عنوان الموضوع : الحاج والافتقار في الاسلام
مقدم من طرف منتديات الشامل

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

الحاج والافتقار

أيها الحاج، لعلك ذقت في بداية حجك بعض التعب والنصب ولكن لعل لذة ما تجد في قلبك يُنسيك كل ما تجد.

اسمح لي أن انتقل بك إلى باب جميل تدخل من خلاله إلى ربك الحميد المجيد، إنه باب " الافتقار " والذل والخضوع بين يدي الله تعالى.

في الحج تنطلق من الحجيج الكلمات من القلب عبر الدعاء لتصعد نحو السماء إلى الرب القريب المجيب.

نعم، في الحج يحلو الدعاء، وترتسم على العيون معالم البكاء وترتفع من الألسن آهات الهم والبلاء، لتعبِّر عن مدى همومها وأحزانها، فيا عجباً لحال الحجيج.

يُجمع الحجيج على النداء بـ« يا رب » وهي الكلمة التي تؤكد مدى الحاجة إلى العون الإلهي لك أيها العبد الضعيف.

في الحج يكثر الداعون لربهم على اختلاف اللغات، وتنوع الحاجات وتفنن الكلمات، والكل يدعو رباً واحداً سميعاً قريباً مجيباً فسبحان من أحصاهم وعدهم عداً، وسبحان من يرى مكانهم ويسمع ندائهم ولا يشغله سمعٌ عن سمع.

هناك تظهر معالم العبودية وتتأكد مظاهر الوحدانية للواحد الأحد ? فلا تدعوا مع الله أحدا ?.

هناك تفرَّج الكربات، وتُمحى السيئات، وتُقال العثرات، ? وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ?.

إِنها فرصة لكل مهموم، وكل مكروب، وكل مذنب، وكل حزين، أن يطرح نفسه في الحج على عتبات باب " الافتقار " لعل دمعةً عند الباب، تزيل الهم، وتكشف الغم، ولعل دمعةً عند الباب تمحي بها ذنوبك وسيئاتك? إِن ربك واسع المغفرة ?.

فيا أيها الحاج: أحسن الظن بربك، ولا تحمل همَّ الإجابة، ولكن أطلق عبراتك قبل عباراتك وسترى أن رحمة الله ليست ببعيدة عنك وستوقن أن الله سيحسن إليك وهو خير المحسنين .


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

موضوع و طرح راقي
جزاك الله خيرا و جعله في ميزان حسناتك


__________________________________________________ __________
جزآك الله خير الجزاء ونفع بِك
وأسأل المولى أن يجعل الجنة مثوانا ومثوآك
بغير حساب ولآ سابقة عذاب .
بحفظ الرحمن


__________________________________________________ __________
● ●{ السُلَاٍمِ َعلٍيِكْمُ ٌوْرحِمُهِ ْاَلله وبْرُكَـِاٌتْهِ ~

,’

جزآگْ آلِلِه خيًرٍ آلِجزآء وَنفعّ بگْ،،
عّلِى آلِطرٍح آلِقيًم وَجعّلِه فيً ميًزآن حسّنآتِگْ

وَألِبسّگْ لِبآسّ آلِتِقوَى وَآلِغفرٍآن
وَجعّلِگْ ممن يًظلِهم آلِلِه فيً يًوَم لآ ظلِ إلآ ظلِه

وَعّمرٍ آلِلِه قلِبگْ بآلِإيًمآن،،
عّلِى طرٍحگْ آلِمحملِ بنفحآتِ إيًمآنيًة

وَلآ حرٍمگْ آلآجرٍ تِحيًتِيً لِگْ


,‘


~ فِمٌاَنٍ اٌلْكِرًيَمِ } ● ●


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________