عنوان الموضوع : نزهة في روضة ذكر - 2 - في الاسلام
مقدم من طرف منتديات الشامل


بسم الله الرحمن الرحيم ..



السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته ..















مدخل ../





خَرَجَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى حَلْقَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ :




" مَا أَجْلَسَكُمْ


قَالُوا جَلَسْنَا نَذْكُرُ اللَّهَ وَنَحْمَدُهُ


عَلَى مَا هَدَانَا لِلْإِسْلَامِ وَمَنَّ بِهِ عَلَيْنَا


قَالَ آللَّهِ مَا أَجْلَسَكُمْ إِلَّا ذَاكَ


قَالُوا وَاللَّهِ مَا أَجْلَسَنَا إِلَّا ذَاكَ


قَالَ أَمَا إِنِّي لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهْمَةً لَكُمْ


وَلَكِنَّهُ أَتَانِي جِبْرِيلُ فَأَخْبَرَنِي أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُبَاهِي بِكُمْ الْمَلَائِكَةَ "


.................................................. .............. رواه مسلم





















نزهة في روضة ذكر
ستكون هنا - بإذن الله -



سنتذاكر بعض المواعظ والعبر ..!



هنا .. يطيب لنا المقام بين آي الرحمن ..

وبين تلك العِبرُ الفواحه ~



..



هُنـا ../ سنجمع فوائد وعبارات منتقاة
من كتب أو محاضرات أو أشرطة وغيرها
لعل الله ينفع بها



..










قال عبدالسلام هارون - رحمه الله - : "كثيراً ما يقرأ الإنسان شيئاً فيعجبه،
و يظن أن قد عَلِقَ بذاكرته،
فإذا هو في الغد قد ضاع منه العلم،
وضاع معه مفتاحه،
فانتهى إلى حيرةٍ في استعادته و استرجاعه"
..
لنبدأ معًا وندون مما لدينا ..


















مخرج ../





"هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم "









انظر يآ مسكين :

إذآ قطعت نهآرك بـ العطشِ وَ الجوع .. وَ أحييت ليلك بـ طول السجود وَ الركوع
إنك فيمآ تظن صآئم ، وَ أنت في جهآلتك جآزم
أين أنت من التوآضع وَ الخضوع ؟! أين أنت من الذلة لـ مولآك وَ الخضوع ؟!
أتحسبُ أنك عند الله من أهل الصيآم الفآئزين في شهر رمضان ؟!
كلآ وَ الله حتى تخلص النية وَ تجردهآ .. وَ تطهر الطوية وَ تُجوّدهآ .. وَ تجتنبُ الأعمآل الدنية وَ لآ تُرْدهآ ..



لـ ابن الجوزي رحمه الله ..



||




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

للصبر أربع شعب : الشوق , والشفقة , والزهادة , والترقب ..
فمن اشتاق إلى الجنة سلا عن الشهوات ,
ومن أشفق من النار رجع عن الحرمات ,
ومن زهد في الدنيا تهاون بالمصيبات ,
ومن ارتقب الموت سارع في الخيرات ..

علي بن أبي طالب - رضي الله عنه


__________________________________________________ __________





لَو تَأَمَّلْت فِي هَذِه الَلَّحْظَه ، وَتَخَيَّلت الْدُّنْيَا كُلُّهَا و اَمْتِدَاد الْبَشَر فِيْهَا فِي الْشَّرْق وَالْغَرْب !!
وَتَصَوَّرْت كَم مَعْصِيَه تَقَع الْأَن فِي الْدَقَيِقه وَالْثَّانِيَه مِن [ غِش و ظُلْم و كَذِب و شِركٍ و سَرِقَه و فَوَاحِش ]


لَأَدْرَكْت جَآْنِبَا مِن حِلم اللَّه تَعَآلى و صَبْرِه عَلَى عِبَادِه ..


د . سَلْمَآن الْعَوْدَه


‘,





__________________________________________________ __________
القلب السليم هو القلب الذي سلم من كل مرض يبعده عن الله
وسلم من كل شبهة تعارض خبره ، ومن كل شهوة تعارض أمره
ومن كل إراده تزاحم مراده ، ومن كل قاطع يقطع عن الله


إبن القيم





__________________________________________________ __________



يأسى المرء لمعركة يقضي فيها حياته؛ تنتهي دون نصر أو هزيمة.
ويأسى لمعركة تستغرق حياته, وتنتهي بهزيمته .
ويأسى لمعركة تنتهي بانتصاره على أخيه .
إن المعركة الصحيحة هي معركة الانتصار على النفس !


(وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ
الْمُفْلِحُونَ)

(الحشر: من الآية9
)


د: سلمآن العوده





__________________________________________________ __________
على قدر رغبة العبد في الدنيا ورضاه بها يكون تثاقله عن طاعة الله وطلب الآخرة .
ويكفي في الزهد في الدنيا قوله تعالى :

" أَفَرَأَيْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ ثُمَّ جَاءَهُم مَّا كَانُوا يُوعَدُونَ مَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يُمَتَّعُونَ " .



ابن القيم رحمه الله


عن ابى هريرة رضى الله تعالى عنه قال :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(( بينما رجل يمشى فى حلة تعجبه نفسه مرجل رأسه
يختال فى مشيته اذا خسف الله به فهو يتجلجل فى الارض
الى يوم القيامه ))------------ متفق عليه