عنوان الموضوع : ملف شامل عن البكتيريا ( تجميعي ) لصحتك
مقدم من طرف منتديات الشامل




ماذا تعرف عن البكتيريا؟




قرابة 99% من البكتيريا التي تعيش بجسم الإنسان موجودة في الأمعاء (دويتشه فيلله)

بدون البكتيريا يصبح الجلد دون حماية، إذ تشكل هذه الكائنات الدقيقة درعا ضد العدوى. وتعيش أغلب البكتيريا بمناطق الجلد الرطبة، إذ يصل عددها هناك إلى بليون لكل سنتيمتر مربع، مما يعني أنها جزء لا غنى عنه لحماية الجلد.

عندما يسمع بعضنا كلمة بكتيريا ربما يفكر مباشرة في مسببات الأمراض للإنسان فقط. لكن الحقيقة أن البكتيريا تحمي الإنسان وتساعده في بعض الوظائف، لذلك يعيش مع كل واحد منا آلاف المليارات من البكتيريا.

ومن الحقائق المدهشة حول البكتيريا في أجسامنا أنها تعيش في جسم كل إنسان وعلى جسمه حوالي مائة تريليون من البكتيريا من خمسين نوعا مختلفا، عُشر هذا العدد (أي عشرة تريليونات) تعيش في البشرة الصحية وتتغذى على العرق والدهون التي تفرزها غدد الجلد الدهنية وكذلك خلايا الجلد الميتة أو قشور الجلد.

وبدون هذه البكتيريا يصبح الجلد دون حماية، إذ تشكل هذه الكائنات الدقيقة درعا ضد العدوى. وتعيش أغلب البكتيريا في مناطق الجلد الرطبة، إذ يصل عددها هناك إلى بليون لكل سنتيمتر مربع، ما يعني أن البكتيريا جزء لا غنى عنه لحماية الجلد.

وتستقر 99% من البكتيريا التي تعيش في جسم الإنسان بالأمعاء وتساعد على تحلل الغذاء، أما المهمة الأخرى التي تقوم بها هذه الكائنات الدقيقة فهي القضاء على الجراثيم المسببة للأمراض.

الخصائص العامه للبكتيريا :-

1) كائنات دقيقة مجهرية بدائية النوى .
2) تتميز ببساطة التركيب :
إذ تتركب من جدار وغشاء خلويين يحيطان بالسيتوبلازم الذي يحوي كروموسوماً حلقياً واحد DNA ولا يحتوي على بروتين الهستون وقد يحتوي على واحد أو اكثر من جزيئات DNA على شكل دوائر صغيرة تسمى البلازميدات وتتكاثر بصورة مستقلة عن الكروموسوم ، والرايبوسومات وبعض الأجسام التخزينية .

3) تأتي صلابة جدارها لوجود متعدد الببتيد (ببتيد وغلايكان peptedoglycon) ويكون هذا الجدار متعدد الطبقات في البكتيريا موجبة الغرام ، أو رقيقاً محاطاً بغلاف خارجي مكون من سكريات دهنية وبروتينات في البكتيريا سالبة الغرام .

4) توجد أغلفة خارج الجدار الخلوي مثل الأغمدة – وقد تحاط بعض أنواعها بطبقة مخاطية تسمى المخفظة Capsule تشكل غطاء وتخزن المواد الغذائية وتزيد من قدرة بعض أنواع البكتيريا في إحداث المرض .

5) يختلف حجم الخلية البكتيرية فمنها ما هو متناهي الصغر كما في الميكوبلازما يتراوح قطر خليتها بين 100-200 نانومتر – ومنها ما هو كبير قد يصل إلى 500 نانومتر . كما في بكتيريا القولون العصوية .
6) تتكاثر بالانشطار الثنائي البسيط
7) تتغذى على المواد العضوية وغير العضوية تحت الظروف الهوائية واللاهوائية وبعضها ذاتي التغذية .

8) تعد الأسواط وسيلة الحركة في كثير من أنواع البكتيريا وهي تتركب من مادة الغلاجين وقد يوجد عليها سوط واحد في أحد قطبي الخلية أو سوط في كل قطب أو مجموعة من الأسواط على أحد قطبي الخلية أو سوط في كل قطب أو مجموعة من الأسواط على أحد القطبين أو كلاهما أو قد تحيط الاسواط بجسم الخلية .



9) تنتشر على سطح خلايا أنواع من البكتيريا سالبة الغرام تراكيب تسمى الشعيرات وهي مشابهة للأسواط ، إلا أنها أقصر ومن وظائفها :
تساعد البكتيريا في الالتصاق بالسطح .
هناك نوع منها يسمى الشعيرات الجنسية يساعد على نقل المواد الوراثية أثناء عملية الاقتران .

10) لكي تتم رؤية خلايا البكتيريا بوضوح تحت المجهر فنحتاج إلى استعمال أصباغ مختلفة وهي :

أ) الأصباغ العادية :

مثل أزرق المثيلين وهو أكثرها استعمالاً تظهر البكتيريا مصبوغة باللون الأزرق .

ب)صبغة غرام Gram Stain :

ـ وهي تتلخص في استعمال صبغتين مختلفتين هما : البنفسج البلوري Crystal violet والصفرانين Safranin
ـ تأخذ بعض أنواع البكتيريا الصبغة البنفسجية فقط وتسمى موجبة لصبغة الغرام .
ـ تأخذ أنواع أخرى صبغة الصفرانين وتظهر حمراء أو زهرية وتسمى بكتيريا سالبة لصبغة الغرام وبذلك يمكن تمييز هذين النوعين من البكتيريا وتصنيفها – ويعتمد ذلك على تركيب الجدار الخلوي لكل نوع .

ج) الصبغة المقاومة للحمض acid fast stain : كالمستخدمة في بكتيريا السل .

د) أصباغ خاصة تساعد على اظهار بعض التراكيب الخلوية : مثل الأبواغ ، الأسواط أو المحفظة

أشكال البكتيريا :-

أ) بكتيريا كروية :



وقد تكون مفردة أو على شكل سلاسل مثل بكتيريا التهاب الرئة أو تجمعات ثنائية أو رباعية أو أكثر بأشكال غير منتظمة .

ب) بكتيريا عصوية :



وقد تكون مفردة أو على شكل سلاسل أو واوية الشكل مثل بكتيريا الكوليرا .

ج) بكتيريا لولبية :



وهي أكبرها حجماً مثل بكتيريا مرض الزهري .


الظروف الملائمة لتكاثر البكتيريا ونموها :-

تتميز البكتيريا بمقدرتها على التأقلم حسب الظروف المحيطة ومما تحتاجه البكتيريا :

1) الغذاء :
تقسم البكتيريا حسب طريقة تغذيتها إلى :

أ ) ذاتية التغذية :
حيث تقوم بتجهيز احتياجاتها الغذائية من عناصر أو مركبات غير عضوية ومنها :
• ذاتية التغذية الضوئية تستخدم الطاقة الشمسية للقيام بعملية البناء الضوئي .
• ذاتية التغذية الكيمائية حيث تستخدم الطاقة الكيميائية الناتجة من أكسدة العناصر والمواد الكيميائية لتثبيت ثاني أكسيد الكربون وبناء احتياجاتها من المواد العضوية مثل اكسدة النيتروجين أو الكبريت أو مركباتهما .

ب) غير ذاتية التغذية :
أي عضوية التغذية وتحصل على الطاقة اللازمة لها عن طريق التحليل الكيميائي للمركبات العضوية كالكربوهيدرات والدهون والبروتينات كما يحدث في عملية التخمر (التنفس اللاهوائي) أو استخدام الاكسجين مباشرة كما في التنفس الهوائي للحصول على الطاقة اللازمة .

2) الماء :
يعد الماء وسطاً مناسباً لنشاط البكتيريا وتكاثرها حيث يشكل 80% من كتلتها الخلوية ولذلك فإن عملية التجفيف تساعد في حفظ الغذاء أطول فترة ممكنة حيث لا تتمكن البكتيريا من التكاثر بعيداً عن الرطوبة .

3) درجة الحرارة :
تزداد أنشطة البكتيريا الأيضية بازدياد درجة الحرارة إلى أن تصل إلى حد تعيق فيه نمو البكتيريا فتثبطه "درجة الحرارة العظمى" حيث تؤثر في الأنزيمات والحمض النووي DNA والرايبوسومات فتحد من نشاطها وتقتلها أما درجات الحرارة الصغرى فتحد من نمو البكتيريا ونشاطها دون أن تقتلها .

4) الرقم الهيدروجيني (pH):
تنمو غالبية أنواع البكتيريا في الوسط المتعادل إلا أن بعضها ينمو في أوساط حمضية فتسمى البكتيريا الحمضية ، وأنواع أخرى تنمو في أوساط قاعدية وتسمى البكتيريا القاعدية .

5) الأكسجين :
يمكن تقسيم البكتيريا إلى ثلاثة أنواع رئيسية حسب احتياجها للأكسجين .
أ. بكتيريا هوائية : تحتاج إلى وجود كمية من الأكسجين كعامل رئيسي في عمليات الأيض والتحول الغذائي لانتاج الطاقة.

ب. بكتيريا لاهوائية : ويعد الاكسجين ساماً لها – حيث تعتمد في انتاج طاقتها في عمليات التنفس اللاهوائية أما عند وجود الاكسجين فإنه ينتج مواد كيميائية مؤكسدة تتلف أجزاء الخلية وأنزيماتها وتؤدي إلى موتها .

ج. بكتيريا لاهوائية اختيارية : تستطيع العيش بجود الاكسجين أو عدمه .

6) تأثير المضادات الحيوية والمواد المطهرة :

وجود هذه المواد لها أثر فعّال في تثبيط نمو البكتيريا والقضاء عليها وكذلك بالنسبة للمواد الكيماوية المعقمة antiseptics

تكاثر البكتيريـا :

* تتكاثر البكتيريا بالانشطار الثنائي بنسب هندسية متصاعدة
* تتفاوت سرعة الانقسام من نوع إلى آخر .
* تتراوح المدة اللازمة لانقسام الخلية الواحدة بين 20 دقيقة واكثر من يوم واحد .
* يمر نمو الخلايا بمراحل يطلق عليها أطوار النمو وهي :

1) طور الركود : لا تنقسم فيه الخلية ولكنها تكون تراكيبها وعضياتها والمواد اللازمة للانقسام .
2) طور النمو : (الطور اللوغاريتمي) وتكون سرعة انقسام الخلايا بنسب هندسية متصاعدة .
3) طور التوقف أو الثبات "عدد الخلايا الناتجة = عدد الخلايا الميتة"
4) طور الهبوط أو الموت : تزداد نسبة الخلايا الميتة (وتكون سرعة الموت لوغاريتمية أيضاً).
في البكتيريا العصوية : تنقسم الخلايا في مستوى واحد وإذا بقيت متصلة شكلت سلسلة من الخلايا (مرض الجمرة الخبيثة) .

في البكتيريا الكروية : تنقسم الخلايا في مستويات مختلفة وينتج تجمعات بكتيرية مميزة .
وقد تنقسم في مستوى واحد وتبقى متصلة على شكل سلاسل (بكتيريا السبحية)
أو قد تنقسم في مستويين متعامدين يشكلان صفائح منتظمة (بكتيريا البيديوكوكس)
أو في ثلاثة مستويات متعامدة مع بعضها لتشكل مكعباً من ثماني خلايا (بكتيريا السارسينا)
أو ثلاثة مستويات غير متعامدة أو منتظمة لتشكل عنقوداً غير منتظم (بكتيريا المكورات العنقودية) .
ومما هو جدير بالذكر لا يوجد تكاثر جنسي في البكتيريا ولا يتم فيها انقسام منصف وذلك نظراً لأنها غير حقيقية النوى ولا تحتوي إلا على كروموسوم واحد فقط ولكن يوجد هناك انتقال للمادة الوراثية يتم بثلاث طرائق رئيسية هي :

أ) التحول :
وهو انتقال حمض DNA من البيئة المحيطة إلى داخل اخلية وقد يحدث عبور تتبادل فيه المواد والمعلومات الوراثية لتنشأ صفات جديدة في الخلية البكتيرية المستلمة (المستقبلة).

ب) الاقتران :
وهو انتقال العوامل الوراثية من خلية بكتيرية معطية إلى خلية مستقبلة عن طريق الاتصال المباشر بينهما بواسطة الشعيرات الجنسية .

ج) النقل :
حيث يتم انتقال العوامل الوراثية من فيروس (لاقم البكتيريا) إلى خلية بكتيرية


الآثار الاقتصادية للبكتيريـا :-

ليست البكتيريا كلية مسببة للأمراض أو مضرة بالكائنات الحية وإنما للبكتيريا فوائد جمة في الصناعات والبيئة ولولا وجود البكتيريا لأصبحت الحياة غير ممكنة على وجه الأرض

1) البكتيريا والطعام :
الطعام يمثل بيئة جيدة لنمو البكتيريا وتكاثرها وتسبب حالات من التسمم الغذائي مثل :
• السالمونيلا : تسبب الاسهالات
• الكلوستريديوم : تسبب التسمم الغذائي البوتيوليني botulism .

2) البكتيريا والصناعات الغذائية :
تلعب البكتيريا دوراً هاماً في الصناعات الغذائية مثل :
الالبان / الأجبان / الزبدة / المخللات / انتاج الحموض العضوية مثل حمض الخليك وحمض اللبن وانتاج بروتين الخلية الواحدة الذي يستعمل كغذاء للماشية والدواجن .

3) البكتيريا والصناعة :
- انتاج بعض الهرمونات مثل الانسولين عن طريق هندسة الجينات .
- صناعة المضادات الحيوية الحديثة .
- صناعة بعض المواد العضوية (الستيرويدات – الفيتامينات) .

4) البكتيريا والبيئة :
تنظيف البيئة ومعالجة المياه العادمة والتخلص من المواد العضوية وغير العضوية من مخلفات المصانع والمنازل بما فيها من عناصر ثقيلة سامة كالرصاص والزئبق ومعالجة المخلفات لانتاج الطاقة من غاز الميثان ومعالجة التلوث بالبقع النفطية وفي دورات العناصر في الطبيعة كدورة الكربون والكبريت والنيتروجين وكذلك تسهم مع الفطريات في تحليل الأجسام الميتة مما يساعد في خصوبة التربة .

5) البكتيريا والانسان :
تعيش بعض أنواع البكتيريا معيشة تكافلية في أمعاء الانسان والحيوان فهي تساعد في هضم بعض المواد الدهنية وهضم السليلوز كما تساعد في بناء فيتاميني K , B في أمعائه .

6) البكتيريا والحشرات :
تنتج بعض أنواع البكتيريا العضوية بلورات سامة مرافقة للأبواغ الداخلية تستخدم في القضاء على كثير من الحشرات الممرضة التي تتخذ من هذه البكتيريا غذاء لها.

الوظائف الحيويه في البكتيريا : -

1) التغذية في البكتيريا
تقسم البكتيريا من حيث تغذيتها الى :

أ) بكتيريا ذاتية التغذية :
هي البكتيريا التي تقوم بصنع الاحتياجات الغذائية لها من مصادرها الأولية فقد تقوم باستغلال الطاقة الضوئية فتسمى ذاتية التغذية الضوئية أو استغلال الطاقة الكيميائية فتسمى ذاتية التغذية الكيميائية .

1) بكتيريا ذاتية التغذية الضوئية
مثل البكتيريا الخضراء أو القرمزية التي تحتوي الكلورفيل البكتيري فهي قادرة على القيام بعملية البناء الضوئي باستخدام الطاقة الشمسية
* طريقة تثبيت ثاني أكسيد الكربون
تختلف طريقة تثبيت النباتات الخضراء و عن البكتيريا فالبكتيريا لا تستطيع النمو في وجود الاكسجين الحر لذلك تستخدم ثاني كبريتيد الأيدروجين .

2) البكتيريا ذاتية التغذية الكيميائية
هي نوع من البكتيريا التي تحصل على الطاقة اللازمة لاختزال ثاني أكسيد الكربون عن طريق اجراء بعض التفاعلات الكيميائية و في كل الحالات تنطلق طاقة نتيجة الأكسدة تستفيد منها البكتيريا ذاتية التغذية الكيميائية في تثبيت ثاني أكسيد الكربون في مركبات كربوهيدراتية .

امثلة على البكتيريا ذاتية التغذية الكيميائية
بكتيريا الكبريت الكيميائية
بكتيريا الحديد الكيميائية
بكتيريا النتروجين الكيميائية
ومنها بكتيريا النيتروزوموناس تستفيد من أكسدة الأمونيا في تثبيت ثاني أكسيد الكربون
و بكتيريا الأزوتوباكتر التي تحول النيتروجين الى مواد عضوية مفيدة

ب) البكتيريا الغير ذاتية التغذية :

تعد غالبية انواع البكتيريا غير ذاتية التغذية , حيث تستمد الطاقة اللازمة لبناء مادتها البرتوبلازمية من تكسير مواد عضوية من الكائنات الحية الأخرى .
أنواعــها
البكتيريا التي تعيش رمية مثال - بكتيريا التحلل
البكتيريا التي تعيش متطفلة مثال - جميع البكتيريا المسببة للأمراض .
البكتيريا التي تعيش معيشة تكافلية مع غيرها من الأحيــاء مثال - بكتيريا العقد الجذرية

علل :
العدول عن أستخدام الأنابيب الحديدية الى الأنابيب المصنوعة من اللدائن لنقل الماء من مكان الى آخر .

لوجود بكتيريا الحديد الذاتية التغذية الكيميائية التي تقوم بتفاعلات كيميائية و تستخدم الطاقة الناتجة من تلك التفاعلات في تثبيت ثاني أكسيد الكربون التي تعمل على ترسيب أيدروكسيد الحديديك في الأنبوب الناقل للماء و عند استمرار الترسيب تقل كفاءة الأنابيب في نقل المياه لأنها تعمل على زيادة الترسيب .

2) التنفس في البكتيريا

أ) البكتيريا الهوائية - ِAerobic Bacterira
تعيش في وجود الأكسجين و لا تستطيع العيش بدونه
مثال : بكتيريا الألتهاب الرئوي

ب) بكتيريا لا هوائية Anaerobic Bacteria
تعيش في غياب الأكسجين الحر , بل أي كمية منه تعتبر قاتلة بالنسبة اليه .
مثال بكتيريا التيتانوس و بكتيرياالكلوستريديوم

ج) بكتيريااختيارية - Facultitative aerobes
تستطيع النمو في وجود الأكسجين الحر - أو غياب الأكسجين الحر
مثال : بكتيريا التفوئيد و بكتيريا الكوليرا

فوائد البكتيريـا :

1) تحليل جثث المخلوقات الميتة لتتغذى عليها . وبذلك تحول المركبات المعقدة إلى مركبات بسيطة يستفيد منها النبات لتصنيع مواد غذائية جديدة .. وبذلك تخلص البيئة من الجثث المتراكمة .
2) تقوم بتثبيت النيتروجين الجوي ( البكتيريا السيانية ) في خلايا جذور بعض النباتات ( الفول والبرسيم )
3) تستخدم في صناعة الكثير من المواد الغذائية ومنها على سبيل المثال :
· صناعة الخل
· تحويل الحليب إلى لبن ( زبادي)
· صناعة بعض أنواع الجبن .
4) تستخدم في انتاج العديد من المركبات الطبية ومنها :
· إنتاج فيتامين B&K
· إنتاج هرمون الأنسولين .
· إنتاج مادة انترفيرون .
· إنتاج حامض اللاكتيك .
· إنتاج الانزيمات الهاضمة للسليلوز والبروتينات .
5) تدخل في كثير من الصناعات منها :
· صناعة الجلود .
· تعطين ألياف الكتان وجعلها صالحة للنسيج .
· استخراج النشا البدائي من جذور النباتات .
6) تستخدم بعض أنواع البكتيريا في المكافحة البيولوجية . أي أنها تستخدم للقضاء على بعض المخلوقات الحية التي تفتك بمقدرات الانسان الحيوية .
7) بعض أنواع البكتيريا لها القدرة على التهام بقع الزيت والتغذي عليه وبذلك تخلص البيئة من التلوث بآثار النفط وخاصة في البحار والمحيطات .
ويدرس الآن امكانية تطبيق الهندسة الوراثية على الجينات في البكتيريا لانتاج سلالة لها القدرة على تحويل بقايا النفط والفضلات الصناعية إلى مواد مفيدة

أضرار البكتيريا:
1) تسبب البكتيريا الطفيلية العديد من الأمراض للانسان كالدفتيريا والالتهاب الرئوي والتيفوئيد والزهري .
2) تسبب فساد الكثير من الأطعمة .
3) تسهم في تسوس الأسنان حيث تحول بقايا المواد السكرية على سطوح الأسنان إلى حمض اللبن الذي يعمل على تحليل واتلاف الكالسيوم .

*** الإتجاهات الحديثه في دراسه البكتيريا ***

علماء أميركيون وألمان يكتشفون كيف تبقى البكتيريا على قيد الحياة في الظروف غير المؤاتية
من الممكن أن يؤدي الاكتشاف إلى اختراع عقاقير تقضي على الجراثيم المسببة للمرض بتجويعها
جامعة أوريغون، 26 تشرين الأول/أكتوبر، 2017 - وفر اكتشاف تم التوصل إليه أخيراً للعلماء معلومات مفصّلة مرئية حول كيفية بقاء أنواع معينة من البكتيريا، بما فيها تلك المسببة للأمراض المهلكة، على قيد الحياة في الأحوال البيئية غير الملائمة لها.
ويمكن أن تؤدي هذه المعلومات، التي نُشرت في مجلة "سيلز" (الخلايا) ووصفها بيان صحفي أصدرته جامعة أريغون للصحة والعلوم في 21 تشرين الأول/أكتوبر، إلى صنف جديد من العقاقير التي تقوم أساساً بقتل الجراثيم عن طريق تجويعها حتى الموت.
وقد قامت بتمويل المشروع كل من مراكز الصحة القومية الأميركية، وصندوق بَروز وِلكَم البريطاني، ومؤسسة الأبحاث الألمانية.
فقد اكتشف بحاثة جامعة أوريغون للصحة والعلوم، لدى فحصهم تركيبة البروتينات الثلاثية الأبعاد بتفصيل يصل إلى مستوى تفحص ذراتها، الآلية التي تمكّن البكتيريا "الإيجابية لصبغ غرام" من تحويل برامجها الأيضيّة بحيث تستفيد من أفضل مصدر متوفر للكربون لتزويده بالطاقة. وتشمل البكتيريا "الإيجابية لصبغ غرام" تلك البكتيريا المسببة للالتهابات العنقودية والتهاب الحنجرة العقدي والتهابات الرئة والبتيولية (التسمم الوشيقي) ومتلازمة الصدمة السمّية ومرض الجمرة الخبيثة (الآنثراكس).

وقال البروفسور رتشارد برنان، الذي أتم مختبره العمل بالتعاون مع جامعة إيرلانغِن، بألمانيا: "إن البكتيريا موجودة في العالم تتنازع مع بعضها البعض على موارد الغذاء المحدودة. كما أنها تصطدم بمجموعة كبيرة من أنواع السكر والكربوهيدرات المختلفة. وفي حال عدم توفر الغلوكوز (سكر العنب) لها، ولكنها تستطيع الحصول على نوع آخر من السكر مثل الزيلوس )سكر الخشب(، فإنها تستطيع استخدام هذا النوع من الكربوهيدرات كمصدر للكربون فتسد حاجتها للطاقة بهذه الطريقة."

ويعتبر أسلوب البقاء على قيد الحياة واحداً من أقدم وأهم الآليات التي تستخدمها البكتيريا لسبر البيئة وإرسال الإشارات، وهو حاسم الأهمية لنجاحها في التنافس في الظروف المتباينة المتغيرة بشكل متكرر

*** في ما يلي نص البيان الصحفي الذي أصدرته جامعة أوريغون للصحة والعلوم:
جامعة أوريغون للصحة والعلوم
بيان صحفي، 21 تشرين الأول/أكتوبر، 2017

دراسة جامعة أوريغون للصحة والعلوم:
آلية التحويل لدى البكتيريا عنصر أساسي لبقائها على قيد الحياة

فريق أبحاث يحدد الأساس البنيوي الذي يرتكز إليه الأسلوب الأيضي للبقاء على قيد الحياة
بورتلاند، (ولاية) أوريغون- قدم اكتشاف تم التوصل إليه أخيراً في جامعة أوريغون للصحة والعلوم للعلماء معلومات مفصلة مرئية حول كيفية بقاء البكتيريا الإيجابية لصبغ غرام، بما فيها تلك المسببة للأمراض المهلكة، على قيد الحياة في الأحوال البيئية غير الملائمة لها.

ويمكن أن تؤدي هذه المعلومات، التي نُشرت في مجلة "سيلز" (الخلايا)، في يوم من الأيام إلى تطوير صنف جديد من العقاقير التي تعطل آلية حاسمة الأهمية تستخدمها البكتيريا للتكيف مع مصادر الطاقة المتوفرة، فتقوم أساساً بقتل الجراثيم عن طريق تجويعها حتى الموت.

وقد اكتشف العلماء في دائرة الكيمياء الحيوية وعلم الأحياء الجزيئي في كلية الطب في جامعة أوريغون للصحة والعلوم، عن طريق استخدام علم بلورات أشعة إكس لفحص تركيب البروتينات الثلاثي الأبعاد بشكل مفصل جداً يصل إلى مستوى تفحص ذراتها، الآلية الكامنة وراء قدرة البكتيريا "الإيجابية لصبغ غرام" على تحويل برامجها الأيضية للاستفادة من أفضل مصدر كربون متوفر لتزيدها بالطاقة.

وتشمل أنواع البكتيريا الإيجابية لصبغ غرام البكتيريا المسببة للالتهابات العنقودية والتهاب الحنجرة العقدي والتهابات الرئة والبتيولية (التسمم الوشيقي) ومتلازمة الصدمة السمّية ومرض الجمرة الخبيثة (الآنثراكس).

وقال البروفسور الدكتور رتشارد برنان، الذي أتم مختبره المشروع بالتعاون مع البروفسورة الدكتورة ماريا شوماخر، وهي أيضاً من جامعة أوريغون للصحة والعلوم، والبروفسور وولفغانغ هيلن، من جامعة إيرلانغن بألمانيا: "إن ما قمنا به هو حل التركيبة البلورية لعنقود الحمض الريبي النووي المنقوص الأوكسجين (دنا) لبروتين-بروتين فوسفوري."

وأضاف: "إن الأمر الحسن في ما يتعلق بعلم البلورات هو أنها تمنحك صورة بالغة الوضوح تعطيك صورة مفصلة عن الجزيئيات التي تسبب في نهاية الأمر استجابات بيولوجية محددة."

وكان فريق البحاثة يعلم أن البكتيريا المسببة للأمراض المعدية تتمتع بقدرة كبيرة على مقاومة الضغط والصدمات عندما تنهمك في البحث عن مصادر الكربون واستخدامها لتوليد الطاقة حين تشح مصادرها المعهودة مثل غلوكوز الكربوهيدرات.

وقال برنان: " إن البكتيريا موجودة في العالم تتنازع مع بعضها البعض على موارد الغذاء المحدودة. كما أنها تصطدم بمجموعة كبيرة من أنواع السكر والكربوهيدرات المختلفة. وفي حال عدم قدرتها على الحصول على الغلوكوز (سكر العنب) ولكنها تستطيع الحصول على نوع آخر من السكر مثل الزيلوس (سكر الخشب)، فإنها تستطيع استخدام هذا النوع من الكربوهيدرات كمصدر للكربون فتسد حاجتها إلى الطاقة بهذه الطريقة. ومن المثير للاهتمام أنه إذا ما وضعها المرء في بيئة تحتوي على الغلوكوز والزيلوس، فإنها تستخدم الغلوكوز، أي أن لديها أنواعاً مفضلة من السكر تود استهلاكها أكثر من غيرها."


ويعتبر أسلوب البقاء على قيد الحياة هذا، كبت الكربون المنتقَض، واحداً من أهم وأقدم الآليات التي تستخدمها البكتيريا لسبر البيئة وإرسال المؤشرات، وهو حاسم الأهمية لنجاحها في التنافس في أوضاع متباينة متكررة التغير.

وبما أن الغلوكوز جزيء حيادي، فإنه يستطيع التحرك بحرية إلى داخل وخارج غلاف البكتيريا الخلوي. وعندما يتوفر الغلوكوز كمصدر للطاقة، تصطاد الخلية الجزيء مبقية إياه داخل جدرانها عن طريق إضافة الفوسفات، وهو ما يعرف بعملية الفَسْفرة، بمساعدة نظام الإمداد بالفوسفات الذي يتطلب وجود بروتين يُعرف بإتش بي آر. ويمكن فسفرة بروتين إتش بي آر نفسه بطريقتين، يتم في الأولى ضم بروتينات التنظيم الأساسي لكبت الكربون المنتقض، المعروف بسي سي بي إيه، والسماح لها بعد ذلك بضم عدد كبير من مواقع الدنا (الحمض الريبي النووي) المحددة على كروموزوم البكتيريا. ويقوم مثل هذا الضم بدوره بإعادة توجيه برنامج الخلية الأيضي بحيث لا يتم إنتاج أي نوع من البروتينات سوى تلك الضرورية لاستقلاب الغلوكوز (أي استخدامه لتزويد الطاقة)

أما في حال عدم توفر الغلوكوز، فإنه لا يتم عند ذلك فسفرة بروتين إتش بي آر بالشكل الملائم لتحقيق عملية كبت الكربون المنتقض، مما يؤدي إلى سقوط بروتينات التنظيم الأساسي لكبت الكربون المنتقض عن الحمض النووي الريبي. ويتيح هذا للخلية صنع بروتينات أخرى تستطيع تحليل كربوهيدرات بديلة موجودة في البيئة.

وقال برنان: "إن لم يتوفر أي غلوكوز، يكون الوقت قد حان لزيادة تنظيم الجينات المشتركة في عملية الأيض الهدمي (التقويض) في مصادر الكربون الثانوية."

وأضاف برنان أن التوصل إلى تصور مرئي لتركيبة أو بنية البروتين عن طريق علم بلورات أشعة إكس يساعد علماء الطب الأحيائي على فهم وظيفته بشكل أفضل.

ومضى إلى القول: "إن تركيزنا الرئيسي ينصب على تحديد طريقة تركيب البروتينات وتعقيداتها المهمة بيولوجياً كي نستطيع فهم البيولوجيا بشكل أشمل. ويركز مختبري على الأنظمة البكتيرية. وإن استطاع المرء فهم وظيفة كل العناصر التي تلعب دوراً، وهي التي تتحكم بوظائف أساسية حاسمة الأهمية في البكتيريا، فإنها تتيح فرصة التوصل إلى مضادات حيوية جديدة غير مألوفة، تقوم بتعطيل قيامها بهذه الوظائف."

وفي حال الدراسة التي نشرتها مجلة "سيلز"، يمكن التوصل إلى اكتشاف مضاد حيوي لتمزيق السطح البيني لإتش بي آر وسي سي بي إيه، مما يجعل البكتيريا غير قادرة على القيام بوظيفتها، وإن كان لا يؤدي بالضرورة إلى موتها.

وقال برنان: "ولكنها ستكون عندئذ في حالة ضعف كبير. ذلك أنها ستكون أقل قدرة على التنافس وأقل نشاطاً وأبطأ نمواً، هذا إن نمت. وفي أحيان كثيرة، لا يحتاج المرء إلى أكثر من ذلك كي يقوم جسم الإنسان بهجوم مضاد للتغلب على عدوى سببتها البكتيريا."

*** خصائص البكتيريا الممرضة (عوامل الضراوة) :-

1) تحمل الميكروب الحياة والتنقل من عائل لآخر.
2) تحمل الميكروب وسائل دفاع الجسم لفترة من الزمن.
3) المقدرة على تحطيم أنسجة الجسم أو تعطيلها.

أهم الصفات لإحداث المرض

1) الالتصاق بمنطقة الدخول Adhesion (attachment)
هي أولى خطوات الإمراضية
2) غزو الأنسجة Invasiveness

هي مقدرة الميكروب على الانتشار داخل الجسم ومقدرته على هدم وتعطيل وسائل الدفاع، وذلك من خلال:
إفرازه للإنزيمات
3) إفراز السموم
السموم : خارجية exotoxins ، داخلية endotoxins

* السموم الخارجية:
مواد بروتينية سامة، تتأثر بالحرارة، تحث الجسم على إنتاج مضاد للسم antitoxin، تتحول إلى سم عاطل يستخدم كلقاح toxoid، تُفرز أثناء نمو البكتيريا، تأثيرها إما
موضعي كمثال:
سم فيبريو كوليرا على أدينوسين مونوفوسفات الحلقي في الأمعاء.
أو على مناطق بعيدة من وجود البكتيريا كمثال:
سم Corynebacterium diphtheriae وسم كلوستريديم تيتاني الذي يؤثر على الجهاز العصبي.

* السموم الداخلية:
مواد عديدة السكاكر الدهنية lipopolysaccharide، من مكونات جدار الخلية الخارجي للبكتيريا السالبة لجرام، تتحرر عند موت الخلية البكتيرية أو تحللها، لا تتأثر بالحرارة، غير نوعية.
مثال: السم الداخلي لسالمونيللا التيفود، السم الداخلي للنايسيريا السحائية.

4) الإنزيمات
هي مواد بروتينية تفرزها البكتيريا تحطم الأنسجة مما يُسهل انتشار البكتيريا في الجسم،

أمثلة لبعض الإنزيمات:
أ) هيالورونيديز: يفكك حمض الهيالورونيك المكون الأساسي للأنسجة الضامة فيساعد على انتشار البكتيريا
تفرزه : المكورات العنقودية الذهبية --المكورات العقدية المقيحة

ب) ستريبتوكاينيز: يفكك الفيبرين فيمنع محاصرة البكتيريا

ج) أنزيم حال للحمض الريبي النووي المنقوص الأكسجين Deoxyribonucease الذي يفكك الحمض النووي الموجود في الصديد فيؤدي إلى تخفيف لزوجة الإفرازات الصديدية فيسهل انتشار البكتيريا.

تفرزهما أيضاً: المكورات العنقودية الذهبية -- المكورات العقدية المقيحة

ء) أنزيم الكوأجيوليز: أنزيم التخثر (التجلط) يخثر بلازما الإنسان والأرنب ويغلف المكورات العنقودية الذهبية مانعاً بذلك عملية البلعمة.

5) مكونات سطح الخلية
المحفظة:
عامل ضراوة كبير، يمنع وجودها عملية البلعمة.
مثال:
بكتيريا المكورات الرئوية، محبات الدم الإنفلونزية نوع b
بروتين M:
عامل ضراوة كبير وأساسي في جدار المكورات العقدية المقيحة ويمنع عملية البلعمة.
البيللاي Pili:
تتم بواسطتها عملية الالتصاق بخلايا الأنسجة، تثبت نفسها فتقاوم وسائل دفاع الجسم مثل عمليات الغسل والطرد.
هام:

عملية الالتصاق هي أولى خطوات إحداث المرض وبدونها لا يتمكن الميكروب من الاستقرار وإحداث المرض بواسطة عوامل الضراوة الأخرى.


[YOUTUBE]GgVCxx5yvLA[/YOUTUBE]







>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================




البكتيريا تؤثر في سرعة التئام الجروح



البكتيريا تغطي أجسامنا من الرأس حتى أخمص القدم (دويتشه فيلله)

أشارت دراسة بريطانية جديدة إلى أن الميكروبات -التي تعيش على جلد الإنسان- تؤثر في مدى سرعة التئام الجروح، وقد تؤدي هذه المعطيات إلى اكتشاف علاجات جديدة للجروح المزمنة التي تصيب واحدا من بين كل عشرين مسنا.


وتغطي البكتيريا أجسامنا من الرأس حتى أخمص القدم، ولكن رغم وجود تقدير متزايد للأدوار المهمة التي تلعبها الميكروبات التي تقطن أجسامنا في القناة الهضمية فإننا لا نعلم سوى القليل عن البكتيريا التي تعيش أسفل وفوق سطح الجلد.



وتشير الدراسة الجديدة -التي أجريت في جامعة مانشستر- إلى أن التفاعل بين خلايانا وهذه الميكروبات على الجلد قد يؤثر في مدى سرعة التئام الجروح.


ويقول ماثيو هاردمان -كبير الباحثين بجامعة مانشستر والذي قاد مشروع البحث- إن هذه الدراسة تمنحنا فهما أفضل بكثير لأنواع البكتيريا التي توجد في الجروح الجلدية، وكيفية مواجهة خلايانا لها، وكيف أن ذلك التفاعل يمكن أن يؤثر في التئام الجروح.



وتمثل الجروح المزمنة مشكلة صحية كبيرة ولا سيما بين كبار السن، إذ يوجد واحد من بين كل عشرين مسنا مصاب بجرح مزمن والذي ينجم في الأغلب عن الإصابة بمرض السكري أو ضعف الدورة الدموية أو ملازمة السرير أو استخدام كرسي متحرك.


وقال هاردمان إن هذه الجروح يمكن بالمعنى الحرفي أن تستمر سنوات، ونحن ليس لدينا ببساطة أي علاج يساعد على التئام جرح مزمن، مضيفا أن الأطباء ليس لديهم حاليا أي طريقة موثوق بها يمكن من خلالها الاستدلال على ما إذا كان الجرح سيلتئم.








__________________________________________________ __________



سرطان المعدة يعتمد على تكيف الجسم مع البكتيريا





نصف سكان البشرية يحملون بكتيريا "هليكوباكتر بيلوري" في أجسامهم (رويترز)


رجح علماء من أميركا أن خطر إصابة الإنسان بسرطان المعدة جراء البكتيريا يتوقف أيضا على مدى تكيفه جينيا مع البكتيريا المسببة للسرطان، وذلك في دراسة نشرت نتائجها يوم الاثنين في مجلة "بروسيدنجز" التابعة للأكاديمية الأميركية للعلوم.


وأجرى باحثون تحت إشراف باربرا شنايدر من جامعة فاندربيلت في مدينة ناشفيل بولاية تينيسي الأميركية دراسة قاموا فيها بتحليلات جينية على عدد من الأشخاص، وعلى بكتيريا هليكوباكتر بيلوري المسببة لسرطان المعدة، وخلصوا إلى هذه النتيجة.


ويمكن لبكتيريا "هليكوباكتر بيلوري" -التي تعرف أيضا باسم جرثومة المعدة- التسبب في الإصابة بعدد من الأورام الخبيثة في المعدة أو الاثني عشر، وكذلك إصابة الإنسان بسرطان المعدة.


وأوضح الباحثون أن هذه البكتيريا هي المسؤولة عن إصابة الإنسان بقرابة 10% من جميع الوفيات بسبب السرطان على مستوى العالم، وأن نحو نصف سكان البشرية يحملون هذه البكتيريا في أجسامهم، ولكنها تتسبب في إصابة جزء يسير منهم فقط بمتاعب صحية، مشيرين إلى أن دراستهم ربما قدمت جزءا من تفسير أسباب ذلك.


وأوضح الباحثون أن الفصائل المتنوعة لهذه البكتيريا ترافق الإنسان منذ آلاف السنين، وأنها تختلف كثيرا عن بعضها بعضا، وقد تكيفت مع تطور الإنسان على مر العصور وفي مختلف قارات الأرض، ولكن بعض البشر يستطيعون إيواء أشكال مختلفة من هذه البكتيريا.


وتبين للباحثين بعد دراسة مجموعة من الأشخاص ذوي الأصول الهندية والمصابين بأنواع البكتيريا ذات الأصل الأفريقي أن هؤلاء الأشخاص معرضون أكثر للإصابة بأضرار في الجدار المخاطي للمعدة وبالمراحل السابقة للسرطان مقارنة بالأشخاص ذوي الأصول الأفريقية.


وتدل هذه النتيجة على أن الأنواع الأفريقية من هذه البكتيريا تتطور مع عائلها البشري (الأفريقي)وتفقد من قدراتها العدوانية مع مرور الوقت، ولذلك فإنها تسبب السرطان بمعدلات أقل لدى ذوي الأصول الأفريقية مقارنة بالأشخاص ذوي الأصول الهندية.







__________________________________________________ __________




الميكروبات الهضمية تختلف وفقا لحرارة الجو




البكتيريا منها المضر ومنها المفيد (رويترز)





توصل علماء من الولايات المتحدة إلى أن الميكروبات الحميدة التي تساعد في عملية الهضم داخل أمعاء الإنسان يمكن أن تختلف باختلاف المناطق المناخية. وأن المناطق الأكثر برودة فيها أعداد أكبر من البكتيريا الهضمية في الأمعاء والتي تتسبب في زيادة الوزن.


وقال الباحثون في دراستهم التي نشرت اليوم الأربعاء في مجلة "بايولوجي ليترس" التابعة للأكاديمية الملكية للعلوم في بريطانيا، إن المناطق الأكثر برودة فيها أعداد أكبر من البكتيريا الهضمية في الأمعاء والتي تتسبب في زيادة الوزن.


وتوصل الباحثون -تحت إشراف تايشي سوزوكي من جامعة كاليفورنيا بمدينة بيركلي ومايكل ووروبي من جامعة أريزونا- إلى هذه النتائج بعد تحليل بيانات 1020 متطوعا من 23 دولة ومقارنة بعضها ببعض، آخذين في الاعتبار بيانات ست دراسات سابقة.
وركز الباحثون خلال الدراسة على نوعين من البكتيريا، وهما اللذان أظهرت دراسات سابقة أنهما يؤثران على الوزن، وهما بكتيريا متينات الجدار "فيرميكوتيس" والعصوانيات "باكتيروديتيس".


وتبين للباحثين أنه كلما كانت نسبة بكتيريا متينات الجدار أعلى وكانت بكتيريا العصوانيات أقل في الأمعاء، كلما زادت احتمالية زيادة وزن الإنسان.








__________________________________________________ __________


حجم المكاتب وتهويتها يحددان نوع البكتيريا فيها





قال علماء من الولايات المتحدة إن لكل مبنى وما به من غرف خصائص مميزة له فيما يتعلق بالأنظمة الميكروبية التي تعيش به. وتفتح هذه النتائج المجال لتصميم منازل ومنشآت بشكل يدعم المناخ الصحي فيها وبالتالي صحة ساكنيها. وقال الباحثون -تحت إشراف ستيفن كيمبل من جامعة أوريغون الأميركية- في دراستهم التي نشرت في مجلة "بلوس وان" الأميركية، إنه يمكن في ضوء النتائج التي توصلوا إليها تصميم المنازل مستقبلا بشكل يدعم المناخ الصحي قدر الإمكان.

وفحص الباحثون أثناء الدراسة 155 غرفة بمبنى من أربعة طوابق تستخدم في أغراض مختلفة في حرم جامعة أوريغون، بينها غرف لأغراض تعليمية وأخرى كمكاتب وحمامات وممرات، إذ أخذوا عينات من غبار هذه المساحات وحللوا البكتيريا الموجودة فيها باستخدام اختبار جيني.
وعثر هؤلاء خلال ذلك على أكثر من 30 ألف نوع مختلف من البكتيريا، منها جزء عثروا عليه في جميع الغرف وهي بكتيريا توجد بكثرة في العينات التي تؤخذ من داخل الغرف وتصل إلى الأبنية مع الإنسان من الطين أو النباتات.

وظيفة الغرفة وشكلها

وتبين للباحثين من حيث المبدأ أن وظيفة الغرفة وشكلها إلى جانب ترتيب الغرف مع بعضها كلها عوامل تحدد تركيبة التجمعات البكتيرية في هذه الغرف، إذ عثروا على سبيل المثال في ممرات المبنى والغرف التي تربط بين غرف أخرى والغرف التي يتردد عليها الكثير من الناس، على بكتيريا أخرى مختلفة عن البكتيريا الموجودة في الغرف القليلة الاستخدام البعيدة عن مرور الناس.
"الباحثون أكدوا ضرورة إجراء دراسات أخرى لفهم كيفية تأثير التجمعات البكتيرية المختلفة الموجودة في هذه الغرف على صحة الإنسان، لأنه من غير المعروف حتى الآن هل تأثير جزء كبير من البكتيريا على الإنسان إيجابي أم سلبي؟"
كما تباينت التجمعات البكتيرية الموجودة في دورات المياه عن تلك الموجودة في الغرف الأخرى. ولم يفاجأ الباحثون كثيرا عندما وجدوا في هذه الدورات الكثير من البكتيريا التي تعيش على جسم الإنسان وداخله مثل بكتيريا "لاكتوباسيليس" أو بكتيريا "كلوستريدين" التي تعيش في أمعاء الإنسان.
كما عثروا في الغرف المستخدمة لأغراض تقنية على بكتيريا تعيش أكثر في الأرض وجاءت إلى المبنى من خارجه.

وتوصل الباحثون إلى أن استخدامات الغرف -مثل الغرف المكتبية على سبيل المثال- وطريقة تهويتها، تحدد تركيبة البكتيريا الموجودة فيها.

مفاجأة

وأكد الباحثون أنهم فوجئوا بالعثور في الغرف المكيفة على أعداد مرتفعة من البكتيريا من نوع "دينوكوكوس"، ومنها بكتيريا "دينوكوكوس راديودورانس" المعروفة بتحملها للحرارة المرتفعة والجفاف والأشعة فوق البنفسجية، ورجحوا أن يكون السبب وراء ذلك جفاف هواء أجهزة التكييف مع الأشعة فوق البنفسجية القادمة من نوافذ هذه الغرف.

وعثر الفريق البحثي في الغرف التي يتم تهويتها بفتح النوافذ على جراثيم معروفة بأنها تعيش أكثر على الأرض والنباتات.

وأوضح الباحثون ضرورة إجراء دراسات أخرى لفهم كيفية تأثير التجمعات البكتيرية المختلفة الموجودة في هذه الغرف على صحة الإنسان، لأنه من غير المعروف حتى الآن هل تأثير جزء كبير من البكتيريا على الإنسان إيجابي أم سلبي؟

ولكن الباحثين أكدوا في الوقت ذاته أن دراستهم تظهر أن تصميم المباني يؤثر على نوع الجراثيم التي تعيش فيها.






__________________________________________________ __________



الصابون المضاد للبكتيريا خطر على صحتك




هذه المنتجات يتم ترويجها وتسويقها باعتبارها مواد تمنع انتقال الجراثيم بل وتقضي عليها (أسوشيتد برس)
عليها (أسوشيتد برس)



أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية "إف دي إيه" يوم الاثنين لوائح جديدة تلزم الجهات القائمة على تصنيع صابون اليد ومستحضرات الاستحمام المضادة للبكتيريا بتقديم ما يبرهن على أن منتجاتها آمنة وأكثر فعالية من الماء والصابون في الوقاية من العدوى وانتشار البكتيريا.

وقالت "إف دي إيه" في بيان إنه رغم أن المستهلكين ينظرون عادة إلى هذه المنتجات باعتبارها أدوات فعالة تسهم في منع انتشار الجراثيم فإنه لا توجد في الوقت الراهن أية أدلة على أنها أكثر فاعلية من الماء والصابون العادي في منع الإصابة بالأمراض.

وأضافت أن الأبحاث أشارت إلى أن التعرض على المدى الطويل للمواد الكيميائية المضادة للبكتيريا مثل "ترايكلوسان" في الصابون السائل و"ترايكلوكربون" في الصابون العادي يمكن أن تكون له آثار هرمونية تتيح للبكتيريا تكوين طفرات وسلالات يصعب القضاء عليها.


وقالت أيضا إن الشركات التي لن تتمكن من البرهنة على سلامة وفاعلية منتجاتها يتعين عليها أن تعيد مراجعة المواد الكيميائية المكونة لهذه المنتجات، وإعادة تسمية المنتجات على نحو يتوافق ولوائح إدارة الغذاء والدواء.
"التعرض على المدى الطويل للمواد الكيميائية المضادة للبكتيريا مثل "ترايكلوسان" بالصابون السائل و"ترايكلوكربون" بالصابون العادي يمكن أن تكون له آثار هرمونية تتيح للبكتيريا تكوين طفرات وسلالات يصعب القضاء عليها"
مراجعة

وقالت "إف دي إيه" إن هذا الإجراء يأتي في إطار مراجعة حالية أوسع نطاقا تضطلع بها للاطمئنان إلى سلامة وفاعلية المكونات الكيميائية المضادة للبكتيريا، إلا أنها أضافت أن هذه اللوائح لا تسري على منتجات أخرى كالمناديل المبللة والمنتجات الأخرى المستخدمة في العناية بالجسم والبشرة.



ويجيء هذا الإعلان عن هذه اللوائح بعد خمسة أيام من إصدار إدارة الغذاء والدواء توجيهات اختيارية للإلغاء التدريجي لاستخدام المضادات الحيوية كمحفز لزيادة نمو الماشية، وذلك في إطار جهودها أيضا للقضاء على زيادة مقاومة البشر للمضادات الحيوية.


يُذكر أن معظم أنواع الصابون المكتوب عليها "مضاد للبكتيريا" أو "مضاد للميكروبات" أو "إزالة العرق" تحتوي في تركيبها على واحد أو أكثر من المواد الكيميائية التي تتناولها لوائح "إف دي إيه".


وستطرح هذه اللوائح المقترحة على الجمهور لإبداء الرأي فيها خلال 180 يوما، وفي الوقت نفسه ستمنح الشركات مهلة عاما لتقديم معلومات وبيانات جديدة.
وقالت إدارة الغذاء والدواء الأميركية إنه يوجد بالولايات المتحدة نحو ألفي منتج من الصابون يحتوي على المضادات الميكروبية، 93% منها في صورة سائلة.












ما الفرق بين الفيروس والبكتيريا؟



الفيروسات أصغر بكثير من البكتيريا (دويتشه فيلله/ بكتشر أليانس/ الألمانية)

رغم أن كلا من الفيروسات والبكتيريا تسبب الأمراض، هناك اختلاف كبير بينهما من الناحية البيولوجية، فالفيروسات ليست كائنات حية، ولا يمكن القضاء عليها بواسطة المضادات الحيوية.

فالفيروسات والبكتيريا كلاهما كائنات صغيرة الحجم للغاية، ولا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، ولها قدرة على التكاثر في فترة زمنية قصيرة وسرعة هائلة مسببة الإصابة بأمراض مختلفة. ورغم هذه الصفات المشتركة بينهما، هناك اختلافات كثيرة تفرقهما.
"ليست كل أنواع البكتيريا مضرة بالصحة، بل على العكس فجسم الإنسان بحاجة ماسة لبعض أنواع البكتريا للبقاء بصحة جيدة"
أما البكتيريا فهي كائنات حية دقيقة وحيدة الخلية تحتوي على كل ما تحتاجه للقيام بجميع وظائف الحياة الأساسية. إذ تحتوي على المادة الوراثية المسؤولة عن تحديد صفات وسلوك البكتيريا. إلى جانب أجهزة خلوية لصناعة البروتينات التي تحتاجها من أجل حياتها.


فخلية البكتيريا مثلنا تتغذى وتقوم بالاستقلاب الذاتي وتتكاثر بالانقسام. ومن بين الأمراض التي تسببها البكتيريا مثلا الدفتيريا والكوليرا والسعال الديكي والسلّ.


بكتيريا مفيدة

وليست كل أنواع البكتيريا مضرة بالصحة، بل على العكس، فجسم الإنسان بحاجة ماسة لبعض أنواع البكتيريا للبقاء بصحة جيدة. فالبكتيريا المعوية على سبيل المثال تساعد الجسم على الهضم.



وخلافا للبكتيريا فإن الفيروسات عبارة عن جزيئات معدية وليست خلايا، وتتألف من مواد وراثية محاطة بغشاء واق من البروتينات ولا تمتلك أجهزة خلوية لتوليد الطاقة وإنتاج البروتينات أو للتكاثر.

وبالتالي فإن الفيروسات أصغر بكثير من البكتيريا. فبينما يبلغ حجم البكتريا 0.001 ملليمتر، لا يزيد حجم الفيروسات عن 1% من هذا الحجم. وكثير من العلماء لا يرون الفيروسات على أنها كائنات حية. بل يعتمد ذلك على المقصود من مصطلح "الحياة"، إذ لا يوجد لهذا المصطلح تعريف موحد.
"لكل فيروس خلاياه المضيفة الخاصة به، فبعض الفيروسات تصيب النباتات وبعضها يصيب الحيوانات وهناك أنواع أخرى تصيب الإنسان"
ولا يمكن للفيروسات أن تتكاثر من دون مساعدة خارجية، إذ تدخل مكونات الحمض النووي والغلاف البروتيني للفيروس إلى الخلية المضيفة، ليتم تثبيط وإيقاف كل المعلومات الجينية الموجودة في الخلية المضيفة، ويسخّر الفيروس الخلية المضيفة لتكوين فيروسات جديدة إلى أن تنفجر الخلية وتتحرر فيروسات جديدة.

خلايا مضيفة


ولكل فيروس خلاياه المضيفة الخاصة به، فبعض الفيروسات تصيب النباتات وبعضها يصيب الحيوانات، وهناك أنواع أخرى تصيب الإنسان. وتسبب الفيروسات للإنسان أمراضا مثل الإيدز والهربس والتهاب الكبد والإنفلونزا والحصبة والحمى الصفراء.

وتؤثر المضادات الحيوية على البكتيريا فقط، فالفيروسات لا تعد كائنات حية، مما يعني أن القضاء عليها غير ممكن. وعلاجها يمكن أن يتم باستخدام مضادات فيروسية. معروفة باسم "Virostatika"، إذ تمنع تكاثر الفيروسات وذلك بمنعها من دخول الخلايا المضيفة.

ورغم ذلك يصف الطبيب لدى إصابة المريض بالتهاب فيروسي غالبا مضادا حيويا، فالإصابة بفيروس تضعف جهاز المناعة وتتيح فرصة للبكتيريا لمهاجمة الجسم مسببة المزيد من الالتهابات، والمضادات الحيوية تمنع هذه العملية