عنوان الموضوع : غريب في داري - لطفلك
مقدم من طرف منتديات الشامل

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


×× .. [ غريب في داري ] .. ××





مدخل ...
تقول الأم :
طلب ابني مني أن اكلم ابيه ليشتري له شيء ما , استغربت
ليست المرة الأولى التي يتخذني واسطة بينه وبين والده , ولكن تعمدت هذه
المرة أن اجبره وقلت أن يكلم ابيه بنفسه ولكنه رفض وبشدة !! ..




عجيب ؛ أجساد بعضها من بعض , وأرواح خرجت من ثنياها , ومع ذلك يعيشون
غربة تلتف بها جدران باردة , ليعانوا من لسعاتها , فيهيمون بحثا عن دفء خارج
نطاقها , ليتلقفهم التيه , والحيرة , والضياع , والأوهام التي يديرها إما ضائعون
أمثالهم , وإما سدنة الظلام والهوى ..
[ فيالله خرجوا احرار من دارهم , ثم قيدهم رقٌ قلً من ينجو منه ] .. فمن هو السبب
ومن هوالمسؤول ..
احبابنا يضيعون والأسباب نحن من صنعها وغفل عنها , ووالله لو آن أحدهم من وجع
لتفطرت القلوب والأكباد , فكيف لو علمنا أن آلم النفسيات اشد فتكا , بالعقل ثم بالجسد
في آخر مراحله ..
اخطر هذه الأسباب غياب الأب باستمرار عن البيت وإهمال الإجتماع مع الأُسرة حتى
على الطعام بالرغم من أنها فرصة ليسمع منهم , ويلاحظ مناقشاتهم ..


واحيانا يكون الأب موجود ولكن بالجسد فقط دون امتزاج في الأرواح ليخلف ذلك
حواجز بينه وبين من يعول سواء من ذرية أو زوجة , تزيد صلابة مع مرورالأيام
ويصعب تجاوزها ..


واحيانا يكون الأب شديد , امتهن القسوة مع من يعول ظنا منه أنه بذلك يحتويهم وماعلم
أنه رمى بهم في بحر لن يلتقوا ابدا على سواحله , فالزوجة ترتقب بفارغ الصبر اجتماعها
بالجارات أو زميلات العمل لسماعها فقد افتقدت القلب الحنون , والإبنة ستبث همومها
لصديقتها أو صديق لايرحم , أما الأبن فله حكايات تدمي القلب احتضنتها ليالي الضياع..
كانت احداهن تقول / ليت أبي يموت !!
بالرغم من أنه يضرب به المثل في الكرم والمحافظة على اولاده والعمل ليل نهار من اجل
أن يؤمن مستقبلهم ... ولكنه كان شديد جدا من شدة خوفه عليهم ..
وفعلا مات .. ووالله أنها تغيرت حتى شكليا فدائما كان يعلو وجهها حزن حتى في الأفراح
[أما بعد وفاته غير ] ..
لابد على الأب من إنزال قبعة الضابط في بيته , والنزول لمستوى ابنائه , وكذلك لابد من
مناقشتهم بجدية , وعدم الإستهتار بكلامهم ..
وحسن التلقي سواء من الأب او الأم مهم جدا , ليتمكنوا من اعطاء حلول للأبناء , والآن وصلوا
في الغرب لمبدأ [ المجاراة ثم القيادة ] ولكن هناك من سبقهم قبل الألف واربعمائة سنة وهو
المصطفى صلى الله عليه وسلم :
عن أبي أمامة قال :


إن فتى شابا اتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ! ائذن لي بالزنى . فأقبل القوم عليه فزجروه ، وقالوا مه مه ! فقال : ادنه . فدنا منه قريبا . قال : فجلس . قال أتحبه لأمك ؟ قال : لا والله ، جعلني الله فداك . قال : ولا الناس يحبونه لأمهاتهم . قال أفتحبه لابنتك ؟ قال : لا والله يا رسول الله ! جعلني الله فداك . قال : ولا الناس يحبونه لبناتهم . قال أتحبه لأختك ؟ قال : لا والله ، جعلني الله فداك . قال : ولا الناس يحبونه لأخواتهم . قال أتحبه لعمتك ؟ قال : لا والله ، جعلني الله فداك . قال : ولا الناس يحبونه لعماتهم . قال أتحبه لخالتك ؟ قال : لا والله ، جعلني الله فداك . قال : ولا الناس يحبونه لخالاتهم . قال : فوضع يده عليه ، وقال : اللهم ! اغفر ذنبه ، وطهر قلبه ، وحصن فرجه . فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء . ( وسنده صحيح ) .


لابد من فتح النوافذ مع الأبناء , فيوسف عليه السلام قص على ابيه الرؤيا بأريحية ؛ لأنه كان
يسمع له , بينما في بيت العزيز كان يتعرض لمضايقات من زوجته ولكن لم يخبر أحد لأنه
افتقد الثقة , إلى أن [وقع الرأس في الفاس] وقبع في السجن لعدة سنوات ظلما..
أكثر من 60% ممن هم في دور الملاحظة يقولون سبب وجودنا هنا هم الأباء والأمهات ..
عندما يكبر الأبنا أي عندما يبلغوا [ سن العطاء ] وهو مايعرف بسن المراهقة , فهو ليس
وقت تربية بل استماع واقتناع ..
قديما كانوا يعرفون تحركات ابنائهم والأصدقاء أما الآن فالابن والإبنه يدخل الغرفة امامك
أي نعم , ولكنه يصل لأمريكا .. فالتقنية زادت من ضرورة التواصل معهم أسريا والحذر من
تركهم لقمة سائغة لـ ................................ تطول القائمة ..
ولوجود أُمية تقنيه فيفترض تحصين الأبناء بالنصح والتذكير ومراقبتهم ..
جاء أحدهم يشتكي بحسرة لإستشاري تربوي , اتدرون من ماذا يقول:
[ابنه منحرف عقائديا عن طريق المواقع ] ..




همســـــــــــــــة ..
يايبـــــــــــه :
أنت السبب في الخطا وأنا ادفع أثمانه
اهملتنــي وانشغـــلت بجمع الأمــوال(ي)
/
خليتني / للهوى وابليس واعـــــوانه
يلعب بي الجهل من جــــال لياجال(ي )
/
يابوي عطفك رميت الروح باحضانه
ونثرت دمــعة سجين شاف الأهوال(ي )


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

|| ||
بــــوركـت جهـــودك
مــوضــــــوع قييم ورائـــــــع
يعطيــــك ألـــف عـــــافيـة
أحـــببت تــواجـــدك
كــــوني دومـــا مـنيره للقســم
لــك ودي
|| ||


__________________________________________________ __________
هـــــــلآبك خيتوو
نورتي : )

__________________________________________________ __________

... تـســلــمـــــــــي عـلــــى هــالمـــــوضــــــــــــــــوع الـــقـــيـــــــــــــــم ...

... أبــــدعــــتــــــــــي فـــــي انــتــــقـــــــائــــك وطـــــــرحـــك ...

... يـــــعــــطــــيـــكـــــــي 1000 عــــــــافــيــــه ...

... نـــنتـظــــــر جــــديـــــــــدك الممــيـــــــز ...

... دمــــتـــــــي مـبــــدعـــــــــه ...

... تـحـيــــــاتــي لك ...



__________________________________________________ __________
تسلمي ياقلبووو

موضوع رآآق لي كثيرا

الله يسعدك على المجهود الرآئع

الله يسعدك ويعطيك العافيه

لك ودي ووردي

__________________________________________________ __________
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلاوه زايده شقاوه

... تـســلــمـــــــــي عـلــــى هــالمـــــوضــــــــــــــــوع الـــقـــيـــــــــــــــم ...

... أبــــدعــــتــــــــــي فـــــي انــتــــقـــــــائــــك وطـــــــرحـــك ...

... يـــــعــــطــــيـــكـــــــي 1000 عــــــــافــيــــه ...

... نـــنتـظــــــر جــــديـــــــــدك الممــيـــــــز ...

... دمــــتـــــــي مـبــــدعـــــــــه ...

... تـحـيــــــاتــي لك ...



آلله يسلمــــك
حيآآآآك خيتووو : )

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ,,شتــآأآت,,
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


×× .. [ غريب في داري ] .. ××





مدخل ...
تقول الأم :
طلب ابني مني أن اكلم ابيه ليشتري له شيء ما , استغربت
ليست المرة الأولى التي يتخذني واسطة بينه وبين والده , ولكن تعمدت هذه
المرة أن اجبره وقلت أن يكلم ابيه بنفسه ولكنه رفض وبشدة !! ..




عجيب ؛ أجساد بعضها من بعض , وأرواح خرجت من ثنياها , ومع ذلك يعيشون
غربة تلتف بها جدران باردة , ليعانوا من لسعاتها , فيهيمون بحثا عن دفء خارج
نطاقها , ليتلقفهم التيه , والحيرة , والضياع , والأوهام التي يديرها إما ضائعون
أمثالهم , وإما سدنة الظلام والهوى ..
[ فيالله خرجوا احرار من دارهم , ثم قيدهم رقٌ قلً من ينجو منه ] .. فمن هو السبب
ومن هوالمسؤول ..
احبابنا يضيعون والأسباب نحن من صنعها وغفل عنها , ووالله لو آن أحدهم من وجع
لتفطرت القلوب والأكباد , فكيف لو علمنا أن آلم النفسيات اشد فتكا , بالعقل ثم بالجسد
في آخر مراحله ..
اخطر هذه الأسباب غياب الأب باستمرار عن البيت وإهمال الإجتماع مع الأُسرة حتى
على الطعام بالرغم من أنها فرصة ليسمع منهم , ويلاحظ مناقشاتهم ..


واحيانا يكون الأب موجود ولكن بالجسد فقط دون امتزاج في الأرواح ليخلف ذلك
حواجز بينه وبين من يعول سواء من ذرية أو زوجة , تزيد صلابة مع مرورالأيام
ويصعب تجاوزها ..


واحيانا يكون الأب شديد , امتهن القسوة مع من يعول ظنا منه أنه بذلك يحتويهم وماعلم
أنه رمى بهم في بحر لن يلتقوا ابدا على سواحله , فالزوجة ترتقب بفارغ الصبر اجتماعها
بالجارات أو زميلات العمل لسماعها فقد افتقدت القلب الحنون , والإبنة ستبث همومها
لصديقتها أو صديق لايرحم , أما الأبن فله حكايات تدمي القلب احتضنتها ليالي الضياع..
كانت احداهن تقول / ليت أبي يموت !!
بالرغم من أنه يضرب به المثل في الكرم والمحافظة على اولاده والعمل ليل نهار من اجل
أن يؤمن مستقبلهم ... ولكنه كان شديد جدا من شدة خوفه عليهم ..
وفعلا مات .. ووالله أنها تغيرت حتى شكليا فدائما كان يعلو وجهها حزن حتى في الأفراح
[أما بعد وفاته غير ] ..
لابد على الأب من إنزال قبعة الضابط في بيته , والنزول لمستوى ابنائه , وكذلك لابد من
مناقشتهم بجدية , وعدم الإستهتار بكلامهم ..
وحسن التلقي سواء من الأب او الأم مهم جدا , ليتمكنوا من اعطاء حلول للأبناء , والآن وصلوا
في الغرب لمبدأ [ المجاراة ثم القيادة ] ولكن هناك من سبقهم قبل الألف واربعمائة سنة وهو
المصطفى صلى الله عليه وسلم :
عن أبي أمامة قال :


إن فتى شابا اتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ! ائذن لي بالزنى . فأقبل القوم عليه فزجروه ، وقالوا مه مه ! فقال : ادنه . فدنا منه قريبا . قال : فجلس . قال أتحبه لأمك ؟ قال : لا والله ، جعلني الله فداك . قال : ولا الناس يحبونه لأمهاتهم . قال أفتحبه لابنتك ؟ قال : لا والله يا رسول الله ! جعلني الله فداك . قال : ولا الناس يحبونه لبناتهم . قال أتحبه لأختك ؟ قال : لا والله ، جعلني الله فداك . قال : ولا الناس يحبونه لأخواتهم . قال أتحبه لعمتك ؟ قال : لا والله ، جعلني الله فداك . قال : ولا الناس يحبونه لعماتهم . قال أتحبه لخالتك ؟ قال : لا والله ، جعلني الله فداك . قال : ولا الناس يحبونه لخالاتهم . قال : فوضع يده عليه ، وقال : اللهم ! اغفر ذنبه ، وطهر قلبه ، وحصن فرجه . فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء . ( وسنده صحيح ) .


لابد من فتح النوافذ مع الأبناء , فيوسف عليه السلام قص على ابيه الرؤيا بأريحية ؛ لأنه كان
يسمع له , بينما في بيت العزيز كان يتعرض لمضايقات من زوجته ولكن لم يخبر أحد لأنه
افتقد الثقة , إلى أن [وقع الرأس في الفاس] وقبع في السجن لعدة سنوات ظلما..
أكثر من 60% ممن هم في دور الملاحظة يقولون سبب وجودنا هنا هم الأباء والأمهات ..
عندما يكبر الأبنا أي عندما يبلغوا [ سن العطاء ] وهو مايعرف بسن المراهقة , فهو ليس
وقت تربية بل استماع واقتناع ..
قديما كانوا يعرفون تحركات ابنائهم والأصدقاء أما الآن فالابن والإبنه يدخل الغرفة امامك
أي نعم , ولكنه يصل لأمريكا .. فالتقنية زادت من ضرورة التواصل معهم أسريا والحذر من
تركهم لقمة سائغة لـ ................................ تطول القائمة ..
ولوجود أُمية تقنيه فيفترض تحصين الأبناء بالنصح والتذكير ومراقبتهم ..
جاء أحدهم يشتكي بحسرة لإستشاري تربوي , اتدرون من ماذا يقول:
[ابنه منحرف عقائديا عن طريق المواقع ] ..




همســـــــــــــــة ..
يايبـــــــــــه :
أنت السبب في الخطا وأنا ادفع أثمانه
اهملتنــي وانشغـــلت بجمع الأمــوال(ي)
/
خليتني / للهوى وابليس واعـــــوانه
يلعب بي الجهل من جــــال لياجال(ي )
/
يابوي عطفك رميت الروح باحضانه
ونثرت دمــعة سجين شاف الأهوال(ي )






والله معاكم حق في كتير من الحالات اللي زي دي

والاسو من كدا برضو

تصورو طفل يكون نفسو يسمع ابوه ولا امه يقولو بنحبك

اذا كان خاف من اقرب انسان ليه

يبقي حايحس بي حاسس صدوقوني

مش حلو ولما يكبر هيكبر معاهو الاحساس دا

رغم انهم صغيرونين واحلام صغنونه زيهم بس كتير نحن بنهملهم

هم زي النبته لما نرعاها ونهتم بها اكيد مش زي لما نسيبها مره نديها ميه

وكتير لا .............رجاء اهتمو بي الاطفال لانهم محتاجين لينا