عنوان الموضوع : الإفطار الغني بالبروتين يقي المراهقين من السمنة الطبيب يجيب
مقدم من طرف منتديات الشامل

[BACKGROUND="90 #000000"]





الإفطار الغني بالبروتين يقي المراهقين من السمنة











لطالما أكد خبراء التغذية على أهمية تناول وجبة الإفطار يوميا بالنسبة للأطفال والمراهقين، لأن هذه الفئات تكون في مرحلة نمو مستمر، والإفطار يمد أجسادهم بالطاقة اللازمة لممارسة أنشطتهم اليومية المختلفة، دون الشعور بالإنهاك أو الضعف.


يضاف إلى ذلك ضرورة الاهتمام بطبيعة ومكونات وجبة الإفطار في حد ذاتها، وهو ما أكد عليه مؤخرا فريق من الباحثين بإحدى الجامعات الأجنبية، حيث وجدوا أن الحرص على تناول وجبة إفطار صحية، خاصة إذا كانت غنية بالبروتين، يعزز شعور المرء بالامتلاء على مدار اليوم ويقلل من درجة إحساسه بالجوع في وقت لاحق من النهار، وهذا يؤدي لعدم تناول كميات كبيرة من الطعام على مدار اليوم، وبالتالي تكون النتيجة هي جسم صحي ورشيق، والابتعاد تماما عن السمنة والوزن الزائد.


وبإجراء فحص بأشعة الرنين المغناطيسي على المخ، وجد الباحثون أن تناول إفطار غني بالبروتين يقلل إشارات الجوع التي يرسلها المخ، ويمنع أي إيحاءات كاذبة بالحاجة لتناول الطعام على فترات متتالية، وهذا ينتج عنه السيطرة على رغبة الإنسان في تناول الطعام كنوع من المكافأة والشعور بالمتعة دون حاجة حقيقية له.


وقال قائد فريق البحث الذي أجرى الدراسة، وهو أستاذ مساعد بقسم التغذية والتدريب النفسي بإحدى الجامعات الأجنبية: "يعلم الجميع أن تناول الإفطار مهم، لكن أكثر الناس لا يعتبرون الإفطار من بين أولوياتهم حتى الآن". وأضاف: "هذا البحث يوفر دليلا إضافيا على أن الحرص على تناول الإفطار - خاصة الوجبات الغنية بالمواد البروتينية- يعتبر استراتيجية ناجحة لتنظيم كمية الطعام التي يتناولها الإنسان يوميا، والسيطرة على شهيته للطعام".


وتشمل وجبات الإفطار الصحية المفيدة الغنية بالبروتين البيض المسلوق أو المقلي بزيت نباتي صحي والفول المدمس وحبوب الإفطار (السيريال) أو رقائق الوافل، على أن تكون مدعمة بالبروتين.


وقد قام الباحثون بإجراء أشعة رنين مغناطيسي على المخ البشري، للتعرف على مدى نشاط أجزائه المختلفة في إرسال إشارات الرغبة في تناول الطعام بدافع جوع حقيقي، أو كنوع من المكافأة للشخص.


واستطاع الباحثون باستخدام تقنيات حديثة، الفصل والتمييز بين إشارات المخ التي تحث على تناول الطعام بدافع جوع حقيقي، وبين الإشارات الأخرى التي تدعو الشخص لتناول الطعام لمجرد المتعة أو مكافأة نفسه.


أجرى الباحثون تجاربهم وفحوصاتهم على مجموعة من المراهقين الذين اعتادوا على إسقاط وجبة الإفطار، وذلك لسببين: الأول هو أن 60 % تقريبا من المراهقين حول العالم في الغالب لا يتناولون وجبة الإفطار بشكل يومي. وثانيا، لأن إسقاط وجبة الإفطار لطالما ارتبط بتناول الوجبات السريعة غير الصحية - كالمقرمشات والحلوى وغيرها – وخاصة خلال الليل، بالإضافة إلى زيادة الوزن والسمنة.


لمدة 3 أسابيع، واصل بعض المراهقين الخاضعين للدراسة إسقاط وجبة الإفطار يوميا، بينما طلب من الآخرين الحرص على تناول وجبة إفطار صحية يوميا، وبحيث تكون غنية بالبروتين ولا تحتوي على أكثر من 500 سعر حراري. في نهاية كل أسبوع كان المشتركون في التجربة يجيبون عن أسئلة حول عدد مرات شعورهم بالجوع واشتهائهم لتناول الطعام يوميا. وقبل تناول وجبة الغداء يوميا، كان المراهقون جميعا يخضعون لفحص بأشعة الرنين المغناطيسي للمخ، للتعرف على نشاط المخ وردود أفعاله.


ووجد بالملاحظة والمتابعة المتواصلة، أن الحرص على تناول وجبة الإفطار الغنية بالبروتين يوميا، أدى لتناقص الإشارات التي يرسلها المخ لطلب تناول الطعام، خاصة تلك الخاصة بالأكل لمجرد المتعة أو كمكافأة للذات. كذلك ازداد الشعور بالامتلاء، وقلت الشهية لتناول الطعام في غير مواعيد الوجبات الأساسية، بينما على الجانب الآخر الذي يوجد به المراهقون الذين يسقطون وجبات الإفطار باستمرار، لوحظ تزايد نشاط المخ المتعلق بالحث على تناول الطعام في غير مواعيد الوجبات الأساسية، وخاصة خلال الليل، مع تلاحق إشارات الرغبة في تناول الطعام لمجرد المتعة أو المكافأة الشخصية دون شعور حقيقي بالجوع.









[/BACKGROUND]


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

طرح قيم جدا
وغنى بالمعلومات الهامه
بارك الله فيك....


__________________________________________________ __________
معلومات مفيدة

تسلم ايديكي

تحياااتي


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________