عنوان الموضوع : كبيرة يغشاها الصالحون ومنهم من لايشعر بها اسلاميات
مقدم من طرف منتديات الشامل

كَبَيرَة يغشَاهَا الصالِحُون ومنهم مَنْ لايشعُرُ بِها

........

قَالَ الشيخ صالح آل الشيخ حفظهُ الله تعالى وأمَد الله في عُمره على طَاعتِه:
مَنَ الكَبَائِر الزِنَا وشُرب الخَمر والرِّبَا والسِّحر وهَذِهِ يَتَنكبُ عنها
الصَّالِحُون لَكِنْ تَمَّ كَبِيرَة يغشَاهَا الصَّالِحُون،ومِنهُم مَنْ لاَيَشعُرُ بِهَا،
أو يكُونْ كَمَا قال ابن مسعُود في خِصَاصِ خصلة الفَاجِر:
[ كذُبَاب مرَّ عَلىَ أنفِهِ فَقَالَ بِهِ هَكذا ]
وهَذِهِ الخَصلَة وَقَعَ فِيهاَ الأكثَرُون في هَذَا الزَمنْ ألاَ وَهي الغِيبَة،
والغِيبَةُ منَ الكَبَائِر لأَنَّ الله جلَّ وَعلاَ قَال:
{ ولاَ يَغتَبْ بعضُكُم بعضاً أيُحِبُ أحدكُم أن يأْكُلَ لَحمَ أخيهِ مَيتاً فَكَرِهتُمُوه }
[ الحجرات:12 ]

قَالَ العُلمَاء:

[ جَعَلَ الغَيبَةَ كأكل الميتة وأكلُ المَيتَة كبِيرَة فدَلَّ علىَ أنَّ الغَيبَة مِنَ الكَبَائِر
والنَّمِيمَة والبُهتَان هَذِهِ مِنَ الكَبَائِر،والغَيبَة أن تذْكُرَ أخَاكَ بِمَا يكره،
الصلاَةُ إلى الصلاة مُكَفِرَاتْ مَااجتُنِبَتْ الكَبَائِر،فهل نخَافْ أو نَطمئِن؟؟
الله المستَعَان !
إذَا لم تجتَنِب هَذِهِ الكَبِيرَة فَالصلاةُ إلَى الصلاة لَيسَتْ بِمُكَفِرَة،
فكَيفَ إذَا َازدَادَ عَلىَ الغَيبَة أن تكُونَ بُهتَاناً،
( الغيبةُ ذِكرُكَ أخَاكَ بِمَا يَكره،
فقَالُوا:يارسُولَ الله أرأيتَ إن كَانَ في أخِي مَا أقُول؟
قَال:إنْ كَانَ فِيهِ مَاتقُول فقد اغتَبتَه وإنْ لم يكُنْ فِيهِ فقَد بهَتَه
)
رواه مسلم

والبُهتَانُ أعظَمُ إثماً منَ الغَيبَة!!
وهَذِهِ منَ النَّاس منْ يغتَاب ويَتَكلَّم بِلِسَانِهِ ولاَ يَخَاف،
( كَذُبَابٍ مرَّ عَلىَ أنفِهِ فَقَالَ بِهِ هَكَذَا )
وهي ماأكثرْ ما تَكُون في الصَّالِحِين ]

قَالَ شيخُ الإسلاَم أبن تَيمية :
[إنَّ الصَّالِحِين يجتَنِبُونَ كَبَائِرَ الذُنُوب مِثلَ الزِنَا وشُرب الخَمر
والسَرِقَة،ولَـكِنَّهُم يَقعُونَ في ذُنُوب اللَّسَانِ والقَلب
]
يَتَعَاظَمَ بِقلبِه يتجبَّر يَتَكَبَّر يمُرُ بِهِ أحد فَيَستَصغِرُ ذَاك ويُعَظِّمُ نفسه
ولَو عَلِمَ الحَقِيقَة لَرُبَّمَا كَانَ ذَلِكَ الذِي ازدَراهُ أعظَمُ عِندَ الله جلَّ وعلاَ مِنه،
فَالمرءُ يَنبَغِي أن يكُونَ حَسِيباً علَى نفسِه،يجلِس النَّاس مَجَالِس طَوِيلَة
يغتَابُونَ فِيهَا،والغِيبَة دَرَجَات وأعظَمُهَا أن يغتَابَ منْ لهُ الحقُ عَليه
مِنْ أهلِ العِلم ومِنَ الوَالِدَين ونَحَوَ ذَلِك،
( إنْ كَانَ فِيهِ مَاتقُول فقد اغتَبتَه وإنْ لم يكُنْ فِيهِ فقَد بهَتَه )
والله المُستَعَان؛هَذِهِ ذُنُوب فَتَأملْ هَذِهِ الكَلِمَة ولاتَغتَرَ بِأَنكَ صَاحِبُ طَاعة
وتنظُر إلَى نَفسِك وأنَّكَ..وأنَّكْ..ولاَتُحِس بِالذُنُوبِ التي تَغشَاهَا وأنتَ لاَتشعُر
لِقُصُور عِلمك،أمَّا الرَّجُل أذَا عَلِم أمَّا المُسلم أو المُسلِمة إذَا عَلمتْ أمرَ الله
فَإنَّهُ سيكُونُ في القَلب الخَشية،
{ إنَّمَا يخشَى الله منْ عِبَادِهِ العُلَماء }
[ فاطر:28 ]

فإذَا أذنَبَ ذَنباً كَانَ القلبُ وَجِلاً خَائِفاً لاَيدرِي الله جلَّ وعَلاَ مَايَصنَعُ
فِيمَا فَعَلَ منَ الذنبْ الذِي قدْ يكُون ذَنباً لِسَانِياً أو قَدْ يكُونُ ذَنباً قَلبِياً،
وقد يكُون ذنباً منْ ذُنُوب الجَوارِح
إذاً ... الوصِيَّة مَدَارُهَا على أن تُعَظِم أمرَ ذَنبِك..


رآق لـــي ..


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

بارك الله فيك
جزاك الله كل خير


__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك

__________________________________________________ __________
ج ـزآك الله آلف خير وجععله في ميزآن ح ـسنآتك ..



__________________________________________________ __________
جزاك الله الفردوس الأعلى
كتب الله أجره بموازين حسناتك


__________________________________________________ __________
اشكركم جميعا على تواجدكم العطر على صفحاتي المتواضعه

جزاااك الله خير ع الطرح الرائع وفي انتظاارك جديدك المميز