عنوان الموضوع : الأطفال أيضاً يحسون بالمتعة الجنسية! للبيبي
مقدم من طرف منتديات الشامل

أرجوك لاتندهش فالأطفال أيضاً يحسون بالمتعة الجنسية
!


لا تندهش من هذا العنوان فعلماء كثيرون مثل كابلان وباكوين وغيرهما يؤكدون على الحقيقة الثانية وهى وجود عنصر جنسى فى الممارسات التى ذكرناها سابقاً، بدليل المتعة التى تحدث عندما تثار أعضاء الطفل التناسلية والضيق الذى يعتريه حين نتدخل نحن لقطع هذه الإثارة.

حين يصل الطفل إلى سن الثانية وحتى الخامسة تشتد به الرغبة ويجمح به الفضول لمعرفة جسده وأيضاً جسد الطفل الآخر سواء من نفس الجنس أو من الجنس الآخر، وهنا نسمع "تيجى نلعب عريس وعروسة"... أو نلعب لعبة "الدكتور"..الخ، وهى ألعاب تسمح بالإكتشاف وتتيح الفرصة للمس والتعرى والإحتكاك، وهنا أيضاً وعند هذه السن تبدأ أولى أعراض الإضطراب الجنسى عند الطفل، فهو مطالب دائماً بالحفاظ على جسمه، هذا الشئ الثمين جداً، وفى نفس الوقت ممنوع الإقتراب من هذا الجزء بالذات، ويبدأ التدخل القاسى والتوبيخ العنيف حين ترفع طفلة فستانها مثلاً أو يخلع الطفل بنطلونه...."كده عيب مايصحش".. "إوعى تمسك الحتة دى"، أو على أقل تقدير ندفع يده أو يدها بعنف حين تقترب من هذه المنطقة المحرمة والملغومة. تكتمل تفاصيل هذه اللوحة القبيحة وتكتمل كل عبارات الرسالة داخل الحمام حين ترتبط الأعضاء التناسلية بالقذارة التى لا بد من تنظيفها.

لا تأتى مفردات هذه الرسالة السلبية فقط من الطفل، ولكنها تأتى أيضاً من الوالدين الذين ينسجان حول الجسد سياجاً من السرية والتكتم والرهبة، مما ينقل للطفل إحساساً بأن هذا الذى يسمونه الجسد جريمة لا بد من سترها، أو مأساة لن تغسلها دموع المحيط، فعندما ينسى الأب الفوطة فى غرفة النوم ويخرج سريعاً ليحضرها فيلاحظه الإبن الذى كان يلعب حينها أمام الحمام، فيصرخ الأب وينهره "إبعد من هنا...إنت مش شايفنى قالع"..، ومن حدة الصراخ يختفى الإبن من أمام عينى الأب الناريتين، ولكن دهشته تظل ولا تختفى، وحيرته تدوم لا تقتلها صرخات الأب وتهديداته، ويظل مقتنعاً بأنه غير متطفل ولكنه فقط مندهش!!.

على العكس من هذا التصرف الهستيرى التقليدى أتذكر تصرفاً حضارياً جميلاً ورشيقاً من سيدة تخطت الثلاثين حين كانت فى سوبر ماركت ولاحظت أن طفلتها بدأت فى رفع فستانها راغبة فى خلع ملابسها الداخلية، على الفور إلتقطت هذه السيدة علبة خفيفة من فوق أحد هذه الرفوف وناولتها للطفلة طالبة منها أن تحملها وتحرص عليها، هنا حولت السيدة إنتباه الطفلة بكل ذكاء وعفوية وأنقذت نفسها من موقف إجتماعى سخيف وفى نفس الوقت لم تصدمها أو تسبب لها إضطراباً أو عقدة.

أنا متأكد أن مثل هذه السيدة لم ترد على طفلتها بأنها وجدتها عند الجامع حين سألتها هذه الطفلة عن كيفية حضورها إلى هذه الدنيا!!، وهنا تبرز مشكلة كيف تتحدث إلى طفلك عن الجنس؟، وهى من المشاكل المؤرقة لأى أب أوأم حين يفاجأ بأسئلة تحاصره وهو غير مستعد لها، أو غير مقتنع بأهمية الرد عليها، وسنؤجل حل هذه المشكلة إلى حين مناقشتها بعد قليل لمعرفة نصائح ماسترز وجونسون فى هذا المجال.

فى سن الخامسة أو فى الحضانة يبدأ تقنين مسألة الجنس ووضع القيود والحواجز والموانع على الألعاب التى بها شبهة الجنس، ويبدأ ايضاً صك تعبير جديد وهو تعبير الحياء بديلاً عن الحياة و "إختشى" المشتق من الخشية والخوف.

إن لم يحصل الطفل حتى هذا السن على تربية جنسية صحيحة يبدأ فى إستقصاء المعلومات والحصول عليها من خلال الكلمات الخارجة ونكات القباحة التى عادة ما يتعود أن يضحك عليها دون أن يفهم معناها جيداً، ويفرق حينها بين النكتة القذرة والنكتة النظيفة، والقذرة بالطبع هى النكتة الجنسية، وتستمر رحلة الربط الأزلية بين الثلاثى الكئيب وليس "المرح" الجنس والجسد والقذارة !!.





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================




__________________________________________________ __________


اخي 12Naef علي الموضوع نتظرجديدك اخي

تقبل مروري
نعناعه


__________________________________________________ __________
اشكر كل من اسيرة الشوق ونعناعه
بمروركم الناعم على الموضوع واتنمي لك من مر قد استفاد


__________________________________________________ __________

:
.
.

مساء الورد سيّدي

نايف ..

،’

هنا تطرّقت لـ موضوع جدّ حسّاس

و بالغ الأهميّة ..

فـ الكثير من الأطفال تشغلهم بعض الأمور المتعلّقة بالجنس

و يكون التهرّب هو الوسيلة التي يلجأ اليها الأهل

بالرغم من خطأ هذا الأسلوب الذي يولّد الكثير من الحواجز التي يصعب اختراقها فيما بعد ..

فعلا هنا كان أسلوب المرأة التي أشغلت طفلتها بحمل غرض عوضًا عن زجرها ،، اسلوبًا راقيًا و مبنيًا على وعي ..

الا ان هذا الأسلوب نادرًا ما يطبّق على نطاق مجتمعاتنا الخليجيّة ..

فـ كل أمر وارد عن الجنس و الجسد ينضم الى الأمور المحظورة ..

بالرغم من انها أمور ذاتيّة في أجسادنا نحن ،،

ومن حقّ الطفل ،، ان يتعرف على مكنونات جسده في حدود الاطار الذي يتجاوب به عقله مع الواقع ،، لا مع الاعذار الواهية

و الكذبات التي تبني لديهم خلفيّة خاطئة ..

،’

طرح مميز ,,

شاكرة لكـ حسن اختياركـ ..


:
.
.


لكـ خالص الود

نانا


__________________________________________________ __________
_nana_

تسلمي سيدتي على مرورك الطيب

/
\
/
\

اهلا وسهلا

اخي العزيز

tetos2100

لقد نورة صفحتي باسم الله

وشكرا على مرورك الطيب