عنوان الموضوع : مدى التاثير المادي على العلاقات الانسانية - نقاش حر
مقدم من طرف منتديات الشامل


بسم الله الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تتفاوت العلاقات الانسانية ومدى قوتها واستمرارها على عوامل كثيرة
طبقا للاشخاص أنفسهم
ومن اهم تلك العوامل وعلى سبيل المثال وليس الحصر ( الثراء والمناصب والمراكز والقوة ) !

وحسب وجهة نظري تلك العلاقات تنحصر بين قوسي النفاق والمصلحة
وهي علاقات مؤقتة ان زال السبب انتهت العلاقة

أما العلاقات التي تعمر وتدوم فهي روابط تغذيها المحبة والوفاق والحكمة والاخلاص والوفاء والامانة والاحترام والصدق و ... الخ جميعها حث عليها ديننا الحنيف حتى يخلق مجتمعا متماسكا وكيانا قويا يستطيع مواجة الاحداث ورد عدوان المعتدين وكيد الكائدين
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام : عَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ وَإِيَّاكُمْ وَالْفُرْقَةَ؛ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ الْوَاحِدِ وَهُوَ مِنَ الاِثْنَيْنِ أَبْعَدُ. مَنْ أَرَادَ بُحْبُوحَةَ الْجَنَّةِ فَلْيَلْزَمِ الْجَمَاعَةَ. مَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ وَسَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ فَذَلِكَ الْمُؤْمِنُ
وقال عليه افضل الصلاة والسلام : سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله .... وَرَجُلاَنِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ ... باقي الحديث


ان حقوق العلاقات الإنسانية التي شرعها الإسلام متعددة ومتنوعة وتشمل حتى المخالفين في الدين المسالمين للمسلمين
حق الولاية والجوار والرحم و الوالدين و الرعية والعهد والاخوة ..

ولكن ما نراه اليوم اختلف كثيرا وخرج عن اطار الدين والمعاملة الحسنة واصبحت المعاملات بين الناس تحكمها المصلحة والقوة والمال والمركز والمنصب والحزبية والعنصرية
وذلك لاسباب كثيرة منها ضعف الايمان وسوء التربية الاسرية


سؤالي هو ..
حسب وجهة نظرك الى اي مدى اصبحت نعمة المال او المركز او القوة تلغي العيوب والاخطاء ؟
او بمعنى آخر هل تحل بديلا عن الاخلاق والمعاملة الحسنة في اطار العلاقات الانسانية ؟
وبشكل آخر هل ( الفلس هو المعيار وعلى قد فلوسك بيكون قدرك ) ؟


في انتظار حضوركم المشرق وآرائكم السديدة
ولكم الاسهاب في المشاركة كل حسب وجهة نظره في شرح الاسباب والنتائج

تحاياي





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

حسب وجهة نظرك الى اي مدى اصبحت نعمة المال او المركز او القوة تلغي العيوب والاخطاء ؟
او بمعنى آخر هل تحل بديلا عن الاخلاق والمعاملة الحسنة في اطار العلاقات الانسانية ؟
[FONT=Arial][SIZE=4][B]وبشكل آخر هل ( الفلس هو المعيار وعلى قد فلوسك بيكون قدرك ) ]في انتظار حضوركم المشرق وآرائكم السديدة[

نعم اختى

على قدر مالك يكون حالك

الناس تحترم الغنى وتترفع عن مصادقه الفقير

اذا حضر صاحب المال تغير الحال

فهذا يرحب وهذا يحييى وووو


واسوا مافى الامر

ان هذا الغنى قد يكون سفيها /احمقا/ ليس ذو مرؤة / وغيرها من الصفات

الناس تخاطب الناس ليس على قدر عقولهم - ولكن على قدر اموالهم

نسوا ان بلالا كان عبد اسود فقير ولكن رفعه تدينه الى الجنان

وكان ابو جهل من الاغنياء -ولم يغن عنه ماله من الله شيئا

ولا حول ولا قوة الا بالله

تقبلى مودتى

__________________________________________________ __________

اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد ...
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مرحباً بصاحبة الحضور الأنيق والهادئ شموع

المال أصبح في وقتنا الحالي دليل على السطوه والجاه والكرامه والشعور بالإطمئنان ونكون نراوغ
الحقائق إن كتبنا وقلنا غير هذا ... لذلك تجدين البشريه اصبحوا في سباق مع الزمن يركضون
ويلهثون رغبةً في جمع المال وإدخاره بغض النظر بأي طريقه يُجمع ..
ببساطه .... ياشموع فلسطين الجميله
المال أصبح مقياس ومعيار لـــ أخلاق تاجر مخدرات وعامل نظافه

عوفيتِ من كل سوء ..


__________________________________________________ __________
موضووووع روعععععععة اخي

__________________________________________________ __________
.................................................. ......................

__________________________________________________ __________
يعطيك العافية على الموضوع الرائع
تفكير أغلبية الناس والذين يطلق عليهم ( وصوليين ) من عدة نواحي، أولها تقصيرة بدينه فيأخر صلاته بدون عذر لمقابلة شخص مسؤول ، ثانيآ سعيه الشديد للحصول على المال بأية وسيلة كانت ، ثالثآ إعتقاده اللامتناهي بأن
ماله سيغنيه ، رابعآ وهو الصبر لم يعد هنالك صبر على مايصيبك في هذي الدنيا مع أنه يؤجر على ذلك ،، والناس
صارت تبحث عن المظاهر والمهايط



تقبلي مرووووري حب ماتتخيله


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمــوع فلـسطين

سؤالي هو ..
حسب وجهة نظرك الى اي مدى اصبحت نعمة المال او المركز او القوة تلغي العيوب والاخطاء ؟
او بمعنى آخر هل تحل بديلا عن الاخلاق والمعاملة الحسنة في اطار العلاقات الانسانية ؟
وبشكل آخر هل ( الفلس هو المعيار وعلى قد فلوسك بيكون قدرك ) ؟



موضوع جميل

بالفعل
وأًصبحت علاقاتنا تحددها المادة والمصلحة الخاصة دون الإكتراث للأخلاق وعلة قولتك ( الفلس هو المعيار وعلى قد فلوسك بيكون قدرك ) ، ولكم في هذهـ القصة عبرة " رجل كان فقير ولا أحد يكترث لوجودة سوى أبناء عمومته بل يدعى لفرح أو عزيمة كآخر شخص ، من الله عليه ورزقة بمنصب وأموال فيقول : بعد ماكنت آخر من يدعى لمناسبة أصبحت أول من يدعى لها بل أجلس بجوار العريس والكل يقدرني ويحترمني وكل يوم أدعى لمناسبة خاصة "

بل تعدى ذلك ليكون
النفاق أحد مهارات التواصل مع الآخرين على حساب المصلحة