عنوان الموضوع : الأموات يعرفون أحوال الأحياء - شريعة اسلامية
مقدم من طرف منتديات الشامل

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

الأموات يعرفون أحوال الأحياء

اورد ابن القيم آثارا في كتاب الروح تدل على أن الأرواح تتلاقى. حيث جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن أعمالكم تعرض على أقربائكم من موتاكم، فإن رأوا خيرا فرحوا به، وإن رأوا شرا كرهوه».

واستشهد بحديث أبي أيوب الأنصاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن نفس المؤمن إذا قبضت تلقاها أهل الرحمة من عباد الله كما تلقون البشير من أهل الدنيا، فيقولون: انظروا صاحبكم يستريح، فإنه كان في كرب شديد، ثم يسألونه: ما فعل فلان؟ وفلانة هل تزوجت؟ فإذا سألوه، عن الرجل قد مات قبله فيقول: هيهات قد مات ذاك قبلي، فيقولون: إنا لله وإنا إليه راجعون ذهب به إلى أهل الهاوية».

وفي تفسير حديث الرسول صلى الله عليه وسلم «إن الميت ليعذب من بكاء أهله عليه» بأنه حديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه وهو متحقق كما قال الجمهور وذلك لمن أوصى أهله بالنياحة عليه أو علم أنهم سينوحون بعد وفاته، وقال ابن القيم وابن تيمية والطبراني رحمهم الله: إن العذاب أعم من العقاب مستدلين على ذلك بقول الرسول صلى الله عليه وسلم «السفر قطعة من العذاب».

وهنا بيان أن البخاري أخرج بأن «عبد الله بن رواحة أغمي عليه فجعلت أخته عمرة تبكي: واجبلاه، وا كذا وا كذا، تعدد عليه، فقال حين أفاق: ما قلت شيئا إلا قيل لي: أنت كذلك؟ فلما مات لم تبك عليه».

وهنا تنوية مهم بأن السلام على الميت ومعرفته بالشخص وارد وحقيقة، فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم «ما من مسلم يمر بقبر أخيه كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه إلا رد الله عليه روحه حتى يرد عليه السلام».

وهنا تحذير من التوسل بالأموات لان ليس سماعهم معناه النفع، بل قال الله سبحانه وتعالى لنبيه في حياته «قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا».

وأن الطريقة المثلى للتواصل مع الميت هي الصدقة والدعاء، قائلا «ينبغي الحرص عليها كون الميت ينتفع بها».

وعن معرفة الميت بمن قام بالعمل الصالح له فنبين أن ذلك محتاج إلى تفصيل، وأن مشروعية زيارة القبور والسلام على الأموات، و زيارة الأقارب ممن رحلوا عن الدنيا أولى من مطلق الزيارة العامة للقبور.

أن الروح تعود للميت للعذاب أو النعيم، والحياة ثلاثة أنواع حياة الدنيا، وحياة الآخرة، والثالثة حياة القبر وتعرف بالبرزخ.

وهنا تأكيد على أهمية دلالة حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم: «من كانت له مظلمة لأخيه من عرضه أو شيء فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته وإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه».

ومن أراد إفادة الميت وإرسال الخير إليه في قبره، فعليه بما قاله النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له».


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

جزاكـ الله الفردوس الأعلى
وكتب الله أجره بموازين حسناتكـ


__________________________________________________ __________
جزاك الله خير جزاء
ونفعك الله كما نفعتنا
وجعل موضوعك بميزان حسناتك
وتقبل الله منا ومنك سائر الاعمال
واسكننا واياك الفردوس الاعلى


__________________________________________________ __________
الله يجزاكم الجنة ويجعل عملكم خالصاً لوجه الكريم

__________________________________________________ __________
● ●{ السُلَاٍمِ َعلٍيِكْمُ ٌوْرحِمُهِ ْاَلله وبْرُكَـِاٌتْهِ ~

,’

جزاك آلِلِه خيًرٍ آلِجزآء وَنفعّ بگْ،،
عّلِى آلِطرٍح آلِقيًم وَجعّلِه فيً ميًزآن حسّنآتِگْ

وَألِبسّگْ لِبآسّ آلِتِقوَى وَآلِغفرٍآن
وَجعّلِگْ ممن يًظلِهم آلِلِه فيً يًوَم لآ ظلِ إلآ ظلِه

وَعّمرٍ آلِلِه قلِبگْ بآلِإيًمآن،،
عّلِى طرٍحگْ آلِمحملِ بنفحآتِ إيًمآنيًة

وَلآ حرٍمگْ آلآجرٍ تِحيًتِيً لِگْ


,‘


~ فِمٌاَنٍ اٌلْكِرًيَمِ } ● ●


__________________________________________________ __________
ﺟﺰﺍﻛـ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻔﺮﺩﻭﺱ ﺍﻷ‌ﻋﻠﻰ
ﻭﻛﺘﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺟﺮﻩ ﺑﻤﻮﺍﺯﻳﻦ ﺣﺴﻨﺎﺗﻜـ


ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﻏﻔﺮ ﻟﻤﻮﺗﺎﻧﺎ ﻭﺍﺳﻜﻨﻬﻢ ﻓﺴﻴﺢ ﺟﻨﺎﺗﻚ ﻳﺎ ﺃﺭﺣﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﻤﻴﻦ


جزاگ الله خير وجعله في ميزان حسناتگ

بأرڳ الله فيڳ على الموضوع القيم ۇۈۉألمميز

وفي انتظأر جديدڳ الأروع

لڳ مني اجمل التحيأت

وڳل التوفيق لڳ يا رب