عنوان الموضوع : كيفية تربية ابنك ليكون مواطن صالح
مقدم من طرف منتديات الشامل


[BACKGROUND="90 #000000"]



كيفية تربية ابنك ليكون مواطن صالح





قبل أن نتوسع في تفاصيل تربية ابنك والعوامل التي تساعد الأم على أن تخلق من طفلها مواطناً نافعاً…. ينبغي أولاً أن نحدد المقصود بالمواطن الصالح رجلاً كان أم إمرأة.


الصفات العامة للمواطن الصالح

المواطن الصالح هو الشخص الذي تتوافر له الشجاعة على مواجهة الأمر الواقع، ثم القدرة على حل مايعرض له من مشكلات بدلاً من التهرب منها او الاعتماد على غيره في حلها.
ايضاً هو الشخص الذي يتقن فن الحياة فيستطيع أن يحيا في إنسجام مع نفسه ، وكذا مع أفراد المجتمع الذي يقيم فيه على الرغم من المفأجات والمنغصات التي لامفر منها، وهو الشخص الذي يخرج من الأزمات اقوى مما كان قبلها ،لأنه يدين بمبدأ الفيلسوف (نيتشه) كل مالم يقتلني يقويني وهو الشخص الذي يتخذ من التفاهم وسيلته في التعامل مع الغير بدلاً من العدوان، ويعرف أن الشعور بالحياة هو في الأخفاق ثم النجاح ، وفي الخطأ ثم الصواب، وفي الخطر ثم النجاة، أيضاً هو الشخص الذي يعرف قدر نفسه فيعمل على أن يكون اقرب الى الكمال في يومه من أمسه، متنبهاً الى الحكمة القائلة ما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط، فنراه يستمد رضاه، من الاهتمام بهموم الغير، والعمل على توفير الراحة لهم.
هذه بعض الخلق التي تميز الفرد الذي ارتفع بشخصيته من المستوى البدائي الى المستوى الانساني، فتعالى عن الشهوات البدائية واكسب نفسه خلقاً اضطر الناس على اختلاف طبقاتهم الى احترامه، وتقدير مايصدر عنه من عمل وبما يشير به.


ولكي تتوفر للفرد الصفات التي يتسم بها المواطن الصالح في ذلك، على الأم أن تقوم بواجبها الطبيعي في رعاية طفلها، إذ أن العبء في ذلك، يقع على الأمن، صانعة جيل المستقبل.





يتوقف عليكي تربية ابنك بنفسك

كيفية تربية ابنك

أولاً : أن تقوم الأم بمهمة التربية

فقيام الأم بمهمة التربية ينطوي على التحذير الشديد من أن توكل أمر طفلها الى ما يسمى (الدادة) تلك المرأة الأمية من جميع الوجوه والتي تؤثر تأثيراً سلبياً على تكوين الطفل وتطبعه بطابع بيئتها لذلك على الأم أن تقوم بنفسها بمهمة التنشئة للطفل مهما كلفها ذلك من الجهد والطاقة والوقت كي تستطيع أن تخلق المواطن الصالح النافع الذي يفخر به الوطن وتسعد به الأسرة.

ثانياً: أن يسود الجو العائلي الهادىء

فالبيت للطفل بمثابة الأرض للبذرة، فالأرض الطيبة تنمو فيها البذرة نمواً طبيعياً سليماً، وتنتشر انتشاراً يعطي اكبر إنتاج تستطيعه هذه البذرة، كذلك البيت الهانيء هو المكان الذي ينمو فيه الطفل نمواً طبيعياً سليماً من جميع الوجوه جسمياً وعقلياً ونفسياً وإجتماعياً.
وهو أيضاً المكان الذي تتفتح فيه الاستعدادات الكامنة لدى الطفل فتنكشف له قدراته، ويطمئن الى نفسه والى من حوله، وبعبارة موجزة، البيت الهانيء هو البيت الذي يكسب الطفل مايؤهله لمواجهة الحياة خارج البيت، وهو ايضاً المدرسة الأولى للمران الاجتماعي، فإذا خطا الطفل الخطوة التالية،وخرج من البيت لينضم الى المدرسة ويصبح عضواً في اسرتها، اقبل عليها مرحباً، لأن الجو العائلي في البيت مهد له السبيل لكي يقيم علاقاته بالغير على اساس الطمأنينة والتعاون.
أما الأرض الضعيفة فتسيء الى البذرة، فكذلك البيت المضطرب لايصلح بأي حال لتنشئة الصغير، مهما توفر المال والجاه وغير ذلك من وسائل التعويض المادي.
البيت المضطرب لايخرج منه ألا إنسان نضطرب التفكير، معتل الاحساس، تعوزه سلامة النظرة الى نفسه والى الغير،ولن يكون هذا الفرد سعيداً ولامواطناً نافعاً قط.
وأخشى أن اقول أن كماً كبيراً من الأسر في بلادنا يعاني كثيراً من هذا النوع من التفكير المضطرب ، والشعور المعتل، ومن ثم فهو في حاجة الى الدواء الذي يستطيع أن ينقله من هامش الحياة الى صميمها، ولن يتيسر لتلك الأسر هذا الانتقال إلا إذا عرفت المرأة قدر نفسها، في هدوء واتزان، وامنت بما لديها من قدرة على خلق ماتريد إذا ارادت.




ضرورة تربية ابنك في الجو العائلي الهادىء



والى اللقاء مع الجزء الثاني من كيفية تربية ابنك ليكون مواطن صالح








[/BACKGROUND]


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


[BACKGROUND="90 #000000"]








خطوات تربية ابنك ليكون مواطن صالح

الأم بيدها مفتاح البيت الهانيء

فالأم تنشر الأطمئنان في البيت، واليها يرجع الفضل في أن يكون البيت جنة يقيم فيها الزوج الذي وضع فيها كبير أمله، والأطفال الذين من حقهم عليها أن تشع فيهم الأمن، وتجنبهم الأضطراب، فتكون بذلك قد هيأت أسس التنشئة السوية.

البيت المستمتع بجو عائلي هانيء

هو البيت الذي يمد اصحابه بالطمأنينة ودفء الشعور، ويتيح لهم االحرية الفردية، ينظمها التفكير التعاوني والرغبة في رعاية حقوق الغير، وهو البيت الذي تقوم فيه المعاملة على اساس من الزمالة والتقدير، هو ايضاً المكان الذي يجد فيه اصحابه الصدر الكريم الذي يجمع بين العطف والحزم، والقلب الكبير الذي فيه متسع للنتائج، والعقل الراجح الذي يحسن التوجيه واداء النصيحة.
أن الجو العائلي الهانيء لايكلف مالاً، ولايتقتضي وجاهة المنظر، وإنما قوامه الروابط الأنسانية، بيد الأم الحكيمة وزوجها وأولادها، فالرابطة الطيبة بين الوالين والأبناء رابطة تقوم التوجيه في جو مشبع بالحب والزمالة والتقدير.
فلن تتوفر الطمأنينة للطفل ابداً إلا إذا شعر بقرب والديه منه وحبهما إياه، وتوطدت علاقته بهما عن طريق المعاملة التي تقوم على اساس التقدير والتعاون، لا عن طريق القوة والعنف والسلطان، والأم الحكيمة، كثيراً ماترى نفسها صديقة وزميلة الى جانب كونها أماً، وتقوم بدورها هذا في شيء من الفخار والرضا معاً.





ضرورة تربية ابنك في جو عائلي هانيء


الأم وإشباع الحاجات النفسية للطفل.


أن أهم الحاجات النفسية للطفل هي الحاجة الى الطمأنينة والاحساس بالأمان، فالأهتمام بالحاجات النفسية للطفل تطبيقاً للحكمة القائلة (الوقاية خير من العلاج) لقد تبين عن طريق الدرس والتجربة أن النظرة السليمة للحياة، والقدرة على ضبط النفس، ومعالجة الأزمات التي تعرض للفرد معالجة حكيمة هادئة، وما الى ذلك من الخلق السليم الذي نتمناه لكل مواطن ،كل هذا لايعرف طريقه الى شخصية الفرد بعد تمام نضجه، وإنما يبدأ قوامه قبل خروج الطفل الى هذا العالم بتسعة شهور، أي عند بداية الحمل، ثم يطرد النمو في هذه النواة خلال مرحلة الطفولة المبكرة التي تبدأ من الميلاد مباشرة في السادسة، ومن هنا كانت النصيحة الطبية للسيدة تنتظر طفلاً أن تعيش في هدوء،وتتجنب الأزمات النفسية على قدر المستطاع حرصاً على الصحة النفسية والجسمية للطفل الذي يكون




ضرورة تربية ابنك بنفسك وإحساسه بالأمومة الحقيقية ليكون مواطن صالح


طرق إشباع الحاجات النفسية للطفل


كلما بدأنا في إشباع حاجات الطفل النفسية مبكراً كانت قابلية الطفل لها اضمن في مراحل حياته التالية:
وأهم التوجيهات اللازمة للتنشئة النفسية للطفل والتي تؤدي الى إشباع حاجاته النفسية تتلخص في قدوة الكبار للصغار والعمل على تنمية روح المحبة والتعاون لدى الطفل وتعليمه الأداب الإجتماعية وأداب الجلوس مع الغير وتعويده على سماع كلمات المجاملة والفضيلة، والتحية مع الالتزام بالصدق والبساطة في الاجابة على اسئلته ومراعاة عقليته وبث روح الاقدام فيه تجاه الاخرين.




خطوات تربية ابنك الأدب والأحترام المتبادل


واخيراً


فإذا شئنا أن ينشأ ابناؤنا على الثقة والاطمئنان، وأن يتجهوا الى العمل البناء في تعاون وإيثار، وأن يجدوا السعادة في البذل والعطاء، وتوفير الصحة النفسية بمعناها الواسع، فلنعطهم الحب أولاً لنعطهم الحب الواعي المستنير اليوم، إذا شئنا لهم أن يعطوه ايانا بدورهم في غدنا، لنعطهم الحب، فأن فاقد الشيء لايعطيه.
نعطهم الحب ونذكرهم دائماً به حتى نمهد لهم السبيل ،ليكونوا الأفراد الذين نود ويود الوطن معنا أن يكونوا، الافراد الذين نسعد بهم، ويفخر الوطن بأعمالهم








[/BACKGROUND]


__________________________________________________ __________
تسلميين عمري طرح جدا ججميل ..

__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________