عنوان الموضوع : الظلم حوار حر
مقدم من طرف منتديات الشامل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اخواتى ا خوانى فى الله

سؤالى لكم

ولن اطيل لأنى مو قادرة اتكلم اصلا

ماذا تفعل عندما تشعر بالظلم
او بالقهر او تشعر بالحزن داخلك وانت لا تسطيع ان تقول شيئا

لا ادرى ماذا اقول
ولكن ثمة مشاعر مضطربة داخلى

ولكن يسيطر عليها شعور بالحزن نابع من شعور بالقهر والظلم وياليتنى كنت مخطئة او جانية ولكن هناك من يتصيد لك خطا ويترك الميزات ويتغاضى عنها ويتهمك باشياء....
أصعب شعور يمر على نفسى ويقتلنى هو ان اظلم

لماذا وكيف يظلم الناس تحت مسمى الصراحة والوضوح واحيانا باسم الباطل ويعتبرونه حقا ولا يستندون احيانا لا لكتاب ولا سنة

كيف يظلمون ويضعون راسهم على سريرهم وينامون


ماذاا فعل هل ارد وادافع عن نفسى وعن حقى ام اصمت وافوض امرى لله وفى كلا الحالتين اشعر بالقهر فهناك من يصر على ظلمك وهو لا يشعر ان ظلمك

ربما ستقولون اننى ربما مخطاة

ولكننى عرضت الامر على آخرين فى هذه المسائل ورأوا عدم خطأى

اللهم إنى أشكو اليك ضعف قوتى وقلة حيلتى وهوانى على الناس

انت رب العالمين، انت رب المستضعفين وانت ربى ، الى من تكلنى، الى بعيد يتجهمنى، أم الى قريب ملكته أمرى

إن لم يكن بك غضب على فلا أبالى

ولكن عافيتك هى أوسع لى

وحسبي الله ونعم الوكيل

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

ماذا تفعل عندما تشعر بالظلم او بالقهر او تشعر بالحزن داخلك وانت لا تسطيع ان تقول شيئا

ولنا في قول رسول الهدى صلى الله عليه وسلم : " ثلاثة لا تردّ دعوتهم : الصائم حين يفطر ، والإمام العادل ، ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام ، ويفتح لها أبوابَ السماء ، ويقول لها الرب : وعزَّتي وجلالي لأنصرنَّك ولو بعدَ حين " [ أخرجه أحمد والترمذي وحسنه ] ، فسبحان من سمع أنينَ المظلوم ، المضطهدِ المهموم ، وسمع نداءَ المكروب المغموم ، فرفع للمظلوم مكاناً ، وجعل الظالم مهاناً ، عن أبي موسى رضي الله عنه قال : قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : " إنَّ اللهَ لَيُملي للظالم ، حتىٰ إذا أخذَه لم يُفلِتْه " ثم قرأ : { وكذلكَ أخذُ رَبِّكَ إذا أَخَذَ القُرَى وهي ظالمة إنَّ أخذَهُ أليمٌ شديد} [ متفق عليه ] ، فاحذروا الظلم يا عباد الله ، فأجسادكم على النار لا تقوى ، واخشوا القبر ولظى ، فالنار موعد من ظلم وطغى ، قال عالم السر والنجوى : { إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ } كم من الناس من يرجو رحمة الله ، ويخشى عقابه ، وهو مع ذلك قد ظلم عباد الله ، واعتدى عليهم في أموالهم وأعراضهم , فأنى يستجاب لهذا ؟ عن أَبي هُريرةَ رضِي اللَّهُ عنْه قَالَ : قِيلَ لِلنَّبي صلى الله عليه وسلم : إِنَّ فُلاَنَةً تَقُوم اللَّيْلَ ، وَتَصُومُ النَّهَارَ ، وَتَفْعَلُ الْخَيْرَاتِ ، وَتَتَصَّدَّقُ ، وَتُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " لاَ خَيْرَ فِيهَا ، هِيَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ " [ أخرجه الحاكم وقال : صحيح الإسناد ، ووافقه الألباني رحمه الله في الصحيحة ] ، فما أقبح الظلم وما أشنع نتائجه ؟ ما أسوأ الظلم وما أفظع خواتمه ؟ ألا فاعلموا عباد الله أن للظلم صور وأشكال ، وأنماط وأمثال ، فمن الظلم أن تعتدي على موظف أو مسكين أو فقير أو غريب لا يملك لنفسه ضرّاً ولا نفعًا ، تحرمه من وظيفته ظلماً وجوراً ، وتمنعه من مرتبة أو درجة محاباة وعدوى ، وتحجزه عن راتبه ومستحقاته عدواناً وهوىً ، فأين الجلساء والأخلاء ، الذين اجتمعوا في ليال ظلماء ، يحيكون المكائد ، وينصبون المصائد ، يخططون للظلم ، ويعملون للجرم { وَلَن يَنفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذ ظَّلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ } أين الظلمة عن يوم الآذان ، والحرمان من الجنان ، ألم يسمعوا قول الملك الديان : { فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ } ، فالظالم ملعون ، لعنه الله جل جلاله ، ولعنه رسوله صلوات الله عليه وسلامه ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " لَتُؤَدُّنَ الْحُقُوقُ إِلَىٰ أَهْلِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، حَتَّىٰ يُقَادَ لِلشَّاةِ الْجَلْحَاءِ مِنَ الشَّاةِ الْقَرْنَاءِ " [ أخرجه مسلم ] ، وعَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلمرَأَى شَاتَيْنِ تَنْتَطِحَانِ ، فَقَالَ : " يَا أَبَا ذَرٍّ ، هَلْ تَدْرِي فِيمَ تَنْتَطِحَانِ ؟ قَالَ ؟ لاَ ، قَالَ : لَكِنَّ اللهَ يَدْرِي ، وَسَيَقْضِي بَيْنَهُمَا يوم القيامة " [ أخرجه أحمد بإسناد صحيح ] ، قال تعالى : { الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ } فاتقوا الله أيها الأصحاب ، وتذكروا يوم الحساب ، واتقوا دعوة المظلوم المجُاب ، فإنه ليس بينها وبين الله حجاب .


__________________________________________________ __________




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


الحقية أخيه أنني قرأت الموضوع أكثر من مرة فوجدته أكثر غموضا

الإنسان بطبيعته يرفض الظلم بكل ماأوتي من أدوات لرفضه ورفعه عن نفسه أولا وعن غيره إن إستطاع إلى ذلك سبيلا

لكن كيف يمكننا أن نعطي رايا محددا في قضية لانعرف عنها شيئا

فمن ناحية الظلم كما ذكرت لك يرفضها العقل والمنطق وجميع الشرائع السماوية جائت عادلة ونزلت من أجل رفع الظلم عن الخلق

قبل أن أعقب على موضوعك هذا كنت أعقب على موضوع لكاتبتنا القديرة

قدر
عن القسوة
والتى أعتقد أن موضوعك ربما هو جزء لاتيتجزأ منها لأن الظلم نوع من القسوة أو أداة من أدواتها

لذلك أقول لك بإختصار:
الرضى بالظلم والإستسلام له مشكلة كبيرة على المدى البعيد لأنه سيجعل من يرضى به يتعود على البقاء بين مطرقته وسندانه

فعليك ان ترفعي الظلم عن نفسك بالحق

فلو كان من ظلمك مخطأ فبيني له خطأه وأريه الحق الذي حاد عنه بكل قوة وعزيمة وإجعلي الحق وإحقاقه هو هدفك

وإستعيني بالله سبحانه وتعالى فالله عدل وقريب ممن يدعوه ويسأله

أخيرا :
هناك تصرفات قد تبدوا للبعض أنها بسيطة وقد لاتأخذ من تفكيره الكثير ليزيح همها عن نفسه
لكنها عند البعض الأخر كبيرة جدا وقد يكون لها إسقاطات على حياة هذا الشخص لايراها كما يراها المسؤول عنه

لذلك أعتقد انك في حاجة إلى إعادة التفكير في القضية من بدايتها ومراجعة نفسك أنت أولا قبل أن تراجعي ظالمك

لأنك ببساطة تستطيعين أن ترفعي ظلما إن وقع عليك بحق

لكن الوقت قد يكون قد فات كثيرا على الإعتذار عن خطأ خرج دون وعي أو إدراك

وقبل أن أختم
شخصية الظالم المفترض وشخصية من يرى أنه ظلم لها كبير الأثر ليس في رفع الظلم وحسب بل في إنهائه وعدم تكراره


أسأل الله سبحانه وتعالى أن يرفع عنك وعن كل مظلوم في هذا الدنيا


تقبلي تحياتي وتقديري لشخصكم الكريم


أعذب ميسان




__________________________________________________ __________
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

يا سيدتي ما تضيق فجوجها بإذن الله ..

الاكتفاء ب الدعاء و الامل ب الله هذا تواكل و ليس اعتماد و توكل ..

عليك ان تصنع لك قلب قوي و تواجهي كل المصاعب و لا يجب عليك التوقف اسعى بكل ما أوتيت من قوه

الصمت و الصبر لا يكونو لك الا حملا يثقل على قلبك و يضعفه ..

استبدل اقدارك كل شئ هو بيدك و اعمل بكل قوه و عقل و قبل كل هذا ايمان بأن الله مع عبده اينما سعى ..


و لست اعلم عن الظلم التي تعرضت له و لكن تبين لي من السطور ان المعآنآة تذوقها قلبك من اقرب الناس إليك ..

اذ كان هكذا المواجهه اجمل ب كثير .. و الحل الوحيد و الاكيد بإذن الله

الدعاء وحده لا يكفي ف انتي ذو عقل و جسد و بنعمه عافيه اسعي و ادعي الله و الله لا يخيب ظن عباده ..

توكلي يا سيدتي لا تتواكلي ..



و إذ لم يكن من اقرب الناس لقلبك .. لا عليك ف الايام كفيله ب النسيان و لا تجعله من أولى اهتمامتك..


:

اتمنى ان ب رائي افدتك ب شئ .. و اتمنى لك الافاده في كل حياتك ..

__________________________________________________ __________
اهلا أختي ..



أختي الغالية تأملي جيدا قول الله سبحانه و تعالى :

‏{‏‏وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ

اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا‏} ‏[‏الطلاق‏:‏ 2- 3‏]‏ ...


عليكي بأمرين :


الأول : تقوى الله عمل ما حثنا عليه الإسلام و إجتناب ما نهانا عنه ..فعند أخذ حقك يجب أن تكوني عادلة


ولا تظلمي احدا ...لكي يوفقك الله ..


الثاني : التوكل على الله والدعاء والإستغفار وغيرها من الأمور كلها تصب في مصلحتك و رضاكي ..و تذكري

أن كل شئ بقدر , قدره الله الآن ولا نعلم لماذا ؟ لكن مستقبلا سنعرف ..لذلك عليكي بالصبر والدعاء .




إحترامي لكي .

__________________________________________________ __________
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الظلم ظلمات يوم القيامه ....

من أبشع أنواع الظلم ذلك الذي يكون المظلوم فيه يشعر وكأنه مقيد لايملك لنفسه نفع
ولايستطيع الدفاع عن نفسه وردع الظلم عنه هنا يكون الاحساس بالظلم موجع وجداً

في هذه الحاله فقط يكون إلتزام الصمت والابتعاد والدعاء لله بأن ينصره على من ظلمه
هو الوسيله الوحيده للتخفيف من الإحساس البشع بالظلم ...
والحياة كما يقال سلف ودين ,,

عوفيتِ أختي وسلمتِ


قال:الرسول عليه الصلاة والسلام

((اتَّقُوا الظُّلْمَ فَإِنَّ الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَاتَّقُوا الشُّحَّ فَإِنَّ الشُّحَّ أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ حَمَلَهُمْ عَلَى أَنْ سَفَكُوا دِمَاءَهُمْ وَاسْتَحَلُّوا مَحَارِمَهُمْ))