عنوان الموضوع : كل مايتعلق بأطفال الأنابيب
مقدم من طرف منتديات الشامل




التلقيح الاصطناعي وأطفال الأنابيب





تعريف

يبدأ الحمل بتلقيح نطفة الذكر لبويضة الأنثى لتتحول إلى بيضة ملقحة تتجه في الحالة الطبيعية نحو الرحم لتعشّش ضمن البطانة الداخلية له.

أما الحمل الهاجر فهو الحمل الذي تعشّش فيه البيضة الملقحة في أي مكان آخر خارج جوف الرحم.


و يعتبر نفير فالوب -و هو الأنبوب الذي تنتقل عبره البيضة الملقحة من المبيض إلى الرحم-المكان الأكثر شيوعاً لتعشيش البيضة الملقحة في الحمل الهاجر, و يسمى عندها الحمل النفيري. كما يمكن أن تعشش البيضة الملقحة بشكل نادر ضمن جوف البطن أو المبيض أو عنق الرحم.


لا يمكن للحمل الهاجر غالباً أن يستمر, حيث لا تستطيع البيضة الملقحة التي عشّشت خارج المكان الطبيعي لها –و هو الرحم- أن تتطور و تنمو بالشكل الكامل لتشكيل الجنين. كما أنّ نمو البيضة خارج الرحم و زيادة حجم الكتلة النسيجية لها يمكن أن يؤدي إلى تخريب الأعضاء المختلفة المجاورة لها في جسم الأم.


الأعراض

في معظم الحالات لا تلاحظ المريضة التي يتطور لديها حمل هاجر أي أعراض أو مؤشرات تدل على حدوث الحمل لديها. و يمكن أن تكون الأعراض الباكرة -في حال وجودها- هي نفس أعراض و علامات الحمل الطبيعي كانقطاع الدورة الطمثية, توتر الثديين, الغثيان و الإقياء, بالإضافة إلى إيجابية اختبار الحمل.

إلّا أنّ الحمل الهاجر لا يستطيع أن يستمر بشكل طبيعي, و تتضمن أولى العلامات المحذرة ما يلي:

• نزف مهبلي خفيف.
• ألم أسفل البطن.
• تشنج في منطقة الحوض.

أمّا تمزق نفير فالوب في حالة الحمل النفيري فيؤدي إلى الأعراض التالية:

• ألم حاد يشبه طعنة السكين في الحوض أو البطن يمكن أن ينتشر إلى الرقبة و الكتف.
• دوار.
• إعياء.


متى يتوجب عليك مراجعة الطبيب؟
يتوجب عليك مراجعة أخصائي التوليد في حال عانيت من:

• نزف مهبلي.
• ألم بطني.


بينما يتوجب عليك التوجه إلى الإسعاف مباشرة في حال لاحظت أحد أعراض أو علامات الحمل الهاجر التالية:

• ألم بطني شديد.
• نزف مهبلي غزير.
• ألم كتفي.
• شعور ملح بالحاجة للتغوط بدون وجود فضلات.
• إعياء شديد و شعور بالإغماء أو الصدمة.


الأسباب

يحدث الحمل الهاجر عند وجود أي عائق في طريق انتقال البيضة الملقحة من المبيض إلى الرحم. و يكون السبب غالباً ناجماً عن تندّب أو تخرب أو تشوه بنية نفير فالوب, و مع ذلك تبقى كثير من حالات الحمل الهاجر مجهولة السبب.
عوامل الخطر
تقدر نسبة الحمل الهاجر بـ 20 حالة من كل 1000 حالة حمل.

و توجد عوامل خطر متعددة للحمل الهاجر, منها:

• حمل هاجر سابق:
تزداد نسبة خطر تطور حمل هاجر لديك في حال حدوث حمل هاجر سابقاً.

• إصابة سابقة بالتهاب أو إنتان:
تذكر غالب مريضات الحمل الهاجر وجود إصابة سابقة بالتهاب نفير فالوب أو الداء الحوضي الالتهابي (إصابة الرحم و نفير فالوب و المبيض بالانتان). و يمكن للإصابة بجراثيم الكلاميديا أو السيلان بشكل خاص أن تؤدي إلى إصابة نفير فالوب و بالتالي ارتفاع خطر حدوث الحمل الهاجر.
كما يمكن لداء البطانة الرحمية الهاجرة -تواجد النسيج الطبيعي المبطن للرحم في غير مكانه الطبيعي خارج الرحم- أن يزيد خطر حدوث الحمل الهاجر بشكل بسيط.


• مشاكل الإخصاب:
تزيد الأدوية المحرضة للإباضة من خطر الحمل الهاجر.


• التشوهات البنيوية:
يزداد احتمال الحمل الهاجر في حال وجود خلل خلقي في شكل أو بنية نفير فالوب أو بسبب تخربه أثناء عمل جراحي سابق. و يمكن لجراحة إعادة تصنيع نفير فالوب بحد ذاتها أن تزيد نسبة تطور حمل هاجر عند المريضة لاحقاً.


• وسائل منع الحمل:
يندر حدوث الحمل أثناء استخدام حبوب منع الحمل أو لولب الرحم. إلّا أن تطور الحمل خلال استخدام وسائل منع الحمل يزيد احتمال تطوره كحمل هاجر.
وينطبق الأمر نفسه على حالات الحمل الواقعة بعد ربط نفيري فالوب, و هو وسيلة دائمة من وسائل منع الحمل تعرف عند العوام بـ ربط البوقين.


يمكن للنساء اللواتي حدث لديهن حالة حمل هاجر سابقة أن يحظين بفرصة حمل طبيعي فيما بعد حتى في الحالات التي اختلطت بإصابة أو استئصال أحد نفيري فالوب, حيث يمكن للبويضة أن تتلقح ضمن نفير فالوب السليم المقابل ثم تنتقل إلى الرحم للتعشّش بشكل طبيعي.


أما في حال إصابة أو استئصال كلا نفيري فالوب؛ فيمكن الاستفادة من تقنية الاخصاب الصناعي, حيث يتم تلقيح البويضة الناضجة المستخرجة من مبيض الأم بالنطاف المأخوذة من الأب ضمن المخبر ثمّ إعادة زرعها ضمن رحم الأم.


الاختلاطات

إن اتخاذ القرار الأمثل لتدبير الحمل الهاجر هو أمر معقد.

حيث يمكن أن يؤدي العلاج بحد ذاته إلى خسارة أحد أعضاء الجهاز التكاثري و بالتالي ارتفاع احتمال الإصابة بالعقم, في حين تبقى المريضة تحت خطر تمزق نفير فالوب المفاجئ و النزف الشديد الصاعق المهدد للحياة في حال ترك الحمل الهاجر دون علاج.
التحضير لزيارة الطبيب


توجّهي إلى الإسعاف مباشرة عند تطور أي من الأعراض أو العلامات الإسعافية التالية للحمل الهاجر:

• نزف مهبلي غزير.
• ألم بطني حاد و شديد.
• إعياء شديد أو إغماء و صدمة.

أما إذا كانت الأعراض السابقة أقل شدة, فاتصلي بالطبيب المختص, لكي يقرر مدى حاجة الحالة إلى الرعاية الطبية الإسعافية.

فيما يلي بعض المعلومات التي يمكن لها أن تساعدك أثناء مقابلة الطبيب, لتوقع الأسئلة و الاستفسارات التي سيطرحها عليك.

التحضير قبل الزيارة:

• سجّلي موعد آخر دورة طمثية, و معلومات عن أي أمر غير طبيعي أو غير معتاد خلال تلك الدورة.
• أخبري طبيبك مباشرة في حال وجود اختبار حمل إيجابي.
• سجّلي قائمة بكافة الأعراض التي تعانين منها, و مدة هذه الأعراض.
• سجّلي المعلومات الأساسية عن وضعك الصحي, بما فيها المشاكل الطبية التي عانيت منها سابقاً أو التي تتلقين علاجاً لها حالياً, بالإضافة إلى أسماء جميع الأدوية و الفيتامينات و المكمّلات الغذائية أو العلاجات الطبيعية التي تستخدمينها.
• اصطحبي أحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء المقربين, حيث يمكن للمرافق أن يساعدك على تذكر بعض النقاط التي قد تغفلين عن مناقشتها مع الطبيب, أو استيعاب بعض النقاط التي شرحها الطبيب بشكل أفضل.
• سجّلي الأسئلة التي تودّين طرحها على الطبيب .

الأسئلة الأساسية حول الحمل الهاجر:

• ما هو السبب المحتمل للأعراض التي أعاني منها؟
• هل من الممكن وجود أسباب أخرى مسؤولة عن الأعراض؟
• بما أنّ الحمل غير موجود في الرحم, أين هو موقع الحمل إذاً؟
• ما هي الفحوصات التي أحتاج إليها؟
• ما هي الخطة العلاجية التي تقترحها؟
• هل سيؤثر هذا العلاج على إمكانية حدوث حمل طبيعي لديّ مستقبلاً؟
• ما هي الفترة الزمنية التي ينبغي علي انتظارها قبل محاولة الحمل من جديد؟
• هل ينبغي أخذ أي احتياطات خاصة خلال الحمل في المستقبل؟

لا تتردّدي بطرح أي أسئلة إضافية خلال المقابلة حول أي نقطة غير واضحة بالنسبة لك.

ما الذي تتوقعينه من الطبيب؟

سيطرح عليك الطبيب مجموعة من الأسئلة التي تساعد الإجابة عنها الطبيب في وضع التشخيص و التحضير لبدء العلاج.

غالباً ما يطرح الطبيب الأسئلة التالية:
• متى كان موعد آخر دورة طمثية لديك؟ هل كانت طبيعية؟
• هل تعتقدين بأنك حامل؟
• هل تعانين من ألم؟
• هل تعانين من نزف تناسلي؟
• ما هي كمية النزف؟
• هل تعانين من إعياء أو دوار؟
• هل لديك حمول سابقة؟ كيف سار كلّ منها؟
• هل خضعت سابقاً لأي عمل جراحي متعلق بالجهاز التكاثري خاصة نفير فالوب؟
• هل أصبت سابقاً بأحد الأمراض المنتقلة عن طريق الجنس؟
• هل قمت سابقاً باللجوء إلى الإخصاب مساعد؟
• هل تستعملين وسيلة لمنع الحمل؟ ما هي؟
• هل تخططين للحمل في المستقبل؟
الفحوصات و التشخيص
يقوم الطبيب عادة عند الشك بوجود حمل هاجر بإجراء فحص سريري للحوض لتحري وجود ألم أو مضض أو كتلة على مستوى نفير فالوب أو المبيض. إلّا أنّ تشخيص الحمل الهاجر لا يتأكد من خلال الفحص السريري فقط, إنما يحتاج الطبيب إلى إجراء تحاليل دموية بالإضافة إلى الاستقصاءات الشعاعية كالتصوير بالأمواج فوق الصوتية لوضع التشخيص بشكل نموذجي.

يعتمد التصوير بالأمواج فوق الصوتية عادة على توجيه الأمواج فوق الصوتية عالية التردد باتجاه الأنسجة عن طريق سطح البطن, إلّا أنّ قرب الرحم و نفير فالوب من المهبل بشكل أكبر من سطح البطن خلال المراحل الباكرة من الحمل هو سبب استخدام بالأمواج فوق الصوتية عن طريق المهبل بدلاً من البطن,حيث يتم إدخال مسبار اسطواني الشكل داخل المهبل لتحري الحمل.


أحياناً يصعب كشف الحمل في مراحله الباكرة من خلال التصوير بالأمواج فوق الصوتية. لذا يلجأ الطبيب في حال عدم التأكد من وجود الحمل عبر التصوير بالأمواج فوق الصوتية إلى استخدام التحاليل الدموية لمراقبة حالتك حتّى التمكن من نفي أو تأكيد وجود الحمل الهاجر عن طريق التصوير بالأمواج فوق الصوتية, الأمر الذي يستغرق عادة أربعة إلى خمسة أسابيع من عمر الحمل المتوقع.


في بعض الحالات الإسعافية التي تعاني فيها المريضة من نزف مهبلي غزير؛ يضطر الأطباء إلى التداخل الجراحي الفوري للتشخيص و العلاج في آن واحد.
تصوير الأمواج فوق الصوتية عبر المهبل


الحمل الهاجر بالتصوير بالأمواج فوق الصوتية
العلاجات و الأدوية
لا يمكن للبيضة الملقحة أن تتطور بشكل طبيعي خارج جوف الرحم. لذا يتوجب إزالة نسيج الحمل الهاجر لتجنب الإختلاطات المهددة لحياة الأم.

• في حال اكتشاف الحمل الهاجر بشكل باكر؛ يمكن استخدام حقنة من دواء الميثوتريكسات لإيقاف نمو و انقسام الخلايا و حلّ الخلايا المتواجدة. و بعد الحقنة يستمر الطبيب بمراقبة مستوى هرمون الحمل (هرمون المنمّية القندية المشيمائية الإنساني H.C.G.). في حال بقاء ارتفاع مستوى الهرمون السابق فهذا يعني اجتياج المريضة إلى حقنة إضافية من الميتوتريكسات.

• بينما تحتاج الحالات التالية إلى جراحة البطن التنظيرية (Laproscopic Surgery):
o عدم استجابة الحمل الهاجر للميثوتريكسات.
o كتلة الحمل الهاجر كبيرة جداً بحيث لا يمكن الاعتماد على العلاج الدوائي لوحده.
o وجود مضاد استطباب (مانع) لاستخدام الميثوتيركسات.
o عدم قدرة المريضة على الالتزام بتحاليل المراقبة بعد أخذ حقنة الميثوتريكسات.
تعتمد جراحة البطن التنظيرية على إجراء شق جراحي صغير في البطن بالقرب من أو من خلال فتحة السّرّة, حيث يتم إدخال أنبوب يحمل في رأسه عدسات كاميرا و منبع إضاءة (منظار البطن) لإظهار المنطقة على شاشة تشبه شاشة التلفاز, ثمّ يتم إدخال أداة أخرى من خلال الأنبوب السابق نفسه أو من خلال شق صغير إضافي لإزالة نسيج الحمل الهاجر و إصلاح نفير فالوب. يمكن في الحالات التي يلاحظ فيها تضرر نفير فالوب بشكل شديد اللجوء إلى استئصاله أثناء تنظير البطن.

• في حال سبّب الحمل الهاجر حدوث نزف غزير أو تمزق نفير فالوب المفاجئ؛ يتم إدخال المريضة إلى الجراحة الإسعافية حيث يتم فتح البطن بالتكنيك الجراحي التقليدي (فتح البطن الاسعافي).
يمكن في بعض الحالات فقط إصلاح نفير فالوب المتمزق, إلا أنّ الغالبية العظمى من الحالات تنتهي عادة باستئصال نفير فالوب.

• تحتاج بعض المريضات إلى أخذ حقنة من الميثوتريكسات بعد الجراحة.



جراحة البطن التنظيرية

الوقاية
لا يمكن الوقاية من حدوث الحمل الهاجر. إلّا أنّه من الممكن الوقاية من عوامل خطر معينة للحمل الهاجر.

على سبيل المثال؛ عدم ممارسة الجنس مع شركاء متعددين, و استخدام الواقي الجنسي للوقاية من الإصابة بالأمراض المنتقلة عن طريق الجنس و بالتالي الوقاية من الإصابة بالداء الحوضي الالتهابي.

ناقشي وضع الحمل المستقبلي مع الأخصائي المشرف على حالتك إذا كان لديك حمل هاجر سابقاً, و تأكدي من مراقبة الأخصائي لك خلال حملك التالي بشكل حذر.
التأقلم و المساندة
إنّ خسارة الحمل هو تجربة محطّمة للمرأة حتّى لو استمر الحمل لفترة قصيرة فقط.

امنحي نفسك الوقت الكافي لاستيعاب فكرة الخسارة و التعافي منها. حاولي التعبير بشكل تام عن مشاعرك, و اطلبي الدعم و المساندة من الشريك أو الأصدقاء و الأقارب.

اطلبي مشورة الطبيب قبل الإقدام على حمل جديد, و اعلمي أنّ العديد من النساء يمكن أن يحظين بحمول طبيعية بعد تجربة الحمل الهاجر.

يمكن للتصوير بالأمواج فوق الصوتية خلال المراحل الباكرة التأكيد على سير الحمل بشكل سليم و طبيعي.






>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================






أسباب فشل أطفال الأنابيب


بعد مرور أكثر من عشرين عاما على ولادة أول مولودة عن طريق التلقيح خارج الجسم أو ما يعرف بعملية أطفال الأنابيب والحقن المجهري (IVE)، ورغم التطور الملحوظ فى هذا ألمجال الذي وصلت فيه نسبة الحمل إلى أكثرمن 60% تقريبا في بعض المراكز المتطورة عالميا، فإنه قد وجد أن بعض الحالات لا يكتب لها التوفيق فى التوصل إلى نتيجة إيجابية، وهو ما يعرف حاليا بالفشل المتكرر لعملية أطفال الانابيب الذي حددته بعض الدراسات بفشل 3 عمليات متكررة أو أكثر.

لذا كان لنا هذا اللقاء مع دكتور ماجد حلمى استاذ النساء والتوليد بعين شمس.
وفي حديفة أوضح أن الفضل في ابنكار هذه التقنية المساعدة على الإخصاب يرجع إلى عالمين بريطانيين تمكنا من إجراء عملية تلقيح بويضة واحدة لسيدة بريطانية كانت تعاني من تأخر الحمل بحيوان منوى واحد من الزوج وتم إرجاع البويضة المخصبة داخل الرحم. وبعد ذلك تم الحمل عام 1978 فى عيادة "بورن هول" BOURN HALL CLINIC.


ومنذ ذلك الحين اعتمد هذا المجال تطورات كثيرة، كان أهمها التوصل لعملية الحقن المجهري عام 1996 التي يتم فيها حقن الحيوان المنوي مباشرة داخل البويضة بدلا من وضع الحيوان المنوي والبويضة في مزرعة ليتم التلقيح (أطفال أنابيب). وتفيد هذه التقنية بعض المرضى الذين يعانون من ضعف أو نقص في الحيوانات المنوية، كما أنه أثبتت معظم الدراسات أن نسبة التلقيح تكون أعلى باستخدام الحقن المجهري مقارنة بأطفال الأنابيب.



وأشار إلى أن هذا المجال شهد أيضا تطورا ملحوظا فى ابتكار أفضل الآدوية والعقارات المستخدمة في تنشيط المبايض، وتطورات أخرى فى المواد المستخدمة في معامل الأجنة والمساعدة على الاخصاب التي تتعلق بالمزارع (CULTURE MEDIA) المستخدمة لحفظ وتنضيج البويضات خارج الجسم.


-أسباب فشل الإخصاب



- أوضح الدكتور ماجد حلمى أن أسباب فشل عملية أطفال الأنابيب تعزى، استنادا إلى الدراسات الحديثة وخبرة بعض المراكز العالمية المتقدمة إلى 3 أسباب رئيسية هي:

- السبب الأول:
أسباب ننعلق بعدم التصاق البويضات المخصبة في بطانة الرحم الداخلية وتتلخص في:
- وجود عائق لالتصاق البويضات داخل الرحم، مثل اللحمية أو ليف أو عيوب خلقية داخل الرحم.
- عدم وصول بطانة الرحم للسماكة المطلوبة لوجود التصاقات.
- وجود أجسام مضادة فى جسم الزوجة تمنع التصاق البويضات.
- وجود أجسام مضادة فى جسم الزوجة تمنع التصاق البويضات.



- السبب التانى:
خلل في تكولن البويضة المخصبة، كوجود خلل جيني أو وجود زيادة في سماكة جدار البويضه.

- السبب الثالث:

عوامل متعددة، مثل:
- وجود ما يعرف بالبطانة المهاجرة حيث تقل نوعية وجودة البويضات عند الزوجة.
- وجود سوائل وانتفاخ في قنوات فالو بسبب التهابات سابقة آصابت قناة فالوب.
- ضعف فى تنشيط البويضات ومخزن التبويض لدى الزوجة، لأسباب مختلفة منها تقدم سن الزوجة.
- طرق حديثة
- يؤكد د. مازن ماجد على ان هذا المجال المتعلق بأطفال الأنابيب وطرق المساعدة على الإنجاب من أكثر المجالات تطورا في الطب، ولا بد آن ينظر إلى كل حالة على حدة والتأكد من أخذ التاريخ المرضي للزوجين وإجراء الفحوصات بعناية ودقة. وآشار إلى أن الباحثين يلخصون طرق الفحص والعلاج حديثا في عدة نقاط أهمها:
- إجراء منظار لتجويف الرحم والتأكد من سلامة الرحم من الداخل مع احتمال إزالة لحمية أو ليف أو التصاقات إن وجدت، ويفضل أيضا عمل هذا النوع من المناظير بعد فشل 3 محاولات من عمليات أطفال ا لأنابيب.
- أثبتت بعض التقارير إمكانية تحسين نسبة الحمل بعمل ما يسمى جرح أو استحثاث بطانة الرحم قبل إعادة البويضات داخل الرحم أو زرعها، ولكن ليس هناك اتفاق على كيفية وتوقيت عمل هذا الإجراء.
- تضمنت بعض الدراسات إعطاء أدوية تساعد على تهدئة جهاز المناعة وزيادة تدفق الدم ومنع حدوث جلطات صغيرة عند تكون الحمل، كدواء أسبرين الاطفال وإبر لسيولة كالهيبارين وعلاج I.V.I.G، وحبوب Prednisolone، ولكن تختلف نتائج الدراسات بين مؤيد ومعارض فى إعطاء هذه الأدوية.
- وجدت بعض الأبحاث فائدة من استخدام مادة بىوتينية على الأجنة أو ما يعرف بـ "غراء الأجنة".

علاجات الفشل المتكررة :


تطرقت بعض الأبحاث إلى أن هذه الشريحة من مرضى الفشل المتكرر لأطفال الأنابيب قد ينتفعون من عمل ما يعرف طبيا بـ"PGD"، وتفصيلاPREIMPLANTATION GENETIC DIAGNOSIS وهي طريقة لفحص الأجنة جينيا قبل إعادتها للرحم لمعرفة مدى سلامتها، وذلك لانه يعتقد أن سبب فشل المحاولات يكون أن البويضات يمكن أن يكون بها خلل جيني.


- كما أن معظم مختبرات أطفال الأنابيب (الحقن المجهرى) تعمد إلى عمل ما يعرف ب Assisted Hatching أو ما يعرف بـ "ترقيق جدار الأجنة" لزيادة نسبة انغراس البويضات داخل الرحم بعد زرعها.


- وأيضا من الطرق المقترحة، مؤخرا، تأخير موعد زراعة الأجنة داخل الرحم إلى مرحلة)Blastocyst أي إلى خمسه أيام بعد سحب البويضات.
أما بالنسبة لوجود عوائق فى الحوض كوجود البطانه المهاجرة أو وجود السوائل والانتفاخ في قنوات فالوب، فلابد من إزالتها عن طريق منظار الحوض واستئصال أي أكياس على المبيض.



ويمكن تغيير طريقة بروتوكول (سلسلة خطوات) تنشيط المبايض لكل مريضة حسب العمر وكتلة الجسم العامة (الطول والورن). وآيضا بدراسة ما يعرف بمحزون التلويض لدى المريضة.


وأخيرا، أكد د. ماجد حلمى أنه يجل أن نذكر بأن الحالة النفسية للزوحين، خصوصا الزوجة، هي من أهم عوامل النجاح، حيث أثبت العديد من الدراسات العالمية أن نسبة الحمل تتأثر سلبا بالحالة النفسية للزوحة إن كانت سيئة أو غير مستقرة.










__________________________________________________ __________


مخاطر العلاج:

علاجات الخصوبة بشكل عام، والاخصاب في المختبر بشكل خاص تتطلب التزاما جسديا، نفسيا، عاطفيا وماديا. من المشاكل الشائعة لدى الازواج الذين يعانون من عدم القدرة على الانجاب، التوتر، الضغط النفسي والاكتئاب.

قد تعاني المراة التي تتناول ادوية خصوبة من انتفاخ في البطن، الم في البطن، تقلب المزاج، الصداع وغيرها من التاثيرات الجانبية. هناك العديد من الادوية التي تعطى خلال عملية الاخصاب في المختبر والتي يجب اعطاؤها عن طريق الحقن، واحيانا عدة مرات في اليوم. (يقوم الطاقم الطبي بارشاد الزوجين بخصوص كيفية مزج الادوية بشكل صحيح وكيفية حقنها). تكرار الحقن يمكن ان يتسبب بظهور الكدمات.

في حالات نادرة جدا يمكن للادوية ان تؤدي لظهور متلازمة فرط الاباضة (OHSS - Ovarian Hyperstimulation Syndrome). تسبب هذه المتلازمة، تراكم السوائل في تجويف البطن والصدر. تتضمن الاعراض الم في البطن، احساس بالانتفاخ، زيادة سريعة في الوزن (5 كغم خلال 3 الى 5 ايام) ، قلة التبول على الرغم من شرب كمية كافية من السوائل، الشعور بالغثيان، التقيؤ وضيق في التنفس. يمكن علاج الحالات الخفيفة من متلازمة فرط الاباضة بواسطة الراحة في الفراش. في الحالات الشديدة من الضروري التخلص من السوائل باستخدام الابرة.

اكدت الابحاث الطبية التي اجريت مؤخرا بانه لا علاقة بين تناول ادوية الخصوبة وبين الاصابة بسرطان المبيض (Ovarian cancer).

المخاطر التي قد تنجم عن سحب البويضات تشمل ردة فعل تجاه مواد التخدير، النزيف، العدوى وضرر للاعضاء الموجودة بجانب المبيضين، والتي تشمل الامعاء والمثانة البولية.

هناك خطر لحدوث حمل متعدد الاجنة عند ارجاع اكثر من جنين واحد الى الرحم. ينطوي الحمل متعدد الاجنة على مخاطر الولادة المبكرة وانخفاض وزن المواليد. (ومع ذلك ، فان الحمل نتيجة الاخصاب في المختبر بجنين واحد فقط يمكن ان ينتهي بولادة مبكرة او ان وزن المولود منخفضا). ما تزال الصورة غير واضحة بخصوص ما اذا كان الاخصاب في المختبر ينطوي على زيادة خطر ظهور عيوب خلقية لدى الاجنة.
علاجات الخصوبة، وخصوصا علاج الاخصاب في المختبر، تعتبر اجراءات طبية مكلفة جدا. الا انه، في بعض الحالات، وليس في جميعها، هناك قوانين تفرض على التامين الصحي تحمل بعض العبء الاقتصادي. ومع ذلك، فان بعض التامينات الصحية لا تغطي علاجات الخصوبة.

الدفعات لدورة علاج واحدة من الاخصاب في المختبر، والتي تشمل تكلفة الادوية، العملية الجراحية، التخدير، فحوصات التصوير بالامواج فوق الصوتية، فحوصات الدم، تجهيز البويضات والحيوانات المنوية، تخزين الاجنة و ارجاع الاجنة الى داخل الرحم قد تتراكم بسرعة.

بعد العلاج:

التقديرات تختلف من عيادة لاخرى، ويجب تفسيرها بحذر شديد:
نسبة الحمل تعكس عدد النساء اللواتي نجحن في الحمل عن طريق الاخصاب في المختبر. ومع ذلك، لا تنتهي كل حالات الحمل بولادة طفل حي.
نسبة ولادة المواليد الاحياء تعكس عدد النساء اللواتي وضعن طفلا حيا نتيجة علاج الاخصاب في المختبر.

وفقا للاحصائيات، فان نسبة النجاح لولادة مولود حي نتيجة لعملية الاخصاب في المختبر هي على النحو التالي :
43 ٪ -- 41 ٪ من النساء تحت سن ال 35
36 ٪ -- 33 ٪ من النساء الذين تتراوح اعمارهم بين 35 حتى 37
27 ٪ -- 23 ٪ من النساء الذين تتراوح اعمارهم بين 38 حتى 40
18 ٪ -- 13 ٪ من النساء فوق سن ال 41

بعد زرع الاجنة في الرحم، سوف يطلب من المراة ان تستريح بقية اليوم. لا داعي للبقاء في السرير، الا اذا كان هناك احتمال للاصابة بمتلازمة فرط الاباضة. يمكن لمعظم النساء العودة لمزاولة نشاطاتهن اليومية في اليوم التالي.
يجب على النساء اللواتي يخضعن لعلاج الخصوبة بواسطة الاخصاب في المختبر، تناول العلاج الهرموني اما بالاقراص او بالحقن لمدة 8 الى 10 اسابيع بعد ارجاع الاجنة الى داخل الرحم. البروجستيرون (Progesterone) هو هرمون، تقوم المبايض بانتاجه بشكل طبيعي، وهو يساهم في زيادة سمك بطانة الرحم. تسهل سماكة البطانة على الجنين في عملية الانغراس في جدار الرحم. افراز كميات صغيرة جدا من هرمون البروجستيرون خلال الاسابيع الاولى من الحمل يمكن ان يؤدي الى اجهاض الجنين.
بعد انقضاء مدة 12-14 اسبوعا من لحظة ارجاع الاجنة الى داخل الرحم ، تحتاج المراة ان تعود الى العيادة لاجراء فحص حمل (راجع موضوع فحص مستويات هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية - quantitative test HCG).
بعد علاج الخصوبة بواسطة الاخصاب في المختبر، يجب مراجعة طبيب نسائي على الفور، اذا لاحظت واحد او اكثر من الاعراض التالية :

ارتفاع درجة حرارة الجسم اكثر من 38 درجة
الام في منطقة الحوض
ظهور نزيف من المهبل
ظهور دم في البول






__________________________________________________ __________


الجديد لطفل الأنابيب



إن علم أطفال الأنابيب مرّ بتطورات كثيرة وما زال العلم يأتي لنا كل يوم بجديد وسوف أعطيكم نبذة سرعة عما قدمه العلم بخلاف ما هو خاص بأطفال الأنابيب التقليدي وذلك مثل ثقب في القشرة الخارجية للبويضة ثم إدخال بعض الحيوانات المنوية تحت الطبقة الخارجية للبويضة وهو ما يسمى التلقيح تحت القشرة Subzonal Insemination (SUZI) ومن ثم يمر الحيوان المنوي إلى السيتوبلازم للبويضة ليتم الإخصاب، وهناك الحقن المجهرى للبويضة حيث يتم إدخال حيوان منوي واحد مباشرة في سيتوبلازم الخلية وهي ما يسميIntracytoplasmic Sperm Injection (ICSI) وغالبا ما تفيد في الحالات التي يكون سبب العقم فيها نقص شديد في الحيوانات المنوية أو عندما يكون نوع الحيوان المنوي غير جيد ( وبالتالي يكون سبب في فشل عملية أطفال الأنابيب التقليد ية) ويستفيد أيضا من هذا الإجراء الأزواج اللذين يشكون من انعدام وجود الحيوانات المنوية في المني لسبب انسدادي خلقي ( عدم تكون أو تخلق الحبل المنوي).أو الأمراض التناسلية الأخرى التي تؤدي إلى انسداد القنوات الناقلة للحيوان المنوي ولكن الحيوانات المنوية موجودة ولو بدرجة قليلة ً في البربخ أو الخصيتين حيث يتم سحبها من البربخ (MESA) أو الخصيتين (PESA, TESE) وهذه الحالات يكون فيها الحيوان المنوي ناضج . ولكن هناك حالات مرضية نضطر فيها لإستخدام Spermatids (أي الحيوان المنوي الذي لم يتم نضوجه بعد من الخصية) للحقن المجهرى في سيتوبلازم البويضة مباشرة بطريقة ICSI. هذا ويمكن الاستعانة بأشعة الليزر Laser Manipulation لعمل ثقب في جدار البويضة ومن ثم حقن الحيوان المنوي فيها ومما قدمه العلم الجديد أيضا عمليات ثقب جدار الأجنةAssisted Hatching لعلاج عدم علق الأجنة بعد إرجاعها مما كان يضطرنا لإعادة تكرار المحاولات دون نجاح رغم إرجاع أجنة ذات فئات ونوعيات جيدة وذلك بسبب عدم انغراس الأجنة في بطانة الرحم ، هذا مع العلم أنه يجب أن لا يفوتنا أنه من أهم الأسباب التي تعيق علق الأجنة هو وجود بعض التشوهات في كروموسومات الجنين نفسه وهذا أيضا توصل العلم بإذن الله لحل مشكلته حيث يتم في اليوم الثالث من حدوث الإخصاب سحب لخلية من الأجنه ليتم دراستها بفحص الكروموسومات وعلى أساس ذلك يرجع الجنين السليم فقط ،وهذا يرفع من فرص حدوث الحمل






__________________________________________________ __________
تقنية أطفال الأنابيب إلى أين؟



شكلت تقنية أطفال الأنابيب ثورة في عملية الحمل والإنجاب، والتي لازالت تتطور لتقديم الجديد والأفضل يومًا بعد يوم. لذلك التقينا بعدد من الخبراء والأطباء بمركز المساعدة على الحمل والإنجاب في مستشفى سعد التخصصي؛ لإطلاعنا على آخر المستجدات التي توصل إليها الطب الحديث في هذه التقنية.
قد يلجأ الزوجان إلى عيادة العقم وأطفال الأنابيب نتيجة عدم القدرة على الإنجاب، وبعد معرفة السبب الرئيس له وإمكانية العلاج أو المساعدة، كل حسب حالته، يبدأ التخصيب خارج الجسم (IVF)، والذي برأي الدكتور مصطفى حسين، اختصاصي أمراض نساء وولادة أطفال الأنابيب بالمستشفى صمم للحالات التالية:

- للسيدات اللاتي يعانين من مشاكل بقناتي فالوب المسؤولتين عن انتقال البويضات وتلقيحها بالحيوانات المنوية، والسبب انسداد بالقناتين، إما نتيجة التصاقات بالحوض بعد عمليات سابقة به؛ كاستئصال أورام ليفية على الرحم، أو بعد حمل سابق خارج الرحم، أو بسبب بعض أنواع الالتهابات التي قد تصيب الحوض والأنابيب.

- عدم قدرة الأهداب على التقاط البويضات؛ حتى تصل إلى مستقرها الأول للتلقيح بالحيوانات المنوية.

- قلة الحيوانات المنوية لدى الزوج، أو ضعف حركتها.

- زيادة في نسبة التشوهات، وقلة الحيوانات المنوية السليمة.

- ضعف التبويض، لدى المرأة، وارتفاع بنسبة هرمونات الغدة النخامية، أو التقدم نسبيًا بالعمر.

- سكر الدم، الذي يضعف في عضلات القذف عند الرجل ما يتسبب في ارتجاع للحيوانات المنوية إلى داخل المثانة.

- الأمراض المزمنة أو الوراثية.

ولكن! ينتظر اختصاصي هذا المجال إجراء أي تطبيق حتى يستوفي كل من الزوجين الفترة المتاحة لهما للحمل طبيعيًا، وقد تصل إلى 18 شهرًا، ثم تبدأ رحلة أطفال الأنابيب التي تتكون من ثلاث محطات رئيسة وهي:

المحطة الأولى: رحلة الزوجة

تلخص الدكتورة سهام العاكوم استشارية المساعدة على الحمل والإنجاب بمستشفى سعد التخصصي مراحل تجهيز الزوجة لعملية أطفال الأنابيب في:


1 - السيطرة على عمل المبيض، ويتم ذلك بواسطة حقن طبية خاصة، ابتداء من اليوم الـ21 من الدورة الشهرية من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.

2 - تحفيز المبيض، بواسطة حقن هرمونية منشطة من نوع آخر، مع الاستمرار بأخذ الحقن للسيطرة عليه، على أن يستمر تعاطي النوعين من الحقن لفترة معدلها من 10 إلى 12 يومًا.

3 - متابعة نمو البويضات؛ للتأكد من استجابة مبيض الزوجة للحقن الهرموني.

4 - إعطاء هرمون خاص بالإنضاج النهائي للبويضات عن طريق حقنة في العضل، تؤخذ في الليل قبل 34 – 38 ساعة من سحب البويضة.

5 - سحب وجمع البويضات في مختبر المركز بواسطة أجهزة خاصة.

المحطة الثانية: رحلة الزوج

يشير الدكتور مصطفى حسين إلى أنّ هذه المرحلة، التي تتم غالبًا بطريقة بسيطة قد تواجهها صعوبات مثل: جمع الحيوانات المنوية جراحيًا تحت مخدر عام أو موضعي، ويضيف: «في حالات القذف العكسي يتم تنظيف المثانة ووضع محلول طبي خاص بها، وبعد عملية الاستمناء، يفرغ الزوج محتويات المثانة في أنبوب اختبار؛ ليتم تحليله لفصل الحيوانات المنوية، لاستخدامها في حقن البويضة.

المحطة الثالثة: خطوات التنفيذ


_
مختبر التخصيب، وهنا يتم حقن حيوان منوي واحد داخل البويضة تحت المجهر (تقنية الحقن المجهري)، وبعد مرور 17 – 18 ساعة من تلقيح البويضة يبدأ البحث عن أدلة حدوث الإخصاب، والذي عادة ما يتم فيها تخصيب حوالي 80 % من البويضات.

كما يوضح عبد الصمد الشيخ اختصاصي الأجنة ومدير مختبر أطفال الأنابيب بمستشفى سعد التخصصي.

_ نقل الأجنة، ويتم ذلك باستخدام أحدث أجهزة الليزر، وتنقل الأجنة إلى الرحم بعد يومين أو ثلاثة أيام من إجراء الخطوات السابقة؛ حيث يقوم الطبيب بتمرير أنبوب لين ودقيق من عنق الرحم وإيداع أفضل الأجنة داخله، ثم يعطى الدعم الهرموني لتثبيت الحمل، بعد أسبوعين من نقل الأجنة، ويتابع الحمل حتى ولادة الطفل.

تحت السيطرة

هناك عدة مضاعفات متوقع حدوثها مع الزوجة، كما كشف الدكتور مصطفى حسين وهي:

1. تقلّب المزاج، وتورم بالثدي، احمرار أو كدمات في موضع الحقن، مع شعور بثقل خفيف في منطقة الحوض.

2. انتفاخ بالمبايض يصاحبه ألم وتجمع للسوائل في البطن وحول الرئتين، والرغبة في القيء والغثيان، وضيق في التنفس؛ مما يستدعي التنويم بالمستشفى، وتحدث عند 2% من النساء الخاضعات لهذه العملية، وتتلاشى تدريجيًا بالعلاج، وفي قليل من الحالات قد تتوقف دورة العلاج كليــًا.

3. الحمل بتوأمين أو ثلاثة بنسبة 25 % من حالات الإخصاب.

4. الحمل خارج الرحم، إلا أنها حالات نادرة الحدوث.

أحدث التقنيات

1. جهاز الحقن المجهري المطور حديثًا، ما يسمح بحقن الحيوانات المنوية بصورة متقنة داخل البويضات، وهذا يساعد الحالات التي تعاني من ضعف بالحيوانات المنوية أو عدم وجود حيوانات منوية أصلاً.


2. جهاز تقشير الأجنة بالليزر، والذي يساعدها على الثبات ببطانة الرحم، وهذه التقنية تحمل العديد من المزايا، نلخصها في التالي:

أ - تكشف الزيادة في سماكة الغشاء الخارجي للجنين.
ب- تساعد على تثبيت تجربة الحمل.
ت - تنقل الأجنة التي قد تم تجميدها من محاولات سابقة.
ث - تؤخذ (خزعة) خلية في الجنين ليتم فحصه وراثيًا قبل نقله؛ لتجنب: أمراض الدم كالأنيميا المنجلية، أو الهيموفيليا، أو الثلاسيميا.
ج- كذلك تستخدم للحالات التي تعاني من إجهاض متكرر مع تحديد السبب الوراثي وراء هذا.




__________________________________________________ __________




مالفرق بين التلقيح الصناعي والمجهري وأطفال الأنابيب




التلقيح المجهري هو أطفال الأنابيب وهو يتم كالأتي:

حث المبيض لإنتاج أكبر عدد ممكن من البويضات بواسطة الهرمونات وقرار كمية ونوعية ومدة العلاج المستعمل للطبيب المعالج. إن تنشيط المبيض ضروري لأنه بزيادة عدد البويضات يزيد احتمال تكون عدد أكثر من الأجنة الملقحة وبذلك تكون نسبة النجاح أعلى من وجود بويضة واحدة فقط. يجب أن تكون عدد الحويصلات أكثر من ثلاث . وإذا انتج المبيض أقل من ذلك فإن العملية تؤجل إلى الدورة التالية لإعطاء فرصة أفضل لحدوث الحمل أما إذا حصلت الإباضة قبل جمع الحويصلات فإن العملية تؤجل إلى الدورة التالية ونسبة النجاح تقل كلما قلت عدد البويضات فإذا تم نقل أربعة أجنة فإن نسبة النجاح تصل إلى %40 وإذا نقلت ثلاث تصل النسبة إلى 35% وجنينين اثنين 25% أما جنين واحد 17% .
رصد البويضات بواسطة جهاز الالترا ساوند المهبلي لتحديد حجم البويضة، عدد البويضات الصالحة، ومنع أية مضاعفات قد تحدث إذا لم تلتزم المريضة بالمتابعة المستمرة وكما يقررها الطبيب المعالج.
تجمع البويضات بعد 32-36 ساعة من أخذ هرمون H.C.G


طريقة سحب البويضات

إن جمع البويضات يتم دون عمل جراحي، حيث يتم سحب البويضات بواسطة جهاز الموجات فوق الصوتية المهبلي ويجب أن تكون المثانة فارغة ويجب أن تُحضَّر المريضة عادة قبل نصف ساعة حيث تعطى المادة المخدرة عن طرق العضل. وهي عبارة عن مادتين مهدئة ومسكنة للألم.


ثم ينظف المهبل بمادة معقمة ليتم سحب البويضات. وبعد ذلك يدخل الجهاز إلى المهبل. وتتم عملية سحب البويضات بالتدريج من المبيض بواسطة الطبيب المعالج وأثناء ذلك تأخذ المريضة مزيداً من المسكن والمهدئ لأنها قد تشعر بشيء من عدم الارتياح أثناء سحب البويضة الأولى من المبيض الأول وكذلك بالنسبة إلى المبيض في الجهة الأخرى. وبغض النظر عن عدد الحويصلات المسحوبة فإن العملية تستغرق من 5-20 دقيقة. ونود الإشارة هنا إلى أنه ليست كل حويصلة مسحوبة تحتوي على بويضة لأن 70% من الحويصلات المسحوبة تحتوي على بويضات. وبعد الانتهاء من سحب جميع الحويصلات يجب الاستلقاء لمدة ساعة في المركز بعد العملية.

يرسل سائل جميع الحويصلات إلى المختبر للتأكد من وجود البويضات وعددها ويتم إجراء اللازم لها، وتبدأ السيدة بأخذ العلاج الهرموني (البروجستيرون) ابتداء من يوم جمع الحويصلات .

أما الآثار الجانبية

ألم (مغص) يشبه ألم الحيض لمدة تتراوح ما بين 24-48 ساعة بعد جمع البويضات.
إذا حصل نزيف قوي يجب مراجعة الطبيب . أما إذا كان النزيف خفيفاً فذلك لا يستدعى القلق.

احتمال إصابة بكتيرية أثناء جمع البويضات.

وبشكل عام إذا شعرت السيدة بأنها على غير ما يرام فيجب مراجعة الطبيب فوراً .

بعد جمع البويضات تؤخذ عينة من السائل المنوي في نفس يوم جمع البويضات ويحضر السائل المنوي وذلك بفضل الحيوانات المنوية الجيدة ووضعها في سائل خاص يساعدها على الحركة، وربما إضافة بعض الأدوية التي تزيد من نشاطها.
إخصاب البويضة في المختبر وذلك بإضافة الحيوانات المنوية إلى البويضات في طبق خاص وتتراوح فترة الحضانة هذه من 4-24 ساعة، حسب درجة النضوج، ثم تفحص بالميكروسكوب في اليوم التالي

للإخصاب.

بعد جمع البويضات توضع في المحيط أو الوسط الخاص بها Culture Media الذي يغذي البويضات وفي نفس الوقت يتم تحضير السائل المنوي ويؤخذ حوالي (100000) حيوان منوي يضاف لكل بويضة ويكون الوقت بين نضوج البويضة وإضافة السائل المنوي معتمداً على مدى نضح البويضة، علماً بأن المحيط الخاص الذي ذكرناه (الحاضنة) وتكون درجة حرارتها مماثلة لدرجة حرارة الأم وكذلك كمية الأكسجين.
يتم نقل الأجنة عادة بعد يومين إلى خمسة أيام من إجراء عملية الإخصاب، ويكون عدد الأجنة التي تنقل ثلاثةً عادة وذلك عن طريق إدخال أنبوب Catheter خلال عنق الرحم إلى الرحم ثم توضع الأجنة في تجويف الرحم وكما أسلفنا تعطى السيدة الأدوية التي تساعد على ثبوت الأجنة في الرحم .


أما طريقة التلقيح الصناعي فمختلفة

يتم إعطاء الإبر المنشطة لتحفيز المبيض على إنتاج من بويضة إلى ثلاث إلى أن تصل إلى الحجم المطلوب.
بعد أن تصل البويضة إلى الحجم المطلوب (من 18 إلى 20 ملم) يتم إعطاء الإبرة التفجيرية.
بعد 36 ساعة يتم إجراء العملية حيث قبلها بساعتين يتم اخذ عينة من السائل المنوي (يجب أن يمتنع الزوج عن الجماع لمدة ثلاث أيام قبل وقت أخذ العينة) وتنقيتها واخذ الجيد منها ووضعه في حقن خاصة. بعدها تحقن هذه الإبر في الرحم أو قناة فالوب ويطلب من المريضة الاستلقاء على ظهرها لمدة ساعتين في المستشفى ويمكنها بعدها ممارسة حياتها بشكل طبيعي دون بذل مجهود زائد أو حمل ثقيل .

أما معرفة حدوث الحمل
بعد مرور أسبوعين من تاريخ نقل الأجنة دون نزول دورة يجب زيارة العيادة لإجراء فحص هرموني للدم للتأكد من حدوث الحمل ويمكن رؤية الحمل بعد مرور ثلاثة أسابيع من نقل الأجنة عن طريق جهاز الموجات فوق الصوتية.