عنوان الموضوع : ايهما تختار حبك ام مستقبلك؟ حوار حر
مقدم من طرف منتديات الشامل

ما أصعب أن يبتعد الإنسان عن إنسان آخر يحبه.. وما أصعب أن ينهار مستقبلك أمام عينيك.

لا أعلم أيهما أصعب هل هو الابتعاد عن الحبيب والفرار إلى المستقبل...؟ أم انهيار المستقبل واللجوء إلى الحبيب.. فعندما يخيرك الزمان...بين الحبيب الذي تهواه وبين مستقبلك؟

فماذا ستختار ؟ ولماذا ؟
في كل الأحوال عندما تختار أحد هذين الأمرين فإنك حتما ستخسر الآخر.. ولكن يختلف مقدار الخسارة لكل منهما .

فالأول إذا لم تختاره فإنك ستخسره ولن تستطيع تعويضه أبدا ... والثاني إذا خسرته فإنك ستستطيع تعويضه.. هذا من وجه نظر البعض وقد تختلف وجهات النظر حول هذا الموضوع من شخص إلى آخر… ونحن نعلم كم هو مهم المستقبل ولكن المشكلة تكمن في أنه لا يوجد من يطيق الابتعاد عن حبيبه وليس في الأهمية... إذ لو نظرنا إلى الأهمية لكان المستقبل هو الذي يجب علينا اختياره وليس من نحب ونهوى لأن الإنسان في طبيعته محبا لذاته ومن البديهي أن يختار مستقبله ويفضله على غيره.

نعود ونطرح السؤال نفسه وننظر له من زاوية أخرى .. (أيهما نختار المستقبل أم الحبيب ) ؟ هذا السؤال لو تم طرحة على أحد فإنه يحتار ولا أعرف لماذا.

فالإنسان المخلص لحبيبه لا يمكن أن يحتار في هذا السؤال إذ لا مجال للحيرة فيه..لأنه كيف لإنسان أن يترك من يحب ويفر إلى مستقبل مجهول ويستظل به وهو لا يعرف ما الذي يحمله هذا المستقبل بين طياته أخير أم شر؟


كيف تترك أيها الإنسان من الذي في حزنك يواسيك ومن إذا جرحت يداويك وإذا اشتكيت فإنه أذن صاغية إليك وإذا بكيت يمسح الدموع التي على وجنتيك وإذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت فإنك ترتمي في حضنه و إذا ثقلت الهموم التي على عاتقيك فإنه يحملها عنك..كيف تترك أيها الإنسان من يشاركك في سعادتك وحزنك وألمك وجراحك وتلجأ إلى من تظنه سيحقق لك الأمنيات والأحلام ؟؟


كيف تلجأ إلى مستقبل رسمته بأحلامك ونسجته خيالاتك وتذر حبيبا تراه حقيقة أمام عينيك..كيف تترك الحقيقة وتسير تابعا الظنون تركض لاهثا إلى أسرابها عندما يخيرك الزمان بين حبيبا تهواه وبين مستقبلك فلا تختار من يفرض عليك الوقت أن تختاره بل اختر من تشعر بأنك ستحقق السعادة والنجاح إذا استمريت معه حتى ولو تحدتك الظروف فلا تستسلم لها .



أيهما تختار مستقبلك أم حبك .......؟؟؟؟؟؟؟؟


طبعا مع ذكر السبب..؟؟؟

تحياتي للجميع


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

بالنسبة الي اختار الحب اذا كان حقيقي
والا اذا كان عكس ذلك فاختار مستقبلي

__________________________________________________ __________
اختار قلبي طبعاً نقطة ضعفي الحب


موضوع جميل جداً وحساس


يعطيك الف عافية،،،

__________________________________________________ __________
أسأل الله لك التوفيق يا بنتي فقد طرحتي السؤال
و عن نفسي فأنا أرى ما ترينه في الحب إذا كان حقيقيا
فهو االاختيار السليم .
وعندي ﻻ يوجد حب سواء حب الأهل ( أب .. أم .. أخ .. أخت .. ثم زوج و أبناء )
أما الحبيب الذي لم تعاشره فمن الصعب معرفة حبه و التأكد منه .
و ﻻ الإطمئنان له ما لم تجربه في مواقف صعبة .
لذا ﻻ أضيع مستقبلي على حب كهذا

__________________________________________________ __________








السلام عليكم ورحمة الله

بصراحة أكثر من نصف ساعة وأنا أكتب وأمسح ماكتبت

أحيانا أجد فيما كتبته مثالية زايدة

وأحيانا أجد تجني مرة على المستقبل ومرة أخرى على الحب

صدقوني التضحية جميلة جدا من أجل من نحب لكن يبقى من نحب إن كان يستحق أم لا


زمان كان يموت المحب قبل أن يفكر في البعد عمن أحب وذاك لأن الأرضية كانت خصبة والنفوس خضراء ولم يكن للمادة أي تأثير على نفوس الناس اليوم تغيرت الدنيا وأصبحت نفوس الناس في قوقعة العولمة كما يسمونها والتى أشغلتنا حتى عن عقائدنا والعياذ بالله لها تأثير كبير ومباشر
فالكماليات قتلت الكثير مما في داخل نفوس الأحبه فما بالكم ببعض أساسيات الحياة التى إن إستطاع بعضهم الصبر عليها بعض الوقت لن يصبر أكثر

أيام الزمن ليست كبعضها فهي إن كانت يوما أفراح فغدا أتراح

ووجدت أن هناك رابط ربما يجعل من التضحية رمزا خالدا لهذا الحب وهذا الرابط هو الثقة

فإن كان المحب يثق فيمن يحبه وأن في بعده عنه مايمكن أن يجرحه أو يضيعه من يده

فأعتقد أن المستقبل يمكن أن يكون في إتجاه أخر وفي مكان أخر

وبكل صدق أقول :
من يجد من يحبه بصدق هذه الأيام فهو مجنون إن تركه أو ضحى به من أجل أي شيئ

ولاننسى شيئ مهم جدا وهو :
أن هذه الأيام أصبحت المادة طاغية إلى أبعد حد على الناس ومؤثرة تأثير كبير على نفسياتهم وعلى عواطفهم وقد تطغى المصالح على العاطفة

وربما هذا ماجعلني أمسح وأكتب وأبتعد عن المثالية التى ربما ليس لها مكان في هذا الزمن

فأحيانا يضحي المحب من أجل حبيبته أو الحبيبة من أجل حبيبها
وفي أول منعطف من منعطفات الحياة يتخلى أحدهما عن الأخر

لن يعتصر ألما إلا من كان قد قدم مستقبل كامل ورماه تحت قدم الأخر

المسألة محيرة إلى أبعد حد

شكرا لك على الطرح

للجميع تحياتي وتقديري

أعذب ميسان



__________________________________________________ __________
االسلام عليكم
شكرا ع الموضوع طبعا بختار مستقبلي اول شي لانه مستقبلي اساس حياتي
الحب نعمه من الله اذا كان اساسها الارتباط و الزواج وافضل الحب اللي يجي بعد الزواج
هذا راي


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أعذب ميسان








السلام عليكم ورحمة الله

بصراحة أكثر من نصف ساعة وأنا أكتب وأمسح ماكتبت

أحيانا أجد فيما كتبته مثالية زايدة

وأحيانا أجد تجني مرة على المستقبل ومرة أخرى على الحب

صدقوني التضحية جميلة جدا من أجل من نحب لكن يبقى من نحب إن كان يستحق أم لا


زمان كان يموت المحب قبل أن يفكر في البعد عمن أحب وذاك لأن الأرضية كانت خصبة والنفوس خضراء ولم يكن للمادة أي تأثير على نفوس الناس اليوم تغيرت الدنيا وأصبحت نفوس الناس في قوقعة العولمة كما يسمونها والتى أشغلتنا حتى عن عقائدنا والعياذ بالله لها تأثير كبير ومباشر
فالكماليات قتلت الكثير مما في داخل نفوس الأحبه فما بالكم ببعض أساسيات الحياة التى إن إستطاع بعضهم الصبر عليها بعض الوقت لن يصبر أكثر

أيام الزمن ليست كبعضها فهي إن كانت يوما أفراح فغدا أتراح

ووجدت أن هناك رابط ربما يجعل من التضحية رمزا خالدا لهذا الحب وهذا الرابط هو الثقة

فإن كان المحب يثق فيمن يحبه وأن في بعده عنه مايمكن أن يجرحه أو يضيعه من يده

فأعتقد أن المستقبل يمكن أن يكون في إتجاه أخر وفي مكان أخر

وبكل صدق أقول :
من يجد من يحبه بصدق هذه الأيام فهو مجنون إن تركه أو ضحى به من أجل أي شيئ

ولاننسى شيئ مهم جدا وهو :
أن هذه الأيام أصبحت المادة طاغية إلى أبعد حد على الناس ومؤثرة تأثير كبير على نفسياتهم وعلى عواطفهم وقد تطغى المصالح على العاطفة

وربما هذا ماجعلني أمسح وأكتب وأبتعد عن المثالية التى ربما ليس لها مكان في هذا الزمن

فأحيانا يضحي المحب من أجل حبيبته أو الحبيبة من أجل حبيبها
وفي أول منعطف من منعطفات الحياة يتخلى أحدهما عن الأخر

لن يعتصر ألما إلا من كان قد قدم مستقبل كامل ورماه تحت قدم الأخر

المسألة محيرة إلى أبعد حد

شكرا لك على الطرح

للجميع تحياتي وتقديري

أعذب ميسان


كلامك صح يا اعذب ميسان
شاكرة مرورك الحلو
وعذب كلاماتك تسلم