عنوان الموضوع : لحظة لا بد منها
مقدم من طرف منتديات الشامل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
بسم الله الرحمن الرحيم...الحمدلله حمد الطيبين الشاكرين..الحمدلله ناصر المظلومين وقاهر الظالمين..أحمدك ربي حمدالشاكرين...وأصلي وأسلم على حبيبك المصطفى عليه أفضل الصلوات والتسليم..وعلى أصحابه الغر الميامين..ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين...
أحبائي الكرام حديثي اليوم عن لحظة لا بد منها... لحظة لا تغفل عن أحد..لحظة سيمر بها الكبير والصغير..رجل كان ام امرأة..المهندس والدكتور..العجوز والشاب...سنمر بها جميعا..نعم احبائي انها لحظة يجب الا تغيب عن البال ..لحظة لا بد منها..انها الموت...حيث قال جل في علاه بعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم (كل نفس ذائقة الموت..)
اخواني اخواتي امنكم من لا يصدق هذه الحقيقة...كيف تعدون لهذا اليوم...كيف ستستقبلونه...
أرأيتم ان كان يوم عرس احدكم ..أو احد اقاربه..الا تستقبلونه بتجهيزات مسبقة..الا تسارعون ليظهر ويبدو احدكم افضل من الاخر..هكذا اعدوا لذلك اليوم..
واليكم هذه الابيات..
جاني وانا في وسط ربعي وناسي *** جاني نشلني مثل ما ينشل النـــاس

مني نشل روح تشيل المآســـــــي *** تشكي من ايام الشقى تشكي اليـاس
اثر الالم في سكره المـــوت قاسي *** ماهالني مثله وانا انسان حـــساس

جابوا كفن ابيض مقاسه مقاســــي *** ولفوا به الجسم المحنط مع الـراس

وشالوني اربع ب النعش ومتواســي *** عليه ومغطى على جسمي البـــاس


وأيضا شعر علي رضي الله عنه عن الموت والدنيا الفانية الزائلة:

النفس تبكي على الدنيا وقد علمت ... ان السعادة فيها ترك ما فيها

لادار للمرء بعد الموت يسكنها ... الا التي كان قبل الموت بانيها

فأن بناها بخير طاب مسكنه ... وإن بناها بشر خاب بانيها

أموالنا لذوي الميراث نجمعها ... ودورنا لخراب الدهر نبنيها

أين الملوك التي كانت مسلطنة ... حتى سقاها بكأس الموت ساقيها

فكم مدائن في الافاق قد بنيت ... أمست خرابا وافنى الموت اهليها

لاتركنن الى الدنيا وما فيها ... فالموت لاشك يفنينا ويفنيها

لكل نفس وان كانت على وجل ... من المنية امال تقويها

المرء يبسطها والدهر يقبضها ... والنفس تنشرها والموت يطويها

إنما المكارم أخلاق مطهرة ... الدين أولها والعقل ثانيها

والعلم ثالثها والحلم رابعها ... والجود خامسها والفضل سادسها

والبر سابعها والشكر ثامنها ... والصبر تاسعها واللين باقيها

والنفس تعلم اني لا أصادقها ... ولست ارشد إلا حين اعصيها

واعمل لدار غداً رضوان خازنها ... والجار احمد والرحمن ناشيها

قصورها ذهب والمسك طينتها ... والزعفران حشيش نابت فيها

انهارها لبنٌ محمضٌ ومن عسل ... والخمر يجري رحيقاً في مجاريها

والطير تجري على الاغصان عاكفة ... تسبحُ الله جهراً في مغانيها

من يشتري الدار في الفردوس يعمرها ... بركعةِ في ظلام الليل يحيها

أحبائي أريد الموضوع ان يتجد باستمرار...
حتى لا تغيب تلك اللحظة عن بالنا ونأخذ العبرة والعظة..

لذلك أريد من كل عضو منكم ان يذكر لنا قصص مختفة عن الموت
ثم يأتي العضو الذي ويخبرنا بالعبرة التي استخلصها من قصة العضو السابق ويذكر قصة جديدة..
وفي النهاية لا يسنعني الا ان أقول وكفى بالموت واعظأ..
ولا تنسوني من الدعء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

جزاك الله الفردوس الأعلى
كتب الله أجره بموازين حسناتك



__________________________________________________ __________
جزاك الله خيير الموضوع رائع

__________________________________________________ __________
جزاك الله الفردوس الاعلى
بارك الله فيك
طرح رائع جدا
تحياتي


__________________________________________________ __________
أشكركم على مروركم العطر...
أنرتم صفحتي ودمتم ذخرا للاسلام والمسلمين..

__________________________________________________ __________
سأذكر لكم قصة
شاب مسلم احب فتاة نصرانية..أحبها بجنون..ولكن شاء القدر ان يفرق بهما..ولم توافق أسرة كل منهما..وتم منع كل واحد من لقاء الاخر..حتى اصيبا بالمرض ووصلا الى حد الموت...حتى وصل الحال بالشاب المؤمن الى تبديل دينه من الاسلام الى النصرانية ظنا به بانه سوف يلاقيها في الاخرة..وماتت الفتاة ومات الشاب...ولكن المصيبة الكبرى بأن الفتاة أسلمت قبل ان تموت والشاب المسلم مات كافرا اعاذنا الله واياكم..

روعةة
الله يحفظك
ف ميزان حسناتك..