عنوان الموضوع : كتب السنه / صحيح البخاري من السنة
مقدم من طرف منتديات الشامل

كتب السنة
السنة في اللغة معناها : السيرة أو الطريقة حسنة أو قبيحة .
والسنة في مصطلح الحديث هي : كل ما اثر عن النبي ( صلعم ) من قول أو فعل أو صفة أو تقرير .
ومكانة السنة في الشريعة الاسلاميه مكملة للقران الكريم تفسره وتبين أحكامه وقال تعالى : "وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب "
وبالنسبة لكتابة حديث رسول الله – صلعم – فقد اعتمد بداية على الحفظ إلا قليلا من الصحابة الذين كتبوا شيئا من السنة لأنفسهم وفي زمن التابعين كانت جهود فرديه فقد ثبت عن رسول الله – صلعم – انه قال /" لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القران فليمحه وحدثوا عني ولا حرج ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار "
وكانت بداية التدوين الرسمي في زمن الخليفة عمر بن عبد العزيز وكان محمد بن شهاب الزهري ابرز من دون وحفظ الحديث في زمانه عام 125 هجريه
ثم تطور التدوين إلى الترتيب والتصنيف كما في موطأ مالك وجامع عبد الله بن مبارك عام 181 هجريه
وكان القرن الثالث الهجري العصر الذهبي للتصنيف حيث برز الكثير من الحفاظ والعلماء أمثال / احمد بن حنبل واسحق بن راهويه وعلي بن ألمديني ويحيى بن معين والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وتميز التصنيف ببيان درجة الحديث من القوة والضعف وصنف الحديث من مرفوعة للنبي – صلعم – وللصحابة كل على حده وللتابعين كما صنفت الأحاديث القدسية .
وظهرت كتب المواضيع كالكتب الستة وهي أجلها وتشمل :
صحيح الإمام أبي عبد الله البخاري ثم صحيح الإمام مسلم بن حجاج النيسابوري ثم السنن للإمام أبي داوود السجستاني ثم الجامع للإمام أبي عيسى الترمذي ثم السنن للإمام أبي عبد الرحمن النسائي وكتاب السنن لابن ماجه وان لم يبلغ درجتهم وبعض ألائمه يضيفون إليها مسند الإمام الدارمي بدرجة ابن ماجه
صحيح البخاري
السيرة الذاتية :
اسمه أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبه الجعفي البخاري ولد في بخارى عام 194 هجريه ونشا يتيم الأب والهم حفظ الحديث صغيرا وهو في الكتاب عن عشر سنين وكان متواضعا وهو يجالس طلابه الذين جاءوا ينشدون علم الحديث عنده وهو لم يتجاوز الرابعة عشر وقد بدا أول رحلاته في طلب العلم عام 210 هجريه وكان حافظا لكتب ابن المبارك ووكيع ودخل الشام ومصر والجزيرة مرتان وزار البصرة أربع مرات وأقام في الحجاز ستة أعوام وزار نيسابور والتقى بالإمام احمد بن حنبل في بغداد التي زارها مرات عديدة ومن شيوخه في بخارى / محمد بن سلام البيكندي وقيل انه كتب عن ألف وثمانين من أصحاب الحديث وكان حريصا على العلم يستيقظ في الليلة خمسة عشر مرة أو تزيد ليخرج أحاديث ويرتبها ومن أهم شيوخه / ابونع8يم الفضل بن ذكين وأبو وليد الطيالسي وعبد الله بن مسلمة القعنبي وأبو بكر عبد الله بن الزبير ألحميدي ومن تلاميذه / مسلم والترمذي وأبو حاتم وابن أبي الدنيا ويفوق عدد من اخذ عنه الآلاف لكن أقربهم إليه / محمد بن يوسف .
واهم العلوم التي برز فيها كان / علم الحديث وعلم التفسير وعلم الفقه وعلم التاريخ والسير وعلم الجرح والتعديل وعلل الحديث .
واهم مؤلفاته – المتداولة –
الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور الرسول – صلعم – والأدب المفرد والتاريخ الكبير والتاريخ الأوسط والتاريخ الصغير وخلق أفعال العباد والضعفاء الصغير وقرة العينين برفع اليدين في الصلاة والقراءة خلف الإمام والكنى والتفسير الكبير( مفقود )
وقد كان يختم المصحف في النهار ويختمه في ثلاث ليال بعد التراويح – وكان رأيه جازما في التفريق بين رواية الحديث وحفظ القران الكريم قائلا أن القران ألمتلو المبين في المصاحف المسطر المكتوب الموعي في القلوب فهو كلام الله تعالى الخالق .

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

جزيت خيراااا

__________________________________________________ __________
جزاك الله الف خير

__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________