عنوان الموضوع : من السطور إلى القلوب - في الاسلام
مقدم من طرف منتديات الشامل

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من السطور إلى القلوب

من تفكر في العواقب أخذ الحذر ومن أيقن بطول الطريق تأهب للسفر تمضي السنون وتنطوي الأيام والناس تلهو والأنام نيام والناس تسعى للحياة بغفلة لم يذكروا القرآن والإسلام والمال أصبح جمعه لتهجداً وتمتع الشهوات صار قيام قد زين الشيطان كل رذيلة والناس تفعل ما تريد حرام فهل نعلم اليوم المحدد وقته ..؟

( الله يعلم وحده العلام )

اليوم نفعل ما نشاء ونشتهي وغداً نموت وترفع الأقلام .....! فيا نفس يكفي ما قد كان .............. قال الله تعالى : (( قُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ ﴿101﴾ فَهَلْ يَنتَظِرُونَ إِلاَّ مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِهِمْ قُلْ فَانتَظِرُواْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ ﴿102﴾ ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُواْ كَذَلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنجِ الْمُؤْمِنِينَ ﴿103﴾ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي شَكٍّ مِّن دِينِي فَلاَ أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿104﴾ وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿105﴾ وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ ﴿106﴾ وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ يُصَيبُ بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿107﴾ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ ﴿108﴾ وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّىَ يَحْكُمَ اللّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ ﴿109﴾ ))..

أحبتي في الله اعلموا أن الناس في هذة الدنيا طائفتان..!!

طائفة فطناء علموا أنها ظل زائل ونعيم حائل وأضغاث أحلام بل فهموا أنها نعم في طيتها نقم عرفوا إنما هي طريق إلى حياة باقية فرضوا منها باليسر وقنعوا منا بالقليل فاستراحت قلوبهم وسلم لهم منا دينهم وكانوا عند الله هم الفائزين فلم تشغلهم دنياهم عن طاعة مولاهم فعملوا لأخراهم فسعدوا في دنياهم وفازوا في آخراهم نسأل الله أن نكون منهم.
وأما الطائفة الأخرى نعوذ بالله أن نكون منها جهلاء عميت بصائرهم وتحجرت قلوبهم أحبوا دنياهم وأقبلوا عليها ورضوا بها واطمأنوا فغرقوا فيها وفرطوا في حق ربهم وباعوا نفيساً بخسيس وغرهم بالله الغرور ..................
فهب أن الدنيا تساق إليكم أليس مصيركم إلى زوال وما دنياكم إلا مثل ظل أظلكم ثم آذن بإرتحال ...


قلب محب للخير والتوبة


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


اللهم اجعلنا من طائفة الفطناء
جزآك الله خير الجزاء ونفع بِك
وأسأل المولى أن يجعل الجنة مثوانا ومثوآك
بغير حساب ولآ سابقة عذاب .
بحفظ الرحمن


__________________________________________________ __________
شكرا على الموضوع الجميل

بارك الله فيك

تحييتي

__________________________________________________ __________
جزآاك ربي جنته

وجعله الله في موآازيين حسنآاتك


اللهم أحسن خواتمنا


__________________________________________________ __________
جزاك الله كل خير
وجعله فى ميزان حسناتك

__________________________________________________ __________
جزاك الله كل خير

و اثابك الجنة