عنوان الموضوع : معنى فتاة عذراء أو بكر - شريعة اسلامية
مقدم من طرف منتديات الشامل

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

المعذرة على طرح هذا الموضوع الحساس إن الله لا يستحيي من الحق
والدليل كما قالت الصحابية الفقيهة أم سليم رضي الله عنها حين قالت: يا رسول الله؛ إن الله لا يستحيي من الحق، فهل على المرأة غسل إذا احتلمت؟ قال: نعم إذا رأت الماء... الحديث رواه البخاري.

فما معنى فتاة عذراء أو بكْر ؟ يسمح الإسلام فقط للزّوجين أن يتعرّيا أمام بعضهما ويتمتّعا ببعضهما في الفراش ، وهو ما يُسَمَّى بالمعاشرة الزّوجيّة أو الاتّصال الجنسي . خلال هذا الاتّصال ، يُدخِلُ الزّوجُ ذَكَرَه ، أي عُضوَه التّناسُلي ، في فَرْج الزّوجة ، أي في قُبُلها ، في الفتحة التي بجانب فتحة البول ، ويَقذفُ فيها المنيّ الذي يَخرج من ذَكَره .

هذا المنيُّ يتكوّن من حيوانات مَنَويّة صغيرة جدّا لا تُرى إلاّ بالمجهر ، تَدخُلُ داخل فَرْج الزّوجة وتلتَقي ببُوَيضَتها فتُلَقّحها ، وبهذا يتكوّن الجنينُ ويَكبُر في هذا المكان الذي يُسَمَّى بالرَّحِم . وبعد تسعة أشهر ينزلُ المولود من رَحِم المرأة ويخرج من قُبُلها ، من الفتحة التي دخلَ منها المنيُّ أوّل مرّة .

هكذا إذًا تَتمُّ عمليّة الإنجاب ، وهكذا وُلِدنا جميعًا . فالمرأة لا تستطيع إذًا أن تُنجبَ أطفالاً بمفردها ، وإنّما لا بُدّ أن يَتَّصل بها رجلٌ جنسيّا ويُدخل ذَكَره في فَرْجها ويُنزل فيه المنيّ ، لكي يتمّ ذلك. ولهذا ، لا تلِد المرأة عادةً إلاّ بعد الزّواج .

لكن ، إذا حصل اتّصال جنسي بين رجُل وامرأة أو شابّ وشابّة قبل الزّواج ، فيُسَمَّى ذلك زنَا ، ويُسَمَّى الرَّجل زان والمرأة زانية ، وهو من الذّنوب الكبيرة .

نصلُ الآن إلى مسألة الفتاة العذراء أو البِكْر . ففي فَرْج الفتاة يُوجَد غشاء رقيق يُسَمَّى غشاء البكارة . وعندما تتزوّج الفتاة ، وفي أوّل اتّصال جنسي مع زوجها ، يُدخِلُ الزّوجُ ذكَره في فَرجها ، فيتمزّق غشاء البكارة دون ألَم ، ويَسيلُ دَمٌ يسير من الفَرج .
لهذا ، يُقالُ للفتاة عذراء أو بِكْر ما دامتْ لَم تَتزوَّج ، لأنّ غشاء البكارة ما زال في مكانه .
لكن إذا وقعَت الفتاة في معصية الزّنا قبل الزّواج ، وسَمحَت لشَابٍّ أن يَتَّصل بها جنسيّا ، فعند ذلك نقول بأنّها فقدَتْ عُذْريَّتها وبكارتها وشَرَفها !

فحذار حذار أن يُغَرّر بكِ أحد الشّباب ويُفْقدك شَرفك ويُلَوّث سُمعتَك وسُمعة عائلتك ، ويَبقَى هذا العار يُلاحقك طيلة حياتك ، بالإضافة إلى سَخَط الله وشديد عقابه !

وحذار حذار أن تُغرّر بكِ إحدى النّساء أو الفتيات الشّاذّات ، فتَلمَس جسَدَك وعورتَك وتَجُرّك إلى جريمة السّحاق ، وهي اتّصال المرأة بالمرأة .

وحذار حذار أن تُلَوّث عرضَك وتُغضب ربّك من أجل لذّة عابرة فانية ، أو أن يُغرّر بكَ أحد الرّجال أو الشّباب الشّاذّين ، فيَلمَس عورتَك ويَجُرَّك إلى جريمة اللّواط ، وهي اتّصال الذَّكَر بالذَّكَر .

فالزّنا واللّواط والسّحاق هي من كبائر الذُّنوب التي تجلبُ سَخط الله في الدُّنيا وعذابه الشّديد في الآخرة، بالإضافة إلى ضياع الشّرف، واحتمال الإصابة بطاعون هذا العصر وهو الإيدز (أو السّيدا) .


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

بارك الله فيك
يعطيك العافية تحياتي ______

__________________________________________________ __________
يعطيك العافية
معلوم_________ات مفي____دة

__________________________________________________ __________
يعطيك العافيه ع الطرح
بارك الله فيك


__________________________________________________ __________
يعطيك العافية..
احترامي..

__________________________________________________ __________
الله ينور عليك اخي الفاضلة

وجزاكي الله خيراََ


بارك الله فيك وجعل الأجر ثوابك