية الطرية التي يمكن لمسها. دعي طفلك يستلقي على ظهره فوق بطانية (حرام) أو طاولة تغيير الحفاض والملابس، ثم اخلعي عنه قميصه الصغير ومرري أنواعاً مختلفة من الأقمشة على بطنه. وفي كل مرة تمررين فيها نسيجاً برفق على بشرته، قومي بوصف الملمس بصوت مسموع. قولي له على سبيل المثال: "انظر إلى ملمس هذا الوشاح الحريري كم ينزلق بسهولة. تحسّس هذا الخروف، إنه مجعّد، أليس كذلك؟" إذا حاول صغيرك شدّ أو سحب الأشياء منك، فعليك السماح له بذلك، أو (إذا كنت متأكدة من أن هذه الأشياء نظيفة ولا تشكل أي خطر للاختناق ) يمكنك أن تتركيه يضعها في فمه.

التدليك (المسّاج) اللطيف

ليس من المبكر أبداً منح طفلك تجربة التدليك (المسّاج) الأولى مع قوة الشفاء التي تنشأ من الاتصال البشري. يولد الطفل مع حاسة لمس متكاملة، وهي إحدى الطرق الرئيسية التي يحتك بها بالعالم الخارجي.

المهارات التي يتمّ تنميتها: تحفيز الحواس

سوف تحتاجين إلى: زيت عطري لطيف للتدليك (المسّاج) مثل زيت اللوز الحلو، أو زيت نباتي خالص من دون أي إضافات.

دعي طفلك يتقلب عارياً على طبقة من حفاضات القماش أو على منشفة (فوطة) حمام (إذا كان جو الغرفة بارداً، ألبسيه قميصه الصغير). قومي بتدفئة القليل من الزيت بين يديك عبر فركهما، ثم دلّكي بشرة الطفل بهما بلطف شديد بدءاً من قدميه. لفّي كل إصبع من أصابع قدميه، ثم استخدمي إبهاميك للضغط على أخمص قدميه. استمري في التدليك حتى تصلي إلى الساقين. اضغطي برفق على الساقين والفخذين وكأنك تقولبين أو تشكلّين الطين (الفخار). (خلال المرات القليلة الأولى، قد يكون من الأفضل تدليك قدميه وساقيه فقط إلى أن يعتاد على هذا الإحساس). بالنسبة لمنطقتي الصدر والبطن، ضعي كلتا يديه بلطف على مركز جذع طفلك، ثم انشري زيت التدليك من المركز إلى الجانبين، كما لو كنت تبسطين صفحات كتاب. استخدمي أطراف أصابع يديك – بينما تكون يداك مفرودتين – للتدليك إلى الخارج على شكل دوائر صغيرة. واصلي التدليك طالما بدا على الطفل أنه يستمتع بذلك؛ وتوقفي بمجرد أن يبدأ بإظهار عدم الراحة.









__________________________________________________ __________



هيا نلعب! طفلك في الأسبوع الثالث من العمر



لعبتان ممتعتان يمكنك لعبهما مع طفلك هذا الأسبوع.






حوار مرح!


سيمرّ بعض الوقت قبل أن يتلفظ صغيرك بأول كلمة، ولكن هذا لا يعني أنه لم يبدأ بعد بفهم واستيعاب اللغة. كل الأصوات المضحكة التي تصدر عنه مثل الغرغرة وما يشبه هديل الحمام، ما هي إلا محاولات مبكرة للتواصل مع الآخرين. وكلما استجبتِ أكثر للطفل، تزيدين من تشجيعه على مواصلة هذا "الحوار".


المهارات التي يتمّ تنميتها: الاستعداد للكلام والنطق
سوف تحتاجين إلى: لا شيء سوى مجموعة مختارة ومبتكرة من الأصوات.

حوّلي محاولات طفلك الطبيعية للمناداة والاستجابة إلى لعبة. ابدئي بمساعدته على تخيّل جميع الأصوات الممتعة التي يصدرها عبر فمه. انتظري حتى يطلق أحد أصواته المميزة مثل "جوو (غوو)"، أو صوت مدّ اللسان وتشكيل فقاعات بلعابه أو طقطقة اللسان في الحلق، ثم قلّدي ما أتى به أمام عينيه. كما يمكنك القيام بسلسلة من طقطقات اللسان (إصدار صوت عبر رفع اللسان إلى سقف الحلق) المنتظمة وانظري إذا كان سيستجيب للدقات المختلفة. أري الطفل بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها: امنحيه قبلة قوية في الهواء مع إصدار ضجة، أو أخرجي إصبعك من داخل خدك بحيث يسمع صوت الحركة التي تقومين بها، أو انفخي الهواء من فمك بينما تضعين إصبعك على شفتيك وتنزعينه مطلقة ضجة تروق للطفل. وانتظري لتري ما إذا كان طفلك سيحاول تقليدك أم لا، فقد يفاجئك بما لا تتوقعين!

في بيتنا ديناصور!

يولد الطفل مع حاسة لمس مكتملة تماماً. فيما يلي، طريقة ممتعة لتنشيط إحساس بشرته من خلال اعتماد مبدأ السبب والنتيجة.

المهارات التي يتمّ تنميتها: حاسة اللمس ومبدأ السبب والنتيجة
سوف تحتاجين إلى: لا تتطلب هذه اللعبة أي معدات أو أدوات.

هل سبق لك أن لعبت هذه اللعبة؟ شكّلي ديناصوراً عبر يدك من خلال رفع إصبعك الوسطى لتمثّل عنق ورأس الديناصور، بينما تظهر أرجل الديناصور الأربع من خلال بقية الأصابع، وحركي يدك كي يتحرك الديناصور. في المرة المقبلة، حين يستلقي طفلك بهدف تغيير الحفاض ويكون قميصه مرفوعاً إلى أعلى وقد ظهر بطنه، ضعي يدك "الديناصورية" على جلده بحيث يمكنه رؤيتها (ولتكن على صدره أو على جانبه حسب وضعية صغيرك أثناء تغيير الحفاض)، ودعي "الديناصور" يمشي على جسم الطفل محركاً "رأسه" يمنة ويسرة ويدغدغ الصغير بـ"أقدامه". ثم قولي لطفلك: "ها هو الديناصور يأتيك مشياً من أصابع قدميك إلى أنفك". بعدها حرّكي "الديناصور" ببطء على جسم الطفل من أسفل إلى أعلى. وحين تصلين إلى بطنه توقعي منه الكثير.







__________________________________________________ __________



هيا نلعب! طفلك في الأسبوع الرابع من العمر



لعبتان ممتعتان يمكنك لعبهما مع طفلك هذا الأسبوع.







"أنبوب" الكلام!

قبل أن يتمكّن طفلك من الكلام بمدة طويلة، فإن أذنيه تتعلمان إيقاع اللغة. في كل مرة تتحدثين إليه، تنمين رغبته في الكلام. ومن أنسب الأوقات "للدردشة" مع الطفل حين يكون فوق طاولة تغيير الملابس والحفاض ، ليس فقط لأن لا خيار أمامه إلا الإصغاء إليك، بل لأن وجهك يكون قريباً جداً منه. سوف تفتن لعبة "الهاتف" باستخدام أنبوب من الورق المقوّى طفلك وتثير اهتمامه من خلال الحديث معه كما تمثل له نقطة تركيز هادئة.

المهارات التي يتمّ تنميتها: حاسة السمع
سوف تحتاجين إلى: أنبوب من الورق المقوى من كرتونة مناديل المطبخ الورقية أو ورق التواليت.

عندما تغيرين الحفاض في المرة المقبلة، قربي أنبوب الورق المقوّى من طفلك وقولي وأنت تضعين فمك في أحد طرفي الأنبوب: "سأطلعك الآن على سرّ!"، ثم قرّبي الأنبوب بجوار إحدى أذنيه واهمسي له بكلمات ما. يستحسن أن يكون أول شيء تقولينه له "أحبك!". ثم انقلي الأنبوب إلى جوار أذنه الأخرى واطلعيه على "سرّ" آخر. سيبقى صغيرك مندهشاً عدة مرات أثناء تغيير الحفاض بمجرد اكتشافه أنه يستطيع أن يسمع في كل أذن على حدة.


روائح معروفة

من المعلوم أن أنوف المواليد الجدد شديدة الحساسية: وقد بيّنت الأبحاث أن الأطفال الرضّع يستطيعون التعرف على رائحة حليب (لبن) أمهاتهم بوجه خاص خلال الأسبوع الأول من العمر. ومن أجل اختبار قوة حاسة الشمّ لدى طفلك، أقيمي "جلسة" روائح مصنوعة منزلياً!

المهارات التي يتمّ تنميتها: حاسة الشمّ
سوف تحتاجين إلى: أواني واسعة أو مرطبانات من القرفة أو جوز الطيب أو الفانيليا؛ أوعطور أو أكياس معطرة؛ أو موزة ناضجة؛ أو شريحة من البرتقال أو الحامض (الليمون).

اجلسي وطفلك في حضنك (أو ضعيه في بطانيته (حرامه) الصغيرة إذا كان كثير الحركة ولا يستقر) بينما تكون المرطبانات ذات الروائح المتنوعة موضوعة على طاولة أو كرسي أمامك. مرري كل رائحة منها تحت أنف الطفل وراقبي التعبير الذي يظهر على وجهه. قد تجدينه يفتح عينيه باتساع، أو تبدو عليه الدهشة، وربما يبتسم. في حالة روائح الحمضيات (وهي رائحة لا يحبها الأطفال الرضّع عموماً) قد يعبس الطفل أو يبعد وجهه. حاولي تكرار هذه اللعبة مرة كل بضعة أسابيع بينما يكبر طفلك وراقبي كيف تتغير ردود أفعاله.






__________________________________________________ __________



هيا نلعب! طفلك في الأسبوع الخامس من العمر





لعبتان ممتعتان يمكنك لعبهما مع طفلك هذا الأسبوع.






قوة الزهور!

كل يوم، يزداد إدراك طفلك للعالم من حوله ويترافق معه زيادة في الفضول والحشرية. ومن الطرق التي يتعرف من خلالها الطفل على البيئة المحيطة به حاسة الشم التي تولد معه قوية وحادة. يعدّ قضاء فترة ما بعد الظهيرة في أحد الأيام بين الزهور والورود طريقة جميلة لإشباع فضول طفلك نحو الروائح.

المهارات التي يتمّ تنميتها: حاسة الشمّ
سوف تحتاجين إلى: بعض الزهور اليانعة المتفتحة.

من أجل منح طفلك الصغير نزهة في عالم العطور والروائح، خذيه إلى مكان تكثر فيه الأزهار، مثل حديقة منزلك أو المنتزه أو محل بيع الزهور حيث يمكنك العثور على أزهار مثل الخزامى أو النرجس البرّي أو الورد. دعي الطفل يقترب من زهرة متفتحة حديثاً، وراقبي التعبير الذي سيظهر على وجهه الصغير ما بين السرور الممزوج بالدهشة حين يداعب عبير الزهرة المتفتحة أنفه الصغير. ولكن احذري أن تقتربي من الأزهار ذات الأشواك الحادة أو النباتات (مثل زنبق الوادي وكف الثعلب والخلنجية) التي تحتوي على السموم التي ستضرّ بصحة طفلك وتُشعره بالغثيان لو وضعها في فمه. فيما بعد، إذا كان طفلك قد وصل إلى مرحلة سحب الأشياء والتقاطها، أمسكي يديه بلطف لمنعه من تحقيق رغبته في تجريب الزهور عن طريق اللمس أو التذوق.



لعبة التقليد

منذ الأسابيع الأولى من العمر، يتعلّم طفلك كيفية التعرّف على الأشخاص وتقليدهم. اجعلي من هذه المهارة تفاعلاً متبادلاً عبر هذه اللعبة البسيطة.

المهارات التي يتمّ تنميتها: القدرة البصرية، والمهارة الاجتماعية، وإدراك مبدأ السبب والنتيجة.
سوف تحتاجين إلى: مرآة يمكن رؤية كامل الجسم فيها أو مرآة كبيرة.

قفي أمام مرآة يمكن رؤية كامل الجسم فيها أو مرآة كبيرة وامسكي بطفلك أمامك بحيث يكون وجهه قبالة المرآة. (ما لم تكن لديك مرآة كبيرة بما يكفي في المنزل، يمكنك استخدام مرآة متجر الملابس أو واجهة أحد المحلات). قومي بحركات بسيطة مثل رفع ذراعك أو إحناء رأسك أو لمس أنفك بينما تخبرين طفلك بما تفعلين. وحين يقوم الطفل بحركة مثل الإشارة بذراعه أو الركل بساقه، قلدي حركته حتى يتسنى له أن يرى ما تفعلينه في المرآة ويدرك أنك تقلدينه. وكلما كبر طفلك في السنّ، يكثر نشاطه أثناء وقت المرح إلى أن تصلا معاً إلى مرحلة إغاظة كل منكما للآخر من خلال تقليد حركاته!






__________________________________________________ __________



هيا نلعب! طفلك في عمر الستة أسابيع



لعبتان ممتعتان يمكنك لعبهما مع طفلك هذا الأسبوع.







احتفظي بالمنشورات!

قد تبدو منشورات السوبر ماركت التي تأتي مع الصحف لا نفع منها، ولكن قد تصبح هذه الأشياء متعة كبيرة للأطفال الرضع الذين يحبون النظر إلى صور الطعام . إن التعرف على الأطعمة المألوفة طريقة مميزة كي يبدأ بالربط بين الكلمات والأشياء.

المهارات التي يتمّ تنميتها: القدرة البصرية، والقدرة اللفظية أو الكلامية
سوف تحتاجين إلى: منشورات السوبر ماركت التي تأتي مع الصحف المحلية.

اجلسي وطفلك في حجرك وانظري إلى صفحات هذه المنشورات وأنت تشيرين إلى الفواكه والخضروات وغيرها من الأطعمة المصورة مع تسمية كل منها. ورغم أن الطفل لا يمكنه الاستجابة حتى الآن - فهو ما زال صغيراً - فعليك أن تسأليه عمّا يفضله منها. في وقت لاحق، حين يكون الطفل نائماً، قصّي مجموعة من الصور والصقيها على قطعة كبيرة من ورق اللوحات أو الورق المقوّى لينظر إليها حين يستيقظ. أو ضعي هذه الصور في ألبوم خاص أو الصقيها بالصمغ على صفحات ورق خشن لتصنعي منها سجل قصاصات خاصاً جداً يستمتع به الصغير.



حين يصبح التزلج متعة!

قد يكون أمام طفلك أشهر حتى يبدأ بالحبو أو الزحف، ولكن ممارسة ألعاب الحركات يمكن أن تساهم في تجهيزه للحركة إلى الأمام. هل سبق لك أن استمتعت بالانزلاق إلى أسفل تلّ مليء بالعشب على ورق من الكرتون؟ يمكنك استخدام جزء من كرتونة أو من ورق مقوّى لتمنحي المولود الجديد نفس الإحساس بحرية الحركة.

المهارات التي يتمّ تنميتها: الحركة
سوف تحتاجين إلى: قطعة مستطيلة من الكرتون السميك (ورق مقوّى مثلاً) بحجم طفلك تقريباً.

تعتبر السجادة أو البساط أفضل مكان لممارسة هذه اللعبة، ولكنها قد تكون أكثر متعة (في ظلّ عناية أكبر) على أرضية خشبية (باركيه) أو على المشمع المستخدم في فرش الأرضيات أو ما شابه. ضعي الورق المقوى على البساط أو الأرضية ثم ضعي طفلك على الورق المقوى مستلقياً على بطنه وذراعاه مفرودتان إلى الأمام أو إلى جانبيه. حركي برفق ورق الكرتون إلى الأمام وإلى الوراء لإعطاء الطفل الإحساس بالزحف إلى الأمام. في نهاية المطاف، ستجدين أن طفلك سيبدأ باستخدام ذراعيه لدفع بنفسه إلى الأمام مما يساعده على تطوير التنسيق والانسجام العضلي- العصبي بين أعضائه، والذي سيحتاجه حين يجهز للزحف أو الحبو.










هيا نلعب! طفلك في الشهر الثاني، الأسبوع الثالث




لعبتان ممتعتان يمكنك لعبهما مع طفلك هذا الأسبوع.





طيري يا طيّارة!

بينما يكتسب طفلك القدرة على التحكّم في أعضاء جسمه، ستجدينه يحب الألعاب التي فيها حركة "طيران" في الهواء. أرشدي طفلك خلال "المناورات" الجديدة (واستفيدي من الوقت لممارسة تمرين رياضي) عبر هذه اللعبة الحركية.


المهارات التي يتمّ تنميتها: المهارات الحركية
سوف تحتاجين إلى: لا تتطلب هذه اللعبة أي معدات أو أدوات.

اجلسي القرفصاء وضعي طفلك أمامك بحيث يكون بطنه أمام ساقيك. ثم استلقي على الأرض وأنت تمسكين به جيداً، وفي نفس الوقت ارفعي ساقيك قليلاً في الهواء. لا بد أن تكون ساقاك - وطفلك مستلقٍ عليهما – بموازاة الأرض. لو استطعت، قولي له وأنت ترفعينه بشكل خفيف في الهواء: "طيري يا طيّارة!"، ووفقاً لمستوى لياقتك البدنية، يمكنك تقريبه منك ثم إبعاده عنك عبر تحريك ساقيك إلى الأمام والخلف ثم يمنة ويسرة وبعدها أنزليه بهدوء إلى الأرض.



رقصة المصباح!

هل سبق لك أن رأيت طفلك يدير بصره نحو شعاع الشمس المنعكس على الجدار؟ أشبعي شغفه بالضوء والظلام من خلال ممارسة لعبة مهدئة قبل النوم.

المهارات التي يتمّ تنميتها: القدرة البصرية، ومبدأ السبب والنتيجة
سوف تحتاجين إلى: مصباح جيب (كشّاف أو بطارية أو فانوس) بشعاع قوي نسبياً.

فكري في الأثر المنوّم لمشاهدة حركة بحث الكشّاف في السماء ليلاً. يمكنك تحقيق تأثير مماثل باستخدام الكشّاف في غرفة مظلمة. عندما يحين وقت إطفاء الأنوار، أمسكي طفلك أو أجلسيه على حجرك (ويناسبه أن تجلسي في كرسي هزاز). أضيئي الكشاف وسلطي ضوءه وحركيه ببطء فوق السقف والجدران، وشجعي طفلك على متابعة حركة الضوء بعينيه. يجد كثير من الأطفال أن هذه الحركة تساعد على الاسترخاء. كما يمكنك أن تصدري صوتاً يساهم في زيادة الاسترخاء والهدوء أو تحكي له قصة عن السفر بين النجوم.