عنوان الموضوع : الأقصى في خطر فمتى يرفع شعار الجهاد المقدس - نقاش
مقدم من طرف منتديات الشامل








الأقصى في خطر .. فمتى يُرفع شعار “الجِّهاد المقدَّس” ؟؟؟








في غيابٍ واضح للإعلام العربي ، وتغيِّيب ممنهج للشباب العربي وإشغاله في قضاياه وهمومه ، وأهمُّها البطالة ، وموظَّفون وعمَّال منشغلون بالبحث عن لقمة العيش في ظروف صعبة ، وزعماء انتفض في وجوههم أحرار يأبون الضيم والعبوديَّة ، ويبحثون عن التحرُّر والكرامة الوطنيَّة ، وآخرون شرِّدوا عبر الحدود وخارج خارطة الجغرافيا الوطنيَّة بفعل الحروب والنزاعات الداخليَّة ، وسط كل ذلك يغيب الأقصى وباحاته وتغيب معالمه خلف ضباب الأحداث المتواترة بشكل دراماتيكي في المنطقة العربيَّة ..

ومع هذا الغياب ، غابت الحقوق والحقائق ، وبدأت خفافيش الظلام تنسج وتحيك المؤامرات بقطعٍ من ليلٍ مظلم ، وبدأت منظمة أمناء جبل الهيكل الصهيونيَّة بتنفيذ مخطَّطاتها لتهويد القدس ومعالمها وشطب تاريخها وحضارتها ، وسلب آثارها ، والآن يقتحمون المسجد الأقصى وباحاته عنوة وبشكل يومي وتحت حراسة الشرطة والجيش الصهيوني ويمارسون فيه كافَّة الطقوس والبدع والخزعبلات في محاولة مستميتة منهم لهدمه ، وبناء الهيكل المزعوم وتجسيده على أرض الواقع ، واستغلال كل الوقائع من أجل تحقيق ذلك الهدف ..

هبَّ الشباب المقدسيُّون للوقوف في وجه الصهاينة نصرة للأقصى بأجسادهم العارية ، فتستغل حكومة الكيان الصهيوني المسخ هذه الأحداث ، ويُحظر بقرار منها دخول المسجد الأقصى وتمنع الصلاة فيه حتى إشعارٍ آخر ولأول مرَّة في التاريخ ، وبعد تدارك هذه الحكومة للأمور وتصاعدها يسمحون للعجزة والمسنين فقط ويمنعون الشباب وسكان الضفة وغزة وأراضي الداخل الفلسطيني من دخوله أو الاقتراب منه ..

في حقبة زمنية وتاريخية سابقة شُنَّت الحروب الصليبية التي قام بها أوروبيين من أواخر القرن الحادي عشر حتى الثلث الأخير من القرن الثالث عشر (1096-1291) ، وكانت بشكل رئيسي حروب فرسان ، وسمِّيت بهذا الاسم نسبة إلى الذين اشتركوا فيها وتواروا تحت رداء الدِّين المسيحي وشعار الصَّليب من أجل الدفاع عنه وذلك لتحقيق هدفهم الرئيسي وهو السيطرة على الأراض المقدَّسة كبيت المقدس ، وكان شعار تلك الحروب هو “الجهاد المقدَّس” ولذلك كانوا يخيطون على ألبستهم على الصدر والكتف علامة الصليب من قماش أحمر .


وكان الهدف الأسمى من وراء هذه الحروب الصليبية في الاصل هو الاستيلاء على القدس والأراضي المقدَّسة التي كانت تحت سيطرة المسلمين ، واستعادة هيبة الإمبراطورية الرومانية وبسط سيادتها على تلك المناطق وتوسيع نفوذها سياسياً واقتصادياً .

واليوم !! الجميع منشغل بصناعة الإرهاب وممارسته ومحاربته ، وآخرون منشغلون بمشاهدة المباريات والمسلسلات والأفلام الهابطة والفاضحة وعروض الأزياء على الفضائيَّات ومتابعة قصص الفنانين والفنانات عبر الصحف ووسائل الإعلام ، وبعضهم يقضي كامل وقته على مواقع الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك – تويتر – سكايب – انستجرام …. الخ) دون هدف أو عطاء يقدِّمه ويثري به قضايا الأمَّة ، ويفيد به شبابها ..

وهنا تُثار عدَّة أسئلة تستفز الضَّمائر الصَّارخة فينا رغم الصَّمت :

أين هم الزُّعماء العرب ؟؟ أين رؤساء الدول المسمَّاة زوراً وبهتاناً بالإسلاميَّة ؟؟ أين مشايخ الأمَّة ورموزها ؟؟ أين أحرار العالم مما يحدث الآن في الأقصى وباحاته ؟؟؟

وهل نجحت المسيحية في رفع شعار “الجِّهاد المقدَّس” يوماً ، ويعجز العرب والمسلمون عن ذلك ؟؟؟ أم هو نوعٌ من العجز المفرط أمام القضايا التي نجح التحالف الصهيوأمريكي بإثارتها في المنطقة وإشغالهم بها ، فبات همُّهم الحفاظ على الكراسي والعروش ، وقلب العرب “الأقصى” تُحمل منه كل يوم جثث ونعوش لشهداء حرَّكتهم ضمائرهم وعقيدتهم ليدافعوا عن حرمة الأقصى والمقدَّسات ؟؟؟

ومتى يستيقظ الفارس النائم ويمتطي صهوة جواد الحرِّيَّة دفاعاً عن المقدَّسات والأرض والإنسان ؟؟؟!!!






>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Admnt_Anfask







الأقصى في خطر .. فمتى يُرفع شعار “الجِّهاد المقدَّس” ؟؟؟







وهنا تُثار عدَّة أسئلة تستفز الضَّمائر الصَّارخة فينا رغم الصَّمت :

أين هم الزُّعماء العرب ؟؟ أين رؤساء الدول المسمَّاة زوراً وبهتاناً بالإسلاميَّة ؟؟ أين مشايخ الأمَّة ورموزها ؟؟ أين أحرار العالم مما يحدث الآن في الأقصى وباحاته ؟؟؟

وهل نجحت المسيحية في رفع شعار “الجِّهاد المقدَّس” يوماً ، ويعجز العرب والمسلمون عن ذلك ؟؟؟ أم هو نوعٌ من العجز المفرط أمام القضايا التي نجح التحالف الصهيوأمريكي بإثارتها في المنطقة وإشغالهم بها ، فبات همُّهم الحفاظ على الكراسي والعروش ، وقلب العرب “الأقصى” تُحمل منه كل يوم جثث ونعوش لشهداء حرَّكتهم ضمائرهم وعقيدتهم ليدافعوا عن حرمة الأقصى والمقدَّسات ؟؟؟

ومتى يستيقظ الفارس النائم ويمتطي صهوة جواد الحرِّيَّة دفاعاً عن المقدَّسات والأرض والإنسان ؟؟؟!!!






مشكورة سيدتي الكريمة على الطرح الرائع والصريح في محتواه ...
سأجيب باختصار الآن ...وستكون لي عودة ان شاء الله

عندما تنتهي الدول الاسلامية المتحالفة مع أمريكا {مع شيئ من التعجب }..في حربها في كوبانــــــــــــــــــي ربما كوباني عندهم مهمة عن القدس ....
أستغفر الله العظيم ....




__________________________________________________ __________
لقد كتب القائد الشهيد عبد العزيز الرنتيسي – نحسبه كذلك ولا نزكيه على الله – كتب مقالا بعد استشهاد الشيخ أحمد ياسين رحمه الله تعالى قال فيه: ( إني أتوقع أن يمكن الله الصهاينة من هدم المسجد الأقصى كما مكنهم من اغتيال الشيخ ياسين ) فرحم الله الشيخين .

__________________________________________________ __________
الاولـ العربـ لازم يصحونـ منـ لعبهمـ







يعطيكـ العافيهـ

__________________________________________________ __________











|~



تحية عطرة،
اولا اشكرك على الطرح الرائع
وعلى كلماتك التي أتمنى أن تصل او انها وصلت فعلاً الى جميع الجهات المعنية بهذا الطرح.

عزيزتي...
هنالك غياب واضح وكبير لوسائل الاعلام العربية كما ذكرتي في طرحك.
وتغاضي كبير عن ما يحدث في "أقصانا"
في وطننا... في ارضنا المقدسة "فلسطين".
فحقوقنا وحقوق أي إنسان بزيارة المسجد الاقصى أصبح من الصعب أن تتوفر هذه الحقوق!

والسبب طبعاً واضح وجَليّ تماماً أمام اعيننا.
فالجيش الصهيوني يمنعنا من الدخول لأي اسبابٍ كانت..

فهم على "حسب مزاجهم" يحددون أعمار المصلين.
فيوماً بعد يوم بدأت معالمنا تتلاشى وتدفن تحت سيطرتهم الجشعة.

فمهما رأيتم في المواقع والتلفزيون او حتى سمعتم الاخبار ...فلن تصلكم الصورة كما هي في الواقع.
فبعض وسائل الاعلام تتحايد ان تُظهر الصورة الواقعية!!

فكل يوم نرى أولادنا في زهرة شبابهم يموتون... يُقتٓلون... يُعتَقَلون... يُحاكمون..

تضطهد حقوقهم.. ونحن واقفين مكتوفي الايدي!!

فهيا يا امة الدول العربية!

هيا ايها الضمير العربي...

آن الأوان أن تستيقظ من سُباتك...

آن ألاوان لنصنع الغد.... ونحارب وندافع عن أرضنا...

إستيقظوا "باللهِ عليكم"


\~

دمتِ بخير








__________________________________________________ __________
إلى اليوم ؟!
لم يتم الإتفاق إجماعاً على الجهاد في فلسطين وسواها

إلى أن تصدع المنابر بإحياء الجهاد
مثلما صدعت المنابر بتحريم الجهاد في الوضع الراهن في فتنة المسلمين ببعضهم ببِعض

إلى ذلك الحين
حتماً سترفع الرايه للإعلاء الجهاد في سبيل الله …

وإلى ذلك الحين
لاأدري إلى مرحله وصل الحال مقارنه بأحوالنا اليوم…

إن صلح أحوال المسلمين فيما بينهم
ربما يصلح الإتحاد ضد الصهاينه

ولكن لطالما
هناك مايسمونه قوانين الحمايه الدولِيه بالطبع لن يكن الجهاد مشروع فيها
إلا إن قررت دوله أن تتبع نهج صدام حسين الله يرحمه!؟
ومن أراد إعلاء الجهاد يعلم حينها خسارة الدنيا من نواحي عٌظمى
ومن لايريد الخساره لن ينادي بالجهاد أبدآ الا بقدرة القادر…

ولطالما القوانين الدوليه مثلما ذكرت سابقا الجهاد فيها غير مشروع
ستحكم ذلك على ولاة الأمر مع الأسف الشديد
ننظر للإسلام بضعف ومن أين ستكمن القوه!!!


ونصر الله فلسطين وكل بقعه من بقاع الأرض تستغيث لها من رحمته وسعت كل شي…


موضوع يحرق الحال بفلسطين الجريحه
والله يوحد كلمة المسلمين من بعد سباتها العميق


كل التقدير والإحتراام


بكل إختصار المشكلة نحن العرب ..
هناك إهتمام كبير بالمصالح الشخصية ،
أما المهم والأهم يترك جانبا ...
فقط ، أقول الله يحمي المسجد الأقصى ،
ويحمي القدس وفلسطين .
شكرا لك على الطرح
يعطيك العافية
تحياتي