عنوان الموضوع : حركى خيالك فى مرضك برنامج نفسى لتخفيف الالم لصحتك
مقدم من طرف منتديات الشامل

لما كان العقل والجسم يشكلان وحدة واحدة، غير قابلة للانفصال، لذلك يمكنك استخدام الخيال لتخفي آلامك، كي تشفي

من كثير من الأمراض، لأن الإنسان خليط من التفاعلات العديدة المترابطة، والتي تصدر عن أوجه نشاط فيزيقية كيميائية، وفسيولوجية وسيكولوجية لا تنتهي.

هذه الخلاصة لدراسة الدكتور حسن زكي حول قدرة الخيال في تخفيف الألم واستعادة الصحة، وقد أعد لك البرنامج التالي:.




1 ـ حققي الاسترخاء التام لجسدك وعقلك، حتى تتمكني من الدخول والاندماج مع أعماقك فتكتسبي القدرة على التخيل بشكل واضح.

2 ـ تصوري مرضك في أي شكل، وعلى أي صورة، سواء كان حيواناً أو إشعاعاً أو مواداً، وشاهديه على شاشة تلفزيون خيالك، واستخدمي في ذلك كل حواسك.


3 ـ تصوري عملية المعالجة بنشاط وحيوية، ولا تخشي أن تكون عملية العلاج غريبة، فقد تتصورين في العلاج أن كرات دمك البيضاء تأكل المرض أو تغطيه، ثم يأتي مَن

يخرج هذه الأقدار، وحاولي أن تستخدمي تكوينك الجسماني في العلاج ككرات الدم البيضاء، أو الأدوية التي يصفها الأطباء، أو الألوان أو الطيف أو المغناطيس، وكأنك

تشاهدين أحد أفلام الكارتون التي تتجسد فيها شخصيات وأشياء كثيرة وغريبة لشخصيات مختلفة؛ ولكنه فيلم من خيالك الخاص.

4 ـ أزيلي جميع الأدران والبقايا غير المرغوبة، ليكون المكان الذي تقومين بعلاجه نظيفاً.

5 ـ تصوري نفسك متحررة من المرض، وأنك سعيدة بهذا الشفاء، فهذا التصور له أثر فعال جداً وقوي على النفسية، ويؤثر بشكل غير مباشر على النشاط والحيوية التي

تعيشينها.

6 ـ هنئي نفسك واشكريها (أي عقلك الباطن) بسبب مساعدته لك، والنتيجة التي جعلتك ترين نفسك بأحسن حال بعد أن استطعت التغلب على مرضك وألمك.

وعليك أن تكرري هذه العملية كثيراً، ويحسن أن تطبقيها وأنت مستلقية على سريرك، ويا حبذا لو علمت بشكل تفصيلي نوع مرضك، فهذا يساعدك على التخيل أكثر، فمثلاً

تصلب الشرايين: الذي يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وإلى مرض الذبحة ينجم هذا المرض عن تخزين الشحوم في الشريان، وعن تجلط الدم في بعض الأمكنة.. ومعرفة ذلك

بالتفصيل، يساعدك على تصور مرضك، ورسم ذلك في ذهنك، لتيسر على عقلك الباطن القيام بالعلاج.. وكلما كان العلاج غريباً، كان ذلك أفضل، فالرمزية أكثر أهمية، مما

إذا كان التصور أو العلاج واقعياً.


نصائح لصاحبات الألم والمرض



1. تذكري أن المرض بيد الله وحده وأنه ليس لنا به يد ولا حيلة سوى الصبر عليه، والإيمان بالقدر وبمشيئة الله، مع محاولة البحث عن العلاج.

2. لا تقللي من شأن الخيال، فقد يكون له دور فعال جدا وإيجابي بتحسين حالتك النفسية ومزاجك وبالتالي نشاطك العام وحيويتك، وطالما أن المرض موجود في الحالة

النفسية الجيدة والسيئة فلماذا لا تختارين الأولى؟

3. لا توجد امرأة لا تستطيع التخيل، ورغم أن الأمر نسبي ومتفاوت من واحدة لأخرى إلا أن التدريب على هذا الأسلوب يجعلك صاحبة قدرة جيدة على تخيل واسع وأحداث

متسلسلة.

4. الألم والمرض ليسا نهاية العالم، ويمكن التغلب على أشد الأمراض والأوجاع بالتفاؤل والصبر، وكثيرة هي التجارب التي تؤكد ذلك.

5. لا تجعلي حياتك تتوقف عند المرض، فعجزك عن إنجاز أمر ما لا يعني العجز عن إنجاز باقي شؤون وأمور الحياة، فالهوايات التي كنت تنجزينها قبل المرض ستجد لها

بدائل تتناسب وإمكانياتك بعد المرض، ولكن ما عليك إلا أن تبحثي عنها.

6. استعيني بمن حولك للتغلب على المرض ولا تترددي في ذلك ولا تعتبري هذه المساعدة تقليلاً من كرامتك أو قوتك، فادعاء القوة سيعود عليك بضرر كبير عندما تجدين

نفسك وحدك.

7. تذكري أنك عشت أياماً وفترات جميلة في حياتك، وتذكري هذه اللحظات بسعادة دون أسف على مضيها، فكم جميل أنك عشت أياما جميلة، فكثيرون ممن يتمتعون بصحة

جيدة لم يصادفهم يوم جميل يتذكرونه ويبتسمون.

8. ابتسمي لقدرك واسخري من ألمك، وانظري من حولك على هموم وآلام الآخرين فلا بد وأن تجدي من هم أقل حظاً منك وأكثر ألما.

9. لا بأس بأن تبكي إذا ما شعرت بحاجة لذلك، فأحيانا تكون الدموع طريقة لغسل وخروج الكثير من الألم والأحزان من داخلنا، وإن كنت لا تحبين أن تفعلي ذلك أمام

الآخرين، فيمكنك البكاء في غرفتك أو مكان خاص لا يراك أحد هناك.


تخيلي معنا


بالنسبة لمرض تصلب الشرايين الذي نتكلم عنه: يمكن أن تتصوري لحاماً يحمل وابور لحام، ويذيب هذه الترسبات الشحمية، وأن الشحم يذوب.. ثم تصوري مجموعة

ومعهم «كريكات»، يأتون ويحفرون، ويزيلون بعيداً ذلك الدم المتجلط، ويجعلون مركز الوعاء الدموي سالكاً ومفتوحاً ونظيفاً جداً.. بعدها تصوريهم يدخلون ويضغطون

على بطانة الوعاء الدموي، إلى أن يصبح مستقيماً وواسعاً.. ثم تصوري منظفين يدخلون، ويزيلون الأدران والبقايا ويكنسونها ويغسلون المنطقة حتى تصبح نظيفة..

شاهدي الوعاء الدموي وقد أصبح نظيفاً، والدم يجري فيه بدون عوائق.. ثم شاهدي نفسك بعد ذلك على شاشة تليفزيون خيالك، وأنت لا تعانين من أي مشكلة من مشاكل

ضغط الدم، وأنك تحررت وتخلصت من مرضك.. ثم هنئي ذاتك وعقلك الباطن، على ما فعله لك واشكريه، فهذا يعني تدعيم الثقة في النتائج المرجوة.



تجربة لاستخدام التخيل في العلاج




كي تدخلي جسمك وتبحثي بداخله عن الداء، لتشخصي العلاج، يجب أولاً أن تتخيلي أنك تصغرين قليلاً قليلاً، إلى أن تصبحي منكمشة في حجمك.. ثم تخيلي نفسك داخل

جسمك، وأنك دخلت عبر مجرى الدم، أو عن طريق فتحتي الأنف ثم الحنجرة، أو عبر مسام العروق.

ـ القي نظرة على ما يحيط بك، شاهدي بطانات الجدران ولاحظي أجزاء الجسم.. ولكي تتمكني من تخيل ذلك عليك معرفة شكل الدورة الدموية، والجهاز العصبي في كتب

التشريح.

ـ يجب أن يتم كل هذا التخيل، وأنت مستلقية على السرير، في حالة استرخاء تام (جسدي وعقلي)، وعيناك مغمضتان.. ثم تخيلي أن هناك إشعاعاً قادماً من الشمس، ويغلف

جسدك بكامله، وانك تنهضين وتعيدين هذا الشعاع إلى الشمس..

وتصوري ببساطة أنك مستغرقة في إعطاء جسمك مزيداً من الطاقة، واشعري بأن هذه الطاقة تدخل في جسدك، ثم أعطي نفسك إيحاءات: بأن هذه الطاقة فيها قوة لك،

وتعيد الحياة إلى كل خلايا جسدك، وكل ذرة، وأنها تقوي روحك المعنوية، ووظائف أعضائك.


هل بإمكانك تطبيق هذه الدراسة في حالة الألم؟

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

"¨°°o°°¨]§[° دمعهـ غرور °]§[¨°°o°°¨"




مشكورهـ خيتوـو على الموضوع القيــم



يعطيك الف عاافية


ننتظر جديدك القادم والمميز


لك مني كل الود والاحترام




__________________________________________________ __________
تسلمين حياااتي علي مرورك العطررر

__________________________________________________ __________
يسلمووووووووووووووو



ربي لايحرمنآآآآآ منج يالغلا


عساااااااج ع القوه دوووووووووم


__________________________________________________ __________
تسلمن هددوه حياتي
الله يعطيك االف عاافيه

__________________________________________________ __________
يسلمو على الموضوع



والله لا يحرمنا منك ومن مواضيك



مشكوووووووووووووووووووووووره


مع خالص تحيات @عبووود@.................