عنوان الموضوع : الهجرة العمرية السنة النبوية
مقدم من طرف منتديات الشامل

[BACKGROUND="100 https://www.alamuae.com/up/uptemp/6cfc08756c826b3781f0de82d9014a5991596451346029.jpg "]






هجرة عمر الى المدينة

تواعد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وعياش بن أبي ربيعة المخزومي وهشام بن العاص بن وائل موضعاً يصبحون عنده ، ثم يهاجرون إلى المدينة المنوّرة ، إلا أن هشام بن العاص حبسه أهله حين علموا بعزمه مغادرة مكة فهاجر عمر وعياش وحدهما ، ولما قدما المدينة نزلا بقُباء . . ولم تمض مدة حتى قدم إلى قباء أبو جهل وأخوه الحارث يريدان عيّاشاً ـ وأم الثلاثة واحدةٌ ـ فقالا له : إن أمك نذرت أن لا يمس رأسها مشط ، ولا تستظل بشمس حتى تراك ، وكان باراً بأمه ، محباً لها ، فرقَّ قلبه ، وأزمع السفر إلى مكة ، فقال له عمر : يا عياش ؛ والله ، إن القوم يريدون أن يفتنوك عن دينك ، ويحبسوك ، ويعذبوك ، فاحذرهم ، فوالله لو كثر القمل في رأس أمك لامتشَطَتْ ، ولو قد اشتد عليها حرُّ مكة لاستظلت ، وما هذان إلا كاذبان مدّعيان . فأبى عياش إلا الخروج معهما ليَبَرَّ قَسَمَ أمه
فقال له عمر : إذا أبيت نصيحتي وقررت الخروج معهما ، فخذ ناقتي هذه ، فإنها ناقةٌ أصيلة ذلول ، فالزم ظهرها ، وراقبهما ، فإن رأيت في القوم ريبة فانج عليها .
فخرج عليها معهما ، حتى إذا كانوا في بعض الطريق ، يلينان له القولَ ويبتسمان في وجهه ، قال أبو جهل : والله يا أخي ؛ إنَّ بعيري هذا غليظ هجين ، أفلا تردفني على ناقتك هذه ؟ قال عياش : بلى ، فأناخ ناقته ، وأناخا ليتحول أبو جهل عليها ، فلما استووا بالأرض عَدَوَا عليه ، وأوثقاه ، وربطاه ، وظل هكذا على حالته هذه حتى وصلوا إلى مكة فدخلوها نهاراً ليراه الجميع مكبلاً ، فلا يجرؤ أحد على الهجرة ، ومخالفة المشركين ، وقالا : يا أهل مكة هكذا فافعلوا بسفهائكم كما فعلنا بسفيهنا هذا !!
وبقي عياش في قيد الكفار حتى إذا هاجر رسول الله ـ صلى الله علي وسلم ـ قال يوماً : (( مَن لي بعيّاش وهشام ؟! فقد طال أسرهما وأرجو الله أن يفرّجَ عنهما . . فهما محبوسان في بيت لا سقف له إمعاناً في التعذيب ، تلفحهما الشمس في النهار ، ويؤذيهما البرد في الليل ، وتحمل إليهما طعامهما امرأة )) .
قال الوليد بن الوليد : أنا لك يا رسول الله بهما .
قال الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (( سِرْ على بركة الله )) .
فقدم الوليد مكة مستخفياً ، ولقي المرأة تحمل طعامهما ، فتبعها حتى عرف موضعهما ، فلما أمسى تسوَّر الجدار ، وقطع قيدهما ، وحملهما على بعيره حتى قدم المدينة .
ولا تسل عن فرحة رسول الله ـ صلى الله عليبه وسلم ـ والمسلمين بهم حميعاً .




مع حالص تحياتى
حسن العربى

[/BACKGROUND]

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

جزاك الله خير ع الطرح القيم

__________________________________________________ __________
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الضحكة الخجولة
جزاك الله خير ع الطرح القيم

بارك الله لك واثابك الفردوس
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال


__________________________________________________ __________
كل الشكر والتقدير
لكــ يالغلا
علي الطرح الرائع
بارك الله فيك وثبت
خطاك ربي يعطيك الف
عافية تحياتي الحارة لكـ

__________________________________________________ __________
جــزااك الله خــير






..


__________________________________________________ __________
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قيصر الحزان
كل الشكر والتقدير
لكــ يالغلا
علي الطرح الرائع
بارك الله فيك وثبت
خطاك ربي يعطيك الف
عافية تحياتي الحارة لكـ

بارك الله لك واثابك الفردوس
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال

الشكر والتقدير لشخصكم الرائع على مرورك
وكلماتك


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شــامخه
بارك الله فيك وزادك علمآ ونورآ وبصيره

..

جَزآكـ الله جَنةٌعَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ
بآرَكـَ الله فيكـِ عَ آلمَرور الرائع
آسْآل الله آنْيعَطرْ آيآمكـِ بآلريآحينْ
دمْت بـِ طآعَة الله..}