عنوان الموضوع : الحناء تجاوزت فوائدها للشعر إلى علاج أمراض عديدة - للصحة
مقدم من طرف منتديات الشامل






عرف الإنسان الحناء، منذ القدم، وقد استخدم قدماء المصريين مسحوقها في تحنيط جثث الموتى لمنع تعفنها، ويعود ذلك إلى أنها مقاومة للفطريات والجراثيم. ثم تعدد استخدام الحناء، وتجاوز صبغ الشعر بها، إلى علاج بعض الأمراض، وبخاصة الأمراض الجلدية.

والحناء نبات شجري معمر مستديم الخضرة غزير التفرع منتصب ذو لون أحمر يميل إلى البني. يصل ارتفاع الشجرة إلى ثلاثة أمتار أو أكثر وفروعها طويلة ورفيعة. غزيرة الأوراق وهي بسيطة رمحية الشكل أو بيضاوية طولها يتراوح ما بين 2-4سم وهي متقابلة الوضع على الأفرع ليس لها أعناق (جالسة) جلدية الملمس وحافتها ملساء ولها لون أخضر داكن. والأزهار صغيرة في صورة نورة عنقودية طرفية الوضع ولونها أحمر خفيف أو أبيض مصفر. الثمار كبسولية وكروية الشكل قطرها ما بين 0,5-1سم ذات لون بني فاتح بداخلها عدد كبير من البذور مثلثة الشكل صغيرة الحجم لونها يميل إلى السواد.

والموطن الأصلي للحناء منطقة جنوب غرب آسيا, بالرغم من نموها البري الكثيف في البيئات الاستوائية وشبة الاستوائية الأخرى لقارة أفريقيا وبعض جزر المحيط الهندي. وقد انتشرت زراعتها في مناطق أخرى مختلفة منها حوض البحر الأبيض المتوسط، خصوصاً المناطق الجافة المعتمدة على الري الصناعي مثل مصر. وأهم البلدان إنتاجاً للحناء هي مصر والسودان والصين والهند والباكستان والمملكة العربية السعودية.

والجزء المستعمل من الحناء الأوراق والأزهار والأغصان والبراعم الحديثة النمو والقشور والجذور

وتحتوي أوراق الحناء وسيقانها الحديثة على مادة ملونة تسمى لوزون (Lawsone) وتعتبر هذه المادة الصبغات النباتية الثابتة. كما تحتوي على مواد راتنجية (Resins) ومواد عفصية تعرف باسم Hennatanin وتحتوي أزهار الحناء على زيت طيار له رائحة ذكية وقوية وأهم مكوناته مادتا «الفا و بيتا أيونون» وتعرف أزهار الحناء باسم «تمر حنة».

تزداد كمية المواد الفعالة، وبخاصة مادة اللوزون في أوراق الحناء كلما تقدم النبات في العمر، والأوراق الحديثة تحتوي على كميات قليلة من هذه المواد عن مثيلتها المسنة. كما تحتوي على حمض الجاليك ومواد سكرية. وقد أمكن فصل مادتين من المواد الزانثونية Xanthones هما لاكسنثون 1-(Laxanthone-1) ولاكسنثون 2- (Laxanthone-2) وهما يمثلان مادة الكومارين Coumarin التي تعرف باسم لاكومارين Lacoumarin. كما ثبت أن المادة الجلوكوزيدية المعروفة باسم اللاوزن قد تتحول بفعل عمليات الأكسدة الذاتية إلى جلوكوزيدات أولية Primary glycosides تسمى حنوسيد أ، ب، ج (Hennosides A,B,C).

استعمالات الحناء

استعملت أوراق الحناء منذ آلاف السنين في الزينة، كمستحضر للتجميل وذلك بصبغ اليدين والرجلين وشعر المرأة لنقشها باللون الأحمر المسود، أو البني المسود الناتج من مزج مسحوق أوراق الحناء مع الماء الدافئ. وتفيد عجينة الحناء في تثبيت لون شعر الرأس وتمنع من تساقطه أو تقصفه.

وقد ذكرت أحاديث كثيرة عن الحناء، فقد ذكر عبدالملك بن حبيب أن الحناء دواء رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإذا أصابه خدش أو جرح أو قرحة وضع عليها الحناء حتى يرى أثره على جلده. وكان إذا صُدِعَ غلف رأسه بالحناء. وكان لا يشتكي إليه أحد وجعاً برجليه إلا أمره بالحناء يخضبهما به. وذكر حديثاً عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من دخل الحمام فأصاب هذه النورة. ولم يصب شيئاً من حناء فأصابه وضح فلا يلوم إلا نفسه".

وقال أبو هريرة كان رسول الله صلى عليه وسلم إذا نزل عليه الوحي صُدِع فيغلف رأسه بالحناء. وأخرج أحمد في مسنده، والبخاري في تاريخه، والحاكم في المستدرك وصححه، وأبو داود في سننه، وابن السني وابو نعيم في الطب النبوي عن سلمى رضي الله عنها قالت: "ما شكا أحد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وجعاً في رأسه إلا أمره بالحجامة ولا وجعاً في رجليه إلا قال أخضبهما بالحناء".

وأخرج ابن السني وأبو نعيم في الطب النبوي عن أبي رافع رضي الله عنه قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «عليكم بسيد الخضاب الحناء، يطيب البشرة ويزيد في الجماع". وفي الترمذي عن سلمى أم رافع خادمة النبي صلى الله عليه وسلم قالت: «كان لا يصيب النبي قرحة ولا شوكة إلا وضع عليهما الحناء".

وحديثاً، ثبتت فعالية أوراق الحناء ضد بعض أنواع السرطان منها مرض الساركوما Sarcoma. وضد التقلصات المعدية والعمل على إزالتها ولها تأثير مشابه لتأثير فيتامين (K) اللازم لوقف الإدماء والنزيف الدموي الداخلي، وفي علاج صداع الرأس وتضخم الطحال وتعمل على تخفيض ضغط الدم المرتفع.

وقد انتشر استخدام الحناء في أنواع الشامبوهات ومستحضرات الشعر ودهونه بدرجة كبيرة في السنوات الأخيرة نتيجة لانتشار الفوائد الطبية للحناء للشعر والجلد. وقد نشرت مجلة "Cutis" المتخصصة في أمراض الجلد في الولايات المتحدة الأمريكية في عددها الأول لعام 1986م للدكتور ناتو، مقالاً عن الحناء جاء فيه أنه صبغة ممتازة طبيعية مؤقتة للشعر، تكسبه لمعاناً وبريقاً وتمنع تقصف نهايات الشعر ولا يسبب الحساسية، كما تفعل الصبغات الأخرى الصناعية.



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

موضوع قيم
يعطيك الف عافيه

__________________________________________________ __________
{ السُلَاٍمِ َعلٍيِكْمُ ٌوْرحِمُهِ ْاَلله وبْرُكَـِاٌتْهِ ~
,’

|| هٌلُاٍ وْغِلًا بمشرفنا الفاضل ||
فوائدها مميزه ومفيده جدا ..
تسلم هالايادي اخوي ع [ الانتقاء ] الاكثر من رائع||~
لاعدمنا تميزك ولا ذوقك الحلو يابطل ..
ابدعت بطرحك للموضوع يخلي لنا هالانامل الذهبيه
يعطيك الف الف عافيه ياسوكر
أنتظر جديدك المميز بشووق يـالغلا
فُدٌيٍتك وَفٌدٍيِتَ طلتك ماننحرم من هالطله^-^
لك ..||
,‘


~ فِمٌاَنٍ اٌلْكِرًيَمِ }


__________________________________________________ __________
يعطيك العافيه ع الطرح الرائع

__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________