عنوان الموضوع : موسوعة العناية بالمولود الجديد للبي بي
مقدم من طرف منتديات الشامل





تحميم الطفل



كم مرة يجب أن أحمم طفلي؟

يرجع الأمر إليك في تحديد عدد المرات التي تحممين فيها طفلك. يحب بعض الأطفال البقاء في الماء قليلاً، وقد يصبح الحمام الدافئ من الطقوس اليومية الممتعة التي تدعو للاسترخاء.

هذا لا يعني أن عليك تحميم طفلك كل يوم. فإذا كان مولوداً حديثاً، يكفي الحمام مرة أو مرتين في الأسبوع لإبقائه نظيفاً. إذا كنت تعيشين في منطقة يستخدم فيها الماء العسر (الماء الذي يحتوي على معادن مذوبة فيه، مثل أيونات الكالسيوم والمغنيسيوم، فلا يرغي فيه الصابون)، ضعي في اعتبارك أن استخدام ماء الصنبور بكثرة قد يجفف بشرة طفلك ويؤذيها.

في الفترة ما بين الحمام والآخر، اغسلي وجه طفلك بانتظام ونظفي أعضاءه التناسلية ومؤخرته كلما بدّلت حفاضه، وأزيلي أية أوساخ عن بشرته.

عندما تحممين طفلك في المرات القليلة الأولى، قد تشعرين أن الأمر مخيف قليلاً. من الجيد الطلب من شخص ما البقاء إلى جانبك لمنحك القليل من الدعم. كما سيفيدك أيضاً إذا نسيت أحد الأغراض التي تحتاجينها لطفلك إلى أن تعتادي على هذا الروتين، ويرجح حدوث هذا الأمر بكثرة!

يتطلب التعامل مع طفل يتلوى وهو مبلل وزلق تدريباً وثقة، ولكنك ستعتادين على الأمر وتستمتعين بوقت الاستحمام. يساعد الماء الدافئ على تهدئة معظم الأطفال، كما قد يساعد تحميم طفلك المنزعج على الاسترخاء والهدوء.

أين ينبغي تحميم طفلي؟


كبداية، قد تجدين من الأسهل استخدام حوض المطبخ أو حوض استحمام أو بانيو صغير خاص بالأطفال مصنوع من البلاستيك.

يمكنك استخدام البانيو الكبير، غير أنه قد يكون صعباً لأنك ستحتاجين إلى الركوع أو الإتكاء على حافته. إذا كنت تستخدمين البانيو الكبير، قد يفيدك استخدام كرسي لتحميم الأطفال أو إحدى وسائل الدعم الخاصة بالاستحمام، أو حصيرة من المطاط أو قاعدة استحمام إسفنجية.

متى علي تحميم طفلي؟


اختاري فتره زمنية خلال اليوم لا تتوقعين فيها المقاطعة، وحين يكون لديك وقت تكرسينه لطفلك فقط. يفضل أن يكون طفلك مستيقظاً وراضياً قبل أن تبدئي بالأمر، واختاري وقتاً ما بين الرضعات حين لا يكون جائعاً ولا ممتلئ البطن.

عندما يكون طفلك مولوداً جديداً، قد تجدين أن إعطاءه حماماً خلال اليوم أسهل بكثير. لكن بعد بضعة أشهر، ربما يصبح الاستحمام جزءاً من روتين وقت نومه. وقد يساعد الماء الدافئ طفلك على الاسترخاء ويُشعره بالنعاس.

إذا طرق أحدهم الباب أو رنّ جرس الهاتف وشعرت بضرورة الرد، لفّي طفلك في فوطة أو منشفة وخذيه معك.

لا تتركي طفلك أبداً من دون مراقبة، ولا حتى لبضع ثوان، والتي قد تكون كافية ليصبح في وضع خطير داخل الماء، حتى عندما يكون جالساً في كرسي الاستحمام.

ما هي أفضل طريقة لأعطي طفلي حماماً؟


في الأيام الأولى، قد يبدو إعطاء طفلك حماماً وكأنه مسؤولية ضخمة مع كل الأغراض التي يجب أن تتذكري وضعها في متناول يدك. لكن سيصبح الأمر أكثر سهولة. لن يمر وقت طويل قبل أن يصبح حمام طفلك روتيناً آخر تجيدينه تماماً.

قبل البدء بتحميم طفلك، اجمعي كل الأغراض التي ستحتاجين إليها. وقد تشمل:

  • وعاء من الماء الدافئ المغلي والمبرّد لغسل وجه طفلك إذا كان عمره أقل من شهرين.
  • عدداً من قطع القطن النظيفة.
  • اسفنجة أو فانيلا.
  • منظفاً للطفل أو صابوناً خفيفاً أو مرطب الحمام الخاص بالأطفال.
  • فوطة أو منشفة واحدة نظيفة وجافة على الأقل. تعتبر مناشف الأطفال بغطاء الرأس جيدة للف طفلك من رأسه حتى أخمص قدميه.
  • ميزاناً للحرارة لاختبار درجة حرارة الماء، إذا كنت تملكين واحداً.
  • منشفة قطنية مربعة أو منشفة قديمة إذا كان طفلك صبياً. فقد يتبول عندما تزيلين حفاضه ويشعر بالهواء النقي على بشرته.
  • حفاضاً نظيفاً وثياباً نطيفة.
  • بطانية دافئة

قبل أن تحممي طفلك، اغسلي وجهه. ولا حاجة لاستخدام الصابون أو المطهر على وجه طفلك. اغسلي وجه طفلك بقطعة نظيفة من القطن مبللة بالماء الدافئ (المغلي سابقاً إذا كان عمر طفلك أقل من شهرين) ثم اعصريها. إذا جف بعض المخاط على عيني طفلك أو أنفه، ادهنيه أولاً لتليين المخاط. امسحي كل عين على حدة من اتجاه الأنف إلى الخارج بقطعة قطن جديدة مبللة. الآن، يمكنك اتباع الخطوات التالية لجعل استحمام طفلك أكثر سهولة:
  • احرصي على أن تكون الغرفة دافئة واجعلي الماء دافئاً بشكل مريح وليس ساخناً. إذا كان لديك ميزان حرارة، دعي حرارة الماء تصل إلى 37 درجة مئوية.
  • بالنسبة إلى حديثي الولادة والأطفال حتى عمر الستة أشهر، املئي البانيو بحوالي 13 سنتيمتراً من الماء أو ما يكفي لجعل الماء يصل إلى كتفي طفلك. لا يجب أبداً ملء البانيو أعلى من خط الخصر (في وضعية الجلوس) بالنسبة للأطفال الأكبر سناً.
  • أحضري طفلك إلى مكان الاستحمام، اخلعي ملابسه وأزيلي الحفاض. إذا وجدت برازاً في حفاضه نظفي أعضاء طفلك التناسلية ومؤخرته قبل وضعه في البانيو.
  • ضعي طفلك على مهل في البانيو باستخدام يد واحدة لإسناد رقبته ورأسه. أمسكيه بشكل محكم، لأنه قد يصبح زلقاً جداً عندما يبتل.
  • حممي طفلك بصابون لطيف معتدل قليلاً وغير معطر أو منظف سائل مع درجة حموضة pH محايدة. إذا كانت بشرة طفلك جافة أو حساسة، يمكنك إضافة القليل من مرطب الحمام الخاص بالأطفال إلى الماء. لكن انتبهي لأن مرطب الحمام يجعل طفلك زلقاً عند حمله.
  • استخدمي يدك، أو فانيلا، أو إسفنجة لتنظيف طفلك من الأعلى إلى الأسفل ومن الأمام إلى الخلف. أما بالنسبة لأعضاء طفلك التناسلية، فكل ما تحتاجه هو تنظيفها بشكل روتيني.
  • ارفع طفلك من البانيو، وضعيه مباشرة على منشفة جافة. لفيه ليشعر بالدفء وجففي بشرته بلطف بدلاً من فركها. إذا كانت بشرة طفلك جافة، فقد ترغبين في ترطيبها بمحلول ترطيب خفيف أو كريم أو زيت.
  • ألبسي طفلك ملابس نظيفة ولفيه في بطانية دافئة وقبلي رأسه زكي الرائحة.














>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================




تحميم الطفل الآمن



يمكن لوقت الاستحمام أن يكون ممتعاً لك ولطفلك، لكن عليك تذكر النصائح التالية من أجل السلامة:

  • مهما كان نوع الأداة التي تستخدمينها في غسل طفلك سواء أكانت كرسياً أو دعامة، لا تتركي الطفل وحده من دون مراقبة إطلاقاً في الحمام. جهزي كل ما تحتاجينه للحمام قبل البدء: الفوط أو المناشف، وأغراض الإعداد والتزيين، والحفاض النظيف، وملابس النوم. إذا طرق أحدهم الباب أو رنّ جرس الهاتف وشعرت بضرورة الردّ، لفّي الطفل في فوطة أو منشفة وخذيه معك.
  • لا تضعي الطفل أبداً في حوض الاستحمام (البانيو) بينما صنبور المياه ما زال مفتوحاً، فقد تتغير درجة حرارة الماء أو يصبح مستوى الماء عالياً جداً وعميقاً.
  • صبّي الماء البارد أولاً ثم الساخن، مما يقلّل مخاطر تعرض طفلك للاحتراق بالماء الساخن.
  • اجعلي حمام العائلة مكاناً آمناً بوضع سجادة استحمام مطاطية وغطي صنابير الماء.
  • احرصي على جعل الماء دافئاً بشكل مريح وليس ساخناً، ولتكن حرارته حوالي 38 درجة مئوية، فقد ثبت أن من شأن ذلك مساعدة الأطفال على الاحتفاظ بدرجة حرارة أجسامهم.
  • بالنسبة إلى حديثي الولادة والأطفال حتى عمر الستة أشهر، عليك ملء البانيو بحوالي خمس بوصات من الماء، أو ما يكفي لجعل الماء يصل إلى كتفي طفلك. لا يجب أبداً ملء البانيو أعلى من خط الخصر (في وضعية الجلوس) بالنسبة للأطفال الأكبر سناً.
  • في حالة الأطفال القادرين على الجلوس، يعينك كثيراً كرسي الاستحمام الخاص بهم، لكنه لا يشكل بديلاً عن مراقبة طفلك طيلة الوقت، فقد حدث ما بين عامي 1989 و 2003 حوادث غرق لستة أطفال في بريطانيا جراء تركهم وحدهم في كرسي الاستحمام الخاص بهم من دون مراقبة.
  • علمي طفلك ضرورة الجلوس طيلة فترة الاستحمام.
  • كثير من الأهل والأطفال يحبون وقت الاستحمام، في حين أن آخرين لا يحبون ذلك. الأمر متروك لك في تحديد عدد مرات تحميم طفلك، والمهم أن يكون نظيفاً من الأوساخ بدرجة كافية. يتسخ الأطفال الأكبر سناً بصورة أسرع ويستمتعون عادة بأخذ حمام يومياً. لا تغسلي شعر الرضيع أو الطفل الأكبر سناً يومياً لأنه يفرز القليل من الزيوت بعد الأسابيع الأولى من الولادة، ويكفي غسله مرة واحدة في الأسبوع.
  • استخدمي الصابون والشامبو وفقاقيع الاستحمام بكميات قليلة لأن الإفراط في استعمال هذه المواد قد يجعل بشرة طفلك جافة وحساسة. اختاري صابوناً برغوة لطيفة أو منتجات الاستحمام المخصصة للأطفال. ربما ترغبين بالمناوبة ما بين غسل طفلك مع المنظفات أو تحميم الطفل بالماء فقط . ابتعدي عن الصابون القوي أو المنتجات المخصصة للكبار.
  • احرصي على ضبط سخّان المياه على حرارة أقصاها 49 درجة مئوية، فقد يتعرض الطفل للحرق في أقل من دقيقة بمياه تصل حرارتها إلى 60 درجة
    مئوية.
  • لا تسمحي لطفلك بلمس صنابير الماء. حتى لو لم يكن باستطاعته فتحها الآن، سرعان ما سيفعل ويحتمل أن يصاب بإصابات خطيرة.
  • حاولي تخفيف خسارة جسم الطفل الحرارة بعد الحمام، وهو أمر هام جداً بالنسبة لحديثي الولادة. احرصي على تدفئة حرارة الغرفة مع لفّ الطفل بفوطة أو منشفة لها غطاء للرأس ثم تجفيفه مباشرة بعد تلبيسه الحفاض. لفّيه بفوطة جافة أو ملاءة مرة أخرى، واحتضنيه مدة عشر دقائق لمساعدته على البقاء دافئاً. بعد تلبيسه بالكامل، لفّيه مرة أخرى بملاءة جافة ودافئة.
  • لا تتركي طفلك أبداً من دون مراقبة (نعم إنه أمر في غاية الأهمية حتى أننا نذكره مرتين). يتعرض الأطفال للغرق في أقل من بوصة من الماء وفي أقل من ستين ثانية.









__________________________________________________ __________



المغص الحاد


ما هو المغص الحاد؟

المغص الحاد تعبير يستخدم لوصف حالة الطفل الذي يبكي بمرارة لأنه ليس على ما يرام. قد تصعب كثيراً تهدئة الطفل المصاب بالمغص الحاد وقد تشعرين في بعض الأحيان بالعجز حيال الأمر. ربما يكفي الاستماع إلى بكاء طفلك لجعلك تبكين أنت أيضاً. لم تفعلي أي شيء خاطئ، ولا يبكي طفلك عادة لأي سبب محدد. يشترك الأطفال حديثو الولادة في المغص الحاد. يبدأ تقريباً في عمر الأسبوعين إلى الأربعة أسابيع، وينتهي عند إكمالهم ثلاثة أو أربعة أشهر من العمر.
كيف أعرف إذا كان طفلي مصاباً بالمغص الحاد؟

يبكي معظم الأطفال الرضع أحياناً، وقد يبلغ في الواقع معدل بكاء الطفل السليم حوالي ساعتين يومياً. إذا كان طفلك يبكي بشكل مفرط، ولكنه بصحة جيدة ويرضع بشكل جيد، فهو يعاني على الأرجح من المغص الحاد. إذا كان طفلك مصاباً بالمغص الحاد، فقد تلاحظين التالي:
  • المرور بنوبات متكررة من البكاء الشديد الذي يصعب تهدئته
  • سحب رجليه إلى بطنه وتقويس ظهره عندما يبكي
  • طرد الريح أو الغازات أثناء بكائه.

يبكي الطفل المصاب بالمغص الحاد عادة في أواخر ما بعد الظهيرة وفي المساء. قد يبكي الطفل خلال النهار والليل أيضاً إذا كان يعاني من نوبة مغص حاد شديدة. قد يستغرق طفلك وقتاً أطول من المعتاد في الرضاعة إذا كان متألماً أو منزعجاً.
لماذا يصاب طفلي بالمغص؟

يبكي جميع الأطفال، بعضهم يبكي قليلاً والبعض الآخر يبكي كثيراً. يعتقد الخبراء الذين يدرسون أسباب بكاء الأطفال أن المغص الحاد قد يكون فقط أقصى درجات البكاء الطبيعي، ويبلغ ذروته عادة في الشهرين الأولين من عمر طفلك. في ذروة البكاء، يبكي الأطفال المصابون بالمغص الحاد بشكل لا يمكن تهدئته ولوقت أطول مقارنة بالأطفال الآخرين. لكن، كلما مرت الأسابيع يصبح بكاؤهم تقريباً مثل الأطفال الآخرين. ما زلنا لا نعرف لماذا يبكي بعض الأطفال أكثر بكثير من غيرهم.

تعتبر الإصابة بالمغص شائعة بنفس القدر لدى الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية والذين يرضعون الحليب الاصطناعي وهو يصيب البنات والصبيان على حد سواء. اطمئني، إن طفلك لا يألم ولا يبكي بسبب شيء تفعلينه أو لا تفعلينه. هناك نظرية شائعة تقول إن الأطفال الرضع يصابون بالمغص لبضعة أسابيع لأن جهازهم الهضمي يكون غير ناضج بعد. قد يعانون من ألم متكرر في البطن بسبب الحساسية أو التحسس المفرط ضد مواد معينة في حليب أو لبن الثدي أو الحليب الاصطناعي. يقترح الخبراء أسباب محتملة أخرى للإصابة بالمغص:
  • ما زال الجهاز العصبي المركزي لدى طفلك ودماغه في طور النمو
  • يعاني الطفل من ريح أو غازات مؤلمة
  • تدخين الأم أثناء الحمل أو التدخين في مكان تواجد طفلها.

هل المغص الحاد عارض خطير؟

ليس تماماً، ما عدا أنه يسبب توتراً لجميع أفراد الأسرة. لكي تريحي بالك، خذي طفلك إلى الطبيبة للتأكد من أنه مصاب بالمغص الحاد فقط. تستطيع طبيبتك أيضاً التأكد من عدم وجود فتق أو أية مشكلة صحية أخرى وراء بكاء طفلك المستمر. لن يؤذي البكاء طفلك بأي شكل من الأشكال. في الحقيقة، قد يكون تحمل بكاء طفلك المستمر هو الأصعب.
كيف يمكنني تهدئة بكاء طفلي؟

قد يساعدك تحديد سبب إصابة طفلك بالمغص على اتخاذ القرار بشأن كيفية تهدئته. ربما يبكي طفلك في أوقات معينة مهما حاولت تهدئته بسبب طبيعة المغص الحاد المتكرره. هيئي نفسك لأن أساليب التهدئة قد تنفع وتنجح في بعض الأوقات ولكنها لا تُحدث أثراً في أوقات أخرى. إذا استبعدت طبيبتك وجود سبب لبكاء طفلك يمكن علاجه، فأنت بحاجة إلى التعامل مع إصابة طفلك بالمغص الحاد. هذه بعض الأسباب المحتملة للمغص، مع اقتراحات حول كيفية التعامل معها:

حساسية أو مشكلة في هضم حليب الثدي أو الحليب الاصطناعي ما زال جهاز طفلك الهضمي غير ناضج، لذا قد تؤثر على بطنه بعض المواد في حليب الثدي أو الحليب الاصطناعي. كيفية التعامل مع الأمر:
  • لو كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية، تحدثي مع طبيبتك حول تغيير نظامك الغذائي لتري إذا كان سيخفّ بكاء طفلك. يعتقد أن بعض الأطعمة والمشروبات في حليب الأم قد تسبب المغص الحاد لطفلك. وربما تشمل هذه الأطعمة والمشروبات حليب الأبقار، والشوكولاته، والخضروات مثل القرنبيط، والبروكلي، والملفوف، والبصل، والأطعمة الحارة أو الحريفة، والفاصولياء. يمكن أن تحيلك طبيبتك إلى أخصائية تغذية تعطيك نظاماً غذائياً صحياً ومتوازناً من دون أنواع معينة من الأطعمة.
  • إذا كان طفلك يرضع حليباً اصطناعياً، فقد تكون لديه حساسية ضد الحليب. ويمكن أن تصف لك طبيبتك حليباً اصطناعياً مضاداً للحساسية.
  • أكان طفلك يرضع رضاعة طبيعية أو من الزجاجة، احرصي على إرضاعه كلما بدا جائعاً وفق ما يسمى الرضاعة عند الطلب. يبكي بعض الأطفال الرضع من الجوع ويتذمرون إذا حاولت تثبيت مواعيد زمنية محددة لرضعاته.
  • ربما يواجه طفلك صعوبة في هضم السكريات (اللاكتوز) التي توجد في حليب الثدي أو الحليب الاصطناعي. إذا كان جهاز طفلك الهضمي لا يحتمل مادة اللاكتوز، فقد تقترح طبيبتك إضافة قطرات من اللاكتاز إلى حليبه لمدة أسبوع لإعانته على هضم اللاكتوز. يميل الأطفال الرضع إلى التخلص من هذا التحسس المفرط عندما يكملون بضعة أشهر من العمر.


عدم نضج واستقرار الجهاز العصبي المركزي قد يكون طفلك غير مستعد بعد للتحفيز الذي يصعب التنبؤ به في العالم الخارجي. ربما تجدين صعوبة في تهدئة طفلك لأن حاجته إلى النوم والطعام غير متوقعة. غالباً ما تصعب تهدئة الأطفال الرضع إذا كانوا يحاولون التعافي من ولادة صعبة. كيفية التعامل مع الأمر:
  • احملي طفلك قريباً منك، أو لو كان عمره أقل من شهر، لفيه بشكل مريح في بطانيته (التقميط).
  • يعتقد بعض الخبراء أن التحفيز المفرط للطفل قد يزيد سوء الإصابة بالمغص، لذا أبقي غرفته هادئة ومظلمة. وإذا شعرت أن حمله لا يجدي، فحاولي وضعه في مهده أو سلة موسى لبضع دقائق.
  • قد يقل بكاء طفلك إذا استمريت في التحرك به. احمليه في حمالة الأطفال، أو هزيه في أرجوحة، أو ادفعي عربته وتجولي معه.
  • قد يهدأ طفلك عند تعريضه لصوت عال متواصل أو لذبذبات متكررة. يمكنك تشغيل المكنسة الكهربائية أو أخذه في رحلة بالسيارة. يهدأ بعض الأطفال عند سماع الإيقاع الثابت للغسالة. لا تضعي طفلك فوق الغسالة أو النشافة. ضعيه دائماً بجوارها على الأرض.
  • قد يهدأ طفلك إذا مص لهاية أو أصابعه، أو إذا دلكته بلطف.
  • جربي إعطاءه حماماً دافئاً. أمضى طفلك أشهراً داخل بطنك وهو يستحم في السائل الأمنيوسي الدافئ. قد يساعد الحمام اللطيف في غرفة دافئة على تهدئة بكاء بعض الأطفال.


قد يساعد أيضاً تكرار نفس النمط في رعاية طفلك. عندها سيعتاد عليه ويستطيع توقع ما سيحدث، فيكون أكثر هدوءاً واستقراراً. على سبيل المثال، في كل مرة يستيقظ فيها طفلك، تعطينه رضعة ثم تقضين بعض الوقت تحتضنينه أو تلعبين معه. أتبعي هذا الأمر بتركه يلعب بنفسه، ربما تحت حصيرة الألعاب الرياضية. ضعيه للنوم بمجرد أن تلاحظي عليه علامات التعب، مثل التثاؤب، أو الأنين، أو فرك العينين، أو النشاط الزائد.

الريح أو الغازات المؤلمة قد تلاحظين أن طفلك يعاني من الريح أي الغازات أو الألم، وخاصة بعد الرضعات أو قبل التبرّز. كيفية التعامل مع الأمر:
  • احرصي على تجشؤ طفلك بعد كل رضعة. احمليه فوق كتفك أو أجلسيه في حضنك بوضعية مستقيمة أو ضعيه على رجليك بحيث يكون وجهه إلى الأسفل. ثم افركي ظهره بلطف أو ربتي عليه لتساعديه على إخراج الغازات.
  • إذا كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية، فحاولي إبقاءه في وضعية مستقيمة إلى أعلى قدر الإمكان أثناء الرضاعة للمساعدة على تقليل الغازات. تأكدي أيضاً من أنه يمسك الثدي بشكل صحيح. إذا كان يبكي ويترك الثدي أثناء الرضعات، فقد يكون غير قادر على وضعه في فمه بإحكام. ألقي نظرة على الصور في مقالتنا كيفية القيام بالرضاعة الطبيعية، واطلبي المساعدة من طبيبتك أو ممرضة التوليد.
  • إذا كان طفلك يرضع من الزجاجة، فتأكدي من أنه لا يبتلع الهواء منها. أجلسيه بشكل مستقيم أثناء الرضاعة وأميلي الزجاجة بحيث يغطي الحليب رأس الحلمة.
  • لو بدا لك أن طفلك يعاني من غازات حادة، ربما تقترح عليك ممرضة التوليد دواء مضاداً للغازات سيمثيكون simeticone على شكل نقاط وربما تودين تجريب المستحضرات العشبية البابونج والتي تباع كعلاج للمغص. جربي كل نوع من هذه العلاجات على حدة. ولا بأس من التوقف عن استخدام أحدها إذا جربته لمدة اسبوع ولم تلاحظي أي فرق.


التعرض لدخان السجائر أشارت بعض الدراسات إلى أن التدخين في مكان تواجد طفلك أو التدخين أثناء الحمل، قد يسببان المغص الحاد. نأمل أن تعالجي الأمر:
  • لا تدخني في مكان تواجد طفلك، والأفضل الإقلاع عن التدخين نهائياً. كما قد يسبب دخان السجائر المغص الحاد لطفلك، فهو يضر بصحة طفلك وصحتك.

هل يحب أن آخذ طفلي إلى الطبيبة؟

نعم، ينصح أن تستشيري طبيبتك عندما يصاب طفلك بالمغص أو يبدأ بالبكاء المستمر. حاولي تدوين بكاء طفلك، ورضعاته، وغيرها من الأعراض وخذيها في مذكرة معك عند زيارة الطبيبة. قد يساعد ذلك طبيبتك على تقرير ما إذا كان طفلك يبكي بسبب شيء آخر غير المغص. يكون هناك سبب آخر للبكاء لدى حوالي واحد بين كل 10 أطفال. في هذه الحالات، قد يكون لدى طفلك مؤشرات أو أعراض أخرى، مثل:
  • بكاء بصوت غير طبيعي وبنبرة مرتفعة.
  • إسهال، أو تقيؤ، أو وجود دم في براز الطفل، أو فقدان الوزن.
  • مشاكل في الرضاعة وتقيؤ القليل من الحليب.
  • أكزيما.

في هذه الحالات، يمكن أن يكون بكاء طفلك بسبب:
  • إصابة مؤقتة بالحساسية أو عدم القدرة على هضم بروتين حليب البقر في الحليب الاصطناعي أو حليب الأم.
  • إصابة مؤقتة بعدم القدرة على هضم اللاكتوز. قد يواجه طفلك صعوبة في هضم السكريات (اللاكتوز) التي توجد في حليب الأم أو الحليب الاصطناعي.
  • ارتجاع المريء، عندما يُخرج طفلك كميات قليلة من الحليب أو يتقيأ بعد الرضاعة.
  • وضعيات رضاعة طبيعية صعبة أو غير صحيحة. إذا بكى طفلك وكان يترك الثدي أثناء الرضاعة، قد يعني أنه لا يضع الثدي في فمه بشكل صحيح.
  • مرض آخر مثل الحمى.

أشعر بالارتباك بسبب بكاء طفلي. ماذا يمكنني أن أفعل؟

إذا كان طفلك يبكي كثيراً ولا يمكن تهدئته بسهولة، فلا بد أنك تشعرين بالإنهاك. قد يسبب المغص الحاد حالة من التوتر الشديد لك ولزوجك. لكن إذا كنتما منزعجين، فقد تجدان صعوبة في تهدئة طفلكما. في حال بدأت تشعرين بالعصبية، من الضروري ترك طفلك لفترة حتى تهدئي نفسك. قد يساعدكما أخذ بعض الراحة. يمكنك أخذ الطفل في نزهة سيراً على الأقدام حتى تحصلا على بعض الهواء النقي. أو اطلبي من زوجك أو صديقتك رعاية طفلك لفترة قصيرة. خذي حماماً طويلاً أو استلقي في غرفة هادئة. بمجرد ابتعادك عن طفلك لساعة، ستشحنين نفسك بالقوة للعودة إليه مرة أخرى.

ذكري نفسك دائماً أن بكاء طفلك في هذه الحالة ليس خطأ منك وأنه لن يؤذي نفسه وأن المغص الحاد مرحلة ستمر وتنتهي، وليس عليك إلا أن تصبري قليلاً.






__________________________________________________ __________



كيف أتعامل مع مغص طفلي؟




إن الاعتناء بطفل حديث الولادة، وخاصة إذا كان مولودك الأول، أمر فيه تحدٍ كبير لكلا الأبوين. وعندما يكون الطفل مصاباً بالمغص، يشعر الأبوان بحيرة شديدة. قد تجدين نفسك متضايقة جراء المعاناة التي يمر بها طفلك ومحبطة لأنك عاجزة عن مساعدته وغاضبة من كثرة المحاولات التي تبذلينها للتخفيف عنه وكثيرة البكاء من قلة النوم. وربما لم يكن هذا هو مفهومك عن الأمومة!

ربما سمعت من قبل أن المغص الحاد هو تسمية لنمط لا تفسير له من بكاء الطفل الرضيع في عمر أقل من ثلاثة أشهر مع أنه يتمتع بالصحة والشبع. على الرغم من أن معظم الأطفال الرضّع يبكون أحياناً من دون أسباب واضحة، وخاصة خلال الفترة المبكرة من المساء، إلا أن الأطفال المصابين بالمغص يبكون أكثر بكثير من غيرهم ويصعب أو يكاد يكون من المستحيل تهدئتهم. يشتد بكاء الطفل عادة ما بين الأسبوع السادس إلى الثامن من العمر، ثم يقلّ عندما يتمّ الطفل شهره الثالث. وقد يعني المغص رغم تمتع طفلك بصحة تامة، أن حياتك ستكون صعبة للغاية في غضون الأسابيع القليلة المقبلة.

سوف تسمعين الكثير من النظريات والنصائح حول كيفية التعامل مع الطفل المصاب بالمغص. ولكن في الوقت الذي يكون الأبوان قد جربا كل ما يمكن عمله، يمرّ الطفل بسلام من مرحلة المعاناة من المغص على أي حال! قد تعينك معرفة معلومات عن بعض أسباب المغص في تحديد ما يمكنك فعله إذا كانت تنطبق على طفلك. فيما يلي بعض من الأسباب المحتملة:


  • ربما يكون الجهاز العصبي المركزي لدى طفلك غير ناضج وغير مستقر بعد، كما أن طفلك قد يكون غير مستعد بعد للتحفيز الذي يصعب التنبؤ به بالعالم الخارجي. قد يبكي مثل هذا الطفل بصورة أقل إذا تمّ لفّه بالقماط بعناية أو تمّ حمله داخل حمالة الأطفال، أو عند هزه أو إبقائه في وضع متحرك داخل أرجوحة. من المحتمل أن يهدأ عندما تعرضينه لصوت عال متواصل أو لذبذبات قد تحجب عنه أنواع التحفيز الأخرى. كما قد يفيد أخذه في السيارة أو وضعه بالقرب من جهاز منزلي ذي طنين متواصل. قد يهدأ طفلك إذا قام بمصّ لهاية (مصاصة أو بزازة) أو مصّ أصابعه، أو إذا قمت بتدليكه بلطف أو المشي به خارج المنزل.
  • ربما لم يكتمل نمو جهاز طفلك الهضمي بعد. قد تلاحظين أن طفلك يعاني من الريح (الغازات) أو الألم، وخاصة بعد الرضعات أو قبل التبرّز (التغوّط). إذا وجدت أن طفلك يعاني من الريح أو يحتاج إلى التجشؤ بكثرة، تأكدي من أنه لا يبتلع الهواء من الزجاجة (الرضّاعة أو القنينة) واحرصي على تجشؤه باستمرار حتى وإن كان يرضع رضاعة طبيعية. إذا بدا لك أن طفلك يعاني من غازات حادة، ربما تقترح عليك ممرضة التوليد دواء مضاداً للتشنج مثل إنفاكول. وربما تودين تجريب المستحضرات العشبية (البابونج) والتي تباع كعلاج للمغص.
  • قد يعاني طفلك من صعوبة في هضم الحليب (اللبن) الذي يتناوله أو من حساسية إزاءه. إذا كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية، جربي تغيير نظامك الغذائي وقد تلاحظين أن بكاءه أصبح أقل. جربي التخلي عن الأطعمة الحريفة (الحارة) والحبوب الغنية بالألياف والبقوليات والبروكلي والكرنب (الملفوف) والكافيين. تتحسن حالة بعض الأطفال عندما تمتنع أمهاتهم عن تناول جميع منتجات الألبان. (إذا قررت عمل ذلك، استشيري طبيبك أولاً كي تتأكدي من أن نظامك الغذائي ما زال مكتمل العناصر). أما إذا كان طفلك يرضع حليباً اصطناعياً، فتحدثي إلى الطبيب قبل تغيير نوع الحليب الذي تستخدمينه. قومي بإرضاع طفلك كلما بدا عليه الشعور بالجوع لأن بعض الرضّع الصغار يبكون ويهللون بسبب الجوع لو حاول أهلهم تثبيت مواعيد وجداول للرضعات.
  • قد يكون طفلك ببساطة عصبي المزاج أو له ردة فعل قوية. ربما تصعب تهدئته لأن حاجته إلى النوم أو الطعام غير متوقعة. وعادة ما يكون الأطفال الذين يصعب إرضاؤهم ولدوا قبل موعدهم بعدة أسابيع ويحتاجون إلى بعض الوقت للحاق أقرانهم، أو أنهم ما زالوا يحاولون التعافي من ولادة صعبة.


قد يظل طفلك حساساً حتى بعد التغلب على المغص. إذا استمر في البكاء بكثرة ووجدت صعوبة في تهدئته، ستنهكك أوجاعه. لو لم يفلح معه أي شيء، خذي بعين الاعتبار أن مشاعرك السلبية قد تنعكس على طفلك. ولكن تشجعي واعلمي أن قلق الأهل لا يتسبب في مغص الأطفال. من ناحية أخرى، قد يتسبب المغص في إنهاك قوى الأهل، وبالتالي يجد الأبوان المتعبان صعوبة بالغة في تهدئة طفل عصبي المزاج.

إذا بدأت تشعرين بالعصبية، من الضروري ترك طفلك لفترة حتى تستطيعين تهدئة نفسك. قد يساعد كليكما أخذ بعض الراحة. يمكنك أخذ الطفل لتمشية حتى تحصلان على بعض الهواء النقي. والأفضل من ذلك، اطلبي من زوجك أو صديقتك رعاية طفلك لفترة قصيرة. خذي حماماً طويلاً أو استلقي في غرفة هادئة. بمجرد ابتعادك عن طفلك لساعات قليلة، ستشحنين نفسك بالقوة للعودة إليه مرة أخرى.







__________________________________________________ __________



تسلخ الحفاض



يعتبر تسلخ الحفاض شائعاً جداً لدى الأطفال الرضع، خاصة بين عمر 9 و12 شهراً. لذا، في مرحلة ما من أمومتك، قد تتفاجئين بأن مؤخرة طفلك طرية نوعاً ما عندما تفكين حفاضه. قد يحدث ذلك سواء أكنت تستخدمين الحفاضات القابل للغسل أو الحفاضات التي تستخدم لمرة واحدة.

كيف يكون شكل تسلخ الحفاض؟

إذا كان طفلك مصاباً بتسلخ الحفاض، فستعرفين الأمر. سيبدو الجزء الذي يغطيه الحفاض من بشرته متوهجاً وأحمر اللون. ربما يصيب التسلخ منطقة الأعضاء التناسلية أو ثنايا الفخذ والمؤخرة. وقد تبدو المنطقة المصابة إما جافة أو رطبة وربما تبدو لامعة أو تظهر فيها البثور أحياناً.

ألقي نظرة على دليلنا بالصور المتسلسلة للطفح الجلدي والأمراض الجلدية لدى الأطفال لمشاهدة صور تسلخ الحفاض.

ما لم يتم علاج تسلخ الحفاض الأساسي، قد يتطور إلى إصابة أكثر خطورة بما فيها:

  • إصابات الخميرة (الفطرية) مثل داء القلاع أو المبيضات. تشيع إصابات الخميرة أكثر بين الأطفال الذين يتناولون المضادات الحيوية لأن هذه الأدوية تقتل البكتيريا "النافعة" التي تبقي "الخميرة" عادة تحت السيطرة. يبدأ القلاع على هيئة بقع حمراء صغيرة ثم تتزايد ويكبر حجمها لتصبح بقعاً كبيرة قاسية وحمراء اللون.
  • الإصابة البكتيرية. قد يصاب طفلك بارتفاع في درجة الحرارة، كما تتسبب الإصابات البكتيرية عادةً في ظهور بقع صفراء متقيحة أو بثور مليئة بالصديد.

ما هي أسباب تسلخ الحفاض؟

السبب الرئيسي لتسلخ الحفاض هو البلل بسبب احتكاك بشرة طفلك بالبول والبراز في الحفاض. يتبول الأطفال حديثو الولادة كثيراً عدة مرات في اليوم، وقد يكون برازاً رخواً. حتى الحفاضات ذات القدرة الفائقة على الامتصاص قد تخلف بعض البلل على بشرة طفلك الجديدة الحساسة. ما يؤدي إلى إعاقة عمل بشرة طفلك باعتبارها حاجزاً فيعرضها أكثر للتهيج. لو ترك الطفل في حفاض متسخ لفترة طويلة، سيصبح عرضة للإصابة بتسلخ الحفاض. مع ذلك، قد يصيب أيضاً الأطفال ذوي البشرة الحساسة بشكل خاص، حتى لو كان الأهل يغيرون لهم بشكل متكرر. قد يكون للتفاعل الناتج عن اختلاط البول والبراز معاً في الحفاض تأثيراً سيئاً على بشرة طفلك. كما أن إصابة طفلك بالإسهال قد تجعله أكثر عرضة لتسلخ الحفاض لأن البراز ينتشر على مساحة أكبر ويكون رخواً أكثر من البراز العادي.

أحياناً، يحدث تسلخ الحفاض لأسباب أخرى. ربما يعاني طفلك من حساسية ضد المنتجات التي لامست بشرته. وتسمى هذه الحالة التهاب الجلد التحسسي، والذي يندر أن يصاب به الأطفال. ربما يظهر التهاب الجلد التحسسي بسبب استخدام ماركة تجارية تختلف عن نوع الحفاض الذي اعتدت استخدامه لطفلك، أو نوع جديد من مستحضرات التنظيف أو الفوط المبللة الخاصة بالطفل. أحيانا،ً يكون السبب واضحاً لأن التسلخ يحدث مباشرة بعد انتقالك إلى منتج جديد.

ما هي أفضل طريقة لعلاج تسلخ الحفاض؟

يمكنك معالجة تسلخ الحفاض لدى طفلك بنفسك. ويجب أن يتماثل إلى الشفاء في غضون ثلاثة أو أربعة أيام ومن غير المرجح أن يزعج طفلك كثيراً. إليك بعض الطرق التي يمكن أن تعالجي بها طفلك من تسلخ الحفاض:
  • أبقي طفلك نظيفاً وجافاً بتبديل الحفاض بانتظام. بدلي الحفاض في أسرع وقت ممكن بعد أن يبتل أو يتسخ بالبراز.
  • نظفي مؤخرة طفلك. يمكنك استخدام فوط الأطفال المبللة غير المعطرة والخالية من الكحول (تحققي من العبوة) أو صابون لطيف ومرطب. اشطفي مؤخرة طفلك بالماء العادي وجففي بشرته برفق.
  • اتركي طفلك من دون حفاض لأطول مدة ممكنة لكي تسمحي للهواء بتعجيل عملية الشفاء. ضعيه على منشفة أو فوطة في غرفة دافئة. أما إذا كان طفلك كبيراً بما يكفي ليتجول بمفرده، فضعيه في غرفة ذات أرضية سهلة التنظيف. ولو كان الجو دافئاً، يمكنك تركه يلعب في الخارج.
  • ادهني مؤخرة طفلك بطبقة خفيفة من الكريم أو المرهم الواقي قبل أن تضعي له حفاضاً آخر نظيفاً. لا حاجة لوضع كمية كبيرة من الكريم. استخدمي فقط القليل منه وادهنيه بحيث تستطيعين رؤية بشرة طفلك بوضوح. يمثل الكريم طبقة واقية بين بشرة طفلك وأي بلل أو براز.

يجب أن يكون أخذ حمام واحد على الأكثر كافياً خلال اليوم الواحد. استخدمي القليل من منظف خالٍ من الحموضة pH أو أضيفي مرطب الحمام الخاص بالأطفال إلى الماء عندما تقومين بتحميم طفلك، لكن كوني حذرة لأن مرطبات الحمام ستجعل طفلك زلقاً عند حمله. يمكنك تجريب استخدام الحفاضات فائقة الامتصاص لمحاولة تقليل البلل الملاصق لبشرة طفلك. مع ذلك، لا توجد أدلة دامغة على أن الحفاضات التي تستخدم لمرة واحدة أفضل من الحفاضات المصنوعة من القماش في علاج تسلخ الحفاض أو الوقاية منه.

إذا كانت إصابة طفلك بتسلخ الحفاض ناتجة عن حساسية، فيجب أن يزول تلقائياً طالما لا تستخدمين المنتج الذي تسبب به.


الآن بعد أن عالجت تسلخ الحفاض، كم سيستغرق من الوقت للشفاء؟


يتماثل تسلخ الحفاض العادي للشفاء في غضون ثلاثة أو أربعة أيام من العلاج المنزلي. أما في حال استمراره بعد ثلاثة أو أربعة أيام، أو زيادة حالته سوءاً، أطلبي النصح من طبيبتك. إذا تطور تسلخ الحفاض إلى إصابة بالقلاع أو عدوى بكتيرية، فسيشعر طفلك على الأرجح بالألم الشديد والانزعاج. قد تصف لك الطبيبة هيدروكورتيزون كريم، أو كريماً مضاداً للفطريات، أو المضادات الحيوية بحسب سبب الإصابة. إذا كانت إصابة طفلك بتسلخ الحفاض بسبب مرض القلاع، فلا تستخدمي كريماص أو مرهماً واقياً، فقد يزيد إصابته سوءاً.

كيف أساعد على تجنب تسلخ الحفاض؟

أفضل وسيلة دفاعية ضد تسلخ الحفاض هي إبقاء مؤخرة طفلك جافة. تساعدك على ذلك الخطوات الخمس السهلة التالية:
  • اتركي طفلك من دون حفاض لأطول مدة ممكنة، فالأمر يتعلق بالحفاض، وهو سبب المشكلة في المقام الأول.
  • بدلي حفاض طفلك في أسرع وقت ممكن بعد أن يبتل أو يتسخ بالبراز.
  • نظفي المنطقة التناسلية لدى طفلك وجففيها جيداً بعد كل تبرز. وتأكدي من أن بشرة طفلك نظيفة وجافة قبل وضع أي حفاض جديد.
  • ادهني مؤخرة طفلك بطبقة خفيفة من المرهم الواقي عند تغيير أي حفاض.
  • لا تستخدمي بودرة التالك (معدن ناعم أبيض أو أخضر أو رمادي له ملمس صابوني ناعم يستخدم في مسحوق التالك وبودرة الوجه)، فهي لا تحمي طفلك من تسلخ الحفاض وقد تسبب الاحتكاك والتهيج لبشرته.
  • لا تشدي الحفاض بطريقة تمنع مرور الهواء لكي تتركي مؤخرة طفلك تتنفس.









__________________________________________________ __________



7 أسباب لبكاء الطفل وكيفية تهدئته



لماذا يبكي الأطفال؟

يبكي جميع الأطفال في بعض الأحيان، وهو أمر طبيعي جداً. ويبكي الأطفال حديثو الولادة ما بين ساعة إلى ثلاث ساعات يومياً.

لا يستطيع طفلك فعل أي شيء لنفسه، فهو يعتمد على شخص آخر لإمداده بالغذاء، والدفء، والراحة المطلوبة. إن البكاء هو الطريقة التي يعبر بها الطفل عن جميع هذه الاحتياجات أو إحداها والتأكد من استجابتك له.

في بعض الأحيان، يصعب عليك معرفة ما يحاول أن يقوله طفلك من خلال بكائه، هل هو جائع، أم يشعر بالبرد، أم هو عطشان، أم يحتاج إلى الاحتضان؟ إذا كنت حديثة العهد بالأمومة، قد تنزعجين قليلاً من بكاء طفلك عندما تكونين غير متأكدة مما يحتاج إليه. وربما تقلقين من أنه ليس على ما يرام.

لكنك ستتعرفين مع الوقت على أنماط بكاء طفلك المختلفة وتعرفين احتياجاته. مع نمو طفلك، تزداد تدريجياً قدرته على تعلم طرق جديدة للتواصل معك. ستتحسن قدرته على التواصل بالعينين، أو إصدار أصوات، أو حتى عن طريق الابتسامة، فتخف حاجته إلى البكاء لجذب الاهتمام.

يبكي بعض الأطفال أكثر من غيرهم أو في أوقات محددة من اليوم، وغالباً في وقت مبكر من المساء. إذا كان من الصعب تهدئة طفلك، فربما يحاول أن يقول:



  • أنا جائع
    أخذه في عربته للتنزه في الخارج. يعتبر الجوع أكثر أسباب بكاء الأطفال حديثي الولادة شيوعاً. كلما كان طفلك صغيراً، كلما زادت احتمالات بكائه بسبب الجوع.

    لا تستطيع معدة طفلك الصغيرة استيعاب كمية كبيرة من الغذاء، لذا إذا بكى طفلك، حاولي إعطاءه بعض الحليب (اللبن). قد يكون جائعاً، حتى إذا كنت قد أرضعته منذ وقت قريب. على الأرجح ستعطين طفلك رضعات كثيرة ومتكررة في الأيام الأولي من ولادته للمساعدة على تحفيز إنتاج الحليب. إذا كنت ترضعين طفلك حليباً اصطناعياً، قد لا يشعر بالجوع خلال ساعتين من آخر رضعة له.

    قد لا يتوقف عن البكاء فوراً، لكن واصلي عملية الرضاعة لو رغب في الأمر.

  • أحتاج إلى تغيير الحفاض
    قد يعلن طفلك احتجاجه غذا كانت ملابسه ضيقة، أو إذا كان متضايقاً من حفاضه المبلل أو المتسخ. وإذا لم يكن الحفاض المبلل يثير أي ضيق لديه، فمن المحتمل أنه يشعر معه بالدفء والراحة. لكن يرجح أن يبكي طفلك مطالباً بتغيير الحفاض في الحال إذا كانت بشرته الطرية قابلة للتهيّج.

    قد يلبي تفقّد حفاض طفلك وتغييره إذا لزم الأمر حاجته. احرصي على ألا يكون الحفاض ضيقاً جداً وتأكدي من عدم وجود شيء آخر مرتبط بالملابس يزعجه.

  • أنا أشعر ببرودة زائدة أو حرّ زائد
    قد لا يجب طفلك تغيير حفاضه أو الاستحمام، ربما لأنه لم يعتد على أن تلامس بشرته الهواء ويفضل البقاء في قماطه (لفّته) متمتعاً بالدفء. لكنك سرعان ما ستتعلمين كيفية تغيير الحفاض بسرعة إذا كان هذا هو حال طفلك.

    تأكدي من عدم المبالغة في ملابس طفلك كي لا يشعر بالحرّ الزائد. فهو يحتاج عموماً إلى ارتداء طبقة إضافية واحدة فقط من الملابس أكثر مما ترتدين ليشعر بالراحة. أما إذا كان يوماً دافئاً، فسيكفيه ارتداء الحفاض وسترة بلا أكمام.

    في المهد أو سلة موسى، حاولي استخدام ملاءة وبطانية خفيفة كفراش للسرير بدل الأغطية لترك مساحة من أجل إضافة أو إزالة الطبقات حسب الحاجة. يمكنك معرفة ما إذا كان طفلك يشعر بالحرارة أو البرد عبر تحسس معدته؛ فلو كان يشعر بالحرّ، أزيلي طبقة من الأغطية، أما إذا كان يشعر بالبرد، فعليك إضافة طبقة أخرى.

    لا تعتمدي على تحسس يدي طفلك وقدميه كمؤشر، لأنه من الطبيعي أن يكون ملمسهما بارداً بعض الشيء. اضبطي درجة حرارة غرفة طفلك على حوالي 23 درجة مئوية واجعليه ينام على ظهره وقدماه باتجاه نهاية المهد حتى لا يتحرك تحت الغطاء ويتلوى إلى الأسفل فيشعر بالحرّ.

  • أنا بحاجة إلى الاحتضان
    يحتاج طفلك إلى قدر كبير من الاحتضان والتدليل، والتواصل الجسماني، والاطمئنان ليشعر بالراحة.

    ربما يريد طفلك فقط أن تحتضنينه. جربي استخدام حمّالة الأطفال التي تمنحك فرصة حمل طفلك قريباً منك مع إبقاء يديك حرتين للقيام بأمور أخرى.

    قد تخشين أن "تفسدي" طفلك إذا أكثرت من حمله، لكن هذا غير وارد خلال الأشهر الأولى من العمر. يحتاج المواليد الجدد إلى الكثير من الراحة الجسدية.

    على الأرجح، يستمتع طفلك حديث الولادة بإحساس الاحتضان الدافئ وما يتبعه من أمان، تماماً مثلما كان داخل الرحم. قد يستعيد طفلك هذا الشعور عبر تقميطه (لفّه) في بطانيته.

    ربما لا يحب طفلك أن يكون ملفوفاً بالقماط ويستجيب بشكل أفضل لوسائل أخرى من التهدئة والطمأنة، مثل كأن تغني له. إذا حملت طفلك قريباً منك، فقد يشعر بالأمان عند سماع دقات قلبك.

  • أنا متعب وأحتاج إلى استراحة
    من السهل افتراض أن الأطفال ينامون وقتما يحتاجون إلى النوم وأينما كانوا. لكن يصعب النوم بالنسبة للعديد من الأطفال خاصة إذا كانوا متعبين جداً. سرعان ما ستعرفين علامات النوم التي تدل على أن طفلك متعب. يعتبر أخفّها البكاء والأنين، والتحديق في الفراغ بلا هدف، والهدوء والسكون. وهذه ليست إلا ثلاثة أمثلة.

    إذا حظي طفلك باهتمام كثير من الزوار، قد يتنبه أكثر من اللازم. ربما يصاب بالخوف بسبب الأضواء، والأصوات، والتنقل بين أيدي الأقارب. بعدها سيصعب على طفلك النوم عندما يحين الوقت لذلك.

    قد يزداد بكاء طفلك عن المعتاد مع زيارة الأقارب، أو في بعض الأحيان مع نهاية كل يوم. ما لم يكن هناك سبب محدد لبكاء طفلك، ربما يرغب في القول: "لقد اكتفيت من ذلك". خذيه إلى مكان هادئ، وانسحبي تدريجيا بعيداً عن جميع المؤثرات الخارجية لمساعدته على الخلود إلى النوم.

  • أحتاج إلى ما يشعرني بأنني أفضل
    إذا أرضعت طفلك وتأكدت من أنه مرتاح، لكنه استمر في البكاء، قد تتساءلين ما إذا كان مريضاً أو متألماً. ربما يبكي طفلك لأنه سرعان ما يضجر. قد يكون ذلك بسبب حاجته إلى كثير من الوقت للتأقلم مع وجوده في الحياة. قد تكون كثرة البكاء والخوف من اللمس والحمل من سمات طفلك. ربما يساعدك اعتماد أسلوب هادئ ولطيف وعدم تعريض طفلك لكثير من التنبيه في آن واحد.

    انتبهي إلى التغيرات التي تطرأ على طفلك. إذا كان مريضاً، فسيبكي بنبرة تختلف عن بكائه المعتاد. قد يكون بكاؤه متواصلاً وتتميز نبرته بالوهن، والكثير من الإلحاح، والصوت الأعلى من المعتاد. قد يكون منزعجاً بشكل واضح وتصعب تهدئته. في المقابل، قد يدل هدوء طفلك إذا كان معتاداً على البكاء على أن هناك شيئاً ما لا يسير على ما يرام.

    لا أحد يعرف طفلك أكثر منك. لو شعرت بوجود مشكلة، سارعي إلى الاتصال بطبيبتك.

    يأخذ الأطباء دائماً شكوى الأم على محمل الجد. عليك استشارة طبيبتك إذا لاحظت أن طفلك يجد صعوبة في التنفس أثناء البكاء، أو إذا كان البكاء مصحوباً بالحمّى، أو القيء (الاستفراغ)، أو الإسهال، أو الإمساك.

    اقرئي مقالتنا عن دواعي الاتصال بالطبيب لمزيد من التوجيه والإرشادات.

  • أنا بحاجة إلى شيء لا أعرفه بالتحديد

  • أحياناً، لا تستطيعين تحديد ما يزعج طفلك عندما يبكي. قد تنتاب طفلك نوبات من البكاء وتصعب تهدئته بسهولة. اطمئني فهذا أمر طبيعي. تتراوح مدة هذه الحالة المحزنة بين بضعة دقائق من البكاء الذي يصعب تهدئته وبضعة ساعات متواصلة كحد أقصى.

    يُعرف المغص الحاد بأنه حالة من البكاء الذي يصعب تهدئته، والذي يعلو وينخفض لمدة لا تقل عن ثلاث ساعات في اليوم، وعلى مدى ثلاثة أيام في الأسبوع على الأقل. إذا كان طفلك مصاباً بمغص حاد، فقد يبكي بصوتٍ عالٍ لوقت طويل ويحمّر لونه ويبدو عليه الانزعاج والاستياء، كما قد يرفض كل جهودك ومحاولاتك لتهدئته. قد يشدّ قبضتي يديه، أو يجذب ركبتيه إلى أعلى، أو يقوّس ظهره.

    من المحبط ألا تستطيعي فعل أي شيء لتخفيف ألم طفلك. يجد الأهل صعوبة في التأقلم مع الطفل المصاب بالمغص الحاد، فيشكل ضغطاً عصبياً على الأسرة بأكملها.

    يعتقد بعض الخبراء أن المغص الحاد يحدث بسبب ألم في البطن. قد يرجع السبب إلى حساسية أو عدم قدرة على هضم بعض المواد في حليب الأم أو الحليب الاصطناعي.

    لا يوجد علاج سحري للمغص الحاد، لكنه نادراً ما يستمر لأكثر من ثلاثة أشهر. ربما يفيدك التفكير في أن طفلك سوف يكبر وعندئذ لن يمر بكل هذه الحالة.
    ما زال طفلي يبكي، ماذا أفعل؟

    بما أنك تتعرفين على شخصية طفلك بالتدريج، ستعرفين الأساليب التي تنفع وتنجح معه. إذا كان الاحتضان لا يفي بالغرض، إليك هذه الاقتراحات التي قد تساعد:

    حاولي إيجاد إيقاع منتظم

    اعتاد طفلك داخل الرحم على سماع الإيقاع المنتظم لدقات قلبك، وهذا أحد أسباب تفضيل طفلك حمله عن قرب. كما تعطي الأصوات المنتظمة والمتكررة أيضاً تأثيراً مهدئاً. يمكنك شراء إحدى الاسطوانات المدمجة والتي تعرف باسطوانات النوم والاسترخاء white noise CDs (تحتوي هذه الاسطوانات على أصوات من البيئة المحيطة بك مثل صوت الأمواج، والمطر وغيرها). اختاري له اسطوانة فيها أصوت تحاكي الأصوات داخل الرحم، فقد تهدئ طفلك الباكي.

    ربما ينام طفلك على الصوت الرتيب في الإيقاع المنتظم لغسالة الملابس، أو المكنسة الكهربائية، أو مجفف الشعر. لا تحاولي أبداً وضع طفلك فوق الغسالة الكهربائية أو مجفف الملابس، ضعيه دائماً إلى جانبهما على الأرض.

    جرّبي إسماعه القرآن أو الموسيقى الهادئة أو الغناء له.

    هدهدي طفلك

    يعشق معظم الأطفال الهز برفق، يمكنك:

    • حمل طفلك والمشي به.
    • الجلوس معه في كرسي هزاز.
    • استخدام أرجوحة آمنة مخصصة للأطفال.
    • أخذه في مشوار بالسيارة.
    • أخذه في عربته للتنزه في الخارج.


    جربي تدليك (مساج) جسم طفلك أو فرك بطنه

    قد يساعد تدليك طفلك باستخدام زيوت أو كريم للتدليك أو فرك ظهره أو بطنه في تهدئته. اسألي طبيبتك عن صفوف لتعليم تدليك الأطفال في الجوار.

    إذا كان طفلك يعاني من مغص حاد أو يبكي بشدة، فقد يهدأ بتدليك بطنه. يحفّز فرك بطن طفلك بلطف باتجاه عقارب الساعة خروج الغازات وحركة الأمعاء ويساعد على تخفيف ضيقه وألمه.

    يحتمل الإحساس بأنك أفضل وأنت تحاولين القيام بشيء يساعد طفلك على الراحة من المشكلة التي تضايقه.

    جرّبي وضعية مختلفة للرضاعة

    يبكي بعض الأطفال أثناء أو بعد الرضاعة. إذا كنت أماً مرضعة، فقد تجدين أن تحسين الطريقة التي يمسك بها طفلك الثدي يساعده على الرضاعة بهدوء ومن دون بكاء. لو كان طفلك يعاني من الغازات أثناء الرضعات، جربي إرضاعه بوضعية مائلة إلى الأعلى. حاولي أن تدفعيه إلى التجشؤ بعد كل رضعة بحمله على كتفك.

    إذا كان طفلك يبكي بعد الرضعة مباشرة، فقد يكون ما زال جائعاً.

    دعيه يمص شيئاً

    قد تكون الحاجة إلى المص ملحة عند بعض الأطفال حديثي الولادة، فنجد أن مص ثديك أثناء الرضاعة، أو اللّهاية (المصاصة)، أو إصبع أو إبهام (نظيف) يمنحه الكثير من الراحة. إن المص الباعث على الراحة قد ينظم دقات قلب الطفل، ويريح معدته ويساهم في تهدئته.

    امنحيه حماماً دافئاً
    قد يساعد الحمام الدافئ على تهدئة طفلك. اختبري درجة حرارة الماء قبل وضعه فيها. لكن ضعي في بالك أن الاستحمام قد يجعله يبكي أكثر. مع الوقت ستتمكنين من معرفة ما يحب طفلك وما يكره.

    لا يكلف الله نفساً إلا وسعها

    إذا كان طفلك يبكي بشكل دائم تقريباً، فلن يلحق ضرراً مستديماً بنفسه. لكن قد يتسبب في خلق جو من التوتر والحيرة لديك ولدى زوجك. إذا بدا طفلك غير سعيد بوجوده في هذه الحياة ويظهر أنه يقاوم كل المحاولات لإسعاده أو تهدئته، فمن الصعب أن تمنعي نفسك من الإحساس بالرفض والإحباط. لكن لا تلومي نفسك فلست أنت السبب وراء بكاء طفلك.

    إذا كنت واثقة من تلبية جميع احتياجات طفلك وجربت كل ما يخطر على البال لتهدئته ولم تفلحي في ذلك، فقد حان الوقت للاعتناء بنفسك:


    • ضعي طفلك في مهده، ودعيه يبكي لفترة قصيرة بعيداً عن مسامعك. وخذي نفساً عميقاً.
    • استمعي إلى الموسيقى الهادئة لو كان ذلك يساعدك واسترخي للحظة أو اثنتين.
    • إذا كنت وطفلك منزعجين وجربت كل ما بوسعك، اتصلي بإحدى صديقاتك أو قريباتك واحصلي على الدعم النفسي اللازم. امنحي نفسك فترة راحة ودعي شخصاً آخر مثل زوجك أو المربية يتولى أمر الطفل لفترة.

    تذكري أن ليس هناك ما يسوء، وأن البكاء في حد ذاته لن يصيب صغيرك بأي ضرر. يفيد في بعض الأحيان تقبّل حقيقة أن طفلك من النوع الباكي. عندها، لن ترهقي نفسك في البحث عن أسباب بكائه، أو تلومي نفسك على بكائه، أو تجرّبي علاجات جديدة لا حصر لها والتي لن تنفعه في شيء.

    هذا البكاء مجرد مرحلة سرعان ما تنتهي. أن تكوني أماً لمولود جديد عمل شاق. أما أن تكوني أماً لمولود جديد كثير البكاء، فهذا قطعاً عمل يحمل مشقة أكبر. احصلي على المساعدة والدعم عندما تحتاجين إليهما، بدلاً من ترك زمام الأمور تفلت من يديك.

    اعلمي أن كل يوم يمر، ينمو خلاله طفلك ويتعلم طرقاً جديدة للتواصل معك والتعبير عن احتياجاته. هكذا، ستجدين أنه سيتوقف عن البكاء بالتدريج.










تغيير الحفاض



كم مرة علي تغيير حفاض طفلي؟

من الضروري جداً تغيير حفاض طفلك بانتظام لأن البول والبكتيريا الموجودين في البراز قد يؤديان إلى التهاب جلد طفلك فيصاببتسلخ الحفاض. توقعي تغيير الحفاض قبل أو بعد كل رضعة بالإضافة إلى التغيير بعد التبرز. بما أن تغيير حفاض طفلك في الليل قد يقلق نومه، فقد يفيد تغييره بشكل روتيني إذا استيقظ ليرضع وإلا فقد ينهض مرة أخرى بعد ساعة لأنه منزعج من الحفاض. يتبرز الأطفال حديثو الولادة مرات عدة في اليوم. أما التبول فيحصل كل ساعة إلى ثلاث ساعات.

اقرئي المزيد عما هو طبيعي وغير طبيعي في براز طفلك.

لا يزعج البلل معظم الأطفال، فلا تنتظري بكاءه أو إظهار الإنزعاج كلما أراد تغيير الحفاض. تمتص الحفاضات التي تستعمل مرة واحدة البلل بصورة جيدة، حتى أنك قد لا تعرفين أنها مبللة إلى أن تتشبع بالكامل. لتجنب هذه المشكلة، تفحصي البلل كل ساعتين تقريباً مستخدمة إصبعك النظيفة. يوجد مؤشر للبلل في بعض أنواع الحفاضات التي تستخدم لمرة واحدة الخاصة بالأطفال الأصغر سناً. وهو خط يتغير لونه إذا ابتل الحفاض. ليس من الضروري استخدام هذا النوع، لكنه وسيلة سهلة لمعرفة إذا حان وقت تغيير الحفاض.
ما هي التحضيرات الضرورية لتغيير الحفاض؟

قبل تغيير حفاض طفلك، تأكدي من وجود كل ما تحتاجينه بالقرب منك:
  • منطقة آمنة للتغيير ذات سطح نظيف وقابل للغسل.
  • حفاض نظيف.
  • سلة مهملات أو كيس للتخلص من الحفاض المتسخ.
  • مناديل مبللة أو قطع من القطن الطبي وماء دافئ، بالإضافة إلى صابون غير معطر.
  • كريم لمنع التسلخ إذا كان طفلك يعاني من تسلخ الحفاض .
  • ملابس بديلة في حال التسرب من الحفاض القديم.
  • أداة تسلية: بدّلي حفاض طفلك تحت لعبة متحركة أو أعطيه لعبة طرية لإلهائه عما ستفعلينه.

كيف أفعل ذلك بالضبط؟

سيصبح تغيير الحفاض أمراً سهلاً إذ أن لديك فرصة للتعلم بما أن طفلك سيحتاج إلى التغيير بين ثماني إلى عشر مرات يومياً. وقد تكون هذه الخطوات الأولى صعبة، لذا اطلعي على كيفية تغيير الحفاض الذي يستخدم لمرة واحدة.