عنوان الموضوع : من قالها لم يضرّه شي في صباحه ومسائه
مقدم من طرف منتديات الشامل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,


عن أبان بن عثمان عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( مَنْ قَالَ : بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَمْ تُصِبْهُ فَجْأَةُ بَلَاءٍ حَتَّى يُصْبِحَ ، وَمَنْ قَالَهَا حِينَ يُصْبِحُ ثَلَاثُ مَرَّاتٍ لَمْ تُصِبْهُ فَجْأَةُ بَلَاءٍ حَتَّى يُمْسِيَ )


* فقط نقولها ثلاث مرات كل صباح وكل مساء.

*الحقيقة ما أخفيكم دائما أتجنّب كلمة "أنا جرّبت" هذا الذكر أو هذا العمل , لكن والله إبتغاء للأجر من الله سبحانه , ومن منطلق حب لأخيك ماتُحب لنفسك,

*أنا من فضل الله سبحانه عليّ ملتزم بهذا الذكر يمكن من تسع سنوات تقريبا (ماادري بالضبط) لكن والله والحمد لله مثل ما ذُكر في الحديث أنه لم يضرّه شي. وإذا ضرّ الإنسان شي يكون شي مُحتمل.

* وعموما إحنا كمسلمين مو بحاجة لحلف فلان وعلان , يكفي أن الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم قاله وكفى.

* وانا وضعت الرابط في سؤال وُجّه إلى ابن باز رحمه الله , وذكر صحة هذا الحديث.

السؤال الذي وُجه إلى ابن باز رحمه الله:
س: هذه السائلة تقول : يعاني البعض من الناس من المس أو الضيق في الصدور ، أو السحر ، ما هي الأسباب يا سماحة الشيخ ؟ وما هو العلاج ؟ جزاكم الله خيرًا ؟
ذلك أن يقرأ : قل هو الله أحد والمعوذتين بعد كل صلاة ويكررها ثلاث مرات صباحًا ومساء وعند النوم : قل هو الله أحد ، وقل أعوذ برب الفلق ، وقل أعوذ برب الناس ، تكفيه من كل شيء ، ومن ذلك قراءة الآيتين من سورة البقرة أول الليل إلى آخر السورة قال الرسول عليه الصلاة والسلام : من قرأهما في ليلة كفتاه ، يعني من كل سوء ، ومن ذلك أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ، يقول : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ثلاث مرات ، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات ، ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه من قالها في الصباح لم يضره شيء حتى يمسي ، ومن قالها مساء لم يضره شيء حتى يصبح . الإنسان يتعاطى هذه الأمور ، يتعاطى هذه الأدعية الشرعية ، والأذكار الشرعية ، ويبشر بالخير .

88 - أسباب وقوع المس وضيق الصدر والسحر س: هذه السائلة تقول : يعاني البعض من الناس من المس أو الضيق في الصدور ، أو السحر ، ما هي الأسباب يا سماحة الشيخ ؟ وما هو العلاج ؟ جزاكم الله خيرًا ؟ ج : الأسباب في الغالب الغفلة عن الله وعدم العناية بالطاعات والأوراد الشرعية أما من كان يستعمل الأوراد الشرعية والتعوذات الشرعية ويستقيم على طاعة الله فالغالب أنه يسلم من هذه الأمور ولا يكون للشياطين عليه سلطان لكن مع المعاصي والغفلة عن الله يبلى بشيء من الشياطين والوسوسة . والعلاج: التعوذ من الشيطان ، والاجتهاد في طاعة الله ، وسؤال العافية والاستكثار من التعوذ بالله من الشيطان الرجيم حتى في الصلاة إذا حصل وسوسة ينفث من يساره ثلاث مرات يقول : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، ثلاث مرات ، ويزول البأس . فالمقصود : أن العلاج من الوسوسة التعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، والاجتهاد في طاعة الله ورسوله والاستكثار من قراءة القرآن ، كل هذا من أسباب العافية ، وهناك أوراد شرعية منها أن يحافظ على قراءة آية الكرسي عند النوم ، وبعد الصلاة بعد الأذكار الشرعية ، ومن (الجزء رقم : 3، الصفحة رقم: 299)ذلك أن يقرأ : قل هو الله أحد والمعوذتين بعد كل صلاة ويكررها ثلاث مرات صباحًا ومساء وعند النوم : قل هو الله أحد ، وقل أعوذ برب الفلق ، وقل أعوذ برب الناس ، تكفيه من كل شيء ، ومن ذلك قراءة الآيتين من سورة البقرة أول الليل
آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْـزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ
إلى آخر السورة قال الرسول عليه الصلاة والسلام : من قرأهما في ليلة كفتاه ، يعني من كل سوء ، ومن ذلك أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ، يقول : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ثلاث مرات ، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات ، ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه من قالها في الصباح لم يضره شيء حتى يمسي ، ومن قالها مساء لم يضره شيء حتى يصبح . الإنسان يتعاطى هذه الأمور ، يتعاطى هذه الأدعية الشرعية ، والأذكار الشرعية ، ويبشر بالخير . س: يقول السائل سمعت أنه لا يجوز علاج السحر ما هو توجيهكم جزاكم الله خيرًا ؟ ج : السحر يعالج ، السحر نوعان : نوع خيالي كما قال جل وعلا : (الجزء رقم : 3، الصفحة رقم: 300)
يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى
تقمير على العيون ، تقمير لا حقيقة له . ونوع ثان : حقيقة قد يمرض الإنسان قد يذهب عقله قد يفرق بينه وبين زوجته ، فيعالج بالقراءة وبالأدوية الشرعية المباحة .

**** كذلك ذكرها الشيخ محمد المنجد وفقه الله , في موقع الإسلام سؤال وجواب : وهنا كلام الشيخ والرابط:
أما الدعاء الوارد في السؤال فهو ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم كما ذكر ذلك بعض أهل العلم . فعن أبان بن عثمان عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( مَنْ قَالَ : بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَمْ تُصِبْهُ فَجْأَةُ بَلَاءٍ حَتَّى يُصْبِحَ ، وَمَنْ قَالَهَا حِينَ يُصْبِحُ ثَلَاثُ مَرَّاتٍ لَمْ تُصِبْهُ فَجْأَةُ بَلَاءٍ حَتَّى يُمْسِيَ )


من أذكار الصباح والمساء ما يحفظ من الضر

السؤال:ما حكم أن يدعو الشخص بدعاء بالنيابة عن أبويه وإخوانه ، فقد ورد حديث فيه : أن مَن قاله في الصباح لم يمسسه ضر حتى يمسي ، ومن قاله في المساء لم يمسسه ضر حتى يصبح : ( بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ). حيث أنه ورد في بعض الكتب أن أبا الدرداء كان يقول هذا الذكر ، فحدث أن نشبت حريق في الحي الذي يعيش فيه أبو الدرداء ، فاحترقت البيوت من حوله ، ولم يحترق من بيته شيء . فهل ورد حديث صحيح في هذا ؟ وهل يصح أن يقول هذا الدعاء بالنيابة عن أفراد عائلته ؟



الجواب:
الحمد لله
أولا :
أما الدعاء الوارد في السؤال فهو ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم كما ذكر ذلك بعض أهل العلم .
فعن أبان بن عثمان عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
( مَنْ قَالَ : بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَمْ تُصِبْهُ فَجْأَةُ بَلَاءٍ حَتَّى يُصْبِحَ ، وَمَنْ قَالَهَا حِينَ يُصْبِحُ ثَلَاثُ مَرَّاتٍ لَمْ تُصِبْهُ فَجْأَةُ بَلَاءٍ حَتَّى يُمْسِيَ )
وقَالَ : فَأَصَابَ أَبَانَ بْنَ عُثْمَانَ الْفَالِجُ ، فَجَعَلَ الرَّجُلُ الَّذِي سَمِعَ مِنْهُ الْحَدِيثَ يَنْظُرُ إِلَيْهِ ، فَقَالَ لَهُ : مَا لَكَ تَنْظُرُ إِلَيَّ ؟! فَوَاللَّهِ مَا كَذَبْتُ عَلَى عُثْمَانَ وَلَا كَذَبَ عُثْمَانُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَكِنَّ الْيَوْمَ الَّذِي أَصَابَنِي فِيهِ مَا أَصَابَنِي غَضِبْتُ فَنَسِيتُ أَنْ أَقُولَهَا .
رواه أبو داود (5088) ، ورواه الترمذي في سننه (رقم/3388) بلفظ :
( مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ فِي صَبَاحِ كُلِّ يَوْمٍ وَمَسَاءِ كُلِّ لَيْلَةٍ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ )
وقال الترمذي : حسن صحيح غريب . وصححه ابن القيم في " زاد المعاد " (2/338)، وصححه الألباني في " صحيح أبي داود ".
يقول الدكتور عبد الرزاق البدر :
" هذا من الأذكار العظيمة التي ينبغي أن يُحافظ عليها المسلمُ كلَّ صباح ومساء ، ليكون بذلك محفوظاً بإذن الله تعالى من أن يصيبه فجأةُ بلاءٍ أو ضرُّ مصيبة أو نحو ذلك . قال القرطبي رحمه الله عن هذا الحديث : " هذا خبَرٌ صحيحٌ ، وقولٌ صادق علمناه دليلَه دليلاً وتجربة، فإنِّي منذ سمعته عملت به فلم يضرَّني شيءٌ إلى أن تركته ، فلدغتني عقربٌ بالمدينة ليلاً ، فتفكرتُ فإذا أنا قد نسيت أن أتعوذ بتلك الكلمات " - انظر " الفتوحات الربانية " لابن علان (3/100) -
والسُّنَّة في هذا الذِّكر أن يُقال ثلاثَ مرَّات كلَّ صباح ومساء ، كما أرشدَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إلى ذلك .
وقوله : ( الَّذِي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاءِ ) أي : مَن تعوَّذ باسم الله فإنَّه لا تَضرُّه مُصيبةٌ من جهة الأرض ولا من جهة السماء .
وقوله : ( وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ ) أي : السَّميع لأقوال العباد ، والعليمُ بأفعالِهم الذي لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السَّماء .
وثبت في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال:
( جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! مَا لَقِيتُ مِنْ عَقْرَبٍ لَدَغَتْنِي البَارِحَةَ، قَالَ : أَمَا لَوْ قُلْتَ حِينَ أَمْسَيْتَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ لَمْ تَضُرَّكَ ) رواه مسلم (2709)
وفي رواية للترمذي: ( مَنْ قَالَ حِينَ يُمْسِي ثَلاَثَ مَرَّاتٍ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، لَمْ يَضُرَّهُ حُمَةٌ تِلْكَ اللَّيْلَةِ ) رقم (3604)
والحُمَةُ : لدغةُ كلِّ ذي سمٍّ كالعقرب ونحوها .
وقد أورد الترمذي عقب الحديث عن سُهيل بن أبي صالح - أحد رواته - أنَّه قال :
( كان أهلُنا تعلَّموها ، فكانوا يقولونَها كلَّ ليلةٍ ، فلُدغَت جارِيَةٌ منهم ، فلَم تَجِدْ لَها وجَعاً ).
فالحديث فيه دلالةٌ على فضلِ هذا الدعاء ، وأنَّ مَن قاله حين يُمسي يكون مَحفوظاً بإذن الله مِن أن يَضرَّه لَدْغُ حيَّةٍ أو عقرَبٍ أو نحوِ ذلك " انتهى باختصار النقل عن الدكتور .
" فقه الأدعية والأذكار " (3/12-14)
ومن الأذكار التي تقي من السوء وتدفع الضرر بإذن الله ما رواه عبد الله بن خبيب رضي الله عنه قال :
( خَرَجْنَا فِي لَيْلَةِ مَطَرٍ وَظُلْمَةٍ شَدِيدَةٍ نَطْلُبُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيُصَلِّيَ لَنَا ، فَأَدْرَكْنَاهُ فَقَالَ : أَصَلَّيْتُمْ ؟ فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا . فَقَالَ : قُلْ . فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا . ثُمَّ قَالَ : قُلْ . فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا . ثُمَّ قَالَ : قُلْ . فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! مَا أَقُولُ ؟ قَالَ : قُلْ : ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ حِينَ تُمْسِي وَحِينَ تُصْبِحُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ تَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ )
رواه أبو داود (5082) والترمذي (3575) وقال : حسن صحيح غريب . وقال النووي في "الأذكار" (ص/107): إسناده صحيح.
فالحاصل أن الأدعية والأذكار السابقة تحفظ المسلم من الضر والأذى بجميع أنواعه بإذن الله تعالى ، ولكن ليس على وجه اللزوم ، فمن أصابه من البلاء مع محافظته على هذه الأذكار فذلك بقدر الله تعالى ، وله سبحانه الحكمة البالغة في أمره وقَدَرِه . قال الله تعالى : ( لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ) الرعد/11 .
روى عكرمة عن ابن عباس ، قال : { يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ } : ملائكة يحفظونه من بين يديه ومن خلفه ، فإذا جاء قدر الله خَلَّوا عنه .
وقال مجاهد : ما من عبد إلا له مَلَك موكل ، يحفظه في نومه ويقظته من الجن والإنس والهوام ، فما منها شيء يأتيه يريده إلا قال الملك : وراءك ؛ إلا شيء يأذن الله فيه فيصيبه.
"تفسير ابن كثير" (4/438) .

ثانيا :
أما الدعاء به نيابة عن أهل البيت فغير مجزئ عنهم ، ولا يكفيهم ، إذ لم يرد ما يدل على صحة النيابة في الأذكار عن الأحياء ، فينبغي أن يحرص كل مسلم على ما ينفعه ، وألا يكون حاله حال الغافلين عن ذكر الله عز وجل .
يقول الله تعالى :
( وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ . إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ ) الأعراف/205-206.
ثالثا :
أما قصة احتراق البيوت حول بيت أبي الدرداء وسلامة بيته رضي الله عنه فلم ترد في هذا الذكر الوارد في السؤال : ( بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم )، وإنما وردت في سياق دعاء آخر :
عن طلق بن حبيب ، قال :
جاء رجل إلى أبي الدرداء رضي الله عنه ، فقال : يا أبا الدرداء ! قد احترق بيتك .
قال : ما احترق ، الله عز وجل لم يكن ليفعل ذلك ؛ لكلمات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من قالهن أول نهاره لم تصبه مصيبة حتى يمسي ، ومن قالها آخر النهار لم تصبه مصيبة حتى يصبح : ( اللهم أنت ربي ، لا إله إلا أنت ، عليك توكلت ، وأنت رب العرش العظيم، ما شاء الله كان ، وما لم يشأ لم يكن ، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، أعلم أن الله على كل شيء قدير ، وأن الله قد أحاط بكل شيء علما ، اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها ، إن ربي على صراط مستقيم )
رواه ابن السني في " عمل اليوم والليلة " (رقم/57) والطبراني في " الدعاء " (رقم/343) ، والبيهقي في " دلائل النبوة " (7/121) من طريق الأغلب بن تميم ، حدثنا الحجاج بن فرافصة ، عن طلق بن حبيب به .
قال ابن الجوزي رحمه الله :
" هذا حديث لا يثبت ، وآفته من الأغلب ، قال يحيى بن معين : ليس بشيء . وقال البخاري : منكر الحديث ." انتهى.
" العلل المتناهية " (2/352)
وضعفه الحافظ ابن حجر في " نتائج الأفكار " (2/401)
وقال الشيخ الألباني رحمه الله :
" وهذا إسناد ضعيف جداً ، الأغلب هذا قال البخاري وغيره : " منكر الحديث " . والحجاج بن فُرافصة فيه ضعف " انتهى.
" السلسلة الضعيفة " (رقم/6420)
والله أعلم .

موقع الإسلام سؤال وجواب

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

جزاك الله الفردوس الأعلى
وكتب الله اجره بموازين حسناتكـ


__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة


بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ


ربي يجزيك الجنه


وجعلها بموازين حسناتك


__________________________________________________ __________
بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ


عوفيت أخي وسلمت


__________________________________________________ __________
اللهم اجعلنا من الذااااكرين لك كثيرا

جزااااك ربي جنته

__________________________________________________ __________
الحمدلله على هذي النعم
والحمدلله والشكرله على نعمة الإسلام
ألا بذكر الله تطمئن القلوب
سبحانك ياربي
......
اخي
جزاك الله خير الجزاء


جزاك الله خيراً وأثابك
ولا حرمكـ الأجر والثواب
بارك الله فيك على الموضوع القيم
و جعله في ميزان حسناتك