عنوان الموضوع : علم نفس أحذية النساء: علاقة المرأة بالأحذية ؟ هل هي ثقافة وفن أم موضة وهوس؟ - لك حواء
مقدم من طرف منتديات الشامل




[BACKGROUND="90 #000000"]




علم نفس أحذية النساء: علاقة المرأة بالأحذية ؟ هل هي ثقافة وفن أم موضة وهوس؟





علم نفس أحذية النساء: تعتقد بعض النساء أن حذاء الرجل يحدد درجة أناقته وجاذبيته ،ونجد أن كل عروسة تلقي بنظرة سريعة على حذاء الرجل عند أول لقاء أثناء فحص العريس لمعرفة نوع الحذاء ومقدار لمعانه ! هذا الأمر يعطي انطباعاً للبعض عن مدي اهتمام الرجل بنفسه أو كمحاولة لاستنتاج بعض الصفات على طريقة ماري منيب فى فيلم "هذا هو الحب".

ولم يترك العلماء وخبراء علم النفس تفسير ارتداء ومدلولات ارتداء الأحذية بالنسبة للنساء بل أكدوا أن مقاس الحذاء يحدد طريق الحمل والولادة ، وارجعوا وجهة نظرهم إلى أن من خلال الحذاء يمكن معرفة احتمالات تعرض المرأة للولادة الطبيعية أو القيصرية وأيضاً توقع المضاعفات ، حيث أشارت دراسة يابانية إلى أن مقاسات الأحذية النسائية التي تتراوح بين36 و39 تنبئ عن فرص أكبر لحدوث ولادة طبيعية ، في حين تحتاج صاحبات الأقدام الصغيرة لعملية قيصرية.
وفسّر هؤلاء أن القدم الصغيرة التي تعتبر من مواصفات الجمال تحتاج إلى حذاء بقياس 35 أوأقل، الأمر الذي يدل على ضيق الحوض بدرجة قد لاتسمح بمرور الجنين، و بالتالي تزداد حاجة المرأة في هذه الحالة لإجراء الولادة بعملية قيصرية بنسبة 75 %.

وأوضح المختصون أن احتمالات الولادة القيصرية التي تجري بفتح البطن فتحة صغيرة لا تتجاوز 15 سنتيمترا لاستخراج الطفل ، واردة أيضاً وبنفس النسبة إذا كان طول المرأه يقل عن150سنتيمترا أو إذا كان طول قامتها يزيد على 180 سنتيمترا.
حذائك المفضل

وبعد أن قال الأطباء وجهة نظرهم ، كان لعلماء علم النفس وجهة نظر من ناحية أخرى وربطوا بين نوع الحذاء وشخصية صاحبها وقسموا الشخصيات كما يلي
البوت بكعب عالي : صاحبته ذات شخصية منطلقة، تحب حياة المغامرة، وتعتبر من الشخصيات الثورية المتمردة ،تهوي المخاطرة وتبحث عنها، وأفضل شريك لها تنجذب إليه بشدة هو الشاب الذي يتسم بالاستهتار والا مبالاة


الحذاء الكلاسيكي : صاحبته امرأة متواضعة، لا تتعالى على أصدقائها، ويُعتمد عليها دائما في حل أي مشكلة يقع فيها أي من أصدقائها، تحب النظام في عملها، وتستمع إلى نصائح رؤسائها، وتنفذ الأوامر الموجهة إليها، وهي متفهمة جدا، وتعبر عن وجهة نظرها بشدة من حين لآخر، وشريك هذه المرأة متواضع مثلها، ولكن أحياناً يكون متمرداً بعض الشيء.

حذاء الكعب العالي: المرأة التي تفضله هي سيدة مودرن، تتفوق على نفسها، كما أنها قوية جداً وعملية إلى درجة كبيرة، ولا تحب أن تترك أي أمر من أمور حياتها معلقاً بلا حلول إيجابية، وهي صديقة جيدة وأم مخلصة وحنونة، وشريك حياتها على أول قائمة اهتماماتها، وهو إنسان طموح جداً، ويفكر دائما في مستقبل أسرته وصديق وزوج مخلص.

البوت الركبة الطويل : صاحبته امرأة قوية تمتلك زمام الأمور بيديها، وهي قائدة بطبيعتها، ويحترمها الآخرون بشدة، ويستمعون إلى آرائها باهتمام، طموحة جدا وقادرة على القيام بأي عمل ، لذا فهي بحاجة إلى شريك ذي شخصية قوية وقيادية بطبيعته ، لأنك لن تحترمي شخصية أقل من ذلك.

الصندل المفتوح أو الحذاء المكشوف : صاحبته صلبة كالحجر، ولا تهتم بمظهرها وأناقتها مثل اهتمامها بأفكارها، فهي مرتبة الأفكار، وذات شخصية بسيطة ومرنة إلى أبعد الحدود وتكره العمل الروتيني، وتفضل أن يكون شريك حياتها صادقاً ومحباً لأسرته وزوجاً مخلصاً وأباً جيداً.

البوت الحربي أو الكاجوال الحذاء من نوع: صاحبته حذرة جداً، وعلى وعي تام بما يريده الآخرون منها كما تتسم بالذكاء الحاد ، وهي تفضل أن يكون شريك حياتها واثقاً جداً من نفسه ليستطيع أن يكتسب محبتها وقلبها.

الحذاء المدبب : المرأة التي تفضله تحب أن تكون محور اهتمام الآخرين، وتحب أن تظهر جمالها وأناقتها، وتحب أيضا أن تجذب الرجال حولها، وتحتاج هذه المرأة إلى شريك حياة قوي جداً، وفي بعض الأحيان مسيطر، ولابد أن يكون غير غيور، لأنها لا تكف عن محاولة جذب الانتباه إليها.

الحذاء الأرضي كراقصة الباليه : صاحبته ذات شخصية مرحة جداً، تأخذ الأمور ببساطة شديدة، وفي معظم الأحيان تكون تصرفاتها غير متوقعة، ولا تكترث لرأي الآخرين نهائياً، وهي تحتاج إلى شريك حياة عفوي في تصرفاته مثلها تماماً، ولا يحاول أن يغير أي شيء من شخصيتها.

غرائب الأحذية


وفى النهاية سواء اقتنعتي بهذه النتائج أو لم تقتنعي اعلمي أن الشخصيات مختلفة سواء كانت الأذواق تختلف أو تتطابق ، فالبسي ما يحلو لكِ واختاري شريك حياتك كما تحلمين به ، والآن سنعرض بعض أحذية تتميز بالطرافة منها تقاليع حقيقية وأخري مفبركة ببرامج الفوتوشوب.
الأحذية.. نقطة ضعف النساء في العالم
10% من البريطانيات ينفقن 1700 دولار على الأحذية سنويا

إذا ادخرت بعض المال قد توظف المبلغ في مشروع تجاري مربح، وهذا أمر منطقي وبديهي، لكن عندما تسأل إمرأة عن الطريقة الافضل للاستثمار فسيكون ردها مخالفا لما قد ينتظره الرجل، فهناك علاقة حميمة جدا تجمع المرأة بأحذيتها العديدة، وأتكلم هنا عن النساء الشرقيات والغربيات، فالمعروف عن المرأة هو حبها ونقطة ضعفها تجاه شراء واقتناء الاحذية بمختلف الاشكال والالوان والكعوب بغض النظر عن المبلغ والإمكانية المادية.



فمن لا يذكر إيميلدا ماركوس، زوجة الرئيس الفلبيني الراحل فيرديناند ماركوس التي عرفت بلقب «الفراشة الفولاذية» بسبب حبها للسياسة مع الجمال والانوثة، والتي نالت شهرة عالمية، إذ أنها كانت صاحبة أكبر مجموعة أحذية في العالم بعد أن عرضت وسائل الاعلام بمختلف أشكالها خزانة ملابسها التي احتوت على 3 آلاف زوج من الاحذية.


ففي استطلاع لرأي النساء البريطانيات في هذا الموضوع، تبين أن امرأة بين عشر نساء تنفق مبلغا يتجاوز 1700 دولار لشراء الاحذية سنويا، وامرأة بين أربع نساء تتقاعس عن دفع الفواتير المتوجبة عليها لقاء شراء حذاء غالي الثمن يحمل اسم أحد المصممين العالميين.


في الماضي، كانت المرأة تكتفي باقتناء أربعة أزواج من الاحذية تكون الوانها كلاسيكية تتلاءم مع جميع ألبستها، غير ان مفهوم التبضع في أيامنا الحالية تغير بحيث أصبحت المرأة متطلبة أكثر وبالتالي يجب عليها تنسيق لون الثياب مع الحذاء مما يتوجب عليها شراء أعداد هائلة من الاحذية لتتناسب مع كل قطعة ثياب تملكها.


وعندما قامت مجلة «هاربرز بازار» البريطانية بسؤال 1000 امرأة عن عدد الاحذية لديهن تبين أنهن يملكن 30 زوجا من الاحذية في الاقل بغض النظر عن مستواهن المادي. وتبين أيضا أن هناك إمرأة بين كل 100 امرأة تملك في خزانتها 100 زوج من الاحذية في الاقل.


ويقول الاخصائيون في علم النفس إن شراء الاحذية وحب المرأة له، يتعلق مباشرة بالحالات النفسية. فمن المعروف أن التسوق بشكل عام يساعد المرأة على تخطي مشاكلها النفسية ويكون بمثابة علاج يداوي حالة معينة ويرفه عن النفس ولا سيما شراء الاحذية لانها لا تتأثر بتأرجح الوزن وزيادته في حال كانت المرأة تشكو من مشكلة في وزنها الزائد. وبينت الدراسات أن الاحذية جميلة التصميم تساعد المرأة على الشعور بمزاج طيب.

وبما أن الاحذية تختلف باختلاف كعوبها وألوانها فبينت بعض التقارير أن الكعب العالي يضفي الكثير من الانوثة على مظهر المرأة ورونقها، وبالتالي يساعد على تغيير مزاجها في ثوان. وفي دراسة أجريت على 1000 رجل تبين أن جميعهم يحبذون شكل المرأة وهي منتعلة حذاء بكعب رفيع وعال، وثلث الرجال الذين شاركوا في الاستطلاع يعانون من إدمان نصفهم الآخر على شراء الاحذية.

ومن المعروف أن المرأة تدفع ثمن إطلالتها الجميلة ماديا وجسديا وغالبا ما يكون ذلك على حساب راحتها وراحة قدميها، إذ اعترفت نسبة ثلاثة أرباع النساء اللواتي شاركن في الدراسة بأنهن يملكن بعض الاحذية التي تبدو جميلة ولكنها غير مريحة على الاطلاق.


في بريطانيا فقط، تم بيع 94 مليون زوج من الاحذية النسائية العام الماضي، كما أن الاستطلاع والدراسة التي تبعته بينت مدى هوس المرأة بشكلها الخارجي، إذ أجابت 80 امرأة من اللواتي شاركن في الاستطلاع بأنهن على استعداد لاجراء عملية تجميل لأصابع أرجلهن حتى تبدو الرجل أجملَ عند انتعال صندل مفتوح من الأمام.


وبزيادة عدد الاحذية، وكبر حجم خزانة الثياب، يقول أحد المسؤولين في شركة هارفيز لتصنيع الاثاث إن الخزائن أصبحت اليوم أكبر بواقع مرتين ونصف المرة عن الحجم السابق، وذلك يعود بسبب تغير فلسفة التبضع وولع المرأة بشراء الملابس بشكل عام والاحذية بشكل خاص مما يستدعي وجود اكثر من خزانة في الغرفة لاستعمال السيدة الواحدة.


وبسبب ولع النساء الزائد بشراء الاحذية، نجد اليوم عددا من الشركات التي تعنى بتوضيب الاحذية في علب بلاستيكية شفافة مما يمكن المرأة من رؤية الحذاء دون فتح العلبة، كما ان هناك طريقة أخرى تتبعها بعض النساء من خلال وضع الاحذية في علب من الكرتون وأخذ صورة فورية «بولارويد» لكل زوج من الاحذية توضع على واجهة العلبة، وهذه طريقة تسهل الاستعمال وتكون منظمة وعملية.


اللافت في الموضوع هو حب المرأة الزائد للكعب العالي على الرغم من حالات كسر الأرجل المتكررة التي تسجلها المستشفيات في العالم، غير ان ظهور المرأة بشكل جميل وجذاب ينسيها خطر الوقوع وكسر إحدى عظام جسدها او رجلها، لذا نجد المصممين العالميين يسعون الى تطويل الكعوب أكثر فأكثر بغض النظر عن تعريض سلامة المرأة للخطر. > 10% من النساء اشترين أحذية بقيمة 1700 دولار في عام واحد > 25% من النساء يفضلن شراء الأحذية على تسديد فواتيرهن > 50% من النساء لديهن أكثر من 30 زوجا من الأحذية > 8% من النساء لديهن أكثر من 100 زوج من الأحذية > 39% من الرجال يعانون من امتلاك زوجاتهم العديد من الأحذية > 82% من الرجال يحبون شكل المرأة وهي منتعلة حذاء كعبه عال ورفيع > 75% من النساء يملكن احذية جميلة ولكنها غير مريحة > 55% من الرجال يساعدون زوجاتهم على المشي للوصول الى البيت بسبب الأوجاع التي تسببها الأحذية التي يرتدينها
الأحذية.. نقطة ضعف النساء في العالم
10% من البريطانيات ينفقن 1700 دولار على الأحذية سنويا

إذا ادخرت بعض المال قد توظف المبلغ في مشروع تجاري مربح، وهذا أمر منطقي وبديهي، لكن عندما تسأل إمرأة عن الطريقة الافضل للاستثمار فسيكون ردها مخالفا لما قد ينتظره الرجل، فهناك علاقة حميمة جدا تجمع المرأة بأحذيتها العديدة، وأتكلم هنا عن النساء الشرقيات والغربيات، فالمعروف عن المرأة هو حبها ونقطة ضعفها تجاه شراء واقتناء الاحذية بمختلف الاشكال والالوان والكعوب بغض النظر عن المبلغ والإمكانية المادية.



فمن لا يذكر إيميلدا ماركوس، زوجة الرئيس الفلبيني الراحل فيرديناند ماركوس التي عرفت بلقب «الفراشة الفولاذية» بسبب حبها للسياسة مع الجمال والانوثة، والتي نالت شهرة عالمية، إذ أنها كانت صاحبة أكبر مجموعة أحذية في العالم بعد أن عرضت وسائل الاعلام بمختلف أشكالها خزانة ملابسها التي احتوت على 3 آلاف زوج من الاحذية.


ففي استطلاع لرأي النساء البريطانيات في هذا الموضوع، تبين أن امرأة بين عشر نساء تنفق مبلغا يتجاوز 1700 دولار لشراء الاحذية سنويا، وامرأة بين أربع نساء تتقاعس عن دفع الفواتير المتوجبة عليها لقاء شراء حذاء غالي الثمن يحمل اسم أحد المصممين العالميين.

في الماضي، كانت المرأة تكتفي باقتناء أربعة أزواج من الاحذية تكون الوانها كلاسيكية تتلاءم مع جميع ألبستها، غير ان مفهوم التبضع في أيامنا الحالية تغير بحيث أصبحت المرأة متطلبة أكثر وبالتالي يجب عليها تنسيق لون الثياب مع الحذاء مما يتوجب عليها شراء أعداد هائلة من الاحذية لتتناسب مع كل قطعة ثياب تملكها.

وعندما قامت مجلة «هاربرز بازار» البريطانية بسؤال 1000 امرأة عن عدد الاحذية لديهن تبين أنهن يملكن 30 زوجا من الاحذية في الاقل بغض النظر عن مستواهن المادي. وتبين أيضا أن هناك إمرأة بين كل 100 امرأة تملك في خزانتها 100 زوج من الاحذية في الاقل.

ويقول الاخصائيون في علم النفس إن شراء الاحذية وحب المرأة له، يتعلق مباشرة بالحالات النفسية. فمن المعروف أن التسوق بشكل عام يساعد المرأة على تخطي مشاكلها النفسية ويكون بمثابة علاج يداوي حالة معينة ويرفه عن النفس ولا سيما شراء الاحذية لانها لا تتأثر بتأرجح الوزن وزيادته في حال كانت المرأة تشكو من مشكلة في وزنها الزائد. وبينت الدراسات أن الاحذية جميلة التصميم تساعد المرأة على الشعور بمزاج طيب.


وبما أن الاحذية تختلف باختلاف كعوبها وألوانها فبينت بعض التقارير أن الكعب العالي يضفي الكثير من الانوثة على مظهر المرأة ورونقها، وبالتالي يساعد على تغيير مزاجها في ثوان. وفي دراسة أجريت على 1000 رجل تبين أن جميعهم يحبذون شكل المرأة وهي منتعلة حذاء بكعب رفيع وعال، وثلث الرجال الذين شاركوا في الاستطلاع يعانون من إدمان نصفهم الآخر على شراء الاحذية.

ومن المعروف أن المرأة تدفع ثمن إطلالتها الجميلة ماديا وجسديا وغالبا ما يكون ذلك على حساب راحتها وراحة قدميها، إذ اعترفت نسبة ثلاثة أرباع النساء اللواتي شاركن في الدراسة بأنهن يملكن بعض الاحذية التي تبدو جميلة ولكنها غير مريحة على الاطلاق.


في بريطانيا فقط، تم بيع 94 مليون زوج من الاحذية النسائية العام الماضي، كما أن الاستطلاع والدراسة التي تبعته بينت مدى هوس المرأة بشكلها الخارجي، إذ أجابت 80 امرأة من اللواتي شاركن في الاستطلاع بأنهن على استعداد لاجراء عملية تجميل لأصابع أرجلهن حتى تبدو الرجل أجملَ عند انتعال صندل مفتوح من الأمام.

وبزيادة عدد الاحذية، وكبر حجم خزانة الثياب، يقول أحد المسؤولين في شركة هارفيز لتصنيع الاثاث إن الخزائن أصبحت اليوم أكبر بواقع مرتين ونصف المرة عن الحجم السابق، وذلك يعود بسبب تغير فلسفة التبضع وولع المرأة بشراء الملابس بشكل عام والاحذية بشكل خاص مما يستدعي وجود اكثر من خزانة في الغرفة لاستعمال السيدة الواحدة.

وبسبب ولع النساء الزائد بشراء الاحذية، نجد اليوم عددا من الشركات التي تعنى بتوضيب الاحذية في علب بلاستيكية شفافة مما يمكن المرأة من رؤية الحذاء دون فتح العلبة، كما ان هناك طريقة أخرى تتبعها بعض النساء من خلال وضع الاحذية في علب من الكرتون وأخذ صورة فورية «بولارويد» لكل زوج من الاحذية توضع على واجهة العلبة، وهذه طريقة تسهل الاستعمال وتكون منظمة وعملية.

اللافت في الموضوع هو حب المرأة الزائد للكعب العالي على الرغم من حالات كسر الأرجل المتكررة التي تسجلها المستشفيات في العالم، غير ان ظهور المرأة بشكل جميل وجذاب ينسيها خطر الوقوع وكسر إحدى عظام جسدها او رجلها، لذا نجد المصممين العالميين يسعون الى تطويل الكعوب أكثر فأكثر بغض النظر عن تعريض سلامة المرأة للخطر. > 10% من النساء اشترين أحذية بقيمة 1700 دولار في عام واحد > 25% من النساء يفضلن شراء الأحذية على تسديد فواتيرهن > 50% من النساء لديهن أكثر من 30 زوجا من الأحذية > 8% من النساء لديهن أكثر من 100 زوج من الأحذية > 39% من الرجال يعانون من امتلاك زوجاتهم العديد من الأحذية > 82% من الرجال يحبون شكل المرأة وهي منتعلة حذاء كعبه عال ورفيع > 75% من النساء يملكن احذية جميلة ولكنها غير مريحة > 55% من الرجال يساعدون زوجاتهم على المشي للوصول الى البيت بسبب الأوجاع التي تسببها الأحذية التي يرتدينها

علاقة المرأة بالأحذية!
قصة حبّ لا تزول


من لا يتذكّر قصة «سندريلا» وأميرها على جواده الأبيض؟ لهذه القصة تبعات إجتماعية وخلفيّات نفسية قد لا يستطيع الجميع تمييزها. بيد أنّها تعكس في مرحلة ما، العلاقة الوطيدة التي تجمع ما بين المرأة والحذاء! فكما يُقال، بحث الأمير في أنحاء المملكة عن الفتاة المثالية التي تناسب قدمها حذاء من الكريستال الشفاف، الأنيق، لتصبح مليكة على قلبه...


فلكلّ سيّدة قصّة مع الحذاء، لا تخلو من الإنعكاسات النفسية. إذا ما نظرنا إلى خزانة أيّ إمرأة، فسوف يقع ناظرنا على ما لا يقلّ عن عشرين زوجاً من الأحذية المختلفة الأشكال والألوان والموديلات والأكسسوارات. فمنها المفتوح منها المغلق، ومنها ذات الكعب العالي الرفيع، أو الكعب العريض، ومنها أحذية للرياضة والإستعمال اليومي، ومنها ما يليق بالسهرات والمناسبات.. وتكرّ السبحة إلى ما لا نهاية. والسبب؟ قصة عشق أزلية! «قولي لي أيّ حذاء تنتعلين، أقل لكِ أيّ سندريللا أنتِ!» تشرح الإختصاصيّة في علم النفس نانسي منصف العلاقة ما بين المرأة والحذاء، والأبعاد النفسية والإجتماعيّة التي قد يراها الجميع. كما تعطي السيدة ميرنا شمص من خلال خبرتها الواسعة في مجال بيع الأحذية النسائية، بعض الشهادات عمّا قد لاحظته في مجالها أثناء تسوّق النساء وشرائهنّ الأحذية. فليس الأمر مجرّد إبتياع غرض عابر، بل هو إنتقاء وفق معايير عدّة!

علاقة متينة

من المهمّ التنويه بأنّ لكلّ إمرأة تعلّقاً خاصاً بأحذيتها، وقصّة خاصة بها، تعود بها إلى ذكريات وأوقات غابرة. لكن تبقى قصة «سندريلا» من أبرز ما يتعلّق بحكايات الأحذية الخيالية. من جهة أخرى، إبتكرت الأميركية نانسي سيناترا، طريقة المشي والتبختر التي تليق بالسيدة اللبقة، عبر وضع عدد من الكتب فوق الرأس ومحاولة المشي بإستقامة مع إنتعال الكعب العالي الرفيع. تفسّر الإختصاصية منصف العلاقة القديمة القائمة ما بين المرأة والحذاء، «فكلمة Shoe أي حذاء من أصل أنغلو-ساكسوني ومعناها تغطية منطقة حسية مثيرة في الجسم. ولعلّ سونجا باتا، صاحب محلاّت باتا العالمية كان أوّل من قال إنّ الحذاء هو المفتاح إلى شخصية الفرد. فإختلاف أنواع الأحذية التي قد تختارها السيدة، ما هو إلاّ دليل على شخصيتها وما تحاول إبرازه للناس، وطريقة عيشها ونمط تفكيرها». قد يستغرب البعض ذلك، لكن لكلّ شيء في الحياة تفسيرات أعمق من تلك السطحية التي نراها.


وتقول منصف: «يشكّل الحذاء نوعاً من الثبات والإستقرار في الحياة. فهو لا يتغيّر، بمعنى أنّ خسارة الوزن أو زيادته، أو تغيّر الجسم لا يؤثران على الحذاء الذي يبقى هو هو. إذ لا يملك «أردافاً وأوراكاً» تمنع المرأة من إختيار ما يعجبها ويناسبها، بل يظلّ وفياً وصديقاً. كما أنّ إنتعال الأحذية المختلفة الموديلات والألوان والأحجام يتيح للسيدة أن تغيّر أسلوبها من دون الحاجة إلى إبتياع الجديد والتخلّي عن القديم. بل على العكس، تبقى الأحذية مكدّسة في الخزانة، كما الكنوز. إضافة إلى ذلك، يساعد الحذاء ذو الكعب العالي المرتفع على منح الشعور العارم بتحدي الطبيعة والجاذبية والنظم المُعترف بها، بحيث لا تكون الرجلان ثابتتين على الأرض (بمعنى أن يظلّ المرء دنيوياً متواضعاً) بل ترتفع المرأة ويعلو شأنها لتصبح المتحكّمة في حياتها».

مجموعة واسعة

تحذو النساء حذو الممثلة العالمية بريجيت باردو التي تهوى جمع الأحذية. فبعد أن ترعرعت في بيئة فقيرة وحُرمت من إنتعال الأحذية، تغيّرت أوضاعها المادية التي مكّنتها من التعويض عن حرمانها لدرجة أنها باتت تملك زوجاً من الأحذية لكلّ بذلة في خزانتها! وتقول منصف «إنّ هواية جمع الأحذية والتعلّق بها ليست مرضاً نفسياً، بل يمكن تصنيفها بأنها هوس أحياناً، إلاّ في بعض الحالات الشاذة التي قد تصبح فيها عبئاً على الحياة وعرقلة للتعايش. بيد أنّ معظم السيدات يبتعنَ الأحذية الجديدة، لكنهنَ لا يتخلّينَ عن القديمة، حتى لو لم تعد صالحة أو على الموضة. والسبب في ذلك غالباً ما يكون لجانب عاطفي ونفسي، يذكّّر السيدة بالمرحلة التي أمضتها والأوقات التي مرّت عليها».يرمز كلّ زوج من الأحذية إلى نمط معيّن، تتبناه السيدة التي تنتعله. فعلى سبيل المثال، من المعروف أنّ إنتعال الأحذية الأنيقة ذات الكعب العالي الرفيع دليل على الأنوثة والإحساس بالجمال. فيما الحذاء المفتوح بالكامل والمستوي مع الأرض الذي كان يلبسه الناس في الحضارات القديمة يدلّ على بساطة الشخصية والتصالح مع الذات والإنسجام مع الطبيعة والروح المتحرّرة. كما تختلف الأحذية المفتوحة في إعطاء معانٍ مفسّرة. تضيف منصف: «قد يستغرب الرجال كثرة عدد أزواج الأحذية التي تملكها السيدة، كونهم لا يملكون أنفسهم هذا العدد الهائل منها. بيد أنهم أوّل من يلاحظ جمال الحذاء ويثنون عليه ويُعجبون بالطلّة الممشوقة التي يضيفها وينجذبون بالتالي إلى المرأة جرّاء ذلك. فصحيح أنّ المرأة تلبس أوّلاً لإرضاء رغباتها ونزواتها، لكنها أيضاً تتأنق من أجل الرجل».


موضة وترجيحات

إنّ تفصيل علاقة المرأة بالأحذية ليس علماً واضحاً أو معادلات لا تتغيّر أو ثوابت، بل هي تحليلات وترجيحات لما يراه الإختصاصيون. تقول منصف: «من المرجّح أن تكون قصّة الحذاء داخلة في الميتولوجيا، فمنذ القديم وفي القصص الخيالية، يظهر لنا أنّ الجديد هو مرادف للسعادة. وهكذا، عندما تشتري السيدة زوجاً جديداً من الأحذية، بغضّ النظر عن سعره، فسوف تشعر براحة نفسية». ونلاحظ أنه مهما إشتدّت الصعاب وكثرت الهموم، فشراء الأحذية يحيلها أبسط ويكاد يضعنا في جو حالم بعيد... والجدير بالذكر أنّ موضة الأحذية تكرّر نفسها، فتعود كلّ بضع سنوات موضة ما ظنناه قد إختفى. والمثال على ذلك الكعب العالي الذي كان الرجال والنساء ينتعلونه على حدّ سواء في الأربعينات، بعدما روّجت له الممثلة «ماي ويست» التي كانت تتمتع بقامة قصيرة، مما ساهم في إعطائها تكلّفاً أكثر وقامة ممشوقة. بعدها، عمد الجميع إلى انتقاله، لكنه إختفى تدريجياً بالنسبة للرجال... حتى الآن! فكلّ حذاء يعطي رسالة واضحة وتصريحاً جهراً ويثبت موقفاً.

ملاحظات دقيقة

بالإنتقال إلى الشق العمليّ من إنتعال الأحذية وإبتياعها، لا بدّ من التوجه إلى الذين يحتكّون بشكل يوميّ بهذه «الظاهرة». تفسّر السيدة ميرنا شمص، وهي بائعة في محلّ أحذية نسائية، أنّ «السيدات لا يوفرنَ مناسبة لشراء حذاء جديد. فعوض تغيير الثوب بالكامل، تفضل السيدة أن تغيّر الحذاء والأكسسوار والتسريحة والماكياج لتطلّ بذلك بمظهر مختلف وإن في الثياب عينها. فكثيرات يعشقن تشكيل مجموعة متكاملة من الأحذية للظهور في كل المناسبات بكلّ أناقة. وقصّة الكعب العالي، مهما مرّت عليها السنوات تبقى من الأساسيات، بحيث تنتقي المرأة الكعوب العالية الرفيعة لإبراز الأناقة التي لا مثيل لها، وإن على حساب آلام الظهر والأكتاف والتعب الجسدي». والملاحظ أنّ بعض الرجال لا يحبذون أبداً أن تنتعل زوجاتهنّ الأحذية البسيطة من دون كعب، بسبب تغيّر قامة الجسم مع الكعب، فلا يفضلون أبداً رؤية السيدة في الشكل العملي أو الرياضي البسيط، بل يشددون على الطلّة الأنيقة. تضيف شمص: «تفضّل السيدات عموماً شراء أحذية بأثمان مرتفعة، فلا يحاولنَ الإستخفاف بقيمة الحذاء، بل يشترين «الماركات» العالمية من دون تردّد، لما من ذلك من إنعكاسات إجتماعية، تتيح للسيدة أن تتباهى بقيمة حذائها وثمنه ونوعيته. ففي المجتمع، تلحظ المرأة على الفور حذاء الأخرى، وتصنفها حسب نوعية الحذاء وماركته وثمنه والموديل، ما يخلق الطبقات الإجتماعيات والصداقات السطحية المبنية على المظاهر. من جهة أخرى، لا تتوانى المرأة أبداً عن إختيار مجموعة واسعة من الأحذية اليومية لتناسب قدر المستطاع كلّ طلاتها وثيابها، فتعمد إلى شراء ألوان وأشكال لتنوّع في خزانتها. وفي بعض الأحيان قد «تُغرم» بزوح أحذية لا يناسب ما تملكه من ثياب، فتشتريه لتعود بعدها إلى شراء ملابس تلائمه». تتأثر المرأة أيضاً بمزاجها اليومي لإختيار حذاء يلائمها، فتحتار في أن تختار يومياً الحذاء التي تراه سوف يلبّي رغباتها وينقل الرسالة التي تريد ويعكس نفسيتها ورأيها وذوقها.

مواسم وموديلات

من الجميل أن تدخل المرأة عالماً واسعاً من الخيارات، لا تحدّه سوى القدرة على الإنتقاء! فقد أوجد صانعو الأحذية ما يلائم الجميع ويتناسب مع المناسبات والمواسم والطلات والثياب والموضة. تقول السيدة شمص «لا مجال بعد الآن للتقيّد بنوع واحد من الأحذية. فقد توسّعت هذه الصناعة كثيراً لتلبّي كل الأذواق. ففي الصيف والشتاء، للبحر والجبل، في السهرات والعمل، الحذاء رفيق أبداً دائماً! من الحذاء المفتوح إلى «الإسكربينة» إلى الكعب العالي، إلى الحذاء المبروم أو المروّس، إلى الجزمة العالية أو الحذاء الرياضي، إلى كلّ ما يمكن أن يخطر في البال... أنواع لا تُحصى ولا تعدّ، كلّها لإرضاء المرأة وتتويجها ملكة على مملكة الجمال».قصّة التعلّق بالأحذية من الأقاصيص الجميلة التي تردّنا إلى عالم الأناقة والخيال والحلم.

ملاحظات عابرة

قد لا يركّز البعض منا على كلّ التفاصيل في ثياب الآخرين بعد مضيّ فترة من الوقت على رؤيتها. كما قد لا ينتبه قسم من الناس إلى تموّجات الماكياج أو طريقة التسريحة التي إعتمدتها إحداهنّ في مناسبة قد ولّت... لكن من المؤكّد أنّ للمرأة ذاكرة قويّة كالفيل في ما خصّ موضوع الأحذية. تؤكّد منصف: «عندما ترى السيدة حذاءً يعجبها في قدم أخرى، تُحفر الصورة في ذاكرتها وتنطبع كل التفاصيل كافة في ذهنها، وقد تحاول حتى إيجاد رفيقه من غير أن تسأل مصدر شرائه أو ما شابه. من «الخصال» و«السمّات» الخاصة بكون المرأة إمرأة!










[/BACKGROUND]


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

يعطيك العافيه ننتظر جديدك

__________________________________________________ __________
دراسة غريبة شوية
انا طلعت اكتر من واحدة لانى لا اتقيد بشكل واحد
ههههههههههههههه
يعطيك العافية على الطرح
لاعدمنا وجودك المميز غاليتى





__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________