عنوان الموضوع : الاسلام وتربية الطفل بإسلوب قصصي -للأطفال
مقدم من طرف منتديات الشامل


ما موقف الإسلام من استخدام القصة في تربية الأطفال ؟
وهل تصلح القصة لتربية الطفل المسلم ؟


إن الإسلام لم يهمل القصة كوسيلة تربوية،
وقد أدرك المسلمون ما للقصة من تأثير ساحر علي القلوب
فاستغلوها لتكون وسيلة من وسائل التربية والتقويم
واستخدموا كل أنواع القصص ، القصة التاريخية الواقعية
المقصودة بأماكنها وأشخاصها وحوادثها ،
والقصة الواقعية التي تعرض نموذجا لحالة بشرية ،
فيستوي أن تكون بأشخاصها الواقعيين
أو بأي شخص يتمثل فيه ذلك النموذج ،
والقصة التمثيلية التي لا تحمل واقعة بذاتها
ولكنها يمكن أن تقع في أية لحظة من اللحظات
وفي أي عصر من العصور وحيث إنه عن طريق القصة
يمكن غرس الفضائل والقيم والمثل العليا والسلوك القويم
في عقول الأطفال ونفوسهم ،
فإن القصة تصبح أداة صالحة لتربية الطفل المسلم ،


ولكن من أين نستقي القصص للأطفال؟

ينبغي ألا يلجأ كتاب الأطفال إلي النماذج الغربية ،
الغريبة عنا ، المتنافرة مع ديننا وقيمنا ،
إنما يجب أن يتخذوا نماذجهم من النماذج الإسلامية
" وأن في قصص القرآن الكريم مادة ثرية للأطفال
يمكن أن تروى لهم بصورة مبسطة ،
وكذلك في السيرة النبوية ومواقف الصحابة والخلفاء
والرحالة المسلمين ما يغني الكتاب عن استيراد أفكارهم
من( والت ديزني) وغيره من تجار أدب الأطفال في العالم
ولو نظرنا نظرة متفحصة لقصص القرآن لوجدنا فيها ما يحقق
أهداف التربية الإسلامية بجوانبها الروحية والأخلاقية و الاجتماعية
والاقتصادية والسياسية والعلمية …..الخ "
وتتميز القصة القرآنية عن سواها بثبوت الوقائع المسرودة،
وعظمة الأداء المعجز ، والأسلوب الذي لا يبارى ،
كما تتميز بإقرار النتيجة أو العبرة صراحة كما أن في سيرة الرسول
"صلى الله عليه وسلم" ما يكفي لتحقيق الغايات التربوية
المنشودة لتربية الطفل المسلم


بعض الأمثلة والاستنتاجات التربوية للقصص الديني
في تربية الطفل المسلم علي سبيل المثال لا الحصر


ـ إذا كانت التربية تهدف إلي إكساب الطفل قيمة الأمانة
فإن في قصة تجارة الرسول "صلي الله عليه وسلم "
في أموال السيدة خديجة "رضى الله عنها " لعبرة وعظة

ـ إذا كانت التربية تهدف إلي إكساب الطفل قيمة العفو والتسامح ،
فإن في موقف الرسول"صلي الله عليه وسلم" من أهل مكة يوم الفتح ،
مادة ثرية تصلح لغرس هذه القيمة في نفوس الأطفال

ـ إذا كانت التربية تهدف إلي تربية الطفل علي حب العمل ،
فإن في قصة سفينة نوح "عليه السلام"
مادة تصلح لغرس قيمة العمل في نفوس الأطفال

ـ إذا كانت التربية تهدف إلي تربية الطفل علي التفكير العلمي وإعمال العقل ،
فإن في قصة إبراهيم "عليه السلام" ما يكسب الطفل هذه السمة.

ما أشرنا إليه مجرد أمثلة والمتوفر من مادة تصلح
لقصص لتربية الطفل المسلم في القرآن الكريم
والسنة النبوية المطهرة وحياة الصحابة
وقصص البطولات الحربية للقادة المسلمين الكثير والكثير .


ودي لكم ,.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

طرح قمة في الروعه والفائده ... الله يعطيك العافيه وننتظر جديدك ...

__________________________________________________ __________
دائما القصص لها اثر كبير على الطفل
فلذلك قصص القرآن هي الاولى ان تقرأ لهم
يعطيك العافية عزيزتي
..{
}..


__________________________________________________ __________
الله يعافيكم
شاكره مروركم العطر ,.


__________________________________________________ __________
طرح رائـــــــــــع
يعطيـــك العافيــــــــة
انتظــــر جديدك الراقـــــى والمعطــــر

شكـــرا




__________________________________________________ __________
الله يعافيك
شاكره مرورك العطر ,.