عنوان الموضوع : قَسوه مٌؤبده!
مقدم من طرف منتديات الشامل

قسوه مؤبده!


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله صباحكم بالمٌن والمسراات…




هل من الممكن أن نحكم على القاسي بقساوه مؤبده ؟
لانسمع له
لا ننظر له
نجعل من قساوته تقتله بالموت البطيئ ونحن المتفرجٌون!
المتعطشون للإنتقااام!

تعلمون أن أحيانا خلف القساوه انكسار وضعف حييله
وأحيانا ابتلاء
كيف تتعامل مع القاسى ؟
ومتى ترى أنَّ قساوته تستحقه ومتى لا؟

أنْ تسألنا من منا يرِيد أن يكون قاسي ولكن ضعف الذات للاصلاح والاسره والمجتمع تٌقيد القاسي الى طريق مجهول بِضرر وبِضِرارَّ!
مٌشكلتنا الكل يعتقد أنه على صواب ويهيم العقل الباطن بالأستمراريه ولايتستيقظ الإبحالات نادره وأن استيقظ قد يكن شي ما مدمرَّ بالكامل
هناك من له الفرصه أن أن يغلق على أخطائه ولكن ليس جميعاً لدَّينا فٌرصة التعاملَّ مع الفٌرصَّ!
والتصحِيح للذات بدلاً عن ارضاخها بالقوه للقرارات تٌولد القسوه كٌل ثانيه…
دائرة° استحلال القلب بفكر المضلوم لامنفذ لها غير طريق واحد هو طريق القسوه ذاته الذي يأخذ الروح الى مدى أبعد من واقع وخيال قد يكن هرٌوب بعقاب الذات من غير شعٌور…
الإنسان بطبيعته الفطريه موزع بين
مشاعر عطاء وقسوه وحب ولكن بحدود معيينه تجاوزها يعني
إسفاح لكَ ك إنسسانّ بظلمك انت لذاتك وظلم الاسره والمجتمع تخيل مدى تحمل هذا الحٌمل الثقيييل!؟!
مالم
انع الذي يمنعنا أن قبل ان ننظر للقاسي كلمة المعنى والفعل نسبقها بإنسان !
أين الرحمه عن قلٌوبنا!
أيضا هي رحلت وتركت أثرها النفسسسيَّ فقط!!!
لاأخفيكم ولا أعلم ان كنت مخطئه أولا
القاسي حين يزرع الكره بقلوب اخرى نتيجة موقف أو فعل أوأثر نفسي ينتج الانتقام ك ردات فعل قد تكن طبيعيه ولكن ليس كل من لايرحم نعكس التيار عليه كدفاع عن النفس
أحقَّ وأصدَّق دِفاع هو دفاع من نوع اخر قد نكن فقدناه
هو ان أدافع بالخٌلق الطيب مانع للجفاف قلبَّ

وأن استمر بعد ذلك وكنت له مٌخلصاً
تخشى عليه أن يكن مما ذكر الله بالقران الكريم




َوزهرة في صخر حينما نتخذ مبدأأعاملك بأخلاقي ليس بمواقفك معي أو تصرفاتك السيئه كل مافعلته يعود لك ليس بي ردت فعلي معك أو حجم انتقامي بحجم القوه أوتحدي بإصرار من الغَالبَّ بل بحكمة الله العادله بالأرض والسماء…
أسبقت الأرض لأنا سكناها أولاً…
ولايحتاج منَّا قاسي ومقسي عليه بردات فعل مٌتضاربه نتيجتها مٌتضاعفه على الجمييع…
والحٌكم المؤبد للقسوه يعيش على جروح البشرَّ!
وقتل الجرح من باب أولى… قبل أن يتضخم الى مأأأرِب أٌخرى


ولطالما ننظر أن ماذكرته غير منطقي وداخل من باب الفلسفه وردات الفعل الشديده او البسيطه ايا كانت فعل سليم وصحيح ويستحقه ستصبح القسوه موروثه ومكتسبه تجمع الأثنين بكفة ميزان واحِدَّه وكفة الميزان الاخرى يحتلها فراغ الهواء إلا ان تمكنا من وضع ثٌقل يتغلب على القسوه الموروثه والمكتسبه بطابع الإنسان السَّامي ولايٌشترط أبدااااااااا أن يكٌون ملاكا ليغلب القسوه بحكم تأديبي مؤقت الى الإفراج بمحآكمة الإنسان …
هناك من يقول صعب والنفس البشريه صعب جدا أن تكٌن عادله صحيح من أجل ذلك حينما تٌروض النفس على الخير تسعى جاهده ولو بالقللييل…


تحيتي وكٌل تقديري
ولكم من الإحترام أصدّقه










>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

إثنين نخلط بينهمـ أحيانا

القاسي و الجاد

تعابيرهم فبعض الأوقات متشابههـ

لكنـ الفرقـ كبير من الداخلـ

الشخص الجاد ممكنـ بالتعاملـ يتغير للأحسنـ

أما القاسيـ غالبا ما يلينـ إلا إذا واجهـ شخصـ أقسى منه

مشكورهـ علـ موضوعــ

__________________________________________________ __________
أهلا بالمتآلقة دوما ..قدر ..


موضوع يلامس القلوب كثيرا ..بل فلسفة جميلة تحتاج لوقفة مع النفس لبرهة ..


لاشك أننا بشر و لنا عقول تخطئ وتصيب ..ولنا قلوب هي البوصلة الأهم لحياتنا و لسلوكياتنا ..وحتى في حكمنا


على أنفسنا و أعمالنا و تصرفاتنا تجاه الآخرين مهما كانوا ..


قد نمر بمن يقسوا علينا ..يظلمنا ..يقهرنا ..يقتل أرواحنا ...شئ وارد بالحياة ..لكن السؤال هو ردة فعلنا على هذا


الظلم أو تلك القسوة ..هل نصبر ؟ هل نحتسب ؟ ..هل ندعوا على من ظلمنا ولا سيما أن الدعاء على المسلم


لو كان ظالم جائز ...هل ننتقم ؟ هل ننتقم بنفس الميزان ..أم نكسر الكفة ؟! كل الأمور متاحة لنا ..لكن الامر


يتوقف على :


1- طبيعة الإنسان و ترويضه لنفسه على فعل الخير والإحسان ..كما ذكرتي .. فالمحسن يتحمل ويصبر

وهذا خير له لأن الله يحب المحسنين ..

قال تعالى ( وأحسنوا إن الله يحب المحسنين ))

وقال تعالى : ((وليعفوا وليصفحوا الآ تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم ))النور:22

وغيرها الكثير من الأدلة الواجبة بأن الصفح والعفوا أقرب للتقوى ..



2- قلب الإنسان ..الإنسان صاحب القلب الطيب يتحمل أيضا حتى لو غضب كثيرا ..بدليل لو أتيحت له فرصة الإنتقام

لا يستطيع و يرق فلبه عند أول لحظة شجن أو عطف ..



3- الإنسان الذي لا يستطيع أن يحتمل وليس معنى ذلك أن قلبه قاسي وإنما ربنا بقول سبحانه وتعالى

:" ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب" .. أي أن القصاص والعقاب ردع للظالم و إطمئنان للمظلوم وبالتالي

حياة كريمة يعيشها الناس ..فمتى عوقب الظالم و أقتص منه يرتاح الناس و بالتالي ما في كل يوم هادا جاي

ينتقم من هاد ويزداد الظلم والفساد والقتل ..



ختاما أعجبتني فلسفة قلمك الرائد هنا ..ويبقى العفو والتسامح سمة من سمات ديننا الحنيف ..

فلماذا لا نتحلى بها ..ولماذا لا ندرك حقا أن الله لا يضيع حقوقنا وهو ولينا ومولانا ..سبحانك الله وبحمدك


نستغفرك ونتوب إليك .



إحترامي وتقديري لكي .

__________________________________________________ __________


وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته

أسعد الله أوقاتك غاليتي قدر و جعلها عامرة بالطاعات ,,


يقول الله عزوجل : ( ولكم في رسول الله أسوة حسنة )

فرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قد عانى من قومه أشد المعاناة ووقع عليه من الظلم

الكبير ما لايطيقه بشر ,, ومع ذلك نجده يقول لهم في لحظة قوة وقدرة على الانتقام :
( اذهبوا فأنتم الطلقاء )


والله تعالى يقول : ( ادفع بالتي هي أحسن )

كثيرة هي النصوص في الكتاب والسنة التي نجدها

تحث على حسن الخلق و رد الإساءة بالاحسان ,,

وذلك لأن النفوس إذا تصافت و تحابت فإنها سوف تتحد ,, بعكس ما إذا تحاقدت و تباغضت

فسوف يكون مآلها إلى التفرق و التحزب ,, ولن تجتمع كلمة المسلمين ما دامت قلوبهم متفرقة .

صحيح أن التسامح أحيانا يكون صعبا على نفس الانسان خاصة إذا وقع عليه ظلم كبير ,,

ولكن بامكانه أن يروض نفسه على هذا الخلق العظيم ,, ويضع نصب عينيه قصة ذلك الصحابي

الذي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه من أهل الجنة ,, وعندما بحث أحد الصحابة عن السبب

وجد بأنه ليس كثير القيام و العبادة ,, ولكنه لا يبيت وفي قلبه حقد على أحد .


وهناك بعض الآباء و الأمهات ,, يقع عليهم من ظلم أبناهم و عقوقهم ما لايعلمه إلا الله ,, ومع ذلك

نجدهم يدعون لهم و يحنون عليهم ,,, و إن جاءهم أبناءهم معتذرين نجد قلوبهم قد اتسعت

لهم و تسامحت و غفرت ,,




( العفو عند المقدرة )


عبارة نرددها , ولكننا نستصعب تنفيذها ,,


أسأل الله تعالى أن يرزقنا حسن الخلق و يعيننا على تنقية قلوبنا من القسوة و الحقد و الكراهية

وأن يحبب إلينا فعل الخيرات و الاحسان إلى العباد ,, إنه على كل شي قدير ..


أشكرك غاليتي قدر ع الموضوع القيم ,, بارك الله فيك و في فكرك النير و قلمك المثمر بإذن الله تعالى




ودي و احرامي لك





__________________________________________________ __________




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يعطيك العافية أختنا الكريمة وكاتبتنا القديرة
قدر
على الطرح الرائع

أخيه
القسوة لاتولد مع الإنسان بل الأصل في الإنسان هو الخير ولكن ظروف الحياة أو ظروف الشخص القاسي تحديدا هي من تتحكم في شخصيته
فأحيانا يولد هذا الشخص في بيئة قاسية جدا وتحتاج منه أن يكون صلدا
وهذا من وجهة نظره أو وجهة نظر من رباه كأبيه مثلا
ومن شابه أباه فما ظلم

نحن لايمكن أن نهمل الظروف المحيطه بهذا الشخص القاسي لأن حكمنا سيكون غير عادل عليه

لذلك إلتماس العذر له واجب قبل إصدار أي حكم عليه

ومن وقعت عليه قسوة هذا الشخص أيضا له ظروفه المحيطة به والتى أوقعته أيضا وجعلته يرزح تحت ظلم هذا الشخص القاسي

وبالتالي نحن أمام معادلة صعبة جدا لكن من خلال قواسمها المشتركة نستطيع أن نحل على أقل تقدير مانستطيع منها

فحين أريد إنهاء حالة القسوة من بيئة معينة أو عائلة تفشت فيها القسوة وورثة فيها كابرا عن كابر
يجب أن لا ننسى إسقاطاتها وظروفها وظروف تلك الشخصيات

فمن غير المعقول أن يلحق ظلم بإنسان وهو متأكد والكل متأكد أنه مظلوم ثم لانسانده في إزالة هذا الظلم

أنا معك تماما في أن التعامل بالعقل والحنكة والخلق الحسن لها تأثير كبير في رفع الظلم وربما في تغيير شخصية الظالم

لكنها حتما ليست كل المقومات

ولذلك أرى أننا نحتاج في علاج هذه الأزمة بقليل من الداء لإستخدامه كدواء

بمعنى أننا بحاجة إلى قسوة مرشدة وعلى جرعات نعطيها لهذه الحالة بطريقة تحد من غطرسته وقسوته وفي نفس الوقت تفتح له أفاق جديدة لتحقيق ما يظن أنه لايتم تحقيقه إلا عن طريق القسوة

بمعنى أوضح وأقصر :
تغيير مفاهيمه الخاطئه وتحديث طرقه المعقدة والقديمة بطريقة يستطيع تقبلها بعد أن يتم تحجيمه عن طريق تلك الجرعات من القسوة المرشدة


أكتفي بهذا القدر وإن وجدت أن هناك مايستدعي لعودتي سأكون هنا حتما


أشكرك جزيلا على الطرح الرائد حقا


تقبلي تحياتي وتقديري لشخصكم الكريم


أعذب ميسان




__________________________________________________ __________
سلمت لنا وسلم إبداعك
وجزآكي الله خيرا على ما تقدمية
تقبلي ودي واحترامي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

موضوع قيم لما له من ارتباطات نفسية ومحورية تخص القاسي
الذي يتجنى على من حوله بالقسوة !!
أوافق أخي وكاتبنا القدير أعذب ميسان فيما ذهب إليه
أضيف نحن بحاجة إلى فهم النفسيات في النهاية هذا الشخص
الذي يقسو على من حوله ومحيطه بشر ضعيف قد يستخدم نفوذه
في إيذاء من يريد كإنتقام غير محسوب لتحقيق أشياء لها دوافع في نفسه
حتى يشبع رغبة الإنتقام المغروسة بشكل أو بآخر في نفسه !!
ربما هذا الشخص بحاجة إلى من يذهب معه إلى آخر الطريق حتى نعلم
مالذي يريده ..فنعطيه أو نرفضه ...قليل منا من لا يتريث بالحكم على
الأشخاص القاسون لأنهم بالفعل لا يجدر بهم هذا السلوك المصطنع الغير مبرر
ولكن لا ننسى أن لكل فعل ردة فعل مشابهة ربما القسوة لا تأتي إلا بقسوة
ولاتذهب إلا بقسوة مماثلة !!!

هذا والله أعلم

يعطيك العافية كاتبتنا على هذا الموضوع