عنوان الموضوع : لماذا أبناؤنا لا يتحدثون معنا؟ للبي بي
مقدم من طرف منتديات الشامل


بسم الله الرحمن الرحيم


في الوقت الذي يقود فيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله، حفظه الله، الحوار داخلياً وخارجياً إلى مستويات غير مسبوقة، هناك حوار داخل بعض الأُسر في السعودية لم يبدأ بعد.
يعيشون تحت سقف واحد داخل الأسرة الواحدة، لكن لكلٍّ عالمه الخاص ومساحة البوح بينهم محدودة جداً، خصوصاً مع الإنترنت وتطور تقنياته المذهلة في الاتصال حيث زادت العزلة فأصبح بعض الآباء لا يعرف أبناءه، وأحياناً بعض الأمهات لا تعرف بناتها.
الحوار ضروري لكشف المشاكل قبل وقوعها والمصائب قبل حدوثها وغياب الأبناء عن المنزل قبل حدوثه.
الشاب الصامت مشكلة كبيرة، وهو الآن من أكبر المشاكل داخل الأسرة في السعودية، كثيرون يتساءلون: لماذا أبناؤنا لا يتحدثون معنا؟، لا ندري فيمَ يفكرون .. ولا ندري مع من يمشون .. أحياناً الأسرة السعودية تعلق قناديل المشكلة بعد انتفاء الحلول..
تعويد الصغار على الحوار في سن مبكرة يحل جزءا كبيرا من المشكلة مع إعطائهم مساحة من التسامح وتعدد الإجابات، وهي مسألة سهلة نظرياً ولكن واقعياً تبقى مشكلة أعقد بكثير دون مساعدة احترافية من مختصين في هذا المجال.
الحوار مطلب رئيس وصحي لحياة أسرية ناجحة، التعود على الحوار مسألة ضرورية، ولكنه مؤلم حين تبقى قنوات الاتصال الأسرية مغلقة سواء من طرف واحد أو من طرفين لأنه لنجاح الحوار يجب أن تفتح جميع القنوات.


القـــــــــــــــــــــاكم


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

الحوار مطلوب بسشتى كل الامور بحياتنا مع ابنائنا وبناتنا الصغير قبل الكبير
فالحوار نتاجه مثمر يقرب وجهات النظر من الطرفيين .
بارك الله فيك موضوع قيم وهام


__________________________________________________ __________
جميل ججدا .. وصحيح غلط ان الاباء مايعلمون اطفالهم
الحوار من الصغر

تسسلم ع الطرح

__________________________________________________ __________
مع تطور تكنولوجي تغيرت كل المفاهيم اصبح لكل شخص عائلة وهمية اما في فيس بوك او

في مواقع اخرى واصبح الاباء والابناء غرباء تحت سقف واحد فغاب الحوار ولا احد يدرك معنى واهمية

الحوار.

يعتبر الحوار من وسائل الاتصال الفعالة لان الحوار ترويض للنفس على قبول النقد، واحترام اراء

الاخرين، وتتجلى أهميته في دعم النمو النفسي

والتخفيف من مشاعر الكبت وتحرير النفس من الصراعات والمشاعر العدائية والمخاوف والقلق


و يعد من أحسن الوسائل الموصلة إلى الإقناع وتغيير السلوك من سيء إلى الاحسن ،

فأهميته
تكمن في أنه وسيلة بنائية علاجية تساعد في حل كثير من المشكلات.

ولكن اغلب الاباء يجهلون طريقة تحاور مع ابنائهم لان طريقة حوار مع الكبير او العاقل تختلف مع

طريقة حوار مع المراهق او الصغير

لذلك يجب على الاباء تبسيط طريقة حوار مع ابنائهم وكذلك تحدث معه بكلام جيله ولا يقمعه


ويستمع اليه لان اغلب مشاكل تحل بالحوار وليس بالانطواء والسكوت.


فواز 2

موضوع رائع

والله يعطيك الصحة



ام رزق سلمان
[/COLOR]


__________________________________________________ __________
مروركم اسعدني كثيرا ................................

__________________________________________________ __________
والله فية اطفال بالذات الطفل الاول ماينكلم الا في الربعه من عمره

احس الان الاطفال ما ش الله بسرعة يتكلمون


الف شكر معلومات قيمة

لابد أن تعود الأسرة الطفل على التحدث بشكل مستمر عن ما يحدث معه وعدم الضجر من حديثه حتى ولو كان الحديث لا قيمة له حتى تغرز في روح الطفل حب المشاركة مع الأسرة وما أجمل الأب حين يكون رفيق أبنه الأول
والأم للفتاة كذلك ..

سلمت أناملك ع الطرح الجمييل..