عنوان الموضوع : دلع الرجال للرجل
مقدم من طرف منتديات الشامل

إذا كان داخل كل رجل طفل صغير.

فإن معظم الرجال يصبحون كالأطفال الصغار عندما يصابون بالمرض !!

ويؤكد الاطباء أن 40 % من الرجال المصابين بنزلات البرد والأنفلونزا يحتاجون

إلى زيارات منزلية مع أن حالاتهم لا تستدعي هذه الزيارات

وإن أغلب زوجات هؤلاء الرجال يواجهن متاعب مع أزواجهن وكأنهم أطفال

لايملكون من أمرهم شيئا !!

ويصبح الزوج 'كالحمل الوديع' يحتاج إلى رعاية أمه وهو الدور الذي تقوم به زوجته غالبا!

وينصح الأطباء الزوجات اللاتي يتعاملن مع هذه النوعية من الأزواج :

التحلي بالصبر وطول البال حتى لا تتحول كثرة شكاواهم إلى خلافات زوجية وينقلب

دور البرد لدى الزوج إلى دور نكد داخل البيت!!

وأحيانا تضطر الزوجة إلى الحصول على إجازة عارضة لمدة يومين لرعاية زوجها

المريض، فلم يكن يقوى على خدمة نفسه، فهو كثير الطلبات، ويشكو من الصداع،

وطنين الأذن، والكحة الجافة، وكل دقيقة يطلب مشروبا ساخنا تارة وباردا تارة أخرى..

ثم يطلب شوربة بالليمون.. وفي النهاية لايتناول شيئا..

ويصرخ في وجهها "أنا مريض!" والحال يختلف تماما عندما تصاب هي بالأنفلونزا لا

أحد يعطيها كوبا من الماء !!

ويقول أحد الأطباء

أن بداخل كل فرد ثلاث شخصيات:

1-شخصية الطفل :

والتي تظهر في صورة التلقائية والاندفاعية واللهو البريء.

2-وشخصية البالغ :

التي تظهر فيها الاحساس بالمسؤولية والرغبة في الاعتماد على النفس وتنمية الذات.


3-والشخصية الأبوية :

التي تتميز برعاية الصغير وحماية الضعيف والتفاني في سبيل الآخرين والرغبة في

العطاء. وتتناوب هذه الشخصيات في الظهور حسب المواقف الاجتماعية المختلفة .


فمثلا نجد أن شخصية الطفل تظهر أثناء المرض أو الاسترخاء أو الرحلات

والمصايف وشخصية اليافع تظهر في مواقف العمل وتحمل المسؤولية وشخصية

الأبوة تظهر في رعاية الأطفال وتربية الأبناء 'والشخص السوي' هو الذي تظهر لديه

الشخصية المناسبة في الوقت المناسب.

ولعل ظهور إحدى هذه الشخصيات يستثير في الآخرين ظهور

الشخصية التي تناسبها فإذا تعاملت الزوجة بشخصية الطفل مع زوجها في حالة

مرضه يصدر عن ذلك التنافس بينهما ومشاحنات وعدم قدرة على التفهم والعطاء،

أما إذا تعاملت بشخصية 'اليافع' فانها تكون مسؤولة عنه ولكنها لن تعطي له

الاهتمام الكافي لأنها تكتفي بمصاحبته للطبيب أو شراء الدواء له فقط دون أن تلازمه

أو تعطيه القدر الكافي من الرعاية، وهنا تكون الشخصية المناسبة للزوجة وهي

شخصية الأمومة، حيث تظهر ملامح الأمومة والاهتمام الواضح والعطاء بلا حدود

وتلبية كل رغباته.

ومن هنا يتبين لنا أن المرأة بطبيعتها وقدرتها على العطاء تكون أكثر قدرة

من الرجل في التعامل معه أثناء مرضه وضعفه وهي تعطي زوجها انطباعا نفسيا

بأنها مثل أمه وتنجح في امتصاص توتراته مما يجعلها تجتاز أزمة مرضه بنجاح ..

كلام صحيح 100% فحبيت تقرأوه معايا ...


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

وش المطلوب انا مافهمت بس حلوه منك لاني اول واحد اشارك في موضوعك

__________________________________________________ __________
ما في شي مطلوب منك اخي

شرفت بوجودك وتسلم على ردك

__________________________________________________ __________
موضوعك حلو اختي مشكووووره

نتنظر جديدك ومواضيعك الحلو


تقبلي مروري
اختك

__________________________________________________ __________
وه ... يااااااانى ... وه

صحيح كل كلمة بالموضوع صحيحة

المراءة آساس الحنان

ياويلى ويلاه يوم يتدلع الرجل

تسلمــ شموسة ـــى

ويعطيكى العافية

تقبلى مرورى


__________________________________________________ __________
ومن هنا يتبين لنا أن المرأة بطبيعتها وقدرتها على العطاء تكون أكثر قدرة

من الرجل في التعامل معه أثناء مرضه وضعفه وهي تعطي زوجها انطباعا نفسيا

بأنها مثل أمه وتنجح في امتصاص توتراته مما يجعلها تجتاز أزمة مرضه بنجاح

كلام صحيح ومجرد من النقاش ولقد صدقتي حين قلتي بأنها مثل أمه وتنجح في امتصاص توتراته فهنا يجب على المرأه أن تبرز شخصيتها الحنونه أكثر
لكي لاينسى الرجل هذا الموقف ومن هنا يزداد حس الحنان عند الرجل
اشكركي ياشمعة المنتدى المضيئه

يسلموو على الموضوع الراائع


لكن جااء دورنا لكشف اوراق النساء

هههههههه


يعطيك العافيه


تحياتي


ودمتي بود