عنوان الموضوع : ملف شامل عن الإختبارات الطبيه
مقدم من طرف منتديات الشامل





الإختبارات الطبيه

اختبار البيليروبين

Bilirubin Test








أَسماءُ أخرى للاختبار: البيليروبِّين الكلِّي Total bilirubin (TBIL)، البيليروبين لدى الوَليد Neonatal bilirubin، البيليروبين المباشر Direct bilirubin، البيليروبين المقتَرِن Conjugated bilirubin، البيليروبين غير المباشر Indirect bilirubin، البيليروبين غير المقتَرِن Unconjugated bilirubin.
الاسمُ الرَّسمي المعتمَد: البيليروبِّين.
الاختِباراتُ المرتَبِطة به: مَجموعة اختبارات الكبد Liver Panel، الإنزيم النَّاقِل (ناقِلَة) للغامَّا غلوتاميل Gamma-Glutamyl Transferase، الفُسفاتاز القلويَّة Alkaline Phosphatase، ناقِلَة أَمين الأَسبرتات Aspertate Aminotransferase، ناقِلَة أَمين الأَلانين Alanine Aminotranferase، التهاب الكبد أ، التهاب الكبد ب، التهاب الكبد سي.

نبذةٌ عن الاختبار

البيليروبِّين هو صِباغٌ أصفر برتقالِي يُوجَد في الصَّفراء Bile. تتحطَّم كريَّاتُ الدَّم الحمراء بشكلٍ طبيعي بعدَ 120 يوماً من وُجودها ضمن الدَّورة الدموية. وفي هذا الوقت، تتحلَّل كريَّاتُ الدم الحمراء والهيموغلوبين مُتَحوِّلةً إلى بيليروبين غير مَقترِن. ويَجري إنتاجُ ما يقرب من 150 إلى 350 ميليغراماً من البيليروبين يومياً عندَ إنسانٍ بالغٍ معافَىً، ويَكون 85٪ من مِقدار البيلروبِّين مشتقَّاً من كريَّات دم قَديمة أو متضرِّرة، في حين تكون النسبة المتبقِّية وهي 15٪ ناجمةً عن نِقي العظام أو الكبد، ويَكون معظمُ البيليروبين في الدَّم من النمط غير المقترِن.
يَجري حَملُ البيليروبِّين غير المقتَرِن إلى الكبد، حيث تقترن به السَّكاكرُ ليصبح قابلاً للانحلال في الماء، ويصبح اسمه البيليروبِّين المقترِن. يعبر البيليروبِّين المقترن إلى الصفراء عن طريق الكبد، ويتعرَّض إلى المزيد من عمليات التحلُّل بوساطة جَراثيم خاصَّة في الأمعاء الدقيقة، ويجري إِفراغُه أخيراً في البراز، لتُعطي نَواتِجُ تَحطُّم البيليروبين البراز لونَه البني.


القِيَمُ الطبيعيَّة

من الطَّبيعي مُلاحَظةُ كمِّيات ضئيلة من البيليروبين في الدَّم.
البيليروبين المباشر (المقترن): 0-0.3 ملغ/100 ميليلتر.
البيليروبِّين الكلِّي: 0.3-1.9 ملغ/100 ميليلتر.

أسباب إجراء الاختبار

نُجري هذا الاختبارَ بالتزامن مع اختباراتٍ أخرى (الفُسفاتاز القلويَّة، ناقِلَة أَمين الأسبرتات، ناقِلَة أَمين الألانين) لتحري وكشف الأذيات الكبدية في حال اشتبه الطبيبُ بوجود أعراض أو علامات مرض أو اضطراب كبدي، كما يمكن أن نُجريه في حالة الاشتباه بحدوث انسداد في القناة الصفراوية، أو الإصابة بفقر الدم الانحلالِي، أو وجود مشكلة استقلابيَّة ذات صلة بالكبد. كما قد يُطلَب اختبارُ البيليروبين عندما يكون لدى المريض قصَّة إدمان كحولي.
يُعَدُّ قياسُ مستوى البيليروبين عند حديثي الولادة المصابين باليرقان أحدَ إجراءات الرِّعاية الصحِّية المعياريَّة.

عيِّنةُ الاختبار والإجراءاتُ الضروريَّةُ لضمانِ جودتِها


عندَ البالغين: عيِّنة دموية تُسحَب من أحد أوردة الذِّراع.
عندَ حَديثي الولادة: عيِّنة دموية تُسحَب من كعب القدم، كما تتوفَّر في بعض المرافق الصحِّية وسائل غير راضَّة لقياس البيليروبين باستخدام أداة توضَع على الجلد (مقياس البيليروبين عبر الجَلد Transcutaneous Bilirubin Meter).
تفسيرُ نتائجِ الاختبار


  • عند حديثي الولادة: تُعيق مستوياتُ البيليروبين المرتفعة تَنامي خلايا الدماغ لدى المواليد الجدد (اليَرقان النَّووي Kernicterus)، وقد تسبِّب تَخلُّفاً عقلياً وإعاقات في التعلُّم والنمو وفقدان حاسَّة السمع أو مشاكل في حركات العين. ولذلك، من المهمِّ ألاَّ يرتفع بيليروبين الدم كثيراً عند حديثي الولادة. وقد تنجم المستوياتُ المرتفعة من البيليروبين عن التحلُّل المتسارِع لكريَّات الدم الحمراء بسبب اختلاف الزُّمَر الدموية بين الأمِّ ومولودها.
  • الأطفال والبالغون: يمكن استخدامُ مستويات البيليروبين لتحديد ماهيَّة الأذية أو الاضطراب الكبدي، أو لمراقبة تَقدُّم اليرقان. قد تنجم المستوياتُ المتزايدة من البيليروبين الكلِّي أو غير المقترن عن فقر الدم الانحلالي أو المِنجلي أو الوَبيل، أو قد تنجم عن ردَّة فعل تجاه عملية نقل الدَّم. وعندَ ارتفاع مستوى البيليروبين المقترن،ـ فقد يكون هناك نوع من الانسداد في القنوات الكبديَّة أو الصفراوية، أو قد يكون ذلك بسبب رضٍّ في الكبد أو تشمُّع (تليُّف) الكبد أو ردَّة فعل دوائية أو إدمان مزمن على تناول الكحول.
  • قد تُسبِّب الأمراضُ الوراثية التي تؤدِّي إلى استقلابٍ غير طَبيعي للبيليروبين (مثل بَعض المتلازمات المَرضيَّة) ارتِفاعاً في مستويات البيليروبين

معلوماتٌ إضافيةٌ مفيدة


  • لا تستدعي المستوياتُ المنخفضة من البيليروبين أيَّ قلق، ولا تتطلَّب مراقبة لها.
  • رغم أنَّ المستوياتِ المرتفعةَ من البيليروبين قد تكون ذات تأثيرٍ سُمِّي في تَنامي الدِّماغ عند حَديثي الولادة (حتَّى عمر 2-4 أسابيع)، ولكنَّها لا تُحدِث التأثير نفسه لدى الأطفال الأكبر سناً أو البالغين، وذلك بسبب أنَّ هناك حاجِزاً كيميائياً بين الدَّم والدِّماغ يَكون أكثرَ نُضجاً عندَ هذه الفئات العمريَّة، ويمنع البيليروبين من التسرُّب نحو الخلايا الدِّماغية. ولكنَّ ارتفاعَ مستويات البيليروبين لدى البالغين أو الأطفال يعدُّ حالةً طبِّية ينبغي مراقبتُها وعلاجها.
  • لا يوجد البيليروبين بشكلٍ طبيعي في البول. ولكن ما دام أنَّ البيليروبين المقترن قابل للانحلال في الماء، فمن الممكن أن يُطرح من الجسم عن طريق البول عند ارتفاع مستوياته في الجسم. ويشير وجودُ البيليروبين في الجسم عادةً إلى انسداد في قناة الصفراء أو القنوات الكبدية، أو وجود التهاب كبدي أو ضرر كبدي آخر.
  • يكون مستوى البيليروبين أعلى قليلاً عندَ الذكور منه عندَ الإناث. وقد تُنقِص التَّمارين المجهدة من مستويات البيليروبين.













>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================




اختبار التهاب الكبد الفيروسي بي




أسماء أخرى للاختبار: اختبار فيروس التهاب الكبد بي HBV ، اختبار الضد السطحي لالتهاب الكبد بي Hepatitis B surface antibody ، اختبار المستضد السطحي لالتهاب الكبد بي Hepatitis B surface antigen ، اختبار المستضد السطحي لفيروس التهاب الكبد بي HBsAG ، اختبار المستضد إي (الغِلافِي) لفيروس التهاب الكبد بي HBeAG ، اختبار الغلوبولين المناعي إم IgM ، اختبار الضد إي (الغِلافِي) لفيروس التهاب الكبد بي Hepatitis B e antibody ، اختبار الدنا لفيروس التهاب الكبد بي HBV DNA.

الاسم الرسمي المعتمد: فيروس التهاب الكبد الفيروسي بي.
الاختبارات المرتبطة به: اختبار التهاب الكبد الفيروسي أ، اختبار التهاب الكبد الفيروسي سي، مجموعة اختبارات التهابات الكبد الفيروسية الحادَّة، مجموعة اختبارات وظائف الكبد، اختبار ناقلة أمين الأسبرتات AST، اختبار ناقلة أمين الألانين ALT، اختبار ناقلة غاما غلوتاميل GGT.

التهاب الكبد بي هو عدوى تنتج عن الإصابة بفيروس التهاب الكبد بي (HBV). يعتبر هذا الفيروس أحد مسببات التهاب الكبد، وهو الحالة المرضية التي تتسم بالتهاب وضخامة في الكبد. نذكر من الأسباب الأخرى لالتهاب الكبد تناول بعض أنواع الأدوية، والأمراض الوراثية، وأمراض المناعة الذاتية. يتبع فيروس التهاب الكبد بي إلى زمرة "فيروسات التهاب الكبد"، وهو أحد خمس فيروسات مكتشفة من هذه الزمرة. الفيروسات الأربعة الأخرى هي: آ ، سي ، دي ، إي .
يعتبر فيروس التهاب الكبد بي السبب الأشيع لحدوث التهاب الكبد الحاد، والسبب الأهم وراء حدوث الإصابة الفيروسية المزمنة حول العالم (على الرغم من أن فيروس التهاب الكبد سي هو السبب الأكثر شيوعاً في شمال أمريكا وأوربا). وحسب مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها CDC، فإن 43000 حالة جديدة من التهاب الكبد بي ظهرت في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها في عام 2007. وقد يكون ذلك مجرد رقم تقريبي، حيث أن عدد الحالات المسجلة أقل بكثير من العدد الحقيقي لحالات التهاب الكبد بي، لأن الأعراض لدى الكثير من المرضى تكون قليلة أو خفيفة ولا يدركون معها إصابتهم بالمرض. يعتبر الشكل المزمن من التهاب الكبد مشكلة حقيقية في الولايات المتحدة، حيث أن ثمانمئة ألف حالة من أصل مليون حالة التهاب كبد، هي حالات مزمنة، في حين يُعتقد أن ما يقرب من ثلاثمئة وخمسين مليون مريض يعانون من التهاب الكبد المزمن حول العالم، والذي يعتبر سبباً لموت ما يقرب من 620 ألف شخص سنوياً.
ينتشر فيروس التهاب الكبد بي عن طريق التماس مع دم شخص مصاب أو مع سوائل جسمه الأخرى. قد يحدث ذلك التماس عند مشاركة الإبر المستخدمة في حقن المخدرات الوريدية بين المتعاطين، أو من خلال الممارسات الجنسية، كما قد يحدث مع الأشخاص الذين يسافرون إلى مناطق ينتشر فيها التهاب الكبد بي بمعدلات عالية، وقد تنتقل العدوى من الأمهات المصابات إلى أطفالهن أثناء أو بعد الولادة. لا ينتشر الفيروس عن طريق الطعام أو الماء، ولا عن طريق التماس العادي بالأيدي ولا عن طريق السعال أو العطاس.
تتباين شدة العدوى بفيروس التهاب الكبد بي من حالة لأخرى، فقد تتظاهر بشكل بسيط لا يدوم إلا لعدة أسابيع فقط، أو قد تأخذ أشكالا مزمنة خطيرة تدوم لسنين طويلة، وينجم عنها بالإصابة بالشكل المزمن من التهاب الكبد، والتعرض لاختلاطات خطيرة مثل الإصابة بتشمع الكبد أو سرطان الكبد. قد يمر التهاب الكبد بي بالمراحل التالية:

  • طور الالتهاب الحاد – وجود علامات وأعراض نمطية مع نتيجة فحص إيجابية
  • طور الالتهاب المزمن – تواجد مستمر للفيروس تكشف عنه الفحوص المخبرية، ويترافق ذلك بالتهاب في الكبد.
  • طور الحامل للفيروس ( الحالة الخاملة ) – وجود مستمر للإنتان، دون أن يصاحب ذلك التهاباً في الكبد (يبدو الحامل للفيروس شخصاً طبيعياً بصحة جيدة، ولكنه يوفر حامل الفيروس وقد يتسبب بنقل العدوى للآخرين).
  • طور الشفاء – عدم توافر أي دليل على وجود الإنتان، وتكون اختبارات المستضد الفيروسية سلبي وكذلك واختبارات الدنا الفيروسي، كما تختفي أية أعراض أو علامات تدل على وجود التهاب في الكبد (على الرغم من أنه في كثير من الحالات يتواجد الفيروس بصورة خاملة في الكبد).

تتشابه علامات وأعراض التهاب الكبد الحاد بي مع تلك المشاهدة في سياق الأنواع الأخرى لالتهاب الكبد. نذكر من تلك الأعراض الحمى والتعب والغثيان والإقياء واليرقان.
يتأذى الكبد جراء إصابته بالالتهاب كما تتأثر وظيفته سلباً بذلك، فلا يعود قادراً على معالجة السموم والفضلات مثل البيليروبين قبل طرحها من الجسم. قد ترتفع مستويات البيليروبين والإنزيم الكبدي في الدم خلال الإصابة بالمرض، وتكشف الفحوص المخبرية، مثل اختبار البيليروبين أو اختبار مجموعة وظائف الكبد، عن وجود التهاب الكبد أو عدمه، ولكنها لا تشير إلى سبب حدوثه. قد تساعد الفحوص المخبرية التي تكشف عن العدوى بفيروس التهاب الكبد في معرفة سبب الالتهاب.
هناك العديد من الاختبارات التي يمكن استخدامها للكشف عن الإصابة الحالية أو السابقة بفيروس التهاب الكبد بي. تعمل بعض تلك الاختبارات على تحري الأجسام المضادة المنتجة في الجسم كردة فعل على العدوى بفيروس التهاب الكبد بي، في حين يتحرى بعضها الآخر عن المستضدات الفيروسية، ويتحرى بعضها الآخر الدنا الفيروسي. يمكن أن نلجأ إلى تلك الاختبارات حتى بغياب الأعراض، وذلك لمعرفة ما إذا كانت الإصابة بطورها الحاد أو المزمن أو لمراقبة تطور الإصابة المزمنة.
بالرغم من خطورة الإصابة بالتهاب الكبد الحاد بي، إلا أن إصابات البالغين غالباً ما تشفى من تلقاء ذاتها، في حين أن إصابات الرضع والأطفال تتطور غالباً إلى عدوى مزمنة.
تم تطوير لقاح للوقاية من التهاب الكبد بي، وحسب مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها CDC، فمنذ اعتماد هذا اللقاح رسمياً في برنامج تلقيح الأطفال الروتيني سنة 1990، فقد انخفض معدل الإصابة بالتهاب الكبد الحاد بي بنسبة 82% .
نبذةٌ عن الاختبار

نلجأ إلى هذا الاختبار بهدف تشخيص أو تتبُّع مساق الإصابة بفيروس التهاب الكبد الفيروسي بي، أو لمعرفة ما إذا كان اللقاح المضاد لفيروس التهاب الكبد بي قد نجح في تحقيق المستوى المطلوب من المناعة في الجسم.
نجري الاختبارَ عندَ الاشتباه بإصابة المريض بالتهاب الكبد الفيروسي بي، وذلك من خلال ظهور أعراض المرض عليه؛ كما نقوم به عندما يكون المريض مصاباً بالتهاب الكبد المزمن الناجم عن أسباب أخرى، أو عند تلقِّيه جرعة من لقاح التهاب الكبد الفيروسي بي، أو خلال معالجته منه.

القِيَمُ الطبيعيَّة

لا توجد قيمة طبيعيَّة، فالفيروس غريب عن الجسم.

أسباب إجراء الاختبار

قد يُطلب اختبار التهاب الكبد الفيروسي بي عندما تظهر لدى الشخص علامات وأعراض التهاب الكبد الحاد، وذلك لتقرير ما إذا كانت تلك الأعراض ناجمة عن عدوى بالتهاب الكبد الفيروسي بي. نذكر من تلك الأعراض:

  • الحمَّى.
  • التعب.
  • نقص الشهية.
  • الغثيان والقيء.
  • الألم البطني.
  • البول الداكن.
  • البراز الشاحب.
  • الألم المفصلي.
  • اليرقان.

قد تُجرى اختبارات التهاب الكبد الففيروسي بي لمتابعة حالة مريض عندما ترتفع لديه نتائج اختبارات أخرى، مثل اختبار ناقلة أمين الأسبرتات واختبار ناقلة أمين الألانين. في بعض الأحيان، قد جري الكشف عن الأشكال الحادَّة من التهاب الكبد بهذه الطريقة، حيث كثيراً ما لا تترافق سوى بأعراض خفيفة قد تختلط مع أعراض الأنفلونزا. كما أنَّ التهاب الكبد المزمن كثيراً ما لا يترافق مع أية أعراض، وقد يُكتشف في أثناء إجراء اختبارات روتينية.
قد يُجرى اختبارُ المستضدِّ السطحي لفيروس التهاب الكبد بي للتحرِّي عن المرض عندما يكون الشخص ضمن إحدى الفئات ذات الخطورة العالية للإصابة بالتهاب الكبد المزمن بي.
لقد حدَّدت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها الفئات ذات الخطورة العالية، والتي يجب أن تخضع لاختبار المستضد السطحي لفيروس التهاب الكبد بي، كما يلي:

  • العاملون في المجال الصحِّي، والمحتمل كونهم مصادرَ للعدوى من خلال تعرُّضهم لجروح قاطعة أو وخزات الإبر وغير ذلك.
  • الأشخاص المولودون في البلاد التي تبلغ نسبة وجود المستضد السطحي لفيروس التهاب الكبد بي فيها أكثر من 2٪ (كما هي الحالُ في معظم بلاد آسيا وأفريقيا).
  • الأشخاص المولودون في الولايات المتحدة الأمريكية، والذين لم يُلقَّحوا ضد التهاب الكبد، وينحدر آباؤهم من بلاد تبلغ نسبة انتشار المستضد السطحي لفيروس التهاب الكبد بي فيها أكثر من 8٪.
  • الرجال المثليون جنسياً (اللوطيُّون).
  • الأشخاص الذين ترتفع لديهم مستويات الإنزيمات الكبدية (اختبار ناقلة أمين الأسبرتات واختبار ناقلة أمين الألانين).
  • الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية تتطلَّب تناول كابتات المناعة.
  • النساء الحوامل.
  • الأشخاص الذين يخالطون عن قرب شخصاً مصاباً بفيروس التهاب الكبد الفيروسي بي.
  • مرضى الإيدز.

بالإضافة لذلك، ينصح بإجراء الاختبار لدى الأشخاص الذين يخالطون عن قرب أشخاصاً يُحتمل كونهم مصادرَ للعدوى من خلال الجروح أو الخدوش أو غير ذلك.
قد تُجرى اختباراتُ التهاب الكبد الفيروسي بي لمراقبة المصابين بالتهاب كبدي مزمن من النمط بي بشكل منتظم. يتم إجراء اختبار المستضد السطحي لفيروس التهاب الكبد بي، واختبار المستضد إي لفيروس التهاب الكبد بي، كل ستة أشهر أو كل سنة، وذلك لأن المستضدات إي لفيروس التهاب الكبد بي، (وبصورة أقل المستضدات السطحية لفيروس التهاب الكبد بي) ستزول من تلقاء نفسها.
تتضمَّن بعضُ الأسباب الثانوية التي تتطلَّب إجراء الاختبار: تحري وجود العدوى بالتهاب الكبد الفيروسي بي عند الفئات ذات الخطورة العالية أو عند المتبرِّعين بالدم، وذلك لمعرفة فيما إذا كان المتبرع حاملاً للفيروس، كما نجري الاختبار لتحديد الحالات السابقة، ولمعرفة فيما إذا نجح اللقاح في تطوير مناعة ضد المرض.

عيِّنةُ الاختبار والإجراءاتُ الضروريَّةُ لضمانِ جودتِها

عينة دموية وريدية تُسحب من الذراع.

تفسيرُ نتائجِ الاختبار

تستخدم اختبارات المستضد إي (الغِلافي) واختبار الدنا لفيروس التهاب الكبد بي لتقرير مدى نجاح علاج مرضى التهاب الكبد المزمن. وتزول قيمُ اختبار الدنا لفيروس التهاب الكبد بي عادة بعدَ معالجة ناجحة. إذا كانت نتيجةُ اختبار المستضد إي (الغِلافي) لفيروس التهاب الكبد بي إيجابية قبل المعالجة، ثم أصبحت سلبية بعدها، فقد يجري إيقاف المعالجة لاحقاً، وقد تبقى نتيجةُ ذلك الاختبار واختبار الدنا لفيروس التهاب الكبد بي سلبية. وإذا كانت نتيجة اختبار المستضد إي (الغِلافي) لفيروس التهاب الكبد بي سلبية قبل المعالجة، وأصبحت إيجابية بعد المعالجة، فيجب أن نستمر بالعلاج.
ينبغي إخضاعُ جميع المتبرِّعين بالدم لاختبار المستضد السطحي لفيروس التهاب الكبد بي، وذلك للتأكُّد من خلوِّ دم المتبرِّع من أيِّ أثر للفيروس.











__________________________________________________ __________




اختبار الديجوكسين



Digoxin Test







أَسماءُ أخرى للاختبار: يُطلَب اختبار الدِّيجوكسين في المصل باسمه التِّجاري أحياناً، مثل اللانوكسين Lanoxin.
الاسمُ الرسمي المعتَمد: قياس مستوىالدِّيجوكسين في المَصل.
الاختباراتُ المرتبطة به: مُراقَبة الأدوية العِلاجيَّة، اختبارات فرط الجرعة الدَّوائِيَّة، اختبار يُوريا الدَّم BUN، الكرياتينين Creatinine، تَصفية الكرياتينين Creatinine clearance، البُوتاسيوم Potassium.

نبذةٌ عن الاختبار


الدِّيجوكسين Digoxin دواءٌ يُستعمَل في معالجَة فَشَل القلب واضطرابات النَّظم القلبي. ولذلك، يقيس اختبارُالدِّيجوكسين مقدارَ الدِّيجوكسين في الدَّم. يؤدِّي فَشَل القلب، بما في ذلك فَشَل القلب الاحتِقانِي congestive heart failure (CHF)، إلى نقص كفاءة القلب في ضخِّ الدَّم. ونَتيجةً لذلك، يحصل تجمُّعٌ للدَّم أو رُكود في السَّاقين واليَدين والقَدمين والرِّئتين والكبد، ممَّا يؤدِّي إلى الوذمة (التورُّم) وضيق النَّفَس والتَّعب.
يُوصَفُ الدِّيجوكسين لتحسين أعراض فَشَل القلب، فهو يُقوِّي تَقلُّصات القلب، ويُساعد على ضخِّ الدَّم بمزيدٍ من الكفاءة. كما يُساعد الدِّيجوكسين على ضبط سرعة القلب والنُّظُم القلبيَّة غير الطبيعيَّة (الشاذَّة) والتي تُعرَف باسم اضطرابات النِّظم arrhythmias. وهو يفيد في تدبير الأعراض، دون أن يشفي منها، ولذلك لابُدَّ من الالتزام بالنِّظام الغذائي والتَّمارين والأدوية الأخرى.
يجب مراقبةُ مستويات الدِّيجوكسين في الدَّم، لأنَّ هذا الدَّواءَ ذو هامش أمان ضيِّق.

القِيَمُ الطبيعيَّة


جرى تحديدُ المجال العِلاجي للدِّيجوكسين بمرور الوقت عندَ 0.5-2 نانوغرام/ميليلتر. مع أنَّ هناك عوامل أخرى تساهم في استجابة الشخص للدَّواء، مثل الوظيفة الكلويَّة أو الأدوية المستعمَلة الأخرى، ولذلك قد يتفاوت المستوى أو المجال الدَّوائي للدِّيجوكسين قليلاً. وعلى الطَّبيب أن يعدِّل الجرعات حسب استجابة المريض.


أسباب إجراء الاختبار
  • يُجري الطَّبيبُ هذا الاختبارَ لتحديد تركيز الدِّيجوكسين في الدَّم، العِلاجي والسمِّي. ويكون ذلك عندَ بدء المعالجة بالدَّواء وعلى فتراتٍ منتَظَمة لضمان بقائه ضمن المستويات العِلاجيَّة (دون انخفاض أو ارتفاع).
  • يمكن أن يُطلبَ اختبارُ الدِّيجوكسين عندَ الاشتباه بأنَّ المستويات منخفضة جداً لدى شخصٍ يتناول هذا الدَّواء ويُبدي مظاهرَ فشل القلب (الوذمة أو التورُّم في القَديم واليَدين، التَّعب، ضيق النَّفَس).
  • كما قد يُطلبَ اختبارُ الدِّيجوكسين عندَ الشكِّ بسمِّيته، وحدوث مظاهر هذه التسمُّم، مثل الدوخة وتشوُّش الرؤية أو رؤية هالات صَفراء أو خضراء والقيء والإسهال واضطراب ضربات القلب وصعوبة التنفُّس.

عيِّنةُ الاختبار والإجراءاتُ الضروريَّةُ لضمانِ جودتِها

عيِّنة الاختبار هي عيِّنة دمويَّة تُسحب من أحد أوردة الذِّراع.
لا حاجة لتحضيرات معينة تسبق أخذ العينة، ولكنَّ توقيتَ أخذ العيِّنة مهمٌّ. ولذلك، يجب إخبار موظَّف المختبر عن توقيت آخر جرعة من الدِّيجوكسين تَناولها المريضُ.

تفسيرُ نتائجِ الاختبار


إذا كان مستوى عقار الديجوكسين في الدَّم منخفضاً جداً، فقد تعود أعراض المرض القلبي للظُّهور؛ وإذا ما كان مرتفعاً جداً، فقد يحدث التسمُّمُ به. ولذلك، ينبغي تعديلُ جرعات الدَّواء حسب هذه المستويات.

معلوماتٌ إضافيةٌ مفيدة



  • قد يلجأ الطَّبيبُ إلى تغيير الجرعات حسب الحالة الصحِّية المريض، مثل حالة الكلية (حيث يُطرَح الدواء عن طريقها) أو حدوث أمراض في الغدَّة الدَّرقية ... إلخ.


  • هناك عدَّة أدوية تُصرَف من دون وصفة طبِّية، وقد تؤثِّر في مستوى الدِّيجوكسين وكفاءته، مثل مستحضرات البوتاسيوم. ولذلك يجب إخبار الطَّبيب عن هذه الأدوية.












__________________________________________________ __________


اختبار الغلوكوز

Glucose Test






أَسماءُ أخرى للاختبار: سكَّر الدم، سكر الدم الصيامي (على الرِّيق)، Fasting blood sugar (FBS)، غلوكوز الدم الصِّيامي، Fasting blood glucose (FBG)، غلوكوز البلا.ما الصيامي، Fasting plasma glucose (FPG)، غلوكوز الدَّم، اختبار تَحمُّل الغلوكوز الفَموي Oral Glucose Tolerance Test (OGTT; GTT)، غلوكوز البول.
الاسمُ الرسمي المعتمد: غلوكوز الدَّم، غلوكوز البَول.
الاختبارات المرتبطة به: تحليل البول، الأنسولين، البيبتيد c، الهيموغلوبين السكَّري A1c، البيلة الألبومية الزَّهيدة Microalbumin.

نبذةٌ عن الاختبار

الغلوكوز هو سكَّر بسيط، يُشكِّل المصدرَ الأساسي للطاقة في الجسم؛ حيث يجري تفكيكُ السكَّريات أو الكربوهيدرات التي نتناولها إلى غلوكوز (بالإضافة إلى سكاكر أخرى بسيطة)، ثم يجري امتصاصُها في الأمعاء الدقيقة وتوزيعها على أنحاء الجسم. تحتاج معظمُ خلايا الجسم إلى السكَّر لإنتاج الطاقة، ولا تعتمد خَلايا الدماغ والجهاز العصبي على السكَّر لإنتاج الطاقة وحسب، بل إنَّها لا تستطيع القيامَ بوظائفها إلاَّ ضمن مستويات مُحدَّدة من الغلوكوز في الدَّم.

يرتبط استخدامُ الجسم للغلوكوز بتوفُّر الأنسولين، والذي هو عبارة عن هرمون يُفرزه البنكرياس. يعمل الأنسولين كمدير مرور، فيقوم بنقل الغلوكوز إلى خلايا الجسم، وتوجيه الجسم إلى تخزين الفائض من الغلوكوز على شكل غليكوجين Glycogen لاستخدامه على المدى القصير أو تخزينه على شكل ثُلاثيَّات غليسيريد Triglycerides في الخلايا الدهنية أو الشَّحمية. ولا يمكننا العيش من دون السكَّر والأنسولين، ولذلك يجب أن يجري ضبط مستوياتهما بشكل دقيق.

يرتفع غلوكوز الدم بشكل طبيعي بعد الوجبات، وتكون مهمَّة الأنسولين هي إنقاص تركيزه، وذلك بواسطة تحرير كمِّية من الأنسولين تتناسب مع حجم الوجبة وكمِّيتها. إذا انخفض تركيز الغلوكوز في الدم كثيراً، كما يحدث أحياناً بين الوجبات أو بعد القيام بتدريب مجهد، يتمُّ إفراز الغلوكاغون (وهو هرمونٌ بنكرياسي أيضاً) يقوم بحثِّ الكبد على تحويل بعض الغلوكوجين إلى غلوكوز، ومن ثَمَّ رفع مستوى الغلوكوز في الدم. إذا كانت آليةُ التلقيم الراجع للغلوكوز/أنسولين تعمل جيِّداً، فإنَّ مقدار الغلوكوز في الدم سوف يرتفع بشكل مناسب. ولكن إذا كان التوازن مضطرباً وارتفعت مستويات الغلوكوز في الدم، فسيحاول الجسم استعادة هذا التوازن، وذلك عن طريق زيادة إنتاج الأنسولين وطرح الغلوكوز في البول.
قد يكون الارتفاعُ أو الانخفاض الشديد في سكَّر الدم مهدِّداً للحياة، حيث يسبِّب فشل الأعضاء وتضرُّر الدماغ والغيبوبة، وفي حالات شديدة قد يسبِّب الموت. وقد تسبِّب المستويات المرتفعة من غلوكوز الدم بشكل مزمن ضرراً متزايداً لأعضاء الجسم، مثل الكليتين والعينين والقلب والأوعية الدَّموية والأعصاب. ويمكن أن يؤدِّي الانخفاض المزمن لسكَّر الدم إلى أضرار دماغية وعصبية.
قد يصيب ارتفاعُ سكَّر الدم النساء خلال فترة الحمل، وتُسمَّى هذه الحالةُ بالسكَّري الحملي Gestational Diabetes. وإذا لم يتمَّ علاج الحالة، فقد يؤدِّي الأمر إلى ولادة أطفال كبار الحجم، ويعانون من مستويات منخفضة من سكَّر الدم. وقد تتطوَّر حالة السكَّري الحملي عند الأم لتصبح داء سكَّرياً، أو قد لا تتطوَّر.

القِيَمُ الطبيعيَّة

من 70 إلى 99 ملغ/100 مل (3.9 إلى 5.5 ميلي مول/ليتر) -------- غلوكوز صيامي طبيعي
من 100 إلى 125 ملغ/100 مل (5.6 إلى 6.9 ميلي مول/ليتر) -------- غلوكوز صيامي مضطرب (مقدِّمات السكَّري)
126 ملغ/100 مل (7.0 ميلي مول/ليتر) فما فوق في أكثر من اختبار ------- داء السُّكَّري

أسباب إجراء الاختبار

لمعرفة ما إذا كان مستوى غلوكوز الدَّم ضمن المستويات الطبيعيَّة، ومن أجل التحرِّي عن وجود أو تشخيص أو مراقبة ارتفاع سكَّر الدم Hyperglycemia، أو نقص سكَّر الدم Hypoglycemia، أو داء السكَّري Diabetes، أو مقدِّمات السكَّري Prediabetes.
يمكن أن يُستخدَم اختبارُ غلوكوز الدم لتحرِّي الأشخاص السَّليمين، والذين لا تبدو عليهم أيَّةُ أعراض أو مقدِّمات للسكَّري، وذلك لأنَّ داء السكَّري داءٌ شائع، ويبدأ بأعراض قليلة. قد يجري تحرِّي السكَّري خلال مُلتَقيات الصحَّة العامَّة أو كجزء من برامج الصحَّة المهنية. كما قد يُطلب عندما يقوم الشخصُ بإجراء الفحوص الجسميَّة الروتينية. ومن الضروري جداً تحرِّي داء السكَّري عندَ الأشخاص المؤهَّبين للإصابة بالسكَّري، كأولئك الذي لديهم قصَّة عائلية للإصابة بالمرض أو أولئك الذين تجاوزوا سنَّ 40-45 سنة من عمرهم.
كما قد تُطلب اختباراتُ الغلوكوز أيضاً للمساعدة على تشخيص السكَّري إذا كان لدى المريض أعراضُ
ارتفاع سكَّر الدم، مثل:

  • العطش الشَّديد.
  • التبوُّل المتزايد.
  • الإرهاق.
  • تشوُّش الرؤية.
  • بطء التئام الجروح وشفاء العدوى.

أو لدى ظُهور أعراض انخفاض سكَّر الدم، مثل:

  • التعرُّق.
  • الجوع.
  • الارتجاف.
  • القلق.
  • التخليط الذهني.
  • تشوُّش الرؤية.

كما يُجرى اختبارُ غلوكوز الدم في حالات الطوارئ لتَحديد ما إذا كان ارتفاعُ أو انخفاض سكَّر الدم هو السَّبب في بعض الأعراض، مثل الوهن وفقدان الوعي. وإذا ظهرت لدى المريض مقدِّمات السكَّري (تتميَّز بمستويات صيامية لاختبار تَحمُّل السكَّر الفَموي أعلى من المستويات الطبيعية وأقل من تلك المشخِّصة للسكَّري)، سوف يطلب الطبيبُ اختبارَ غلوكوز بفواصل زمنية ليراقب حالةَ المريض. وفي حالة السكَّري المُشخَّص، سيطلب الطبيبُ مستويات الغلوكوز، بالإضافة إلى اختبارات أخرى مثل اختبار الهيموغلوبين السكَّري A1c لمراقبة التحكُّم بمستوى الغلوكوز خلال فترة زمنية محدَّدة. كما قد يطلب اختبارَ غلوكوز الدم من حين لآخر، مع اختبارات الأنسولين والببتيد السكَّري C-peptide لمراقبة إنتاج الأنسولين.
قد يَحتاج مرضى السكَّري إلى مراقبة غلوكوز الدم لديهم مرَّةً أو عدَّة مرَّات في اليوم، وذلك لمراقبة مستويات الغلوكوز وتحديد خيارات المعالجة كما وُصفت من قبل الطَّبيب.
يجري استقصاءُ وجود السكَّري الحملي لدى النساء الحوامل في فترة متأخِّرة من حملهن عادة، إلاَّ عندَ ظُهور أعراض أو في حالة الإصابة السابقة بالسكَّري الحملي. وعند إصابة سيِّدة بالسكَّري الحملي، فإنَّ طبيبَها سوف يطلب معرفةَ مستويات الغلوكوز طوالَ الفترة المتبقِّية من حملها وبعد الولادة لمراقبة حالتها.
يُجرى اختبار غلوكوز البول كجُزء من تَحليل البول عادة.

عيِّنةُ الاختبار والإجراءاتُ الضروريَّةُ لضمانِ جودتِها

يجري الحصولُ على عيِّنة الدم من خِلال إدخال إبرة في أحد أوردة الذِّراع، أو يجري سحبُ قطرة دم عن طريق وخز الجلد بواخزة صغيرة ومدبَّبة. وقد يجري جمعُ عيِّنة بول عشوائية في بعض الأحيان. ويمكن أن يستخدم بعضُ مرضى السكَّري جهاز مراقبة مستمر للغلوكوز، وهو مُستشعِر صغير يُوضَع تحت جلد البطن، ويُعلَّق في مكانه بواسطة شريط لاصق. يقيس هذا الجهازُ مستوى غلوكوز الدم كلَّ خمس دقائق، ويقوم بإرسال النتائج إلى جهاز متَّصل بثياب المريض. ويمكن للمريض أن يقرأ النتائجَ من خلال شاشة رقمية موجودة على الجهاز، ممَّا يسمح له بمعرفة مستوى الغلوكوز في الدم أوَّلاً بأوَّل.
يُنصَح المريضُ بعدم تناول أيِّ طعام أو شراب (عدا الماء) لمدَّة 8 ساعات على الأقل قبلَ إجراء اختبار غلوكوز الدم. ويجري فحصُ المريض المصاب بالسكَّري ومراقبة مستوى الغلوكوز في دمه على الريق وبعد الوجبات غالباً. يتطلَّب اختبارُ تَحمُّل الغلوكوز Glucose Tolerance Test الصِّيامَ من أجل أخذ عينة الدم الأولى، ومن ثم شرب محلول يحتوي على مقدار معيَّن من الغلوكوز. ويجري سحبُ عيِّنات الدم التالية في أوقات محدَّدة.



تفسيرُ نتائجِ الاختبار



تشير المستوياتُ العالية للغلوكوز أكثر ما تشير إلى داء السكَّري، ولكن هناك العديد من الأمراض والحالات الأخرى التي قد تسبِّب ارتفاعَ الغلوكوز أيضاً. وتُلخِّص المعلومات اللاحقة مَدلولات نتائج الاختبار، بحسب الجمعيَّة الأمريكية لداء السكَّري.



غلوكوز الدم الصيامي:



مستوى الغلوكوز
الدَّلالة


من 70 إلى 99 ملغ/100 مل (3.9 إلى 5.5 ميلي مول/ليتر)
غلوكوز صيامي طبيعي
من 100 إلى 125 ملغ/100 مل (5.6 إلى 6.9 ميلي مول/ليتر)
غلوكوز صيامي مضطرب (مقدِّمات السكَّري)
126 ملغ/100 مل (7.0 ميلي مول/ليتر) فما فوق في أكثر من اختبار
داء السُّكَّري


اختبارُ تَحمُّل الغلوكوز الفموي OGTT

تُعتَمد هذه المستوياتُ في جميع الحالات ما عدا الحمل، حيث تـُـسحب العيِّنات بعد ساعتين من شرب 75 غرام من الغلوكوز.



مستوى الغلوكوز
الدَّلالة


أقل من 140 ملغ/100 مل (7.8 ميلي مول/ليتر)
تَحمُّل طَبيعي للغلوكوز
من 140 إلى 200 ملغ/100 مل (7.8 إلى 11.1 ميلي مول/ليتر)
تَحمُّل مضطرب للغلوكوز (مقدِّمات السكَّري)
200 ملغ/100 مل (11.1 ميلي مول/ليتر) فما فوق في أكثر من اختبار
داء السُّكَّري

* يَرى البعضُ أنَّ الحدَّ هو 130 ملغ/100 مل (7.2 ميلي مول/ليتر)، لأنَّ 90٪ من حالات النساء المصابات بالسكَّري الحملي تُكتشف عندَ هذا الحدِّ، مقارنة بنسبة 80٪ من الحالات عندَ اعتماد الحدِّ 140 ملغ/100 مل (7.8 ميلي مول/ليتر).

تَشخيص السكَّري الحملي

تُسحَب العيِّنة بعدَ شُرب 100 غرام من الغلوكوز (إعطاء الغلوكوز)



وقتُ سحب العيِّنة

المستوى الهدف


صيام* (قبل سحب العيِّنة)
95 مغ/100 مل (5.3 ميلي مول/ليتر)
ساعة بعدَ إعطاء الغلوكوز
180 مغ/100 مل (10 ميلي مول/ليتر)
ساعتان بعد إعطاء الغلوكوز
155 مغ/100 مل (8.6 ميلي مول/ليتر)
ثلاث ساعات بعد إعطاء الغلوكوز
140 مغ/100 مل (7.8 ميلي مول/ليتر)


الدَّلالة. يـُـشخَّص داءُ السكَّري الحملي إذا تَجاوزت قيمتان أو أكثر المستوياتِ الهدف.
* قد يُستخدم مقدارُ 75 غرام من الغلوكوز، رغم أنَّ هذه الطريقةَ ليست صالحة كما هي طريقة 100 غرام في اختبار تحمُّل الغلوكوز الفَموي OGTT؛ ولا تـُـسحب عيِّنة الساعة الثالثة في حال استخدام 75 غرام من الغلوكوز.
تـُـشاهد مستوياتُ غلوكوز الدم المنخفضة (انخفاض سكَّر الدم) في الحالات التالية أيضاً:

  • قُصور الكُظر.
  • تناول الكُحول.
  • بعض الأدوية، مثل الأسيتامينوفين Acetaminophen والستيرويدات الابتنائيَّة anabolic steroids.
  • أمراض الكبد الواسعة.
  • قُصور الغدَّة النُّخامية.
  • قصور الغدَّة الدرقية.
  • جرعات الأنسولين المفرطة.
  • الورم الجزيرات البنكرياسيَّة (المفرزة للأَنسولين) insulinomas.
  • المجاعة أو المَخمَصة.


معلوماتٌ إضافيةٌ مفيدة

يتَّصف نقصُ سكَّر الدم بانخفاض في مستوى غلوكوز الدم، والذي يسبِّب في البداية أعراضاً عصبية (تعرُّق، خفقان، جوع، رجفان، قلَق)، ويبدأ بعدَها بالتأثير في الدماغ (مسبِّباً تخليطاً ذهنياً وهلوسة وتشوُّش الرؤية، وربَّما الغيبوبة والموت أحياناً). ويتطلَّب التشخيصُ الحقيقي لنقص سكَّر الدم استيفاءَ معايير هذا التَّشخيص التي تتضمَّن:

  • مستويات موثَّقة من انخفاض غلوكوز الدم (أقل من 40 ملغ/100 مل أو 2.2 ميلي مول/ليتر)، بالإضافة إلى فحص مستويات الأنسولين، وأحياناً مستويات البِبتيد سي C-Peptide.
  • وجود أعراض نقص سكَّر الدم.
  • زوال الأعراض عندَ عودة مستوى غلوكوز الدم إلى القيم الطبيعية.

ومن النادر حدوثُ نقص سكَّر الدَّم الأوَّلي. وفي حال حدوثه، يجري تشخيصُه في مرحلة الرضاعة غالباً. وقد تظهر لدى بعض الأشخاص أعراضُ الإصابة بنقص سكَّر الدم دون وجوده بالضرورة. وفي مثل هذه الحالات، يكون لتعديل الأنماط الغذائية (مثل تناول وجبات عديدة وصغيرة من الطَّعام في اليوم، وتفضيل السكَّريات المعقَّدة على السكَّريات البسيطة) مفعولٌ كافٍ لتخفيف الأعراض. كما قد يحتاج مرضى نقص سكَّر الدم الصيامي إلى غلوكوز وريدي إذا كانت تَدابير النِّظام الغذائي غيرَ كافية






__________________________________________________ __________



اختبار الفسفاتاز القلوية



Alkaline Phosphatase (ALP) Test




أَسماءُ أخرى للاختبار: ALK PHOS، Alkp.
الاسمُ الرَّسمي المعتمَد: الفُسفاتاز القلويَّة.
الاختباراتُ المرتبطة به: ناقلة أمين الأَسبرتاتAST، ناقلة أمين الأَلانين ALT، ناقلة ببتيد غاما - غلوتاميل GGT، البيليروبِين، مجموعة اختبارات الكبد، الواسِمات العظميَّة Bone Markers، النَّظائر الإِنزيميَّة للفوُسفاتاز القلويَّة Alkaline Phospatase Isoenzymes، الفُسفاتاز القلويَّة الخاصَّة بالعظم Bone Specific ALP.

نبذةٌ عن الاختبار

الفُسفاتاز القلويَّة هي إنزيمٌ يوجَد في العديد من أنسجة الجسم، بما فيها الكبدُ والعِظام والكلية والأمعاء، والمشيمة عندَ الحوامل. وفي الحقيقة، يوجد أعلى تركيز للفُسفاتاز القلويَّة ALP في الخلايا العظمية والكبديَّة. يَقومُ كلُّ نَسيج بإنتاج أنماط خاصَّة من الفسفاتاز القلوية تُدعى النَّظائر الإنزيميَّة.
تنجم المستوياتُ المرتفعة من ALP عن أمراض الكبد أو الاضطرابات التي تصيب العظم. وتكون مستوياتُ ALP عندَ الأطفال واليافعين أكثر ارتفاعاً من البالغين، وذلك لأنَّ عظامهم آخذة في النموِّ.
من الضروري أن نفرِّقَ بين الأنماط المختلفة للفسفاتاز القلوية (النظائر الإنزيميَّة) المنتَجة من نسج مختلفة في الجسم. وإذا لم يُستدلَّ على منشأ الفسفاتاز القلوية (مرض عظمي أو كبدي) من خلال العلامات والأعراض السريرية، فيمكن حينها إجراء اختبار لمعرفة أي نظير إنزيمي قد ازداد تركيزُه في الدم. ويساعد هذا في معرفة أو تتبُّع مصدر الارتفاع في مستوى الفسفاتاز القلوية، هل هو من منشأ عظمي أم كبدي.
القِيَمُ الطبيعيَّة

تتراوحُ القيمُ الطبيعية للفُسفاتاز القلويَّة ما بين 44 إلى 147 وحدة دولية/ليتر.
أسباب إجراء الاختبار


  • كجزءٍ من اختبارات مجموعة وظائف الكبد الرُّوتينية.
  • لتحرِّي اضطرابات الكبد أو العظام عند وجود أعراض إصابة كبدية أو عظمية لدى المريض.
  • لمراقبة فعالية علاج الاضطرابات الكبدية أو العظمية.

عيِّنةُ الاختبار والإجراءاتُ الضروريَّةُ لضمانِ جودتِها

عيِّنة الاختبار هي عيِّنةٌ دموية تُسحَب من أحد أوردة الذِّراع. ويُفضَّل الصِّيام قبلَ إجراء الاختبار، لكنَّه ليس شرطاً لازماً. ولكن، قد يزيد تناولُ وجبة طعاميَّة من مستوى الفُسفاتاز القلوية بشكلٍ طفيف لساعات قليلة عندَ بعض الأشخاص. ولذلك، من الأفضل إجراءُ الاختبار بعدَ صيام فترة الليل، ويُسمَح بتناول الماء فقط.
يتمُّ سحبُ عيِّنة دم من أحد أوردة الذراع بوساطة إبرة.
تفسيرُ نتائجِ الاختبار

يعني وجود مستوياتٍ مرتفعةٍ من الفُسفاتاز القلويَّة إما وجود أذية كبدية، أو الإصابة بحالة تؤدي إلى فرط نشاطٍ خلويٍ عظميٍ. في حالِ كانت نتائج الاختبارات الكبدية الأخرى مثل AST وALT مرتفعة أيضاً فيمكن حينها الاستنتاج بأن الإصابة الكبدية هي سبب الارتفاع في مستويات الفُسفاتاز القلويَّة. في حال كانت قياسات الكالسيوم والفوسفور غير طبيعية، فيغلب أن تكون المستويات المرتفعة من الفُسفاتاز القلويَّة عائدة إلى مشكلة عظمية.
في حال لم تفيدنا علامات وأعراض المرض في استيضاح سبب ارتفاع الفُسفاتاز القلويَّة وهل أنه كبدي أو عظمي المنشأ، فيمكن عندها اللجوء إلى اختبار النظائر الإنزيمية للفُسفاتاز القلويَّة للتفريق بين الفُسفاتاز الكبدية والعظمية.

معلوماتٌ إضافيةٌ مفيدة


  • تُشاهدُ المستوياتُ المنخفضة من الفُسفاتاز القلويَّة بشكل مؤقَّت بعد عمليات نقل الدم أو جراحة المجازة القلبية Heart donkey Surgery. كما قد يسبِّب عوزُ الزنك انخفاضَ مستويات الفُسفاتاز القلويَّة. وهناك اضطرابٌ وراثي نادر يؤثِّر في الأيض العظمي يُسمَّى نقص الفسفاتاز Hypophosphatasia، حيث يمكنه أن يؤدِّي إلى انخفاض مزمن وشديد في مستويات الفسفاتاز القلوية.
  • يزيد الحملُ من مستويات الفُسفاتاز القلويَّة. كما يمكن أن ترتفع مستوياتُ الفُسفاتاز القلويَّة بشكل مؤقَّت في سياق الكسور الالتئاميَّة.
  • يكون لدى الأطفال واليافعين مستوياتٌ أعلى من الفُسفاتاز القلويَّة، لأنَّ عظامهم آخذة بالنمو، كما تكون هذه المستوياتُ مرتفعة جداً خلال قفزة النموِّ التي تحدث في أعمار متباينة بين الذكور والإناث.
  • قد تؤثِّر بعضُ الأدوية في تراكيز الفُسفاتاز القلويَّة؛ فمثلاً، تُنقِص موانعُ الحمل الفموية من تراكيز الفُسفاتاز القلويَّة، في حين تزيدها مضادَّاتُ الصَّرع.












__________________________________________________ __________


اختبار الفيريتين

Ferritin Test






أَسماءُ أخرى للاختبار: مستوى فيرِّيتين المصل.
الاسمُ الرَّسمي المعتمَد: فيرِّيتين المصل.
الاختباراتُ المرتبطة به: تعداد الدم الكامِل CBC، حَديد المصل، السَّعة الكلِّية الرَّابطة للحديد TIBC والسعة غير المشبعة الرَّابطة للحَديد UIBC، الترانسفيرين Transferrin، اختبارات الحديد، بروتوبورفيرين الزَّنك Zinc Protoporphyrin (ZPP).

نبذةٌ عن الاختبار

يقيسُ هذا الاختبارُ مستوى الفيرِّيتين في الدم. والفيرّيتين هو بروتينٌ يحتوي على الحديد، ويُعدُّ الشَّكلَ الرَّئيسي للحَديد المخزَّن ضمن الخلايا. وتُعبِّر كمِّياتُ الفيرِّيتين البسيطة التي تُحرَّر في الدم عن مخزون الجسم الكلِّي من الحديد. يُطلب اختبار الفيرِّيتين لقياس مخزون الحديد في الجسم. وقد يُطلَب بالتزامن مع اختبار الحديد Iron Test واختبار السَّعة الكلِّية الرابطة للحديد TIBC، وذلك لمعرفة كمِّيات الحديد الموجودة وتقدير مدى عوزه أو فرط تركيزه.
في الأشخاص الأصحَّاء، تكون نسبةُ 70٪ من حديد الدم موجودةً في هيموغلوبين خلايا الدم الحمراء، في حين يكون 30٪ منه مُخزَّناً بشكل فيرِّيتين أو بشكل هيموسيدرين ومركبات حَديد وبروتينات ومواد أخرى. ويُوجَدُ الفيرِّيتين والهيموسيدرين Hemosiderin بشكلٍ رئيسي في الكبد، ولكنَّهما يوجدان أيضاً في نقي العظام والطِّحال والعضلات الهيكلية.
عندما يكون الحديدُ المتوفِّر في الجسم غيرَ كافٍ لتلبية حاجاته، فإنَّ مخزون الجسم من الحديد يُستنفَد وينخفض تركيزُ الفيرِّيتين. وقد يَحدثُ ذلك بسبب نقص المدخول الغِذائي من الحديد، أو بسبب سوء امتصاص الحديد، أو بسبب ازدياد الحاجة للحديد مثلما يَحدث خِلال الحمل، أو بسبب الإصابة بحالةٍ تُؤدِّي إلى نُضوبٍ مُزمِن في مَخازن حَديد في الجسم. وقد يحصل الهبوطُ في تركيز حديد الدم قبلَ ظهور أيَّة أعراض لعوز الحديد في الجسم.
قد تزداد تراكيزُ الحديد والفيرِّيتين في الجسم عندَ زيادة امتصاص الحديد أكثر من حاجة الجسم له. ويؤدِّي الامتصاصُ المزمن للحديد الفائض إلى زيادة إنتاج مركَّبات الحديد في الأنسجة والأعضاء، وقد يؤدِّي ذلك في النهاية إلى عسر وفشل وظيفي في تلك الأعضاء بسبب ترسُّب الحديد فيها. ويحدث ذلك عندَ الإصابة بما يثدعى داء تَرسُّب الأصبغة الدموية Hemochromatosis، وهو مرضٌ وراثي يمتصُّ الجسم فيه كمِّيات كبيرة من الحديد رغم عدم تناول كمِّيات كبيرة منه.

القِيَمُ الطبيعيَّة

عندَ الذُّكور: 12-300 نانوغرام/مل.
عندَ الإناث: 12-150 نانوغراماً/مل.

أسباب إجراء الاختبار

قد يُطلب اختبارُ الفيرِّيتين بالتزامن مع اختبارات أخرى للحَديد ، وذلك عندما تُظهر نتائجُ اختبار التعداد الكامل لعناصر الدم عندَ شخص ما انخفاضاً في قيم الهيموغلوبين والهيماتوكريت، وأنَّ كريَّات دمه الحمراء أصغر وأكثر شُحوباً من الشَّكل الطبيعي (صغيرة وناقِصَة الاصطباغ)، حيث يعني ذلك احتمالَ الإصابة بفقر الدَّم بعَوز الحديد Iron Deficiency Anemia، حتِّى وإن لم تظهر بقيَّةُ الأعراض السَّريرية على المريض بعد.
لا يسبِّب عوزُ الحديد في البداية أيَّةَ أعراض سريرية عادةً. وإذا كان المصاب صحيحَ الجسم فيما عدا ذلك، فلن تظهر عليه أيَّة أعراض قبلَ انخفاض تركيز الهيموغلوبين في الدَّم إلى مستوى مُحدَّد (10 غ/100 مل). ولكن عند تقدُّم حالة عوز الحديد، تبدأ الأعراض بالظهور، ويطلب الطبيب إجراءَ اختبار الفيرِّيتين، بالإضافة إلى اختبارات الدم الأخرى.
الأعراض الأكثر شيوعاً لفقر الدم بعوز الحديد هي:

  • إرهاق مزمن وتعب.
  • ضعف.
  • دوخة.
  • صُداع.

وعند استمرار مخزون الحديد بالانخفاض، قد تظهر المزيد من الأعراض على المريض، مثل ضيق التنفُّس وطنين الأذنين والنُّعاس والتهيُّج. وإذا تدهورت الحالةُ أكثر، تظهر أعراضٌ أخرى مثل الألم الصدري وألم الساقين والصدمة، وقد يصل الأمرُ إلى حدِّ الإصابة بالفشل القلبي. أمَّا عند الأطفال فقد تحدث لديهم إعاقات (معرفيَّة) تعليمية. وبالإضافة إلى الأعراض العامَّة لفقر الدم، فإنَّ أعراضاً خاصَّة تُميِّز عوزَ الحديد؛ وتتضمَّن هذه الأعراض شهوة التراب (التوق الشديد لمواد معيِّنة، مثل العرق سوس، الطباشير، الغبار، التراب) وحس حرقة في اللسان وظهور اللسان بمظهر أملس والتهاب في زاوية الفم وتَمَعلُق أظافر الأصابع والقدم (ظهورها بشكل الملعقة).
كما قد يُطلب اختبارُ الفيرِّيتين عندَ الاشتباه بحدوث فرط حِمل الحديد. وتختلف أعراضُ فرط حِمل الحديد من مريض لآخر، كما أنَّ هذه الأعراضَ تسوء مع مرور الوقت. وهي تنجم عن تراكم الحديد في الدم والأنسجة. وتشتمل هذه الأعراض على:

  • ألم مفصلي.
  • إرهاق، ضعف.
  • انخفاض طاقة الجسم.
  • ألم بطني.
  • فقدان الرغبة الجنسية.
  • مشاكل قلبيَّة.


عيِّنةُ الاختبار والإجراءاتُ الضروريَّةُ لضمانِ جودتِها

عيِّنة الاختبار هي عيِّنة دمويَّة تُسحب من أحد أوردة الذِّراع.
قد يطلب الطبيبُ من المريض الصيامَ عن الطعام لمدة 12 ساعة قبلَ إجراء الاختبار، ولا يسمَح له إلا بتناول الماء. كما قد يطلب أيضاً إيقاف تناول الأدوية التي يمكن أن تؤثِّر في نتائج الاختبار. ويُفضَّل أن يكون سحبُ العيِّنة الدموية في الصباح.

تفسيرُ نتائجِ الاختبار

يُقيِّم الاختبارُ مستوياتِ الفيرِّيتين بالمشاركة مع اختبارات الحديد الأخرى. ويُظهر الجدولُ التَّالي تَبدُّلَ قيم اختبارات الحديد المشاهَدة في سياق أمراض متنوِّعة ذات صلة بمستويات الحديد في الجسم:


المرض
الحَديد
السعة الكلِّية الرَّابطة للحَديد/الترانسفيرين
السعة غير المشبَعة الرَّابطة للحَديد
عوز الحديد
منخفض
مرتفعة
مرتفعة
داء ترسُّب الأصبغة الدموية
مرتفع
منخفضَة
منخفضَة
مرض مزمن
منخفض/طَبيعي
منخفضة
منخفضة
فقرُ الدَّم الانحلالِي
مرتفع
منخفضَة/طبيعيَّة
منخفضَة/طبيعيَّة
فقر الدَّم بالأرومات الحديديَّة
مرتفع/طَبيعي
منخفضة/طبيعيَّة
منخفضَة/طبيعيَّة
التسمُّم بالحديد
مرتفع
طبيعيَّة
منخفضَة



كما تكون مستويات الفيرِّيتين منخفضة أيضاً لدى الأشخاص المصابين بعوز الحديد، ومرتفعةً لدى الأشخاص المصابين بداء ترسُّب الأصبغة الدموية واضطرابات فرط الحديد الأخرى، والأشخاص الذين خضعوا مراراً لنقل الدم.
يُعدُّ الفيرِّيتين من العوامِل التَّفاعليَّة في الأطوار الحادَّة من الأمراض، لذلك قد ترتفع مستوياتُه عند الإصابة بالالتهابِ وأمراض الكبد المزمنة واضطرابات المناعة الذاتيَّة وبعض أشكال السرطانات. ومن الجدير بالذكر أنَّ اختبارَ الفيرِّيتين لا يجري استخدامُه في تشخيص أو مراقبة أيٍّ من تلك الأمراض.

معلوماتٌ إضافيةٌ مفيدة

تُوجد كمِّياتُ الفيرّيتين الرَّئيسيَّة داخل الخلايا بشكلٍ طبيعي، كما يُوجد بكمِّيات قليلة جداً في الدم. وفي حال إصابة الأعضاء المحتوية على الفيرِّيتين، مثل الكبد أو الطحال أو نقي العظام، فقد ترتفع مستوياتُ الفيرِّيتين في الدَّم رغم أنَّ المستوى الإجمالي للحديد في الجسم يكون طبيعياً









اختبار الهرمون الملوتن

Luteinizing Hormone Test



أَسماءُ أخرى للاختبار: الرَّمز LH، الهُرمون المنبِّه للخَلايا الخِلاليَّة Interstitial Cell Stimulating Hormone (ICSH).

الاسمُ الرسمي المعتَمد: اختبارُ الهُرمون المُلوتِن في المصل أو الدَّم.

الاختباراتُ المرتبطة به: الهُرمون المنبِّه للجُريب Follicle-Stimulating Hormone (FSH)، التِّستوستيرون Testosterone، البروجستيرون Progesterone، Estradiol الإِستراديول.
يَقيسُ اختبارُ الهُرمون المُلوتِن في الدَّم LH blood test مقدارَ هذا الهُرمون في المصل، وهو هرمونٌ تنتجه الغدَّة النُّخاميَّة Pituitary Gland. وتؤدِّي زيادة مستويات الهُرمون المُلوتِن في منتصف الدورة الطمثيَّة إلى الإباضة Ovulation.
يُنبِّه الهُرمونُ المُلوتِن إنتاجَ التِّسْتوستيرون Testosterone في الرِّجال.

نبذةٌ عن الاختبار

يُنتَج الهُرمونُ المُلوتِن من الغدَّة النُّخاميَّة في الدِّماغ. ويخضع إفرازُ هذه الهُرمون لعمليَّة معقَّدة، تشمل فيما تشمل الهُرمونات التي تُنتجها الغُدد التناسليَّة (المبيض والخصية) والنُّخاميَّة ومنطقة الوِطاء Hypothalamus.
تُقسَم الدَّورةُ الطمثيَّة عندَ النِّساء إلى طورين، الطَّور الجُريبِي Follicular والطَّور الأصفري (أو اللُّوتيني) Luteal، حيث يتَّصِفان بدَفقةٍ في منتصف الدَّورة للهُرمون المنبِّه للجُريبِ وأخرى للهُرمون المُلوتِن. ويؤدِّي ارتفاعُ مستوى هذين الهرمونين في منتصف الدَّورة الطمثيَّة إلى حدوث الإباضة عندَ المرأة، وإنتاج الهرمونات الأنثويَّة كالإِستراديُول Estradiol والبروجستيرون Progesterone. عندَ سنِّ اليأس، يتوقَّف المَبيضان عن العمل وترتفع مستوياتُ الهُرمونُ المُلوتِن.
أمَّا في الرِّجال، فينبِّه الهُرمونُ المُلوتِن نمطاً خاصاً من الخَلايا (تُدعى خَلايا لايديغ Leydig cells) في الخصيتين لإنتاج هرمون التِّستوستيرون الذَّكري.

القِيَمُ الطبيعيَّة

الأنثى البالغة: 5-25 وحدة دوليَّة/ليتر (يظهر المستوى الأقصى، أو ما يُدعى دفقةَ الهُرمونُ المُلوتِن، في منتصف الدورة الطمثيَّة تقريباً، حيث يَدوم يومين).

أسباب إجراء الاختبار

يُجري الطَّبيبُ هذا الاختبارَ عندَ وُجود مشكلة لدى المرأة في حدوث الحمل، مع اضطراب الدورات الطمثيَّة، أو عندَ وجود علامات اضطراب مُتَرافق بمستويات غير طبيعيَّة للهُرمون المُلوتِن.
نُجري اختبارَ الهُرمون المُلوتِن في الحالات التَّالية:

  • عندَ وجود صُعوبَة في حدوث الحمل أو وجود اضطراب في الدَّورات الطمثيَّة (الحيض) أو غزارة في دم الطَّمث.
  • عندما يعتقد الطَّبيبُ أنَّ لدى المريضة أعراض اضطرابات نُخاميَّة أو وطائيَّة hypothalamic (الوطاء جزء من الدِّماغ يحتوي على بنى ذات وظائف هامَّة في الجسم)، أو أعراض مرضٍ مبيضي أو خصوي، أو عندما يشكُّ الطبيبُ في أنَّ لدى الطفل تأخُّر أو تبكُّر عن النُّضج الجنسي المتوقَّع.


عيِّنةُ الاختبار والإجراءاتُ الضروريَّةُ لضمانِ جودتِها

عيِّنة الاختبار هي عيِّنة دمويَّة تُسحب من أحد أوردة الذِّراع، ولكن قد يطلب الطَّبيب فحصَ عيِّنة بوليَّة عشوائيَّة أو جمع بول 24 ساعة.
لا حاجة لأيَّة تحضيرات تسبق أخذ العينة، ولكن قد يطلب الطَّبيبُ سحب العينة في أوقات محدَّدة، مثل منتصف الدورة الطمثيَّة.

تفسيرُ نتائجِ الاختبار

- قد تُشير المستوياتُ المرتفعة عن الطَّبيعي إلى:

  • انعدام الخصية أو فقدان وظائفها.
  • قصور الغُدد التَّناسليَّة.
  • مُتَلازمة كلاينفلتر Klinefelter syndrome.
  • سن اليأس.
  • قُصور المَبيض.
  • دَاء المبيض المتعدِّد الكيسات Polycystic ovary disease.
  • البلوغ المبكِّر.
  • متلازمة تيرنر Turner syndrome .

- قد تُشير المستوياتُ المنخفضَة عن الطَّبيعي إلى: قُصور الغدَّة النُّخاميَّة.
-الحالاتُ الي يمكن أن يُجرى فيها قياسُ الهُرمونُ المُلوتِن LH:

  • النَّزف من دون إباضَة.
  • العُقم.
  • متلازمة الأورام الغدِّية الصمَّاوية المتعدِّدة Multiple endocrine neoplasia (النَّمَط الأوَّل).
  • كيسات المَبيض.


معلوماتٌ إضافيةٌ مفيدة


  • تكون مستوياتُ الهُرمون المُلَوتِن منخفضةً بشكلٍ طبيعي خلال الطفولة، بينما ترتفع كثيراً بعد سنِّ اليأس عندَ النِّساء.
  • يمكن أن تؤدِّي بعضُ الأدوية إلى ارتفاع مستوى الهُرمون المُلَوتِن، مثل مضادَّات الصَّرع والكلوميفين Clomiphene والنَّالوكسون naloxone، في حين تؤدِّي أدويةٌ أخرى إلى نقصه، مثل الدِّيجوكسين digoxin ومانعات الحمل الفمويَّة والهرمونات.