عنوان الموضوع : احذرى خداع النفس للتغلب علي مشاكلك - خاص بالنساء
مقدم من طرف منتديات الشامل



[BACKGROUND="90 #000000"]






احذرى خداع النفس للتغلب علي مشاكلك !








خداع النفس اسلوب جديد من اساليب إعادة الاتزان النفسي لحياتنا للتغلب على مشكلاتنا، ففيه نلجأ الى بعض الحيل النفسية اللاشعورية للتخلص من موقف ما او أزمة نفسية لايمكن حلها في الوقت الراهن فتتوهم بأن ثقتنا في الحكم على الامور لم تهتز، فيصيبنا التوتر النفسي في شتى جوانب حياتنا.


كيفية خداع النفس

التظاهر والمبالغة

عندما يفشل الفرد منا في إنجاز عمل ما سواء في العمل او في البيت، وفي بعض الاحيان لانستطيع الايفاء بوعودنا حينها نلجأ الى خدعة (التبرير) وذلك بإيجاد اسباب غير حقيقية تعلل الفشل والخيبة والتعلل بإضطهاد الاخرين لنا، بزعم أنه لو أتيحت الفرصة له مثل الاخرين لكان النجاح حليفنا، وفي بعض الاحيان يلقي باللوم عليهم ليحتفظ بثقته بنفسه، ولكن اذا تمادى الفرد في التبرير فإنه بذلك لا يواجه مشكلاته مواجهة إيجابية فيلحق بنفسه أضراراً على المدى البعيد ويستمر في خداعها بأنه المظلوم والمغلوب على أمره، اما البعض ممن يعانون التوتر النفسي في علاقاتهم مع الاخرين فيلجأون الى التظاهر والمبالغة في الكلام المعسول وإظهار قدرات غير حقيقية لايمتلوكونها مثلاً في العمل يلجأ الموظف الى إظهار قدرات خارقة والانغماس في إيجاد حلول خارقة لكل مشكلات العمل لتحقيق النجاح الامثل لصاحب الشركة فيخدع نفسه بأنه الوحيد بين أقرانه في العمل المخلص والامين والمجتهد، عادة مايكون هذا الموظف مكشوفاً للاخرين وهو لايعلم وعادة ماينقلب الامر ضده فتظهر اعراض الصداع النفسي والالم فيبدأ في توجيه الاهانات لاقرانه فيصبح مكروهاً، اما المبالغة فهي من اهم اعراض الخداع النفسي، فالحبيب نراه يبالغ في إظهار حبه لحبيبته بطريقة هيستيرية فيلجأ الى خدعة ما بأنه الامير المنتظر الذي يستطيع تحقيق الاحلام اللامعقولة بكل سهولة ويستمر الامر الى أن يخدع نفسه بإيجاد اساليب ملتوية لتحقيق ماتتمناه هي وعندما يصيبه الفشل لايجد سوى الاستهزاء والسخرية فيصاب بخيبة الامل ويلجأ الى عملية الاسقاط بأن محبوبته غير جديرة به.





كيفية خداع النفس (هناك حيل خطيرة قد تنجحين بها في إجتياز المحنة ولكن تعرفي على اضرار ذلك في حياتك المستقبلية التي تنتهي بالفشل في تصرفاتك)



حيل اخرى

من الحيل النفسية المرضية الاخرى هي التظاهر وهو نوع من المرض النفسي يلجأ المريض فيه الى إظهار اشياء غير حقيقية لايمتلكها مثلاً التظاهر بالوفاء والاخلاص فنرى بعض الاشخاص يتظاهرون بالمحبة والصداقة بهدف المنفعة الخاصة لهم او الاقتراب من حياتنا الخاصة في امور لاتعنيهم بهدف الثرثرة وإهدار الوقت، ودائماً مايعلنون عن أنفسهم بأنهم اكثر البشر إخلاصاً ووفاء بالعهد، والغريب هو اقتناعهم الذاتي بأنهم كذلك بالفعل وهذا من اكثر الامور خداعاً للنفس.





كيف تخدعين نفسك بأنك مخدوعة؟

عندما يصيب الملل والاحباط حياتنا علينا بالبحث اولاً، عن شيء جديد حتى لو كان تافهاً للهروب من شباك الحيل النفسية حتى لانخدع أنفسنا بأننا المظلومون والمقهورون على الارض.



ثانياً: البحث في السلوك بالتفكير بالاجابة عما يصيبنا من هواجس وتساؤلات.. هل أصبحت مكروهاً ام محبوباً؟ ماهي أحلامنا وأهدافنا المستقلية؟ هل نستطيع تغيير واقعنا ام هو شيء شبه مستحيل؟ ما هي مشكلاتنا الحقيقية واسبابها؟ لعل الغيرة والخوف من الغد من الاسباب التي تدفعنا الى الاحباط؟ هل نرى الامور على حقيقتها ام هو وهم كبير يسيطر على تعاملاتنا مع الاخرين؟ الشعور بأننا أدنى مرتبة من الاخرين حقيقة ام خيال؟ الغموض في تصرفات البعض هل يسبب القلق والحيرة ام علينا تجاهله؟ التواصل والقدرة على التعامل مع الاشياء بإيجابية هل يقودنا الى مواجهة مشكلات حياتنا اليومية؟




كيفية خداع النفس (فكري في محاسن وجمالك الداخلي وتوظفيه بحيث تكون الحياة إيجابية لكي)




مرأة نفسك الداخلية


بعد أن يجمعنا الحب نقفز فوق المستحيل ونواجه الحياة فتهدأ العواصف ومعا تهدأ عواطفنا ايضاً ولو ضعفت قدرتنا على القفز وتخطي الحواجز علينا أن نواجه مرأة انفسنا الداخلية ونسأل اين ذهب الحب؟ هل اختفى من قلوب الناس واستبدل بالقسوة والتشاؤم ونكران الجميل؟فإذا اصبح الامر كذلك فعلينا بالبحث عن الاشياء الجميلة بداخلنا ومنها الجمال وسلامة القلب والعطف فمن المهم ألا نخدع انفسنا بأن العالم من حولنا اصبح مكروهاً وعلينا بالبحث عن الصديق الوفي الذي يدرك معاني الاخلاص والاخلاق الحسنة والعدالة ولنجتنب الكسل في تحقيق مانحلم به، حتى لاتصيبنا الخيبة ونبتعد عن الخرافات التي تهدم حياتنا والمزاح الذي يقلب الامور رأساً على عقب فتظهر على غير حقيقتها.

واذا صادفنا الفرص الجميلة فلاندعها تمر دون أن نستوقفها ويجب ألا نخبثها داخل افكار قديمة ماتت بلا رجعة، ولكن علينا الحذر من كارثة القبول بالامر الواقع، فالحياة إما مكسب او خسارة فالقبول بنصف الفرصة ليس فرصة إنما هو كارثة ودعوة للمزيد من التنازلات عن الحقوق.

ومن المهم الكشف عن نواحي الضعف عندنا حتى نعالجها مع إدراك نواحي القوة فنزكيها، وفوق كل هذا ينبغي ألا نطلب سوى المعقول من الامور حتى تتحقق احلامنا، فالاحلام لاتتحقق بالاوهام.






[/BACKGROUND]



[BACKGROUND="90 #000000"]








نستكمل معكي الجزء الثاني من كيفية خداع النفس فهو اسلوب جديد من اساليب إعادة الاتزان النفسي لحياتنا للتغلب على مشكلاتنا، ففيه نلجأ الى بعض الحيل النفسية اللاشعورية للتخلص من موقف ما او أزمة نفسية لايمكن حلها في الوقت الراهن فتتوهم بأن ثقتنا في الحكم على الامور لم تهتز، فيصيبنا التوتر النفسي في شتى جوانب حياتنا.



كيفية خداع النفس

المخدوعون في الحب


الحب هو المرض الوحيد الذي لايطلب المريض أن يعالج منه، فهو هنا يخدع نفسه بأن الحب الرومانتيكي الخالص دائماً ما يقترن بالالام والحزن واليأس، وهذا الشعور ينتشر في الدماغ وتنشأ منه رغبة حادة غير منتظمة او محددة المعالم حتى أن هذا النوع من الحب يتسم بما يسمى العاطفة الاحادية أي حب من طرف واحد في أغلب الاحيان وفيه يتوهم المريض بخداع نفسه بأنه على علاقة بالطرف الاخر، والحقيقة إنها علاقة عاطفية غير متبادلة وفيها يتحول المخدوع في الحب الى شخص أناني يبالغ في إظهار عاطفته ويحرمها على الاخرين وتقوم على منفعة السعادة الخاصة فيتجاوز الحدود ويصاب بنوع من الهذيان والحمق في تصرفاته مع فقدان الشهية للطعام وعدم القدرة على النوم، لأن صورة الطرف الاخر غير واضحة الملامح له، فهي من صنع خياله والخداع في الحب له شكل اخر فهناك مايسمى بحب الحب فنرى الحبيب ينغمس في حبه لمحبوبته الى درجة أن ينسى شخص المحبوب فيصبح الحب هدفه الاساسي، فأحياناً نراه مشغول الفكر والبال حتى لو كان المحبوب بجانبه، والخداع في الحب يصل الى مرحلة الانهيار، فقد يصل المريض الى حالة (الهوس) وهنا يلجأ الى جهاز المناعة النفسي فيستخدم وسائل دفاعية او هجومية في مقدمتها غريزة البكاء فهو يدافع عن حبه بإذراف الدموع بغزارة ليتخلص من حدة الالام والهموم المتراكمة في النفس وهؤلاء المرضى يلجأون الى مشاهدة الافلام العاطفية التي يغلب عليها طابع الخيال فيهرب من عالم الواقع بخداع نفسه بأنه المقهور في الحب فيغلب عليه السلوك العدواني مثل حالة الاسقاط المباشر ليتخلص من ألام الفشل والهزيمة في صورة انفعالات عاطفية هدامة تؤثر بالسلب على حياته كلها،ومن ثم عليه بالوعي بالذات والاخرين، وادراك طبيعة مشاعرنا وأثر تصرفاتنا على مشاعر الاخرين والتحكم في المشاعر السلبية مثل الاحباط والقلق والعنف والغضب والاندفاع ومد جسور الصداقة مع الاخرين والتعاون معهم وإذابة الصراعات التي قد تنتج من أي علاقة، وكما قال أرسطو (المشكلة ليست في المشاعر ولكن في توقيت وطريقة التعبير عنها) ومن المهم إدراك طبيعة التجارب العاطفية التي نمر بها فنكون اكثر قدرة على التعلم حتى لا نقع فيما يسمى بالخداع في الحب.



احذرى خداع النفس بواسطة الحب فقد تحبين وتقعين في مشاكل عديدة بسبب حبك الغير الحقيقي النابع من الخداع فأحذري



الغضب السلاح السحري للخداع

عندما تداهمنا مشاعر الاكتئاب والقلق نصبح فريسة سهلة للانفعال امام أبسط المثيرات، ولكننا قادرون في الغالب على مواصلة جوانب كثيرة من الانشطة المختلفة في حياتنا، اما البعض فيتملكهم الغضب الى حد الخداع بأنهم مرضى فيتركون الامر للعقاقير والمهدئات فيتحولون الى مرضى حقيقين وتتحول حياتهم الى جحيم لاينتهي فيلجأون الى البكاء بانفعال عنيف اذا مافشلوا في تحقيق اهدافهم الى جانب مظاهر الغضب الاخرى مثل القسوة والعدوانية والعناد والاسباب هنا ترجع الى فرض رغبات محددة وعدم الاهتمام بالاخرين فيلجأ الى إفراغ شحنة الغضب من خلال صورة واضحة مثل الصراخ او إتلاف الاشياء والانسحاب والاضراب عن الطعام، فيكره المريض حياته وينسحب من الواقع ومن ثم فريسة للأمراض النفسية واحياناً يرجع سبب غضب الانسان الى فشله في التغلب على النواحي السلبية في مجتمعه بوجه عام وفي حياته بوجه خاص وفي تلك الحالة تتحول مشاعر الغضب الى سلاح لخداع الاخرين فيلجأ الفرد الى الاخرين طلباً للحماية لتحقيق مايريده فإذا فشل يلجأ الى حيلة الغضب والعناد لتلبية رغباته كسلاح فعال للسيطرة على ممن حوله وهنا تكمن الخطورة الحقيقية إذ يصبح الانفعال والغضب والعناد أسلوبه اللاشعوري الذي يلجأ إليه في حل مشاكله والانسان الغاضب لايلجأ الى استخدام هذا السلاح إلا مع من سبق ونجح معهم هذا الاسلوب، لذا من المهم على هؤلاء الغاضبين أن يعتادوا تأجيل المطالب والرغبات لتشبع في حينها، ولايمكن تحقيقها في وقت واحد، وهذا يفيدنا في مجابهة ظروف الحياة والتغلب على (الانا) فيتكيف مع الظروف الخارجية المحيطة بنا مع الاستقلالية وإدراك أن كل شخص كيانه الخاص المستقل عن الاخرين.





احذرى خداع النفس عن طريق الغضب فقد تتعودين على الغضب فيما بعد بشكل حقيقي في حياتك ويؤثر على صحتك العضوية بشكل كبير



خداع النفس… عقاب لا ينتهي.

نرية (الثواب والعقاب) مفهوم جدير بالاحترام فإذا أردت تحقيق أحلامك فعليكي أن ترتكب بعض الاخطاء وتدفع الكثير، ولكنك في النهاية سوف تكون هناك كما أردت وعلينا أن نمتلك الشجاعة الكافية لتخطي الاوقات الصعبة، فالمعارك لاتنتهي فاحذر أن تنعزلي وتنزوي في مكان بعيد، ولاتخشي فتح الابواب المنغلقة حتى تدركي ماهية نفسك الحقيقية، فالنفس مليئة بالمشاعر المتضاربة والعواطف المختلفة، ولكن في النهاية لاتحاولي أن تتعلمي كيف تخدعي نفسك.










[/BACKGROUND]


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

طرح قيم جدا
بارك الله فيك



__________________________________________________ __________
طرح راائع

تسلمين خيتوووو

__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________