عنوان الموضوع : شخصيات خالدهـ عبر التاريخ - في الاسلام
مقدم من طرف منتديات الشامل

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه

حيـــــــــاكم الله

سيكون هذا الموضوع عبارة عن موسوعة بسيطة
وستشمل تعريفات مبسطة عن شخصيات إسلامية بارزة
واللي عنده اضافة لا يبخل علينا
بفضل الله ثم بفضلكم ستكون أكبر موسوعة للشخصيات الإسلامية
جعلها الله في ميزان حسناتكم


تحيــــــ ،، أقلامـ الغرامـ ،، ــاتي

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)
-==--==--==--==--==-


نســــبه
هو: عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى، أبو حفص، الفاروق العدوي القرشي.
وأمه: حنتمة بنت هشام بن المغيرة المخزومي.

-==--==--==--==--==--==-

صــــفاته

كان عمر رضي الله عنه طويلاً جسيماً، قوياً في دينه، ذا هيبة ظاهرة، شديد الورع، واسع العلم، طاهر اليد، وكان نقش خاتمه: (كفى بالموت واعظاً يا عمر).


وله من الفضائل والمناقب الشيء الكثير:


روت السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الشيطان يَفْرَقُ من عمر) أخرجه أحمد.


-==--==--==--==--==--==--==--==-

اســـــــــلامه




ولد في مكة المكرمة حوالي سنة (40) قبل الهجرة، ونشأ في قومه عزيزاً مكرماً، وكانت إليه السفارة في قريش، عارض الإسلام في بداية أمره، ثم أسلم في السنة السادسة للبعثة، وكان المسلمون مستضعفين فعزوا به، وجاهروا بإسلامهم.


هاجر إلى المدينة على مرأى من زعماء قريش، وأنذرهم أن يتعرض له أحد.


وفي المدينة شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الغزوات كلها، وقاد بعض السرايا أميراً عليها، وكان هو وأبو بكر رضي الله عنهما وزيري رسول الله صلى الله عليه وسلم.


ولما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم كان المستشار المؤتمن، والقاضي العدل للخليفة أبي بكر الصديق.


ثم آلت إليه الخلافة بعد الصديق سنة (13هـ)، فتولاها بقوة المؤمن المخلص، وعزيمة القوي الشجاع، فساد العدل بين الناس، وكثرت الفتوحات خارج الجزيرة العربية، حيث تم فتح بلاد الشام والعراق وفارس ومصر والجزيرة، وغيرها.


وفي عام 18هـ ـ وهو عام وقع فيه القحط والمجاعة، وكان يسمى عام الرمادة ـ كان لا يأكل إلا الخبز والزيت حتى اسود جلده، وهو يقول: بئس الوالي أنا إذا شبعت وجاع الناس.


روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة، وروى عنه: علي بن أبي طالب، وعبد الله بن مسعود، وعبد الله بن عباس، وأبو هريرة، ومولاه أسلم، وغيرهم من الصحابة.


-==--==--==--==--==--==--==--==--==-

أبـرز أعمـاله




وهو أول من وضع التاريخ الهجري، وأول من اتخذ بيت المال للمسلمين، وأول من جمع الناس على صلاة التراويح في المسجد النبوي الشريف، وأول من أنشأ الدواوين وفرض الأعطيات، وغيرها.


-==--==--==--==--==--==--==--==--==--==-

وفــــــاته

توفي عمر رضي الله عنه سنة 23هـ في المدينة المنورة، بطعنة من أبي لؤلؤة المجوسي، غلام المغيرة بن شعبة، وهو يصلي الفجر فحمل إلى داره وظل ثلاثة أيام، ثم توفي بعدها ودفن في البقيع، رضي الله عنه وأرضاه.

__________________________________________________ __________
علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)

-==--==--==--==--==--==--==--==--==-
نســـــبه

هو: علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم، أبو الحسن، وأبو تراب الهاشمي القرشي. أمه: فاطمة بنت أسد بن هاشم.
ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وزوج ابنته فاطمة الزهراء، وأبو الحسن والحسين رضي الله عن الجميع.
ولد في مكة المكرمة سنة (21) قبل الهجرة النبوية، وتربى في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم

-==--==--==--==--==--==--==--==--==-


اســـــلامه


لما بعث صلى الله عليه وسلم بالرسالة كان أول من آمن به من الغلمان، فأخذ عنه، ونهل من صفاته وأخلاقه.

وعندما هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، بات علي رضي الله عنه في فراشه، وأدى ودائع الناس وحقوقهم عنه، ثم لحق به إلى المدينة بعد ثلاثة أيام، فكانت فيها إقامته، وتزوج السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنجب منها الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وزينب وأم كلثوم رضوان الله عليهم أجمعين.

وبعد وفاة السيدة فاطمة رضي الله عنها في السنة الحادية عشرة للهجرة، تزوج عدداً من النساء وأنجب الكثير من البنين والبنات.

شهد علي رضي الله عنه جميع الغزوات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما عدا غزوة تبوك إذ استخلفه الرسول صلى الله عليه وسلم على أهله، وكان يحمل اللواء في أكثرها، ويتقدم للمبارزة، وقتل فيها عدداً من مشاهير أبطال العرب واليهود، وتجلّت شجاعته في معركة بدر والخندق وخيبر.

ولما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، بايع أبا بكر الصديق رضي الله عنه، فكان أحد وزرائه ومستشاريه، ثم بايع عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وجعله عمر على القضاء، وكان أحد مستشاريه، كما كان أحد الستّة أصحاب الشورى الذين أوصى عمر بأن يكون الخليفة منهم.

-==--==--==--==--==--==--==--==--==-

خـــــلافته

لما قتل عثمان بن عفان رضي الله عنه، بويع علي بالخلافة سنة 35هـ، واتخذ الكوفة عاصمة له، فخرجت السيدة عائشة والزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله رضي الله عنهم يطلبون بثأر عثمان، ويرفضون بيعته، فكانت وقعة الجمل سنة 36هـ، ورفض معاوية ابن أبي سفيان والي الشام من قبل عثمان مبايعته، فوقعت بينهما معركة صفين سنة 38هـ انتهت بالتحكيم.

-==--==--==--==--==--==--==--==--==-

صـــــفاته

كان علي رضي الله عنه شجاعاً، شديد البأس، حجة في الفقه، قدوة في الورع، شديد الشكيمة في الحق.
قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا علي إنك مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي)) أخرجه أحمد.
وقال صلى الله عليه وسلم: ((من كنت مولاه فعلي مولاه)) أخرجه أحمد.

-==--==--==--==--==--==--==--==--==-

وفــــــاته

طعنه عبد الرحمن بن ملجم الخارجي وهو يصلي الفجر في مسجد الكوفة، فكان استشهاده في شهر رمضان سنة 40هـ رضي الله عنه وأرضاه.

__________________________________________________ __________
طلحة بن عبيد الله (رضي الله عنه)
-==--==--==--==--==--==--==--==--==-



نســبه

هو طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد القرشي التيمي.

-==--==--==--==--==--==--==--==--==-


اســــلامه


من السابقين إلى الإسلام، وممن عذبوا في الله عذاباً شديداً، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة.
لم يشهد بدراً لأنه كان يتحسس أخبار المشركين بالشام، سماه النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد طلحة الخير، ويوم حنين طلحة الجود، ويوم العسرة طلحة الفياض، أبلى يوم أحد بلاءً حسناً، وحمل الرسول صلى الله عليه وسلم على كتفيه، وأصيب بضعاً وسبعين إصابة، وقطعت إصبعه.

-==--==--==--==--==--==--==--==--==-


صفــــاته



كان ثرياً كثير الأموال، كثير الصدقات. اختاره عمر بن الخطاب عند وفاته ضمن ستة، هم أصحاب الشورى؛ ليختاروا خليفة للمسلمين من بينهم.


-==--==--==--==--==--==--==--==--==-

وفـــــــاته



كان شديداً على عثمان في فتنته، ولكنه لم يرض بقتله، وكان يقول: "اللهم خذ مني لعثمان حتى ترضى".
اشترك في حرب الجمل ضد علي رضي الله عنه، ولكن علياً كلمه وكلم الزبير فرجعا عن قتاله، ولكنهما قتلا والذي قتل طلحة هو مروان بن الحكم.

__________________________________________________ __________
معـــاذ بن جبـــل (رضي الله عنه)

-==--==--==--==--==--==--==--==--==-


نســـبه

هو أبو عبد الرحمن معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس بن عابد الأنصاري الخزرجي

-==--==--==--==--==--==--==--==--==-


اســـــلامه


صحابي جليل، شهد العقبة الثانية، وكان عمره ثماني عشرة سنة. آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين عبدالله بن مسعود، شهد بدراً وأحداً والمشاهد التالية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان من أحسن الناس خلقاً وخلقاً، كريماً زاهداَ في الدنيا، ومن أفقه الصحابة، وأعلمهم بالحلال والحرام، وثالث ثلاثة من الأنصار أفتوا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وأحد الأربعة الذين جمعوا القرآن في عهده، وهم أبيّ بن كعب، وزيد بن ثابت، ورجل يقال له: أبو زيد، ومعاذ. وقال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: نعم الرجل معاذ. تراكمت عليه الديون لكرمه وسخائه، فشكاه غرماؤه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فطلب منهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يتصدقوا عليه بهذه الديون فتصدق البعض ورفض الآخرون، فباع النبي صلى الله عليه وسلم أملاكَ معاذ وقسمها بينهم، وأرسله إلى اليمن قاضياً ومعلماً ـ فقال له: يا معاذ بم تحكم بينهم؟ قال: بكتاب الله، قال: فإن لم تجد في كتابه؟ قال: بسنة رسول الله، قال النبي صلى الله عليه وسلم: فإن لم تجد في كتابه وسنة نبيه؟ قال معاذ: أجتهد رَأيي فضرب النبي صلى الله عليه وسلم صدره وقال: ليهنك العلم أبا عبد الرحمن. وظل فيها إلى أن توفي النبي صلى الله عليه وسلم وتولى الصديق فعاد إلى المدينة وسدد بقية ديونه.



-==--==--==--==--==--==--==--==--==-

وفـــــــاته

رحل إلى الشام في خلافة عمر بن الخطاب، وكان في جيش أبي عبيدة بن الجراح، ولما أصيب أبو عبيدة في طاعون عمواس استخلف معاذاً أميراً على الجيش، وأقره عمر بن الخطاب ثم طعن بعده في نفس السنة فتوفي شهيداً في الأردن عن ثمانٍ وثلاثين سنة.

__________________________________________________ __________
وااااااااااااااااااااااو روووووووووووووووووعه

تسلم لنا هالانامل الذهبيه اخوي الغاالي

اقلام الغراام على هالموضوع المفيد والقيم

وربي يعطيك الف عافية

عبدالله بن مسعود

ثناء الرسول عليه


عن عبد الله بن يزيد قال أتينا حذيفة فقلنا له حدثنا بأقرب الناس برسول الله (صلى الله عليه وسلم) هديا وسمتا ودلا نأخذ عنه ونسمع منه قال: كان أقرب الناس برسول الله (صلى الله عليه وسلم) هديا وسمتا ودلا عبد الله بن مسعود حتى يتوارى عنا في بيته ولقد علم المحفوظون من أصحاب محمد أن ابن أم عبد من أقربهم إلى الله زلفى.

وحكى عنه عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه قال: [كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لا يزال يسمر عند أبي بكر الليلة في أمر من أمر المسلمين وإنه سمر عنده ذات ليلة وأنا معه فخرج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وخرجنا معه فإذا رجل قائم يصلي في المسجد فقام رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يستمع قراءته فلما كدنا نعرفه قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من سره أن يقرأ القرآن رطبا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد، قال ثم جلس الرجل يدعو فجعل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول له سل تعطه سل تعطه. قال عمر قلت والله لأغدون عليه فلأبشرنه، قال فغدوت عليه فبشرته فوجدت أبا بكر قد سبقني إليه فبشره ولا والله ما سابقته إلى خير قط إلا سبقني إليه] رواه الإمام أحمد.

وروي [عن زر بن حبيش عن ابن مسعود أنه كان يجتني سواكا من الأراك وكان دقيق الساقين فجعلت الريح تكفؤه فضحك القوم منه! فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : مم تضحكون؟! قالوا يا نبي الله من دقة ساقيه، فقال والذي نفسي بيده لهما أثقل في الميزان من أحد]

ثناء الناس عليه وكثرة علمه

عن زيد بن وهب قال أقبل عبد الله ذات يوم وعمر جالس فقال: وعاء ملئ علما.

وعن الشعبي قال: ذكروا أن عمر بن الخطاب لقي ركبا في سفر له، فيهم عبد الله بن مسعود فأمر عمر رجلا يناديهم من أين القوم فأجابه عبد الله أقبلنا من الفج العميق، فقال عمر أين تريدون؟ فقال عبد الله: البيت العتيق، فقال عمر: إن فيهم عالما! وأمر رجلا فناداهم أي القرآن أعظم؟ فأجابه عبد الله: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} حتى ختم الآية، قال نادهم أي القرآن أحكم؟ فقال ابن مسعود: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان} الآية. فقال عمر نادهم أي القرآن أجمع؟ فقال ابن مسعود: {فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرًا يره} فقال عمر نادهم أي القرآن أخوف؟ فقال ابن مسعود: {ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءًا يجز به} الآية. فقال عمر نادهم أي القرآن أرجى؟ فقال ابن مسعود: {يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله} فقال عمر نادهم أفيكم ابن مسعود؟! قالوا اللهم نعم.

وعن أبي البختري قال: سئل علي كرم الله وجهه عن أصحاب محمد فقال عن أيهم تسألون؟ قالوا: أخبرنا عن عبد الله ابن مسعود، قال: علم القرآن وعلم السنة ثم انتهى وكفى به علما.

وعن أبي الأحوص قال: شهدت أبا موسى وأبا مسعود حين مات ابن مسعود وأحدهما يقول لصاحبه: أتراه ترك مثله؟ قال: إنْ قلتَ ذاك! إن كان ليُؤْذَنُ له إذا حُجِبنا، ويشهد إذا غبنا" رواه الإمام أحمد.

وعن عامر قال: قال أبو موسى لا تسألوني عن شيء ما دام هذا الحبر فيكم يعني ابن مسعود.

وعن شقيق قال: كنت قاعدا مع حذيفة فأقبل عبد الله ابن مسعود فقال حذيفة: إن أشبه الناس هديا ودلا برسول الله (صلى الله عليه وسلم) من حين يخرج من بيته إلى أن يرجع ولا أدري ما يصنع في أهله لعبد الله بن مسعود، والله، لقد علم المحفوظون من أصحاب محمد أنه من أقربهم عند الله وسيلة يوم القيامة. وعن مسروق قال: قال عبد الله: والذي لا إله غيره ما نزلت آية من كتاب الله إلا وأنا أعلم أين نزلت وإلا أنا أعلم فيم نزلت ولو أعلم أن أحدا أعلم بكتاب الله مني تناله المطي (الإبل) لأتيته.

تعبده

عن زر عن عبد الله أنه كان يصوم الاثنين والخميس، وعن عبد الرحمن بن يزيد قال ما رأيت فقيها قط أقل صوما من عبد الله! فقيل له لم لا تصوم؟ قال إني أختار الصلاة على الصوم فإذا صمت ضعفت عن الصلاة.

وعن محارب بن دثار عن عمه محمد قال مررت بابن مسعود بسحر وهو يقول: اللهم دعوتني فأجبتك، وأمرتني فأطعتك، وهذا سحر فاغفر لي، فلما أصبحت غدوت عليه فقلت له (أي سألته عن دعائه وقت السحر) فقال: إن يعقوب لما قال لبنيه سوف أستغفر لكم أخرهم إلى السحر.

تواضعه

عن حبيب بن أبي ثابت قال: خرج ابن مسعود ذات يوم فتبعه ناس فقال لهم ألكم حاجة؟ قالوا لا ولكن أردنا أن نمشي معك، قال: ارجعوا فإنه ذلة للتابع وفتنة للمتبوع.

وعن الحارث بن سويد قال: قال عبدالله: لو تعلمون ما أعلم من نفسي حثيتم على رأسي التراب.

>>>> يتبع