عنوان الموضوع : جريمة لا يعاقب عليها القانون - نقاش حر
مقدم من طرف منتديات الشامل

مساؤكم تفاؤل ورضا من الرحمن
حين نتامل بالواقع المحيط بنا نرى عجبا
هناك الكثير من الاحكام التي اصدرها المجتمع ومن ثم حكم عليها
واوصدت بانها جرائم حتى وان لم يعاقب عليها القانون
فمثلا الزوجة الثانية باتت مجرمة بنظر الكثير مهما كانت
السجين الخارج من السجن ببراءة ايضا مجرم في نظر المجتمع
اقسم بالله وقد يعارضني الكثير حتى الشخص الناجح والمتميز تجده في نظر الحاقدين مجرم دون جريمه
لا ادري لما اكتب هذا الموضوع هنا
وهل هو موضوع للنقاش ام تحت مسمى الموضوع العام
كل ما اعلمه اني اود حقيقة ايجاد اجوبة على تساؤلاتي
من حكم على الزوجة الثانية ان تصبح شبحا والصا يسرق غيرة
ونسي زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة وغيرهم؟
من اعطى الحق لان يعادى الناجح وكل جريمته انه اجتهد حتى وصل لهذا التميز؟
من حكم على ابن السجين او الرديء الخلق ان يصبح محتقرا بين الأخرين
وكل ذنبة ان له ابا او اسرة ليست على المستوى المطلوب من الأخلاق؟
وهناك اضافات وتساؤلات لمن اراد ان يطرحها
لحني
أون لاين
لحن حالم


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

لا هذا المكان المناسب لمثل هذه المواضيع
موضوعك واقع للاسف بمجتمعنا كعرب هذه ثقافه مو روثه والغريب ان جميع العادات الحميده الموروثه اندثرت او على وشك اما العادات السئيه تنمو وبزدها .!!

اما الحقد والحسد فهو مثبت بالقران الكريم موجود من خلق الانسان وفيه ايه قرانيه.
هذه مداخلتي وتقبلي تحيتي

__________________________________________________ __________
المشكله الاولى تورارثها ابائنا من اجدادنا فبقي مابقي منها في جيلنا بسبب وجود الاباء

الاباء يؤيدون الزوجه الثانيه والثالثه والرابعه ويرونها مكمله لرجوله الابناء مع تناسي السلبيات التي قد يتركها هذا الابن مع مرور الاعوام
اما اباء هذا الجيل فلهم اعتراضات على الزواج ويتحججون في المعيشه وصعوبه ايجاد لقمة العيش فينصح ابنائه بزوجه واحده والاكتفاء بها وان اراد المغامره بالثانيه فهي بمثابه الدخول في دهاليس مضلمه لا تعرف النور
----
والمتعارف من ابناء ادم عليه السلام الحسد وتمنى زوال نعمة الغير حتى لو كان بجهده وعرق جبينه المسأله لانريدك افضل منا نريداك ان تساوينا بك او ان لاتسلم من السنتنا
------
اما ابناء السجين او ردي الاخلاق
تعتبر مساله مرتبطه مع بعضها البعض ان عم خيرا فلكل العائله وان عم شراً فلكل العائله لا اعلم من اعطاهم الحق في انقاص الاخرين الا يعلمون ان بني ادم خطائون والله يقبل توبتهم ان رجعو اليه لماذ الله يرحم ونحن نقسوا.

بالختام اكرر شكري لك فعلا موضوع يستحق الوقوف عنده

__________________________________________________ __________


السلام عليكم ورحمة الله

وأسعد الله صباحكم جميعا بكل خير

ويعطيك العافية أختنا القديرة على طرح هذه القضية

بإعتقادي حتى وإن كانت هذه القضية ظاهرة إلا أنها لاتصل حد التعميم على مجتمع كامل

وأيضا ليس من المنطق نفيها عن المجتمع بكامله

فهناك من للآسف يطلق احكاما ماأنزل الله بها من سلطان وهذا حسب البيئة التى تربى بها والمنطق الذي تعلمه ويتحكم في حياته وماحولها

ليس صحيحا أن يتحمل الإبن جريرة أبيه ونحن نقرأ قول الله سبحانه وتعالى ولاتزر وازرة وزر أخرى )

حتى الزوجة الثانية برغم أنها أحيانا تأتي على أنقاض بيت كان معمورا إلا أنه لايجوز أن تتحمل وحدها هذا الخطأ

قد يكون هناك وعي في المجتمع هذه الأيام وإن لم يصل حد القضاء على بعض هذه الظواهر إلا أننا نأمل الخير

شكرا لك أخيه على الطرح

تقبلي تحياتي وتقديري لشخصكم الكريم

أعذب ميسان




__________________________________________________ __________
الظلم ظلمات يوم القيامة الزوجه الثانيه...( هي إبنه / اخت /.. او حتى زوجه سابقه )
كانت بلامس زوجه اولي.. واقدار الله جأت بان أصبحت( مطلقه او متوفيه عنها زوجهاا)

والظروف بعد طلاقها تقتضي أن تكون زوجه ثانيه او رابعه
لم تفعل حراما. بالاقتران بزوج جديد طرق بابها .
.. هي لم تذهب اليه وتترجاه ليتزوجها
ربما عرض هو الزواج عدد من المرات حتى تمت المواقفه..
ثم هكذا تجد الاخرين يعادونهاا ( في بعض الاحيان )
تجد اهل الزوج ( الاخوات ) يتحاشون الزوجه الجديده
والاقتراب منها لاجل الزوجه الاولي وجبراً لخاطرهااا..

دأئما ارى اصبع الاتهام موجه لها... كأنه هي السارقه
وهذا الشي نشاهده او مررنا به..حتى نسمع هذي فلانه والعيون تنظر الها
. ثم تطلق أحداهن عليها دعوات ان ياخذ الله روحها حتى لاتسرق ازواجنا)
شئ جداً مؤلم..(حتى المسلسلات الخليجيه تركز و تصور الزوجه الثانيه
تلك الشريرة التى تهدم البيت الاول. وتكوش علي اموال والشركه ..
.( هذا اذا كان عنده اموال ) وتقطع صاله الاولاد بابيهم...
تصوير فضيع في تصوير المجتمع بان رأس الفتنه هي الزوجه الثانيه..)

فكم من زوجه ثانيه كانت السند للزوج حتى أبناءه من الزوجه الاولي
مثل الاولي والبعض مثل ما نسمع حياتهم سمن علي عسل.
.( او كلن عايش حياته بعيده عن الاخري في هدوء تام .. )




لا عدل عند البشر .... لانهم في اطلاق الاحكام يتحيزون لمصالحهم ومشاعرهم
حتى في مجال العدل والقضاء يكون (قاضيان في النار وقاض في الجنة ،)
علي المرء ان يضع نفسه في مكان الاخر عند إصدار الحكم فقط..


__________________________________________________ __________
صباحكم خير

نعـلم جيـداً أن الكـمال يتناقض مع الدنيا، كما أن عقولنا لديها من القصور
ما لا يمكن أن نتـصوّره يـوماً من الأيام، فقد كانت عـقول أجدادنا تعتقد أن
الشـمـس تـدور حول الأرض و أن كوكب الأرض هـو مركز الكـون، حتى جاء
كوبـرنيكـوس بإكتـشافه العـظيم القـائل أن الأرض هـي من تـدور و ليست
الشمس فعاقبوه بالرمي في قدر مليء بالماء المغلي حتى فارق الحياة،
فانظروا كم نحن مخطئون في حق عقولنا.

أبلغ ما قيل حـول أحكامـنا الإجتماعية المستقلة عن الأحكام الدينية هو
ما قاله نزار قباني"رحمه الله" بأن الحضارة قشرة و الروح جاهلية، و مهما
بدا لنا أننا متـحضرون فـإن في عقول ساسة المجـتمع بقايا سرمدية من
حمم الجاهلية، و أن هذه البقايا لم تستـمد من الشرع و بالتالي شأنها
شأن العلمانية، تم تجريدها من الدين و لذلك لن تنال من البركة ما ترفع
من شأن مجتـمعنا و ليـس من حقّنا أن ندّعي تملّك الأخلاق الاسلامية
ما دمنا نضع صبغة الـ(الكراهية) و (سوء الظن) ظلماً في فئات لم تتجاوز
الشرع و لم تتعدّى حدود الله في شيء من أمورها و إنما قدّر الله لها أن
تقع في مواضع لا تتماشى مع يوتوبـيا الكمـال الاجـتماعي و تـم طعنها
بجريرة أقدار الله.

لا أملك من هذه القضية سوى الاستنكار، أحد زملائي يحرض زميل آخر
بأن يتحرش في زوجة أبيه انتقاماً لأمه!!، و هو مؤشر واضح يبيّن كم هو
مخزي أن نستبيح عرض الزوجة الثانية و يكون ذلك من باب الانتقام للأم
أو لنقل أن استباحة عرض زوجة أبيه أحد أساليـب البر بأمّـه و لا أظن أن
البرّ في هذه الحالة قربى لله عز و جل بل هو أقصر الدروب للدرك الأسفل.

لنا العوض من الله فقط، و سحقاً لمجتمعات تتبنّى مثل هذه الترهات.

شكرا لك


أهلا اختي ../ لحن حالم ..


في الحقيقة ..انا لا أحترم تلك الأحكام ..عذرا مجتمعي أحكامك ليست دستورا قاطعا على

حياتي وأحلامي ..لم تكون ولن تكون ...ببساطة غاليتي تجاهلي ..تجاهلي ثم تجاهلي ..

عندما أجتهد وأتميز لن أفكرفي رأي مجتمعي كثيرا ..لأنو بإختصار ما بهمني ..

عندما أكون زوجة ثانية ..أنا لست مجرمة وليس لكم الحق في تجريمي ...

قد يكون من الصعب أن تتجاهلي لكن الأحكام أو العيش بدون التفكير فيها ..لكن ثمة

حياة يجب ان تستمر ..ثم مستقبل ينتظرك ولا ينتظر مجتمعك ..


إحترامي لكي .